استطلاع رأى بالكويت: 67% من الكويتيين ينظرون للإخوان بسلبية
أظهر استطلاع للرأى فى دولة الكويت أجراه "معهد دراسات الشرق الأدنى"، أن "سياسات الكويت تتماشى مع المواقف الشعبية" لسكانها، حيث توصل الاستطلاع إلى أن 67 فى المئة من الكويتيين ينظرون إلى تنظيم الإخوان نظرة سلبية. وأبرز ما جاء فى الاستطلاع، الذى أجراه المعهد فى شهر سبتمبر الماضى، أن 92 فى المئة من الكويتيين ينظرون إلى تنظيم داعش "نظرة سلبية جداً"، و4 فى المئة ينظرون إليه "نظرة سلبية"، ما حدا بالباحث فى المعهد ديفيد بولوك إلى القول إن الدعم الشعبى لتنظيم داعش فى الكويت يبدو أمراً خارج النقاش. وأظهر الاستطلاع نفوراً كويتياً كذلك من "حزب الله" اللبنانى، إذ قال 78 فى المئة من الكويتيين إنهم ينظرون إليه نظرة سلبية عموماً (40 فى المئة سلبية جداً و38 فى المئة سلبية)، كذلك، نال الإخوان حصتهم من معارضة غالبية الكويتيين له، وأن بحدة أقل من تنظيم داعش و"حزب الله"، إذ قال 67 فى المئة من الكويتيين إنهم ينظرون إليه نظرة سلبية. وشمل الاستطلاع ألف مواطن كويتى تم اختيارهم بصورة عشوائية، وتم التأكيد لهم أن هوياتهم وإجاباتهم ستبقى سرية. وحول السياسة الخارجية للبلاد، أظهر الاستطلاع أن 22 فى المئة من الكويتيين يؤيدون انخراط بلادهم فى الحرب ضد "داعش"، فيما قال 21 فى المئة منهم إن أولوية الكويت يجب أن تتركز على الصراع العربى ضد إيران. وتساوت نسبتا الكويتيين ممن يعتبرون أن كلاً من "حرب اليمن" أو "الصراع الفلسطينى الإسرائيلى" يجب أن يكون أولوية السياسة الخارجية الكويتية، وحصد كل من الصراعين 14 فى المئة. وعن الحرب السورية، أظهر الاستطلاع الأمريكى أن واحداً فقط من بين كل عشرة كويتيين يعتقد أن "الصراع فى سوريا" يجب أن يتصدر أولويات الكويت. وفى الإجابة عن السؤال حول رؤيتهم لكيفية تعاطى الكويت مع الصراع السورى، اعتبر 27 فى المئة من الكويتيين أن دور بلادهم يجب أن يقتصر على "دعم الأمم المتحدة والمبادرات الدبلوماسية للتوصل لوقف لإطلاق النار وتسوية سياسية". ورأى 21 فى المئة من الكويتيين، أن على بلادهم "البقاء كلياً خارج الصراع السورى"، فيما أيد 19 فى المئة منهم "مساعدة المعارضة السورية من دون تدخل كويتى عسكرى مباشر"، ووافق 15 فى المئة على "تدخل عسكرى تركى لتثبيت الوضع فى سوريا". وعن الحرب السورية أيضاً، أعرب 11 فى المئة من الكويتيين عن تأييدهم لتدخل عسكرى مباشر لبلادهم، لدعم المعارضين السوريين. وأظهر الاستطلاع أن تأييد الرئيس السورى بشار الأسد ونظامه بين الكويتيين لا يتعدى نسبة الثلاثة فى المئة، وهى نسبة هامش الخطأ، أى أنه رقم لا يعتد به. وفى موقف الكويتيين من الدول الأخرى، أظهر الاستطلاع أنهم إيجابيون تجاه مصر وحدها من بين دول عدة إذ عبّر 54 فى المئة من الكويتيين عن نظرة إيجابية تجاه مصر (31 فى المئة إيجابية و21 فى المئة إيجابية جداً)، مقابل 45 فى المئة من الكويتيين قالوا إن نظرتهم تجاه مصر سلبية (34 فى المئة سلبية و13 فى المئة سلبية جدا). أما الدول الباقية، التى قال غالبية الكويتيين إنهم ينظرون إليها نظرة سلبية فتصدرتها روسيا، التى أعرب 77 فى المئة من المستطلعين الكويتيين عن سلبيتهم تجاهها، تلتها الولايات المتحدة بنسبة 76 فى المئة، فإيران بنسبة 74 فى المئة، فالصين بنسبة 56 فى المئة، ففرنسا 55 فى المئة، ثم تركيا التى حصدت 51 فى المئة من السلبية الكويتية. وقال بولوك، إن الاستطلاع يظهر أن القيادة الكويتية تتبنى سياسات تعكس المزاج العام لمواطنيها. واعتبر بولوك أن من بين كل الدول الخليجية، فإن فى الكويت أكثر حياة سياسية تفاعلية، بما فى ذلك انتخابات برلمانية صاخبة ونقاش مفتوح حول مواضيع جدالية داخلية وإقليمية.
