تمتلك القوات المسلحة الروسية وسائل للحرب الإلكترونية تستطيع تجريد أسلحة حلف شمال الأطلسي المتطورة من مزاياها التفوقية.
عبر الجنرال فرانك غورينك قائد القوات الجوية الأمريكية في أوروبا، عن قلقه إزاء قدرة القوات المسلحة الروسية على تحقيق "استراتيجية الحد من دخول أراض محددة A2/AD".
والمقصود بما اصطلح الناتو (حلف شمال الأطلسي) على تسميته A2/AD منع القوات المعادية من دخول أراضي الدول الصديقة.
واعتبروا في دول الغرب عامة والولايات المتحدة الأمريكية خاصة أنه بمقدور قواتهم دخول أراضي أي بلد في حين لا يستطيع أحد دخول مجال عمل قواتهم.
وأخيرا تبين أنه ليس بمقدور كل طائرة أو صاروخ عبور حدود روسيا هكذا ببساطة.
ويقول نيكولاي كوليسوف، المدير العام لشركة التكنولوجيا الإلكترونية الروسية، في هذا الصدد إن "وسائل الحرب الإلكترونية أو التشويش الإلكتروني قادرة على تجريد المعتدي من الأوراق الرابحة التي هي الأسلحة المتطورة الدقيقة التصويب".
وتزود شركة التكنولوجيا الإلكترونية طائرات سلاح الجو الروسي بالمعدات القادرة على توفير الحماية الذاتية وحماية مناطق كاملة من خلال خرق اتصالات العدو وإعاقة عمليات الاستطلاع والاستخبار واستخدام الأسلحة الدقيقة التصويب.
ومن هذه المعدات تقنية "ريتشاغ-أ في" القادرة على "إعماء" رادارات العدو من على بعد مئات الكيلومترات، وتقنية "كراسوخا" القادرة على تعطيل رادارات طائرات العدو إلكترونياً من على بعد 300 كيلومتر.
http://arabic.sputniknews.com/russia...#ixzz3qd30rQTC