كشف تقرير أمريكي عن فضيحة جديدة لوزارة الدفاع الأمريكية في أفغانستان. وأوضح تقرير نشره المفتش العام الأمريكى لإعادة إعمار أفغانستان, أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أهدرت 43 مليون دولار من أموال دافعى الضرائب الأمريكيين أنفقتهم على محطة للغاز متواضعة فى شمال أفغانستان.
وأوضحت وكالة الأنباء الأفغانية "كاما" اليوم الثلاثاء أن تكلفة المنشأة المتواضعة فى مدينة شبرجان عاصمة إقليم جوزجان الشمالي، والتى كان من المفترض أن توفر الغاز الطبيعى الرخيص للسائقين الأفغانيين المحليين، بلغت 43 مليون دولار وأن وزارة الدفاع الأمريكية سددت الفاتورة بينما كان يمكن بناء محطة بتكلفة أقل.
ونوهت الوكالة الأفغانية بأن المنشأة المماثلة فى باكستان المجاورة تتكلف 500 ألف دولار فقط.
وقال المفتش العام جون سوبكو - فى التقرير - "كلفت وزارة الدفاع دافعى الضرائب الأمريكيين بتحمل 43 مليون دولار لمحطة الوقود الأعلى تكلفة فى العالم".
وكانت فضائح مماثلة قد هزت البنتاجون حيث أشارت تقارير لعمليات فساد واسعة في إعمار العراق.
وأوضحت وكالة الأنباء الأفغانية "كاما" اليوم الثلاثاء أن تكلفة المنشأة المتواضعة فى مدينة شبرجان عاصمة إقليم جوزجان الشمالي، والتى كان من المفترض أن توفر الغاز الطبيعى الرخيص للسائقين الأفغانيين المحليين، بلغت 43 مليون دولار وأن وزارة الدفاع الأمريكية سددت الفاتورة بينما كان يمكن بناء محطة بتكلفة أقل.
ونوهت الوكالة الأفغانية بأن المنشأة المماثلة فى باكستان المجاورة تتكلف 500 ألف دولار فقط.
وقال المفتش العام جون سوبكو - فى التقرير - "كلفت وزارة الدفاع دافعى الضرائب الأمريكيين بتحمل 43 مليون دولار لمحطة الوقود الأعلى تكلفة فى العالم".
وكانت فضائح مماثلة قد هزت البنتاجون حيث أشارت تقارير لعمليات فساد واسعة في إعمار العراق.