أعتقد أن العديد من الناشطين السياسيين والكتاب في مصر مدينون بالاعتذار للجهاز الأمني المصري بعد خطاب حسن نصر الله أمس الأول ، والذي اعترف فيه صراحة بأنه أمر بتشكيل خلية حزب الله في مصر ، ومشكلتنا أننا لا نفصل بين معارضتنا الوطنية لتجاوزات الجهاز الأمني وبين احترامنا وقلقنا على محددات الأمن القومي للوطن ، حمدين صباحي "القيادي القومي العربي " الذي قضى قبل شهر أسبوعا في طهران عاد بعده مدافعا باسلا عن المشروع الإيراني ، سارع حمدين باتهام الأمن المصري بأنه لفق الاتهامات واختلقها وأنه لا يوجد خلية ولا يوجد شيئ لحزب الله ، وإنما هي محاولة لتصفية حسابات مع حسن نصر الله ، وأظنه مدينا بالاعتذار الآن ، أليس كذلك ، قيادات في جماعة الإخوان المسلمين ـ مع الأسف ـ سارعت فور نشر أخبار القضية والاتهامات والمقبوض عليهم إلى مهاجمة سلطات التحقيق واتهام السلطات المصرية بالافتراء والقبض على أبرياء بدعوى الانتماء إلى خلية تابعة لحزب الله ، وطالبت النائب العام بسرعة الإفراج عن المقبوض عليهم ، وأظن أن هذه القيادات مدينة بالاعتذار الآن بعد أن كشف حسن نصر الله عن مصداقية القضية ، بغض النظر عن التفاصيل التي أراد أن يروج لها ، إبراهيم عيسى شن حملة متوالية في صحيفته ـ غير الشيعية!! ـ للدفاع عن حسن نصر الله واتهام السلطات المصرية بالكذب والتلفيق ، وجند فريقا كاملا في الدستور للتخديم على هذه الفرضية وحماية حسن نصر الله ، وكانت الصفحة الأولى للجريدة تحمل يوميا أكثر من خبر ، وليس خبرا واحدا ، عن هذا الموضوع ، دفاعا عن حزب الله وتنزيها له عن هذه الاتهامات ، وهو ما لم يحدث حتى في صحف حسن نصر الله نفسها في لبنان ، بطبيعة الحال ليس هذا دفاعا عن الجهاز الأمني المصري ، فهذا آخر ما يفكر فيه هذا القلم ، ولكنها دعوة إلى الاعتراف بالحقيقة ، من غير أن يدفعنا موقفنا السلبي وانتقاداتنا ـ المحقة تماما ـ على سلوكيات وإجراءات الجهاز الأمني المصري في قضايا عديدة ، لا يدفعنا ذلك إلى أن ننكر الحقيقة التي اعترف بها حسن نصر الله ذاته ، وهي أن تنظيم حزب الله شكل خلية مسلحة في مصر ، هذا هو جوهر الموضوع ، وهو اختراق بالغ الخطورة للأمن القومي المصري ، خاصة عندما نستحضر التقاطعات والتداخلات والتمازجات الهائلة التي تصل إلى حد التطابق بين الأجندة الإيرانية واستخباراتها وبين أجندة حزب الله ، وأيضا في ظل التوترات الكبيرة ، ليس فقط بين النظام السياسي وإيران وحزب الله ، وإنما على مستوى الشعب ذاته ، ورفض القطاع الأوسع منه لعمليات الاختراق الشيعي للمجتمعات السنية ، حسن نصر الله اعترف بأنه أمر بإنجاز هذه الخلية ، من أجل أن يتاجر بها إعلاميا بوصفه نصير المقاومة الذي يصل إليها من كل مكان ، عملية البحث عن السلاح وشراء السلاح وحفظ السلاح وتخزين السلاح ونقل السلاح وتسليم السلاح ونقل ملايين الدولارات المطلوبة للشراء ، كل ذلك لا يقوم به فرد ، وإنما يقوم به تنظيم وشبكة ، هذه أبجديات في فهم أي عمل سياسي أو عسكري أو أمني ، نصر الله اعتبر أن عمل الخلية كان محصورا في نقل السلاح للمقاومة ، حسنا ، وماذا بعد ، وبعيدا عن التحقيقات التي تجريها نيابة أمن الدولة ، السؤال الافتراضي البديهي ، ماذا لو تلقت تلك الخلية توجيها باستهداف شخصيات أو مؤسسات أو مواقع ، أيا كانت صفتها ، هل هناك ما يمنع ، وسوف يجد حسن نصر الله يومها أكثر من ذريعة لتبرير هذه الأعمال المروعة إذا وقعت ، بوصفها أيضا انتصارا للمقاومة ودفاعا عن المقاومة ، تأتي عملية تفكيك خلية حزب الله في القاهرة بعد تفكيك خلية حزب الله في المغرب والاتهامات الرسمية المتكررة في البحرين واليمن ، وهو ما يعني أن هناك مخططا واسع النطاق لتصدير العنف والعبث والاضطرابات في عواصم عربية عديدة ، فإذا ضممنا لذلك الحقيقة الأولية عن مسؤولية إيران عن تمويل وتسليح وتدريب تنظيم حزب الله ، والولاء المطلق الذي يعلنه الحزب وأمينه العام لمرشد الثورة الإيرانية ، كنا أمام حقيقة أننا ـ بالفعل ـ أمام عملية اختراق استخباراتي إيراني للعواصم العربية تستخدم تنظيم حزب الله لتنفيذ أجندته الأمنية والسياسية .
