أجرت فرقاطة "الأميرال غورشكوف" الروسية الحديثة من ضمن مشروع "22350" رماية بالمدفعية في البحر الأبيض بشمال روسيا، وذلك في إطار المرحلة الختامية لتجربة الفرقاطة في عرض البحر.
أفاد بذلك المتحدث الرسمي باسم أسطول البحر الشمالي الروسي العقيد البحري فاديم سيرغا الذي قال إن الرماية تحققت بالذخائر الحية من المدافع البحرية الأوتوماتيكية عيار 130 ملم، وأدت إلى تدمير كل الأهداف البحرية التدريبية.
ويخطط لدخول الفرقاطة في قوام البحرية الروسية في نهاية العام الجاري.
يذكر أن الإزاحة المائية لفرقاطة "الأميرال غورشكوف" الروسية الحديثة من ضمن مشروع "22350" تبلغ 4.5 آلاف طن، وبوسعها أن تسير بسرعة 29 عقدة بحرية. كما أن الفرقاطة مزودة بـ 16 صاروخا مجنحا من طراز "أونيكس" أو "كاليبر"، ناهيك عن منظومة الدفاع الجوي "بوليمنت – ريدوت".
سفينة مكافحة الغواصات "الأميرال كولاكوف " تقترب من الساحل الإسباني
وقال العقيد البحري إن سفينة مكافحة الغواصات الروسية "الأميرال كولاكوف " تقترب من الساحل الإسباني، وهي تجري تدريبات مستمرة على استخدام الأسلحة والوسائل التقنية المتوفرة في السفينة. وأضاف فاديم سيرغا أن السفينة الروسية كانت قد دخلت خليج بسكايا وتسير حاليا في المياه المحايدة على طول الساحل الإسباني. وكانت
سفينة مكافحة الغواصات قد قطعت قبل ذلك 2600 ميل بحري.
سفن روسية تعود إلى قواعدها في بحر قزوين بعد إطلاق صواريخ تدريبية
هذا وأفاد المكتب الصحفي للمنطقة العسكرية الجنوبية الروسية بأن مجموعة من سفن أسطول بحر قزوين الروسي عادت إلى قواعدها بعد تنفيذ المهام الموكلة إليها في إطار التدريبات التي كانت قد أجرتها وزارة الدفاع الروسية الأسبوع الماضي بغية فحص نظام قيادة القوات.
وجاء في البيان صادر عن المكتب الصحفي أن سفينة "فيليكي أوستيوغ" أطلقت بنجاح في إطار التدريبات صواريخ مجنحة من طراز "كاليبر – أن كا" ودمرت هدفا بحريا محددا لها بعد أن قطعت الصواريخ مسافة 330 كيلومترا.
وبلغ عدد السفن الحربية والمساعدة التابعة لأسطول بحر قزوين والمشاركة في التدريبات 30 سفينة.
يذكر أن التدريبات التي نفذتها وزارة الدفاع الروسية يوم الجمعة 30 أكتوبر/تشرين الأول الماضي قضت بتفعيل السفن الحربية والطائرات الاستراتيجية "تو – 160" والصواريخ العابرة للقارات التي أطلقت صواريخ بالستية ومجنحة من مختلف مناطق روسيا الاتحادية.
المصدر: " تاس"