أشار تحليل لصحيفة "إندبندنت" البريطانية أن الرئيس الأميركي باراك أوباما فشل تماما في إخراج أميركا من "الحرب على الإرهاب" التي ابتدعها الرئيس السابق جورج بوش.
وترى الصحيفة أن أوباما فشل في تحقيق ما بدأ القيام به عبر مزيج من التقديرات السيئة والحظ العاثر بالرغم من أنه كان معارضا لحرب العراق. وكنتيجة لهذا المزيج من سوء الحظ والسياسات المتعمدة وسوء التقدير، تبدو الولايات المتحدة أكثر تورطا من أي وقت مضى في الصراعات حول العالم.
وعددت الصحيفة بعض مظاهر الإخفاق في عدة محاور كبرنامج الطائرات بدون طيار وغوانتانامو وتنظيم الدولة، وفي دول مثل أفغانستان وليبيا.
ففي أفغانستان، ترى الصحيفة أنه كان من المرجح دائما أن تُبقي أميركا على عدد من القوات في أفغانستان بدلا من الانسحاب الكامل، وهذا ما يحدث الآن.
وفي ليبيا، لا يزال "العنف القبلي" يمزقها بعد أربع سنوات من عملية دعم الثوار للإطاحة بـ معمر القذافي والتي قادتها فرنسا وبريطانيا وإيطاليا، ووفرت خلالها أميركا دعما جويا ولوجستيا. وعام 2012، هاجم مسلحون إسلاميون السفارة الأميركية في بنغازي وقتلوا أربعة أميركيين منهم السفير.
وبالنسبة لعمليات الطائرات بدون طيار التي تقوم بها وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إي) فقد توسعت في كثير من دول الشرق الأوسط من أفغانستان وباكستان إلى الصومال واليمن، وشهدت انتقادات كثيرة.
وفيما يتعلق بغوانتانامو، تعهد أوباما بداية رئاسته بإغلاق هذا المعتقل المثير للجدل الذي أقامه سلفه بوش في أعقاب غزو أميركا وبريطانيا لأفغانستان عام 2001، ولا يزال هناك 116 معتقلا يقبعون فيه.
وبالنسبة لتنظيم الدولة، كانت أميركا تشن ضربات جوية ضد التنظيم بالعراق منذ صيف عام 2014، وتم توسيع الضربات في سبتمبر/أيلول من نفس العام في سوريا المجاورة، وزاد الأمر بتسليح ودعم المعارضة السورية "المعتدلة" لقتال التنظيم وقوات الرئيس بشار الأسد، ولا يزال مسلسل الإخفاقات مستمرا.
وأخيرا، في الكاميرون حيث أعلن أوباما هذا الأسبوع عن إرسال ثلاثمئة جندي للمساعدة في قتال جماعة بوكو حرام.
وترى الصحيفة أن أوباما فشل في تحقيق ما بدأ القيام به عبر مزيج من التقديرات السيئة والحظ العاثر بالرغم من أنه كان معارضا لحرب العراق. وكنتيجة لهذا المزيج من سوء الحظ والسياسات المتعمدة وسوء التقدير، تبدو الولايات المتحدة أكثر تورطا من أي وقت مضى في الصراعات حول العالم.
وعددت الصحيفة بعض مظاهر الإخفاق في عدة محاور كبرنامج الطائرات بدون طيار وغوانتانامو وتنظيم الدولة، وفي دول مثل أفغانستان وليبيا.
ففي أفغانستان، ترى الصحيفة أنه كان من المرجح دائما أن تُبقي أميركا على عدد من القوات في أفغانستان بدلا من الانسحاب الكامل، وهذا ما يحدث الآن.
وفي ليبيا، لا يزال "العنف القبلي" يمزقها بعد أربع سنوات من عملية دعم الثوار للإطاحة بـ معمر القذافي والتي قادتها فرنسا وبريطانيا وإيطاليا، ووفرت خلالها أميركا دعما جويا ولوجستيا. وعام 2012، هاجم مسلحون إسلاميون السفارة الأميركية في بنغازي وقتلوا أربعة أميركيين منهم السفير.
وبالنسبة لعمليات الطائرات بدون طيار التي تقوم بها وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إي) فقد توسعت في كثير من دول الشرق الأوسط من أفغانستان وباكستان إلى الصومال واليمن، وشهدت انتقادات كثيرة.
وفيما يتعلق بغوانتانامو، تعهد أوباما بداية رئاسته بإغلاق هذا المعتقل المثير للجدل الذي أقامه سلفه بوش في أعقاب غزو أميركا وبريطانيا لأفغانستان عام 2001، ولا يزال هناك 116 معتقلا يقبعون فيه.
وبالنسبة لتنظيم الدولة، كانت أميركا تشن ضربات جوية ضد التنظيم بالعراق منذ صيف عام 2014، وتم توسيع الضربات في سبتمبر/أيلول من نفس العام في سوريا المجاورة، وزاد الأمر بتسليح ودعم المعارضة السورية "المعتدلة" لقتال التنظيم وقوات الرئيس بشار الأسد، ولا يزال مسلسل الإخفاقات مستمرا.
وأخيرا، في الكاميرون حيث أعلن أوباما هذا الأسبوع عن إرسال ثلاثمئة جندي للمساعدة في قتال جماعة بوكو حرام.