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
خلية حزب الله في مصر
تقليص
X
-
رد: خلية حزب الله في مصر
المشاركة الأصلية بواسطة amerm مشاهدة المشاركةموضوع الخلية ده قديم ايه اللي فكرك بيه بعض ارفراد هذه الخلية هربوا من مصر و ذهبوا للبنان بعد اقتحام السجون اثناء ثورة يناير
تعليق
-
رد: خلية حزب الله في مصر
الافعي تبقى افعي مهما طال بها الامد حتى وان عيشتها في عش عصافير وحمام
ولا يشك عاقل بان في مصر وبقية الدول العربيه اوناس حثالة فكر او خونة للوطن والاسلام
يعني ما فيه حل ثالث
يا خونه ومنافقين يا اغبياء غباء مدقع
والشي اللي انا اول مره اعرفه هو زيارة جمدين صباحي لطهران
والشي هذا خطيرررررررر جدااااااااااااااا
وهو ان القوميين او الناصريين لديهم قاعده شعبيه في مصر
فلو وصلو للحكم راح يجرون مصر في احضان ايران وبكذا يمكنون الحرس الثوري من التغلغل في مصر وجعل مصر تتحول الي دوله معاديه لكل محيطها العربي
فاين ما حلت ايران حل الشر والقتل والدمار
عشت يا فاروق هذه الامـــــــــه
----------------------------------------------------------
سلمان سلمان السعد عاش سلمان xx سلمان يسلم سلم الله يمينه
سلمان راعي المجد والمجد سلمان xx سلمان عز لكل من يستعينه
تعليق
-
رد: خلية حزب الله في مصر
المشاركة الأصلية بواسطة مملكتنا الغاليه مشاهدة المشاركةالافعي تبقى افعي مهما طال بها الامد حتى وان عيشتها في عش عصافير وحمام
ولا يشك عاقل بان في مصر وبقية الدول العربيه اوناس حثالة فكر او خونة للوطن والاسلام
يعني ما فيه حل ثالث
يا خونه ومنافقين يا اغبياء غباء مدقع
والشي اللي انا اول مره اعرفه هو زيارة جمدين صباحي لطهران
والشي هذا خطيرررررررر جدااااااااااااااا
وهو ان القوميين او الناصريين لديهم قاعده شعبيه في مصر
فلو وصلو للحكم راح يجرون مصر في احضان ايران وبكذا يمكنون الحرس الثوري من التغلغل في مصر وجعل مصر تتحول الي دوله معاديه لكل محيطها العربي
فاين ما حلت ايران حل الشر والقتل والدمار
القومية العربية هي الباب الموصل لشيعة للحكم في دول العربية
كثير من المسؤلين في مصر شيعة ورساء تحرير واحزاب ووزراء واعلاميين
يمارسون تقية
عندك نجم الشاعر الي يفتخر باعطي الحشيش
الواد الحسيني ابو حملات هيكل
ورجل الاعمال هيكل
كثيرررررررررر
المسؤلين في مصر اما علماني او ملحد اوشيعي ومسيحي قبطي
السنة مكتفئين بكونهم طبقة عاملة
تعليق
-
رد: خلية حزب الله في مصر
لا خوف علي مصر في حكم السيسي ابدا
الخوف لو حكمها احد اذناب ايران او امريكا او اسرائيل من ناصريين او اخونجيه
عشت يا فاروق هذه الامـــــــــه
----------------------------------------------------------
سلمان سلمان السعد عاش سلمان xx سلمان يسلم سلم الله يمينه
سلمان راعي المجد والمجد سلمان xx سلمان عز لكل من يستعينه
تعليق
-
رد: خلية حزب الله في مصر
المشاركة الأصلية بواسطة DOOM مشاهدة المشاركةأعتقد أن العديد من الناشطين السياسيين والكتاب في مصر مدينون بالاعتذار للجهاز الأمني المصري بعد خطاب حسن نصر الله أمس الأول ، والذي اعترف فيه صراحة بأنه أمر بتشكيل خلية حزب الله في مصر ، ومشكلتنا أننا لا نفصل بين معارضتنا الوطنية لتجاوزات الجهاز الأمني وبين احترامنا وقلقنا على محددات الأمن القومي للوطن ، حمدين صباحي "القيادي القومي العربي " الذي قضى قبل شهر أسبوعا في طهران عاد بعده مدافعا باسلا عن المشروع الإيراني ، سارع حمدين باتهام الأمن المصري بأنه لفق الاتهامات واختلقها وأنه لا يوجد خلية ولا يوجد شيئ لحزب الله ، وإنما هي محاولة لتصفية حسابات مع حسن نصر الله ، وأظنه مدينا بالاعتذار الآن ، أليس كذلك ، قيادات في جماعة الإخوان المسلمين ـ مع الأسف ـ سارعت فور نشر