موسكو- فرانس برس
تظاهر نحو مئتي شخص السبت في وسط موسكو ضد التدخل العسكري الروسي في سوريا، واعتقلت قوات الأمن شخصاً، وفق مراسلي فرانس برس في المكان.
ففي حديقة صغيرة بوسط العاصمة أحاط بها طوق أمني، تجمع مواطنون من سكان موسكو تعبيراً عن رفضهم للضربات الجوية الروسية في سوريا التي بدأت في نهاية سبتمبر.
ولبى هؤلاء دعوة حزب سوليدارنوست المعارض، علما أن معظم المتظاهرين رفعوا شعارات سلمية وغير سياسية.
وبعد أقل من ساعة من بدء التحرك، تم اعتقال امرأة كانت ترفع لافتة كتب عليها "بوتين قاتل، لا تدفع روسيا إلى العار".
وسارعت قوات الأمن إلى قطع الطريق المؤدية إلى مكان التظاهرة.
وردد المتظاهرون شعارات ضد التدخل العسكري والفساد ورفعوا أيضا لافتات كتب عليها "الجحيم لمن يقصفون باسم السلام".
وقالت سفيتلانا كرافييتز (42 عاما) وهي من منظمي التحرك لوكالة فرانس برس "ليست الحرب ما نحتاج إليه في بلادنا، لدينا مشاكل كثيرة تنتظر حلها، فنحن نشهد أزمة سياسية واقتصادية خطيرة".
وقال ديمتري ستيبانوف (36 عاما) وهو موظف في مجال التسويق "اليوم يظهرون لنا النجاحات الأولى كما في بداية (حرب) أفغانستان، (حيث تدخل الجيش السوفيتي من 1979 حتى 1989)، لكن الأمور تدهورت بعدها وتسببت بمشاكل كبيرة".
وأضاف "أشعر اليوم بأن الوضع يتكرر".
واعتبرت كرافييتز أن الضربات الجوية الروسية تنطوي على هدف خفي، وقالت "سبق أن خضنا حرباً في أوكرانيا، وما إن بدأت الأمور تهدأ حتى بدأنا حربا في سوريا. إن البعض داخل السلطات ينظمون هذه الحروب للاحتفاظ بالحكم وليس لمساعدة أي طرف".
صورة نشرتها الوكالات على أنها للمرأة التي تم اعتقالها
تظاهر نحو مئتي شخص السبت في وسط موسكو ضد التدخل العسكري الروسي في سوريا، واعتقلت قوات الأمن شخصاً، وفق مراسلي فرانس برس في المكان.
ففي حديقة صغيرة بوسط العاصمة أحاط بها طوق أمني، تجمع مواطنون من سكان موسكو تعبيراً عن رفضهم للضربات الجوية الروسية في سوريا التي بدأت في نهاية سبتمبر.
ولبى هؤلاء دعوة حزب سوليدارنوست المعارض، علما أن معظم المتظاهرين رفعوا شعارات سلمية وغير سياسية.
وبعد أقل من ساعة من بدء التحرك، تم اعتقال امرأة كانت ترفع لافتة كتب عليها "بوتين قاتل، لا تدفع روسيا إلى العار".
وسارعت قوات الأمن إلى قطع الطريق المؤدية إلى مكان التظاهرة.
وردد المتظاهرون شعارات ضد التدخل العسكري والفساد ورفعوا أيضا لافتات كتب عليها "الجحيم لمن يقصفون باسم السلام".
وقالت سفيتلانا كرافييتز (42 عاما) وهي من منظمي التحرك لوكالة فرانس برس "ليست الحرب ما نحتاج إليه في بلادنا، لدينا مشاكل كثيرة تنتظر حلها، فنحن نشهد أزمة سياسية واقتصادية خطيرة".
وقال ديمتري ستيبانوف (36 عاما) وهو موظف في مجال التسويق "اليوم يظهرون لنا النجاحات الأولى كما في بداية (حرب) أفغانستان، (حيث تدخل الجيش السوفيتي من 1979 حتى 1989)، لكن الأمور تدهورت بعدها وتسببت بمشاكل كبيرة".
وأضاف "أشعر اليوم بأن الوضع يتكرر".
واعتبرت كرافييتز أن الضربات الجوية الروسية تنطوي على هدف خفي، وقالت "سبق أن خضنا حرباً في أوكرانيا، وما إن بدأت الأمور تهدأ حتى بدأنا حربا في سوريا. إن البعض داخل السلطات ينظمون هذه الحروب للاحتفاظ بالحكم وليس لمساعدة أي طرف".
صورة نشرتها الوكالات على أنها للمرأة التي تم اعتقالها
تعليق