أعربت المستشارة السياسية والإعلامية لرئيس النظام السوري بشار الأسد، بثينة شعبان، عن شكرها للنظام المصري لموقفه الداعم والمؤيد للتدخل الروسي العسكري في بلادها، وفقا لما ذكرت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا".
وقالت شعبان، خلال ندوة بمركز الدراسات الدولية في الوكالة الصينية، إنه "لولا الدعم المصري وصمود الشعب السوري والجيش السوري لم يتمكن الغرب من تحقيق أهدافه في سوريا"، داعية في الوقت ذاته الدول التي وصفتها بـ"المحبة للسلام" إلى الوقوف بجانب سوريا، مثلما فعلت روسيا والصين.
وكانت شعبان قامت بزيارة إلى الصين الاثنين الماضي، موفدة من رئيس النظام السوري بشار الأسد، حيث التقت وزير الخارجية الصيني يانغ جيا شي.
وشددت شعبان على العلاقات التاريخية بين مصر وسوريا، لافتة إلى أنه "لا حرب دون مصر ولا سلام دون سوريا"، مشيرة إلى أن "العلاقات بين المؤسسات السورية والمصرية كاملة ولم تنقطع يوما، فالتواصل بين النقابات المهنية والأدباء والمثقفين والعلماء والفنانين والجامعات مستمر، فالشعبان السوري والمصري لا يمكن الفصل بينهما".
وطبقا لما ذكرت الوكالة، فقد أشارت شعبان إلى أن "سقوط الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي وقدوم الرئيس عبد الفتاح السيسي كان مهما جدا لسوريا وللمنطقة وللعالم، وكان أهم انتكاسة أصيبت بها حكومة أردوغان التي كانت على تنسيق عال مع الإخوان المسلمين في مصر".، مضيفة أن "البعض في مصر يقول إن موقف مرسي من سوريا بدعوته إلى قطع العلاقات مع سوريا عجل بسقوطه؛ لأن الشعب المصري والسوري بينهما علاقات وثيقة تاريخيا".
إلى ذلك، وجهت المستشارة السياسية للأسد اتهامات للغرب، وذلك بشن حملات إعلامية مشوهة ضد بلادها، قائلة: "إن الولايات المتحدة والغرب عموما يستخدمون الإرهاب وسيلة من أجل تحقيق مخططاتهم السياسية في تقسيم بلداننا، بينما تساند روسيا الحكومة السورية والجيش السوري في محاربة الإرهاب فعلا، وليس قولا فقط".
وقالت شعبان، خلال ندوة بمركز الدراسات الدولية في الوكالة الصينية، إنه "لولا الدعم المصري وصمود الشعب السوري والجيش السوري لم يتمكن الغرب من تحقيق أهدافه في سوريا"، داعية في الوقت ذاته الدول التي وصفتها بـ"المحبة للسلام" إلى الوقوف بجانب سوريا، مثلما فعلت روسيا والصين.
وكانت شعبان قامت بزيارة إلى الصين الاثنين الماضي، موفدة من رئيس النظام السوري بشار الأسد، حيث التقت وزير الخارجية الصيني يانغ جيا شي.
وشددت شعبان على العلاقات التاريخية بين مصر وسوريا، لافتة إلى أنه "لا حرب دون مصر ولا سلام دون سوريا"، مشيرة إلى أن "العلاقات بين المؤسسات السورية والمصرية كاملة ولم تنقطع يوما، فالتواصل بين النقابات المهنية والأدباء والمثقفين والعلماء والفنانين والجامعات مستمر، فالشعبان السوري والمصري لا يمكن الفصل بينهما".
وطبقا لما ذكرت الوكالة، فقد أشارت شعبان إلى أن "سقوط الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي وقدوم الرئيس عبد الفتاح السيسي كان مهما جدا لسوريا وللمنطقة وللعالم، وكان أهم انتكاسة أصيبت بها حكومة أردوغان التي كانت على تنسيق عال مع الإخوان المسلمين في مصر".، مضيفة أن "البعض في مصر يقول إن موقف مرسي من سوريا بدعوته إلى قطع العلاقات مع سوريا عجل بسقوطه؛ لأن الشعب المصري والسوري بينهما علاقات وثيقة تاريخيا".
إلى ذلك، وجهت المستشارة السياسية للأسد اتهامات للغرب، وذلك بشن حملات إعلامية مشوهة ضد بلادها، قائلة: "إن الولايات المتحدة والغرب عموما يستخدمون الإرهاب وسيلة من أجل تحقيق مخططاتهم السياسية في تقسيم بلداننا، بينما تساند روسيا الحكومة السورية والجيش السوري في محاربة الإرهاب فعلا، وليس قولا فقط".
تعليق