بسم الله الرحمن الرحيم :
وزعت وحدات الجيش التابعة للناحية العسكرية الثانية، على مدار الأيام القليلة الماضية، مناشير وقصاصات على مستوى جبال تلمسان وسيدي بلعباس وعين تموشنت، تدعو من خلالها فلول الجماعات الارهابية إلى وضع السلاح والتوبة والاستفادة من تدابير ميثاق السلم والمصالحة.ودعت قيادة الجيش، من خلال تلك المناشير، ما تبقّى من عناصر إرهابية في الجبال إلى تجنب الحاق الضرر بالشعب الجزائري ما استطاعوا، والاستفادة من إجراءات السلم والمصالحة التي أقرها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.وجاء في المناشير التي تحوز "النهار" على نسخة منها، دعوة صريحة إلى وقف العمل المسلح من خلال العبارات المباشرة التي تضمنتها على غرار "أيها العناصر التائهون في الجبال والوديان، أيها المغرّر بهم، إن الجزائر تنتظر دائما توبتكم ووعودتكم إلى الصواب ورجوعكم إلى الرشد".كما تضمنت المناشير أسئلة للإرهابيين عن الأسباب الكامنة وراء بقائهم في الجبال والأحراش، في الوقت الذي يمكنهم التمتع بالحياة والحرية في كنف عائلاتهم، كالقول: "لماذا أنتم تائهون في الجبال والكهوف تعيشون في ظروف مزرية بين الخوف والهلع والترقب"، إضافة إلى عبارة "لماذا حرمتم أنفسكم من دفء عائلاتكم وأحضان المجتمع وسماحة الدولة، لماذا تتسببون في الحزن لعائلاتكم والماأساة مستمرة لأهلكم ولأولادكم".ودعا الجيش الوطني الشعبي المغرر بهم للعودة إلى أحضان المجتمع في كنف عائلاتهم، وعرض على ما تبقى من الإرهابيين تسليم أنفسهم إلى مصالخ الامن أو الدرك أو وحدات الجسش، قبل أن تختم قيادة الجيش خطابها للإرهابيين بالقول إن "التائب عن الذنب كمن لا ذنب له".تجدر الإشارة إلى أن مثل هذه المناشير تم توزيعها من قبل قوات الجيش باستعمال الطائرات المروحية، في مناسبتين خلال سنوات التسعينات، الأولى خلال إصدار قانون الرحمة في عهد الرئيس السابق اليامين زروال، والثانية قبيل صدور ميثاق السلم والمصالحة نهاية التسعينات، خلال أول عهدة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وزعت وحدات الجيش التابعة للناحية العسكرية الثانية، على مدار الأيام القليلة الماضية، مناشير وقصاصات على مستوى جبال تلمسان وسيدي بلعباس وعين تموشنت، تدعو من خلالها فلول الجماعات الارهابية إلى وضع السلاح والتوبة والاستفادة من تدابير ميثاق السلم والمصالحة.ودعت قيادة الجيش، من خلال تلك المناشير، ما تبقّى من عناصر إرهابية في الجبال إلى تجنب الحاق الضرر بالشعب الجزائري ما استطاعوا، والاستفادة من إجراءات السلم والمصالحة التي أقرها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.وجاء في المناشير التي تحوز "النهار" على نسخة منها، دعوة صريحة إلى وقف العمل المسلح من خلال العبارات المباشرة التي تضمنتها على غرار "أيها العناصر التائهون في الجبال والوديان، أيها المغرّر بهم، إن الجزائر تنتظر دائما توبتكم ووعودتكم إلى الصواب ورجوعكم إلى الرشد".كما تضمنت المناشير أسئلة للإرهابيين عن الأسباب الكامنة وراء بقائهم في الجبال والأحراش، في الوقت الذي يمكنهم التمتع بالحياة والحرية في كنف عائلاتهم، كالقول: "لماذا أنتم تائهون في الجبال والكهوف تعيشون في ظروف مزرية بين الخوف والهلع والترقب"، إضافة إلى عبارة "لماذا حرمتم أنفسكم من دفء عائلاتكم وأحضان المجتمع وسماحة الدولة، لماذا تتسببون في الحزن لعائلاتكم والماأساة مستمرة لأهلكم ولأولادكم".ودعا الجيش الوطني الشعبي المغرر بهم للعودة إلى أحضان المجتمع في كنف عائلاتهم، وعرض على ما تبقى من الإرهابيين تسليم أنفسهم إلى مصالخ الامن أو الدرك أو وحدات الجسش، قبل أن تختم قيادة الجيش خطابها للإرهابيين بالقول إن "التائب عن الذنب كمن لا ذنب له".تجدر الإشارة إلى أن مثل هذه المناشير تم توزيعها من قبل قوات الجيش باستعمال الطائرات المروحية، في مناسبتين خلال سنوات التسعينات، الأولى خلال إصدار قانون الرحمة في عهد الرئيس السابق اليامين زروال، والثانية قبيل صدور ميثاق السلم والمصالحة نهاية التسعينات، خلال أول عهدة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
تعليق