مستشار الرئيس الفلسطيني: مشاورات في مصر لتسليم معبر رفح إلى السلطة
حوارات12:12 07.11.2015(محدثة 13:29 07.11.2015) انسخ الرابط
04400
يقوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس بزيارة رسمية إلى القاهرة، حيث يلتقي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بينما تتصدر عدد من الملفات الملحة في المتعلقة بالقضية الفلسطينية، أجندة المباحثات بين الجانبين، وحول الزيارة كان هذا الحوار مع مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدبلوماسية، الدكتور مجدي الخالدي.
سبوتنيك: ما هو إطار المشاورات المصرية ـ الفلسطينية، وما هي أبرز الملفات التي المطروحة على مائدة المباحثات؟
الخالدي: كما هو معلوم أن الأراضي الفلسطينية تمر بأوضاع خطيرة تؤثر على الوضع السياسي والأمني واستقرارها وعلى القضية الفلسطينية برمتها، والأحداث التي تجري في القدس وكل مكان على أرض فلسطين، بسبب الاستيطان وإرهاب المستوطنين، إلى جانب انغلاق الأفق السياسي، كل هذه الأمور سيتم مناقشتها خلال اجتماع الرئيسين.
هناك مشاورات وتبادل للرأي تجاه ما يجب عمله في المستقبل القريب والتشاور حول الخطوات السياسية وكيفية الخروج من الوضع الراهن وحفظ أمن المواطن الفلسطيني وحماية المسجد الأقصى والدفاع على القدس.
سبوتنيك: ماذا عن المباحثات المتعلقة بتسليم معبر رفح البري إلى السلطة الفلسطينية لضمان استمرار عمل المعبر بالتنسيق مع الحكومة المصرية؟
الخالدي: من حيث المبدأ هناك لجنة تعمل على هذا الموضوع وستكون هناك لقاءات بين المختصين في الوفد الفلسطيني ومن الجهات المختلفة مع المؤسسات المصرية لبحث هذا الملف الهام وإيجاد حلول له، وبالتأكيد فإن كل ما يحدث في قطاع غزة وبما فيها معبر رفح هو محل اهتمام الرئيس محمود عباس لتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني هناك.
سبوتنيك: إلى إين وصل ملف المصالحة؟
الخالدي: هذا الملف على طاولة المباحثات، ومن المعروف أن الرئيس محمود عباس قد عرض تشكيل حكومة وحدة وطنية والذهاب إلى الانتخابات، ولا زالت هذه المقترحات قائمة ولا يزال الموضوع محل بحث وتداول بين الجهات المختصة. واللجان المختصة تقوم بعملها وعندما تنتهي سيتم الإعلان عما توصلت إليه.
سبوتنيك: الرئيس محمود عباس يشارك في قمة الدول العربية ودول أمريكا اللاتينية في الرياض، ما هي اجندة الرئيس في هذه القمة؟
الخالدي: ستكون هناك لكمة للرئيس في افتتاح أعمال القمة الهامة وستكون هناك لقاءات ثنائية مع عدد من قادة دول أمريكا اللاتينية و عدد متن القادة العرب، وسيكون هناك مناقشات حول كيفية توفير نظام حماية دولية للشعب الفلسطيني، وضرورة إيجاد حل لوقف الاستيطان وإنهاء الاحتلال الذي طال أمده وتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني في كل مكان.
سبوتنيك: هل ما زالت السلطة الوطنية متمسكة بالعودة إلى مجلس الأمن لإنهاء الاحتلال، والمضي قدما في الطريق إلى المحكمة الجنائية الدولية، لمواجهة الانتهاكات الإسرائيلية ا لمستمرة؟
الخالدي: مسيرة العمل السياسي واللجوء إلى الأمم المتحدة بمختلف مؤسساتها ومعاهدتها و الانضمام إلى مزيد من المعاهدات والوكالات التابعة للمنظمة الدولية، هي أحد أهم الاستراتيجيات التي تقوم بها دولة فلسطين، وهناك عدد من الإجراءات التي ستتم سواء في مجلس الأمن أو الجمعية العامة وكل في وقته.
