تويت
الحرب العالمية الثالثة
الحرب العالمية الثالثة
عدد تشرين الثاني من الدفاع العربي غني بالمقالات والابحاث، في مستهلها محطة مع الانتصار التاريخي والانجاز العسكري النوعي لقوات التحالف في اليمن حيث تحقق عهد ولي عهد ابوظبي الشيخ محمد بن زايد برفع الاعلام فوق سد مأرب وباب المندب بالكامل وكان لقوات دولة الامارات العربية المتحدة الدور الابرز في هذا الانجاز النوعي.
في باب المقالات هناك موضوع حول الوجود الروسي في سوريا نظم وآليات واهداف ويعرض لاهم المعدات العسكرية التي يستعملها الروس خصوصا في طلعاتهم الجوية لاستهداف داعش والتنظيمات التكفيرية وابرزها الطوافة Mi 24 PN للرؤية الليلية والمقاتلة Su-24M2 و Su-34 Full back.
اما رئيس التحرير فقد عاد من زيارته BOEING بلمحة عن مكاتب الشركة والمواقع والمصانع وحقول التجارب في اربع ولايات اميركية هي واشنطن العاصمة ومدينة سياتل في ولاية واشنطن وولايتي اوريغن واريزونا.
كما استمع الى شرح قدمه نائب رئيس الشركة للتطوير الدولي Jeff KHOLER عن الشركة ونشاطها في مجالات الدفاع والفضاء والامن في الشرق الاوسط وافريقيا ثم الى محاضرات حول الحلول للطائرات المقاتلة ونظم الاسلحة والصواريخ والتدريب والخدمات الحكومية.
ريتشارد غاردنر تناول تحديث القوات الجوية في الشرق الاوسط معتبرا ان الوضع المتفجر في المنطقة يشجع القوات الجوية وقادة الدفاع على النظر في العتاد الجوي لمعرفة مدى ملاءمته لتلبية التهديدات الأمنية سريعا. وهنا، تذهب الجيوش حول العالم الى أبعد من فكرة استبدال اسطول الطائرات القديم بآخر حديث، انما يتجلى الامر في النظر بالاعتدة الدفاعية بشكل كامل ليشمل الحماية من الهجمات السيبرانية والتدريب وشبكات القيادة والتحكّم والدفاع الصاروخي الجوي والمراقبة وحماية المياه الاقليمية والمسارات التجارية.
في باب المعارض هناك اكثر من وقفة ابرزها مع معرض دبي للطيران ٢٠١٥ الذي يفتتح برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب الرئيس ورئيس وزراء دولة الامارات العربية المتحدة وحاكم دبي وبمشاركة القوات المسلحة الاماراتية وسلطات الطيران المدني في دبي ذلك في ٨ ولغاية ١٢ تشرين الثاني/نوفمبر في مطار دبي ورلد سنترال. ويستقطب زوارا من مختلف انحاء العالم بعدما كان محصورا بزبائن من منطقة الشرق الاوسط عند انطلاقه العام ١٩٨٦.
ريتشارد غاردنر تناول ثانية المشاركة في معرض DSEI لمعدات الدفاع والأمن الذي استضافته لندن في مركز اكسل حيث شاركت اكثر من ١٦٠٠ شركة عارضة اضافة الى اجنحة محلية من ٤٢ دولة وثماني سفن للزيارة فضلاً عن موقع خارجي تابع للمعرض يضم طوافات وطائرات عسكرية. وقد شهد هذا المعرض مساحات كبيرة مخصصة لعرض احدث العربات والصواريخ والطائرات دون طيار اضافة الى العديد من القاعات الخاصة بالندوات والبرامج واللقاءات.
وهناك ايضا معرض Gitex في دبي الذي اقيم تحت شعار مستقبل انترنت في كل شيء يعني تقنيات التحول الرقمي كالابتكار والحوسبة السحابية المتصلة والبيانات الكبيرة والقدرات التنقلية والأمن.
تيم ريبلي خص بحثه للطائرات البحرية دون طيار مؤكدا ان الدعم الجوي الذي تقدمه الطائرات المنطلقة من البر والبحر على حد سواء، يعد جزءا اساسيا في العمليات البحرية لكن البحريات حول العالم اتجهت سريعا للحصول على المركبات الجوية غير المأهولة (UAVs) لمساعدة عمل الطوافات والطائرات المأهولة واضافة قدرات جديدة.
هذه هي الحال عندما يتعلق الامر خصوصا بتحميل الطائرات دون طيار على متون سفن بحرية صغيرة على غرار الفرقاطات والسفن الحربية التي يمكن ان تستفيد بشكل كبير من وجود نظم UAV مصغرة خاصة بها.
ختاماً هناك بحث حول امكان نشوب حرب عالمية ثالثة يؤكد ان لا شيء يحول راهناً دون ذلك خصوصاً مع ما تشهد الاجواء الروسية من تحليق للطيران الروسي والاميركي واعضاء في حلف الناتو والاطلسي اضافة الى ظهور معارك في مجالين جديدين يتمثلان بالفضاء والمجال الشبكي الرقمي سيبر سبايس.
