يستمر صانع منظومات "تُور" للدفاع الجوي في تطويرها وتعزيز قدراتها.
يعمل مصنع تابع لشركة "ألماز أنتي" للدفاعات الجوية يقع في مدينة إيجيفْسك على اختراع سلاح جديد مضاد للطائرات من طراز "تُور".
وقال فياتشيسلاف كارتاشوف، مساعد المدير العام لمصنع "كوبول"، في تصريح خاص لـ"سبوتنيك": "نعمل على اختراع منظومة صاروخية جديدة، قريبة المدى للدفاع الجوي تفوق كثيرا ما تمت صناعته من قبل في المواصفات الفنية".
ويعمل مصنع "كوبول" في الوقت نفسه على تطوير ما أنتجه من منظومات "تُور" لكي تقدر على التعامل مع ما سيظهر مستقبلا من "أهداف صغيرة الحجم وسريعة جدا".
والمقصود بالأهداف الصغيرة الحجم أولاً طائرات بدون طيار.
ودخلت منظومات "تُور" الخدمة العسكرية في ثمانينات القرن العشرين. وأوكلت إليها مهمة حماية القوات الصديقة من الهجوم الجوي.
وتقدر منظومات من طراز "تُور" على اعتراض الصواريخ المضادة للرادار والصواريخ الجوالة (كروز) والقنابل الجوية الموجهة.
وبالنسبة للقنابل الجوية تجبرها "تُور" على الانفجار في الجو قبل الوصول إلى هدفها.
ويوضح مساعد المدير العام أن الصاروخ المضاد الذي تطلقه "تُور" يحتوي على "شظية متخصصة" تستطيع خرق غشاء القنبلة الموجهة وتفجير المتفجرات بداخلها.
وأسفرت العمليات التطويرية التي تخضع لها منظومات "تُور" عن إكسابها قدرات جديدة منها القدرة على اكتشاف وتدمير الطائرات الشبح (ستيلث) القادرة على التخفي عن الرادار المضاد.
ويقول كارتاشوف: لا يصعب على "تُور" اكتشاف الطائرات الشبح وملاحقتها.
أما منظومة "تور-إم2أو" فقد اكتسبت قدرة لا تملكها سائر المنظومات المماثلة الأخرى المضادة للطائرات وهي القدرة على إطلاق الصواريخ أثناء الحركة.