ما زالت الأمراض النفسية والعصبية تفترس جنود الاحتلال الأجنبي بعد عودتهم من افغانستان.
فقد كشفت صحيفة الغلوب أند ميل الكندية، أن 54 جنديا كنديا على الأقل قتلوا أنفسهم بعد انتهاء خدمتهم العسكرية في الحرب في أفغانستان.
وقالت الصحيفة، أن هذا العدد يضاف إلى 158 قتيلًا بين صفوف القوات الكندية التي شاركت في الحرب في إقليم قندهار لمواجهة حركة طالبان، منذ عام 2001 إلى مارس 2014 بمشاركة 40 ألف جندي.
وأضافت الصحيفة أن هذا العدد يأتي بصورة جزئية من واقع سجلات البريد الإلكتروني، التي أنشأتها وزارة الدفاع الوطني والقوات الكندية، في العام 2014 ردًا على أسئلة توجّهت بها الصحيفة من دون أن تقوم السلطات الكندية بالإفراج عن العدد الإجمالي للجنود المنتحرين.
وأشارت الصحيفة إلى أنها إستطاعت الحصول على تلك السجلات طبقًا لقانون الوصول إلى المعلومات بعد 8 أشهر، وتصفح 162 رسالة إليكترونية وفحصها لمدة شهرين تقريبًا.
وأفادت بانها إستندت في تحقيقها إلى مقابلات أجرتها مع عائلات الجنود وأفراد الجيش، وتأكد لها أن جميع هذه الوفيات تمت عن طريق الانتحار.
فقد كشفت صحيفة الغلوب أند ميل الكندية، أن 54 جنديا كنديا على الأقل قتلوا أنفسهم بعد انتهاء خدمتهم العسكرية في الحرب في أفغانستان.
وقالت الصحيفة، أن هذا العدد يضاف إلى 158 قتيلًا بين صفوف القوات الكندية التي شاركت في الحرب في إقليم قندهار لمواجهة حركة طالبان، منذ عام 2001 إلى مارس 2014 بمشاركة 40 ألف جندي.
وأضافت الصحيفة أن هذا العدد يأتي بصورة جزئية من واقع سجلات البريد الإلكتروني، التي أنشأتها وزارة الدفاع الوطني والقوات الكندية، في العام 2014 ردًا على أسئلة توجّهت بها الصحيفة من دون أن تقوم السلطات الكندية بالإفراج عن العدد الإجمالي للجنود المنتحرين.
وأشارت الصحيفة إلى أنها إستطاعت الحصول على تلك السجلات طبقًا لقانون الوصول إلى المعلومات بعد 8 أشهر، وتصفح 162 رسالة إليكترونية وفحصها لمدة شهرين تقريبًا.
وأفادت بانها إستندت في تحقيقها إلى مقابلات أجرتها مع عائلات الجنود وأفراد الجيش، وتأكد لها أن جميع هذه الوفيات تمت عن طريق الانتحار.
تعليق