أظهر استطلاع للرأى فى دولة الكويت أجراه "معهد دراسات الشرق الأدنى"، أن "سياسات الكويت تتماشى مع المواقف الشعبية" لسكانها، حيث توصل الاستطلاع إلى أن 67 فى المئة من الكويتيين ينظرون إلى تنظيم الإخوان نظرة سلبية. وأبرز ما جاء فى الاستطلاع، الذى أجراه المعهد فى شهر سبتمبر الماضى، أن 92 فى المئة من الكويتيين ينظرون إلى تنظيم داعش "نظرة سلبية جداً"، و4 فى المئة ينظرون إليه "نظرة سلبية"، ما حدا بالباحث فى المعهد ديفيد بولوك إلى القول إن الدعم الشعبى لتنظيم داعش فى الكويت يبدو أمراً خارج النقاش. وأظهر الاستطلاع نفوراً كويتياً كذلك من "حزب الله" اللبنانى، إذ قال 78 فى المئة من الكويتيين إنهم ينظرون إليه نظرة سلبية عموماً (40 فى المئة سلبية جداً و38 فى المئة سلبية)، كذلك، نال الإخوان حصتهم من معارضة غالبية الكويتيين له، وأن بحدة أقل من تنظيم داعش و"حزب الله"، إذ قال 67 فى المئة من الكويتيين إنهم ينظرون إليه نظرة سلبية. وشمل الاستطلاع ألف مواطن كويتى تم اختيارهم بصورة عشوائية، وتم التأكيد لهم أن هوياتهم وإجاباتهم ستبقى سرية. وحول السياسة الخارجية للبلاد، أظهر الاستطلاع أن 22 فى المئة من الكويتيين يؤيدون انخراط بلادهم فى الحرب ضد "داعش"، فيما قال 21 فى المئة منهم إن أولوية الكويت يجب أن تتركز على الصراع العربى ضد إيران. وتساوت نسبتا الكويتيين ممن يعتبرون أن كلاً من "حرب اليمن" أو "الصراع الفلسطينى الإسرائيلى" يجب أن يكون أولوية السياسة الخارجية الكويتية، وحصد كل من الصراعين 14 فى المئة. وعن الحرب السورية، أظهر الاستطلاع الأمريكى أن واحداً فقط من بين كل عشرة كويتيين يعتقد أن "الصراع فى سوريا" يجب أن يتصدر أولويات الكويت. وفى الإجابة عن السؤال حول رؤيتهم لكيفية تعاطى الكويت مع الصراع السورى، اعتبر 27 فى المئة من الكويتيين أن دور بلادهم يجب أن يقتصر على "دعم الأمم المتحدة والمبادرات الدبلوماسية للتوصل لوقف لإطلاق النار وتسوية سياسية". ورأى 21 فى المئة من الكويتيين، أن على بلادهم "البقاء كلياً خارج الصراع السورى"، فيما أيد 19 فى المئة منهم "مساعدة المعارضة السورية من دون تدخل كويتى عسكرى مباشر"، ووافق 15 فى المئة على "تدخل عسكرى تركى لتثبيت الوضع فى سوريا". وعن الحرب السورية أيضاً، أعرب 11 فى المئة من الكويتيين عن تأييدهم لتدخل عسكرى مباشر لبلادهم، لدعم المعارضين السوريين. وأظهر الاستطلاع أن تأييد الرئيس السورى بشار الأسد ونظامه بين الكويتيين لا يتعدى نسبة الثلاثة فى المئة، وهى نسبة هامش الخطأ، أى أنه رقم لا يعتد به. وفى موقف الكويتيين من الدول الأخرى، أظهر الاستطلاع أنهم إيجابيون تجاه مصر وحدها من بين دول عدة إذ عبّر 54 فى المئة من الكويتيين عن نظرة إيجابية تجاه مصر (31 فى المئة إيجابية و21 فى المئة إيجابية جداً)، مقابل 45 فى المئة من الكويتيين قالوا إن نظرتهم تجاه مصر سلبية (34 فى المئة سلبية و13 فى المئة سلبية جدا). أما الدول الباقية، التى قال غالبية الكويتيين إنهم ينظرون إليها نظرة سلبية فتصدرتها روسيا، التى أعرب 77 فى المئة من المستطلعين الكويتيين عن سلبيتهم تجاهها، تلتها الولايات المتحدة بنسبة 76 فى المئة، فإيران بنسبة 74 فى المئة، فالصين بنسبة 56 فى المئة، ففرنسا 55 فى المئة، ثم تركيا التى حصدت 51 فى المئة من السلبية الكويتية. وقال بولوك، إن الاستطلاع يظهر أن القيادة الكويتية تتبنى سياسات تعكس المزاج العام لمواطنيها. واعتبر بولوك أن من بين كل الدول الخليجية، فإن فى الكويت أكثر حياة سياسية تفاعلية، بما فى ذلك انتخابات برلمانية صاخبة ونقاش مفتوح حول مواضيع جدالية داخلية وإقليمية.
تعليق