أخبار القضية والاتهامات والمقبوض عليهم إلى مهاجمة سلطات التحقيق واتهام السلطات المصرية بالافتراء والقبض على أبرياء بدعوى الانتماء إلى خلية تابعة لحزب الله ، وطالبت النائب العام بسرعة الإفراج عن المقبوض عليهم ، وأظن أن هذه القيادات مدينة بالاعتذار الآن بعد أن كشف حسن نصر الله عن مصداقية القضية ، بغض النظر عن التفاصيل التي أراد أن يروج لها ، إبراهيم عيسى شن حملة متوالية في صحيفته ـ غير الشيعية!! ـ للدفاع عن حسن نصر الله واتهام السلطات المصرية بالكذب والتلفيق ، وجند فريقا كاملا في الدستور للتخديم على هذه الفرضية وحماية حسن نصر الله ، وكانت الصفحة الأولى للجريدة تحمل يوميا أكثر من خبر ، وليس خبرا واحدا ، عن هذا الموضوع ، دفاعا عن حزب الله وتنزيها له عن هذه الاتهامات ، وهو ما لم يحدث حتى في صحف حسن نصر الله نفسها في لبنان ، بطبيعة الحال ليس هذا دفاعا عن الجهاز الأمني المصري ، فهذا آخر ما يفكر فيه هذا القلم ، ولكنها دعوة إلى الاعتراف بالحقيقة ، من غير أن يدفعنا موقفنا السلبي وانتقاداتنا ـ المحقة تماما ـ على سلوكيات وإجراءات الجهاز الأمني المصري في قضايا عديدة ، لا يدفعنا ذلك إلى أن ننكر الحقيقة التي اعترف بها حسن نصر الله ذاته ، وهي أن تنظيم حزب الله شكل خلية مسلحة في مصر ، هذا هو جوهر الموضوع ، وهو اختراق بالغ الخطورة للأمن القومي المصري ، خاصة عندما نستحضر التقاطعات والتداخلات والتمازجات الهائلة التي تصل إلى حد التطابق بين الأجندة الإيرانية واستخباراتها وبين أجندة حزب الله ، وأيضا في ظل التوترات الكبيرة ، ليس فقط بين النظام السياسي وإيران وحزب الله ، وإنما على مستوى الشعب ذاته ، ورفض القطاع الأوسع منه لعمليات الاختراق الشيعي للمجتمعات السنية ، حسن نصر الله اعترف بأنه أمر بإنجاز هذه الخلية ، من أجل أن يتاجر بها إعلاميا بوصفه نصير المقاومة الذي يصل إليها من كل مكان ، عملية البحث عن السلاح وشراء السلاح وحفظ السلاح وتخزين السلاح ونقل السلاح وتسليم السلاح ونقل ملايين الدولارات المطلوبة للشراء ، كل ذلك لا يقوم به فرد ، وإنما يقوم به تنظيم وشبكة ، هذه أبجديات في فهم أي عمل سياسي أو عسكري أو أمني ، نصر الله اعتبر أن عمل الخلية كان محصورا في نقل السلاح للمقاومة ، حسنا ، وماذا بعد ، وبعيدا عن التحقيقات التي تجريها نيابة أمن الدولة ، السؤال الافتراضي البديهي ، ماذا لو تلقت تلك الخلية توجيها باستهداف شخصيات أو مؤسسات أو مواقع ، أيا كانت صفتها ، هل هناك ما يمنع ، وسوف يجد حسن نصر الله يومها أكثر من ذريعة لتبرير هذه الأعمال المروعة إذا وقعت ، بوصفها أيضا انتصارا للمقاومة ودفاعا عن المقاومة ، تأتي عملية تفكيك خلية حزب الله في القاهرة بعد تفكيك خلية حزب الله في المغرب والاتهامات الرسمية المتكررة في البحرين واليمن ، وهو ما يعني أن هناك مخططا واسع النطاق لتصدير العنف والعبث والاضطرابات في عواصم عربية عديدة ، فإذا ضممنا لذلك الحقيقة الأولية عن مسؤولية إيران عن تمويل وتسليح وتدريب تنظيم حزب الله ، والولاء المطلق الذي يعلنه الحزب وأمينه العام لمرشد الثورة الإيرانية ، كنا أمام حقيقة أننا ـ بالفعل ـ أمام عملية اختراق استخباراتي إيراني للعواصم العربية تستخدم تنظيم حزب الله لتنفيذ أجندته الأمنية والسياسية .
ما مصدرك في هذه المعلومة؟؟
تعليق
-
رد: خلية حزب الله في مصر
المشاركة الأصلية بواسطة azd28 مشاهدة المشاركةلم يتم اعتقال أية خلية تابع لحزب الله اللبناني في المغرب.
ما مصدرك في هذه المعلومة؟؟
تعليق
سحابة الكلمات الدلالية
تقليص
ما الذي يحدث
تقليص
المتواجدون الآن 0. الأعضاء 0 والزوار 0.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 182,482, 05-21-2024 الساعة 06:44.
تعليق