أجرى الحوار أشرف كمال
حوارات12:12 07.11.2015(محدثة 13:29 07.11.2015) انسخ الرابط
04400
يقوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس بزيارة رسمية إلى القاهرة، حيث يلتقي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بينما تتصدر عدد من الملفات الملحة في المتعلقة بالقضية الفلسطينية، أجندة المباحثات بين الجانبين، وحول الزيارة كان هذا الحوار مع مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدبلوماسية، الدكتور مجدي الخالدي.
سبوتنيك: ما هو إطار المشاورات المصرية ـ الفلسطينية، وما هي أبرز الملفات التي المطروحة على مائدة المباحثات؟
الخالدي: كما هو معلوم أن الأراضي الفلسطينية تمر بأوضاع خطيرة تؤثر على الوضع السياسي والأمني واستقرارها وعلى القضية الفلسطينية برمتها، والأحداث التي تجري في القدس وكل مكان على أرض فلسطين، بسبب الاستيطان وإرهاب المستوطنين، إلى جانب انغلاق الأفق السياسي، كل هذه الأمور سيتم مناقشتها خلال اجتماع الرئيسين.
هناك مشاورات وتبادل للرأي تجاه ما يجب عمله في المستقبل القريب والتشاور حول الخطوات السياسية وكيفية الخروج من الوضع الراهن وحفظ أمن المواطن الفلسطيني وحماية المسجد الأقصى والدفاع على القدس.
سبوتنيك: ماذا عن المباحثات المتعلقة بتسليم معبر رفح البري إلى السلطة الفلسطينية لضمان استمرار عمل المعبر بالتنسيق مع الحكومة المصرية؟
الخالدي: من حيث المبدأ هناك لجنة تعمل على هذا الموضوع وستكون هناك لقاءات بين المختصين في الوفد الفلسطيني ومن الجهات المختلفة مع المؤسسات المصرية لبحث هذا الملف الهام وإيجاد حلول له، وبالتأكيد فإن كل ما يحدث في قطاع غزة وبما فيها معبر رفح هو محل اهتمام الرئيس محمود عباس لتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني هناك.
سبوتنيك: إلى إين وصل ملف المصالحة؟
الخالدي: هذا الملف على طاولة المباحثات، ومن المعروف أن الرئيس محمود عباس قد عرض تشكيل حكومة وحدة وطنية والذهاب إلى الانتخابات، ولا زالت هذه المقترحات قائمة ولا يزال الموضوع محل بحث وتداول بين الجهات المختصة. واللجان المختصة تقوم بعملها وعندما تنتهي سيتم الإعلان عما توصلت إليه.
سبوتنيك: الرئيس محمود عباس يشارك في قمة الدول العربية ودول أمريكا اللاتينية في الرياض، ما هي اجندة الرئيس في هذه القمة؟
الخالدي: ستكون هناك لكمة للرئيس في افتتاح أعمال القمة الهامة وستكون هناك لقاءات ثنائية مع عدد من قادة دول أمريكا اللاتينية و عدد متن القادة العرب، وسيكون هناك مناقشات حول كيفية توفير نظام حماية دولية للشعب الفلسطيني، وضرورة إيجاد حل لوقف الاستيطان وإنهاء الاحتلال الذي طال أمده وتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني في كل مكان.
سبوتنيك: هل ما زالت السلطة الوطنية متمسكة بالعودة إلى مجلس الأمن لإنهاء الاحتلال، والمضي قدما في الطريق إلى المحكمة الجنائية الدولية، لمواجهة الانتهاكات الإسرائيلية ا لمستمرة؟
الخالدي: مسيرة العمل السياسي واللجوء إلى الأمم المتحدة بمختلف مؤسساتها ومعاهدتها و الانضمام إلى مزيد من المعاهدات والوكالات التابعة للمنظمة الدولية، هي أحد أهم الاستراتيجيات التي تقوم بها دولة فلسطين، وهناك عدد من الإجراءات التي ستتم سواء في مجلس الأمن أو الجمعية العامة وكل في وقته.
أجرى الحوار أشرف كمال
تعليق