الدفاع العربي
عدد تشرين الثاني من الدفاع العربي غني بالمقالات والابحاث، في مستهلها محطة مع الانتصار التاريخي والانجاز العسكري النوعي لقوات التحالف في اليمن حيث تحقق عهد ولي عهد ابوظبي الشيخ محمد بن زايد برفع الاعلام فوق سد مأرب وباب المندب بالكامل وكان لقوات دولة الامارات العربية المتحدة الدور الابرز في هذا الانجاز النوعي.
في باب المقالات هناك موضوع حول الوجود الروسي في سوريا نظم وآليات واهداف ويعرض لاهم المعدات العسكرية التي يستعملها الروس خصوصا في طلعاتهم الجوية لاستهداف داعش والتنظيمات التكفيرية وابرزها الطوافة Mi 24 PN للرؤية الليلية والمقاتلة Su-24M2 و Su-34 Full back.
اما رئيس التحرير فقد عاد من زيارته BOEING بلمحة عن مكاتب الشركة والمواقع والمصانع وحقول التجارب في اربع ولايات اميركية هي واشنطن العاصمة ومدينة سياتل في ولاية واشنطن وولايتي اوريغن واريزونا.
كما استمع الى شرح قدمه نائب رئيس الشركة للتطوير الدولي Jeff KHOLER عن الشركة ونشاطها في مجالات الدفاع والفضاء والامن في الشرق الاوسط وافريقيا ثم الى محاضرات حول الحلول للطائرات المقاتلة ونظم الاسلحة والصواريخ والتدريب والخدمات الحكومية.
ريتشارد غاردنر تناول تحديث القوات الجوية في الشرق الاوسط معتبرا ان الوضع المتفجر في المنطقة يشجع القوات الجوية وقادة الدفاع على النظر في العتاد الجوي لمعرفة مدى ملاءمته لتلبية التهديدات الأمنية سريعا. وهنا، تذهب الجيوش حول العالم الى أبعد من فكرة استبدال اسطول الطائرات القديم بآخر حديث، انما يتجلى الامر في النظر بالاعتدة الدفاعية بشكل كامل ليشمل الحماية من الهجمات السيبرانية والتدريب وشبكات القيادة والتحكّم والدفاع الصاروخي الجوي والمراقبة وحماية المياه الاقليمية والمسارات التجارية.
في باب المعارض هناك اكثر من وقفة ابرزها مع معرض دبي للطيران ٢٠١٥ الذي يفتتح برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب الرئيس ورئيس وزراء دولة الامارات العربية المتحدة وحاكم دبي وبمشاركة القوات المسلحة الاماراتية وسلطات الطيران المدني في دبي ذلك في ٨ ولغاية ١٢ تشرين الثاني/نوفمبر في مطار دبي ورلد سنترال. ويستقطب زوارا من مختلف انحاء العالم بعدما كان محصورا بزبائن من منطقة الشرق الاوسط عند انطلاقه العام ١٩٨٦.
ريتشارد غاردنر تناول ثانية المشاركة في معرض DSEI لمعدات الدفاع والأمن الذي استضافته لندن في مركز اكسل حيث شاركت اكثر من ١٦٠٠ شركة عارضة اضافة الى اجنحة محلية من ٤٢ دولة وثماني سفن للزيارة فضلاً عن موقع خارجي تابع للمعرض يضم طوافات وطائرات عسكرية. وقد شهد هذا المعرض مساحات كبيرة مخصصة لعرض احدث العربات والصواريخ والطائرات دون طيار اضافة الى العديد من القاعات الخاصة بالندوات والبرامج واللقاءات.
وهناك ايضا معرض Gitex في دبي الذي اقيم تحت شعار مستقبل انترنت في كل شيء يعني تقنيات التحول الرقمي كالابتكار والحوسبة السحابية المتصلة والبيانات الكبيرة والقدرات التنقلية والأمن.
تيم ريبلي خص بحثه للطائرات البحرية دون طيار مؤكدا ان الدعم الجوي الذي تقدمه الطائرات المنطلقة من البر والبحر على حد سواء، يعد جزءا اساسيا في العمليات البحرية لكن البحريات حول العالم اتجهت سريعا للحصول على المركبات الجوية غير المأهولة (UAVs) لمساعدة عمل الطوافات والطائرات المأهولة واضافة قدرات جديدة.
هذه هي الحال عندما يتعلق الامر خصوصا بتحميل الطائرات دون طيار على متون سفن بحرية صغيرة على غرار الفرقاطات والسفن الحربية التي يمكن ان تستفيد بشكل كبير من وجود نظم UAV مصغرة خاصة بها.
ختاماً هناك بحث حول امكان نشوب حرب عالمية ثالثة يؤكد ان لا شيء يحول راهناً دون ذلك خصوصاً مع ما تشهد الاجواء الروسية من تحليق للطيران الروسي والاميركي واعضاء في حلف الناتو والاطلسي اضافة الى ظهور معارك في مجالين جديدين يتمثلان بالفضاء والمجال الشبكي الرقمي سيبر سبايس.
الدفاع العربي
تعليق