أكدت موسكو أنها ستسقط أي صاروخ يتجه من الجنوب عبر أراضيها نحو أوروبا.
وقال اناتولي أنتونوف، نائب وزير الدفاع الروسي خلال كلمة أمام مؤتمر الأمن الأوربي، المنعقد في موسكو اليوم:" في حلال إطلاق صاروخ من الجهة الجنوبية باتجاه أوروبا سيجري إسقاطه على الأراضي الروسية"وأضاف:" روسيا لن تقف لتتفرج كيف يطير الصاروخ باتجاه فنلندا أو غيرها من الدول الأوربية"، مشيرا إلى أن روسيا لن تسمح بمرور الصورايخ عبر أراضيها، ولهذا تحديدا تقترح روسيا على شركائها الغربيين التعاون في مجالالدرع الصاروخية وإنشاء منظومة موحدة.
وكان رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية الجنرال فاليري غيراسيموف، أكد في كلمته بمؤتمر الأمن الأوروبي الذي بدأ أعماله في موسكو اليوم (23/5/2013) إنه لا يمكن أن تستمر روسيا في نزع أسلحتها النووية الهجومية طبقا لاتفاقها مع الولايات المتحدة لتقليص مخزون الأسلحة الإستراتيجية الهجومية إلا عندما تكون واثقة من أن تطوير منظومة الدفاعات الصاروخية الأمريكية لا يقلل قوتها "النووية الرادعة".
وأكد الجنرال غيراسيموف أن بلاده ترى أنه من الضروري أن تعطي الولايات المتحدة ضمانات قانونية بأن الصواريخ الاعتراضية الأمريكية المقرر نشرها في الأراضي الأوروبية لا تستهدف صواريخ القوات النووية الروسية.
وبدوره قال رئيس الديوان الرئاسي الروسي سيرغي إيفانوف إن روسيا لا تطلب من الولايات المتحدة أية تسهيلات ولكنها تطالبها بضمانات أمنية تبدد قلقها إزاء مشروع الدرع الصاروخية الأمريكي من خلال تأكيد أن الصواريخ الاعتراضية التي تضعها الولايات المتحدة في أوروبا قرب حدود روسيا لا تستهدف صواريخ الردع النووي الروسية.
ومن جانبه قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إن شبكة الدفاعات الصاروخية الأمريكية تشكل خطرا على الأمن الأوروبي.".
وأفادت تقارير صحفية أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما اقترح في رسالته التي سلّمها مستشاره لشؤون الأمن القومي توماس دونيلون إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الـ15 من نيسان/أبريل أن توقع الولايات المتحدة وروسيا اتفاقية جديدة لمواصلة تقليص مخزون الأسلحة النووية الهجومية.
وقال يوري ميخايلوف، نائب رئيس لجنة التصنيع العسكري الحكومية الروسية، للصحفيين إنه لا يرى إمكانية أن تقبل روسيا هذا الاقتراح إلا عندما تتساوى مع الولايات المتحدة في مجال الأسلحة غير النووية الدقيقة التصويب.
وفي ظن يوري ميخايلوف فإن اقتراح الرئيس الأمريكي لتقليص مخزون الأسلحة النووية الروسية والأمريكية "يستغل تفوق الولايات المتحدة الأمريكية في مجال الأسلحة الدقيقة التصويب"، وهو التفوق الذي يسمح للولايات المتحدة بتخفيض ما تملكه من الأسلحة النووية من غير أن تقلل قدرتها العسكرية.
وقال اناتولي أنتونوف، نائب وزير الدفاع الروسي خلال كلمة أمام مؤتمر الأمن الأوربي، المنعقد في موسكو اليوم:" في حلال إطلاق صاروخ من الجهة الجنوبية باتجاه أوروبا سيجري إسقاطه على الأراضي الروسية"وأضاف:" روسيا لن تقف لتتفرج كيف يطير الصاروخ باتجاه فنلندا أو غيرها من الدول الأوربية"، مشيرا إلى أن روسيا لن تسمح بمرور الصورايخ عبر أراضيها، ولهذا تحديدا تقترح روسيا على شركائها الغربيين التعاون في مجالالدرع الصاروخية وإنشاء منظومة موحدة.
وكان رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية الجنرال فاليري غيراسيموف، أكد في كلمته بمؤتمر الأمن الأوروبي الذي بدأ أعماله في موسكو اليوم (23/5/2013) إنه لا يمكن أن تستمر روسيا في نزع أسلحتها النووية الهجومية طبقا لاتفاقها مع الولايات المتحدة لتقليص مخزون الأسلحة الإستراتيجية الهجومية إلا عندما تكون واثقة من أن تطوير منظومة الدفاعات الصاروخية الأمريكية لا يقلل قوتها "النووية الرادعة".
وأكد الجنرال غيراسيموف أن بلاده ترى أنه من الضروري أن تعطي الولايات المتحدة ضمانات قانونية بأن الصواريخ الاعتراضية الأمريكية المقرر نشرها في الأراضي الأوروبية لا تستهدف صواريخ القوات النووية الروسية.
وبدوره قال رئيس الديوان الرئاسي الروسي سيرغي إيفانوف إن روسيا لا تطلب من الولايات المتحدة أية تسهيلات ولكنها تطالبها بضمانات أمنية تبدد قلقها إزاء مشروع الدرع الصاروخية الأمريكي من خلال تأكيد أن الصواريخ الاعتراضية التي تضعها الولايات المتحدة في أوروبا قرب حدود روسيا لا تستهدف صواريخ الردع النووي الروسية.
ومن جانبه قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إن شبكة الدفاعات الصاروخية الأمريكية تشكل خطرا على الأمن الأوروبي.".
وأفادت تقارير صحفية أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما اقترح في رسالته التي سلّمها مستشاره لشؤون الأمن القومي توماس دونيلون إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الـ15 من نيسان/أبريل أن توقع الولايات المتحدة وروسيا اتفاقية جديدة لمواصلة تقليص مخزون الأسلحة النووية الهجومية.
وقال يوري ميخايلوف، نائب رئيس لجنة التصنيع العسكري الحكومية الروسية، للصحفيين إنه لا يرى إمكانية أن تقبل روسيا هذا الاقتراح إلا عندما تتساوى مع الولايات المتحدة في مجال الأسلحة غير النووية الدقيقة التصويب.
وفي ظن يوري ميخايلوف فإن اقتراح الرئيس الأمريكي لتقليص مخزون الأسلحة النووية الروسية والأمريكية "يستغل تفوق الولايات المتحدة الأمريكية في مجال الأسلحة الدقيقة التصويب"، وهو التفوق الذي يسمح للولايات المتحدة بتخفيض ما تملكه من الأسلحة النووية من غير أن تقلل قدرتها العسكرية.
تعليق