اسطنبول - فرانس برس
تجمع ما يزيد على ألف شخص في مدينتي اسطنبول وأنقرة السبت، تلبية لدعوة أطلقتها جمعيات لإحياء ذكرى أكثر من مئة قتيل سقطوا في هجوم انتحاري مزدوج في أنقرة الاسبوع الماضي، بحسب مراسلين لوكالة فرانس برس.
وبدءا من الساعة 15:00 بالتوقيت المحلي (18:00 تغ)، تجمع أكثر من ألف شخص في الجهة الآسيوية من اسطنبول، تنديدا باعتداء أنقرة و"دفاعا عن السلام". وحمل المتظاهرون صورا للضحايا، ولافتات كتب عليها "نعرف القاتل".
وخرقت شعارات مناهضة للحكومة صمت المتجمعين في ساحة أحاطها ناشطون يساريون كانوا يقومون بتفتيش أي شخص يريد الانضمام الى التجمع، تجنبا لحصول اعتداء جديد.
وقال أحد المشاركين وهو طالب يدعى ييغيت تيتيز (26 عاما) لوكالة فرانس برس "نحن لم ننس أولئك الذين ماتوا من أجل السلام".
واعتبر تيتيز الذي كان "على بعد عشرة أمتار من أحد تفجيري أنقرة"، أن "القتال دائر" في تركيا بين الجيش ومتمردي حزب العمال الكردستاني و"نحن نريد القول إن هذا ليس حلا من أجل الوحدة".
من جهتها، اعتبرت افريم سالشي، وهي طالبة تبلغ من العمر 20 عاما، أن "المعارك بين الجيش والكردستاني تجددت في الجبال، لأن حزب العدالة والتنمية يريد البقاء في السلطة". واضافت "لم اعرف الا الحرب".
وكان مئات الاشخاص تجمعوا في الساعة 10:04 بالتوقيت المحلي (وهو توقيت الاعتداء)، امام المحطة الرئيسية في انقرة، حيث وقع الهجومان.
ووضع المتجمعون ورودا في مكان الاعتداء الاكثر دموية الذي تشهده تركيا في تاريخها الحديث.
وفجر انتحاريان نفسيهما الاسبوع الماضي وسط حشد من الناشطين في سبيل القضية الكردية قدموا للاحتجاج على تجدد المواجهات بين قوات الامن التركية ومتمردي حزب العمال الكردستاني، ما ادى الى سقوط مئة قتيل وقتيلين وفقا لآخر حصيلة اعلنت الجمعة.
تجمع ما يزيد على ألف شخص في مدينتي اسطنبول وأنقرة السبت، تلبية لدعوة أطلقتها جمعيات لإحياء ذكرى أكثر من مئة قتيل سقطوا في هجوم انتحاري مزدوج في أنقرة الاسبوع الماضي، بحسب مراسلين لوكالة فرانس برس.
وبدءا من الساعة 15:00 بالتوقيت المحلي (18:00 تغ)، تجمع أكثر من ألف شخص في الجهة الآسيوية من اسطنبول، تنديدا باعتداء أنقرة و"دفاعا عن السلام". وحمل المتظاهرون صورا للضحايا، ولافتات كتب عليها "نعرف القاتل".
وخرقت شعارات مناهضة للحكومة صمت المتجمعين في ساحة أحاطها ناشطون يساريون كانوا يقومون بتفتيش أي شخص يريد الانضمام الى التجمع، تجنبا لحصول اعتداء جديد.
وقال أحد المشاركين وهو طالب يدعى ييغيت تيتيز (26 عاما) لوكالة فرانس برس "نحن لم ننس أولئك الذين ماتوا من أجل السلام".
واعتبر تيتيز الذي كان "على بعد عشرة أمتار من أحد تفجيري أنقرة"، أن "القتال دائر" في تركيا بين الجيش ومتمردي حزب العمال الكردستاني و"نحن نريد القول إن هذا ليس حلا من أجل الوحدة".
من جهتها، اعتبرت افريم سالشي، وهي طالبة تبلغ من العمر 20 عاما، أن "المعارك بين الجيش والكردستاني تجددت في الجبال، لأن حزب العدالة والتنمية يريد البقاء في السلطة". واضافت "لم اعرف الا الحرب".
وكان مئات الاشخاص تجمعوا في الساعة 10:04 بالتوقيت المحلي (وهو توقيت الاعتداء)، امام المحطة الرئيسية في انقرة، حيث وقع الهجومان.
ووضع المتجمعون ورودا في مكان الاعتداء الاكثر دموية الذي تشهده تركيا في تاريخها الحديث.
وفجر انتحاريان نفسيهما الاسبوع الماضي وسط حشد من الناشطين في سبيل القضية الكردية قدموا للاحتجاج على تجدد المواجهات بين قوات الامن التركية ومتمردي حزب العمال الكردستاني، ما ادى الى سقوط مئة قتيل وقتيلين وفقا لآخر حصيلة اعلنت الجمعة.
تعليق