قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن روسيا الاتحادية ستدافع عن مصالح مواطنيها المقيمين في الخارج، بما في ذلك في سوريا وليبيا واليمن.
وقال بوتين في كلمة ألقاها، اليوم الخميس، في المؤتمر العالمي الخامس للمواطنين الروس المقيمين في الخارج، المنعقد في موسكو حاليا، إن الناس الذين وجدوا أنفسهم لأسباب مختلفة خارج وطنهم الروسي، يجب أن يكونوا واثقين بان روسيا ستحمي مصالحهم وخصوصا في الحالات المعقدة المتأزمة، مثل تلك التي نشأت في ليبيا وسوريا واليمن.وأشار بوتين بهذا الخصوص إلى نشاط صندوق دعم المواطنين المقيمين في الخارج الذي نفذ منذ عام 2012، حوالي 300 مشروع في 42 بلدا من بلدان العالم، ليحصل من خلاله حوالي 40 ألف شخص على مساعدات ملموسة.وذكر الرئيس الروسي أن برنامج المساعدة في الانتقال الطوعي للمواطنين المقيمين في الخارج إلى وطنهم الأم سيستمر تنفيذه على مستوى البلاد كلها وأقاليمها.
وشدد بوتين على أن مهمة حماية المواطنين من كافة أشكال التمييز وضمان حقوقهم وحرياتهم المشروعة تبقى مبدئية بالنسبة للسلطات الروسية على صعيد علاقاتها بالمواطنين المقيمين في الخارج.وأوضح الرئيس الروسي أن الحديث يدور عن الحقوق المتعلقة بنيل إمكانية دراسة اللغة الأم، والحفاظ على التقاليد الثقافية والروحية.
وتحدث بوتين عن قلق روسيا من محاولات تشهدها بعض الدول لتدمير نظام التعليم باللغة الروسية وفرض قيود على نشاط المسارح والمكتبات والمراكز الثقافية الروسية في تلك الدول. وتابع أن هذه المحاولات التي تأتي بذرائع مصطنعة، تستهدف تحقيق أغراض سياسية. وأكد أن موسكو ستواصل دعمها لوسائل الإعلام الناطقة بالروسية في خارج البلاد، مضيفا أن وسائل الإعلام هذه تساعد في التصدي للحملات الدعائية التي تستهدف روسيا.
وشدد بوتين على أن مهمة حماية المواطنين من كافة أشكال التمييز وضمان حقوقهم وحرياتهم المشروعة تبقى مبدئية بالنسبة للسلطات الروسية على صعيد علاقاتها بالمواطنين المقيمين في الخارج.وأوضح الرئيس الروسي أن الحديث يدور عن الحقوق المتعلقة بنيل إمكانية دراسة اللغة الأم، والحفاظ على التقاليد الثقافية والروحية.
وتحدث بوتين عن قلق روسيا من محاولات تشهدها بعض الدول لتدمير نظام التعليم باللغة الروسية وفرض قيود على نشاط المسارح والمكتبات والمراكز الثقافية الروسية في تلك الدول. وتابع أن هذه المحاولات التي تأتي بذرائع مصطنعة، تستهدف تحقيق أغراض سياسية. وأكد أن موسكو ستواصل دعمها لوسائل الإعلام الناطقة بالروسية في خارج البلاد، مضيفا أن وسائل الإعلام هذه تساعد في التصدي للحملات الدعائية التي تستهدف روسيا.