وول ستريت جورنال: شبكة مصالح تقود الصراع فى العراق وسوريا
قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن الخلافات بين القوى المختلفة داخل الشرق الأوسط وخارجه تحول دون هزيمة تنظيم داعش الإرهابى، الذى يسيطر على مساحات واسعة من العراق وسوريا ولديه فرع تابع فى ليبيا. ونشرت الصحيفة الأمريكية، تحت عنوان "شبكة المصالح"، رسما توضيحيا لأطراف الصراع الرئيسية فى سوريا والعراق واليمن، والتى تشمل معسكرين من دول المنطقة أحدهم تقوده الولايات المتحدة والآخر تقوده وروسيا. وأوضح الرسم أهداف كل بلد وتحركاته فى سبيل ذلك، والتى تشمل الدعم المالى والعسكرى عبر السلاح والتدريب وآخر بالقوات، وأخيرا بالقصف الجوى. المعسكر المناهض للأسد وشمل الجناح الذى وصفته الصحيفة بالمناهض لنظام الرئيس السورى بشار الأسد: تركيا والتى تستهدف إسقاط الرئيس الأسد وتقويض الجماعات الكردية السورية التى على صلة بحزب العمال الكردستانى الانفصالى. وفى سبيل تحقيق هدفها تدعم تركيا جماعات التمرد السورية بالسلاح والأموال وتقوم بقصف أهداف تابعة لحزب العمال الكردستانى فى العراق، تحت ذريعة قصف داعش، كما تشارك فى بعض الغارات الجوية فى سوريا. الولايات المتحدة وتهدف لإضعاف وهزيمة داعش، ودعم الحكومة فى العراق والسعى للإطاحة بالرئيس الأسد. وتقود الولايات المتحدة حملة دولية لقصف مواقع تنظيم داعش فى العراق وسوريا، كما تدعم القوات الكردية فى البلدين لمواجهة التنظيم الإرهابى على الأرض حيث توفر السلاح والتدريب، كما توفر المساعدات لمجموعات من المتمردين السوريين لقتال كلا من الأسد وداعش، حسب زعم الصحيفة. المملكة العربية السعودية: وقالت الصحيفة إن هدف السعودية من التدخل فى سوريا والعراق واليمن هو الحد من النفوذ الإيرانى، حيث تهدف فى سبيل ذلك إلى الإطاحة بالأسد كحليف قوى لإيران، كما ترغب فى مكافحة داعش كتنظيم إرهابى. وتقدم الرياض الدعم المالى لجماعات التمرد السورية المناهضة للرئيس الأسد وتشارك بشكل محدود للغاية فى الغارات الجوية على داعش فى سوريا فقط. وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى "إسرائيل" باعتبارها تقف على هامش الصراع، حيث يتلخص هدفها فى تقويض النفوذ المتزايد لإيران فى المنطقة، وكذلك نمو ترسانة حزب الله فى لبنان، وبينما تقف إسرائيل بعيدا عن الصراع فى سوريا، فإنها تستهدف بعض الأهداف التابعة لحزب الله فى سوريا عن طريق الغارات الجوية، وتوفر رعاية طبية محدودة لبعض المتمردين السوريين. المعسكر الموالى للأسد روسيا: وهى تعمل على دعم نظام الرئيس الأسد وحماية منشأتها البحرية فى سوريا، وهى الوحيدة التى تمتلكها موسكو فى الشرق الأوسط. كما تهدف لتقويض النفوذ الأمريكى فى المنطقة لصالح نفوذها، هذا جنبا إلى جنب مع مكافحة تنظيم داعش. وتوفر روسيا الدعم العسكرى بالسلاح والاستشارات للجيش السورى، كما تتشارك المعلومات الاستخباراتية مع الحكومة العراقية وتبيع لها السلاح. وبالإضافة إلى شن حملات قصف جوى على تنظيم داعش، فإن روسيا تستهدف الجماعات المتطرفة الأخرى التى تزعم واشنطن أنها جماعات معتدلة. إيران: وهى تدعم أيضا نظام الرئيس الأسد والحكومة العراقية، التى يهيمن عليها الشيعة، ذلك بالإضافة على مكافحة تنظيم داعش وتقويض النفوذ السعودى لصالح تعزيز المحور الشيعى المنافس، حسب وصف الصحيفة الأمريكية. وتضيف أن إيران توفر السلاح والتوجيه العسكرى والمقاتلين فى سوريا والعراق. وفيما يتعلق باليمن، فبحسب الرسم التوضيحى لوول ستريت جورنال، فإن أطراف المصلحة ثلاث فقط وهم الولايات المتحدة والسعودية وإيران. وتقول أن السعودية تقود تحالف سنى لاستعادة الرئيس عبد ربه منصور هادى للحكم بعد الإطاحة به من قبل المتمردين الحوثيين، المدعومين من إيران. وتدعم الولايات المتحدة الجناح السنى فى اليمن من خلال المساعدة فى إحباط عمليات نقل الأسلحة من إيران للحوثيين عبر البحر. كما أنها تشن عمليات قصف جوى ضد تنظيم القاعدة فى اليمن.
قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن الخلافات بين القوى المختلفة داخل الشرق الأوسط وخارجه تحول دون هزيمة تنظيم داعش الإرهابى، الذى يسيطر على مساحات واسعة من العراق وسوريا ولديه فرع تابع فى ليبيا. ونشرت الصحيفة الأمريكية، تحت عنوان "شبكة المصالح"، رسما توضيحيا لأطراف الصراع الرئيسية فى سوريا والعراق واليمن، والتى تشمل معسكرين من دول المنطقة أحدهم تقوده الولايات المتحدة والآخر تقوده وروسيا. وأوضح الرسم أهداف كل بلد وتحركاته فى سبيل ذلك، والتى تشمل الدعم المالى والعسكرى عبر السلاح والتدريب وآخر بالقوات، وأخيرا بالقصف الجوى. المعسكر المناهض للأسد وشمل الجناح الذى وصفته الصحيفة بالمناهض لنظام الرئيس السورى بشار الأسد: تركيا والتى تستهدف إسقاط الرئيس الأسد وتقويض الجماعات الكردية السورية التى على صلة بحزب العمال الكردستانى الانفصالى. وفى سبيل تحقيق هدفها تدعم تركيا جماعات التمرد السورية بالسلاح والأموال وتقوم بقصف أهداف تابعة لحزب العمال الكردستانى فى العراق، تحت ذريعة قصف داعش، كما تشارك فى بعض الغارات الجوية فى سوريا. الولايات المتحدة وتهدف لإضعاف وهزيمة داعش، ودعم الحكومة فى العراق والسعى للإطاحة بالرئيس الأسد. وتقود الولايات المتحدة حملة دولية لقصف مواقع تنظيم داعش فى العراق وسوريا، كما تدعم القوات الكردية فى البلدين لمواجهة التنظيم الإرهابى على الأرض حيث توفر السلاح والتدريب، كما توفر المساعدات لمجموعات من المتمردين السوريين لقتال كلا من الأسد وداعش، حسب زعم الصحيفة. المملكة العربية السعودية: وقالت الصحيفة إن هدف السعودية من التدخل فى سوريا والعراق واليمن هو الحد من النفوذ الإيرانى، حيث تهدف فى سبيل ذلك إلى الإطاحة بالأسد كحليف قوى لإيران، كما ترغب فى مكافحة داعش كتنظيم إرهابى. وتقدم الرياض الدعم المالى لجماعات التمرد السورية المناهضة للرئيس الأسد وتشارك بشكل محدود للغاية فى الغارات الجوية على داعش فى سوريا فقط. وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى "إسرائيل" باعتبارها تقف على هامش الصراع، حيث يتلخص هدفها فى تقويض النفوذ المتزايد لإيران فى المنطقة، وكذلك نمو ترسانة حزب الله فى لبنان، وبينما تقف إسرائيل بعيدا عن الصراع فى سوريا، فإنها تستهدف بعض الأهداف التابعة لحزب الله فى سوريا عن طريق الغارات الجوية، وتوفر رعاية طبية محدودة لبعض المتمردين السوريين. المعسكر الموالى للأسد روسيا: وهى تعمل على دعم نظام الرئيس الأسد وحماية منشأتها البحرية فى سوريا، وهى الوحيدة التى تمتلكها موسكو فى الشرق الأوسط. كما تهدف لتقويض النفوذ الأمريكى فى المنطقة لصالح نفوذها، هذا جنبا إلى جنب مع مكافحة تنظيم داعش. وتوفر روسيا الدعم العسكرى بالسلاح والاستشارات للجيش السورى، كما تتشارك المعلومات الاستخباراتية مع الحكومة العراقية وتبيع لها السلاح. وبالإضافة إلى شن حملات قصف جوى على تنظيم داعش، فإن روسيا تستهدف الجماعات المتطرفة الأخرى التى تزعم واشنطن أنها جماعات معتدلة. إيران: وهى تدعم أيضا نظام الرئيس الأسد والحكومة العراقية، التى يهيمن عليها الشيعة، ذلك بالإضافة على مكافحة تنظيم داعش وتقويض النفوذ السعودى لصالح تعزيز المحور الشيعى المنافس، حسب وصف الصحيفة الأمريكية. وتضيف أن إيران توفر السلاح والتوجيه العسكرى والمقاتلين فى سوريا والعراق. وفيما يتعلق باليمن، فبحسب الرسم التوضيحى لوول ستريت جورنال، فإن أطراف المصلحة ثلاث فقط وهم الولايات المتحدة والسعودية وإيران. وتقول أن السعودية تقود تحالف سنى لاستعادة الرئيس عبد ربه منصور هادى للحكم بعد الإطاحة به من قبل المتمردين الحوثيين، المدعومين من إيران. وتدعم الولايات المتحدة الجناح السنى فى اليمن من خلال المساعدة فى إحباط عمليات نقل الأسلحة من إيران للحوثيين عبر البحر. كما أنها تشن عمليات قصف جوى ضد تنظيم القاعدة فى اليمن.
تعليق