تشهد مدينة سكالسكور في جزيرة سيلاند الدنماركية "جنوب غرب العاصمة كوبنهاغن" اليوم الجمعة، افتتاحاً لمسجد "السلام" برعاية سعودية.
وأكد رئيس "مركز حمد بن خليفة الحضاري" في كوبنهاغن عبد الحميد الحمدي، أن افتتاح مسجد "السلام" الذي سيكون مركزاً لأنشطة دينية وفكرية وثقافية، يعكس طبيعة الانفتاح الدنماركي على مختلف مكونات البلاد ومنها المكون الإسلامي، الذي قال إنه أصبح جزءاً أساسياً من البلاد.
وقال الحمدي في تصريحات نقلتها عنه وكالة "قدس برس"، "مسجد السلام هو واحد من إنجازات مسلمي الدنمارك الذين نجحوا في إثبات وجودهم وقدرتهم على الصمود في وجه كل دعوات التطرف من مختلف الجهات؛ فمنذ واقعة الرسوم الكرتونية المسيئة للنبي محمد، عكف مسلمو الدنمارك على التأكيد بأنهم دعاة أمن ووحدة واستقرار لا دعاة عنف وفوضى، ليقدموا الصورة المعتدلة المتسامحة للإسلام، باعتباره عاملاً من عوامل الوحدة المجتمعية وإضافة نوعية للمكون الديني والثقافي والفكري في الدنمارك".
ويشارك في مراسم الافتتاح، ممثلون عن "المجلس الإسلامي الدنماركي" و"مركز حمد بن خليفة الحضاري"، إلى جانب وفد عن مجموعة "المهيدب" السعودية التي دعمت ورعت إقامة المسجد، وآخر ممثل لـ "الندوة العالمية للشباب الإسلامي".
وقد تم تأسيس مسجد "السلام" من قبل مجموعة من العاملين في المجال الدعوي، جُلّهم من المسلمين الذين هاجروا من صربيا إلى الدنمارك منذ عام 1992، بسبب عدم قدرتهم على ممارسة شعائرهم الدينية هناك.
ويعرّف القائمون على مسجد "السلام" أنفسهم بـ "أعضاء مؤسسة إسلامية عامة النفع تتبع المجلس الإسلامي الدانماركي، تأسست خلال عام 2015 بتمويل من مجموعة المهيدب بالمملكة العربية السعودية، وتسعى إلى الإرتقاء بالمسلمين وتعميق التواصل الحضاري وغرس القيم وتنمية الإبداع".
وأكد رئيس "مركز حمد بن خليفة الحضاري" في كوبنهاغن عبد الحميد الحمدي، أن افتتاح مسجد "السلام" الذي سيكون مركزاً لأنشطة دينية وفكرية وثقافية، يعكس طبيعة الانفتاح الدنماركي على مختلف مكونات البلاد ومنها المكون الإسلامي، الذي قال إنه أصبح جزءاً أساسياً من البلاد.
وقال الحمدي في تصريحات نقلتها عنه وكالة "قدس برس"، "مسجد السلام هو واحد من إنجازات مسلمي الدنمارك الذين نجحوا في إثبات وجودهم وقدرتهم على الصمود في وجه كل دعوات التطرف من مختلف الجهات؛ فمنذ واقعة الرسوم الكرتونية المسيئة للنبي محمد، عكف مسلمو الدنمارك على التأكيد بأنهم دعاة أمن ووحدة واستقرار لا دعاة عنف وفوضى، ليقدموا الصورة المعتدلة المتسامحة للإسلام، باعتباره عاملاً من عوامل الوحدة المجتمعية وإضافة نوعية للمكون الديني والثقافي والفكري في الدنمارك".
ويشارك في مراسم الافتتاح، ممثلون عن "المجلس الإسلامي الدنماركي" و"مركز حمد بن خليفة الحضاري"، إلى جانب وفد عن مجموعة "المهيدب" السعودية التي دعمت ورعت إقامة المسجد، وآخر ممثل لـ "الندوة العالمية للشباب الإسلامي".
وقد تم تأسيس مسجد "السلام" من قبل مجموعة من العاملين في المجال الدعوي، جُلّهم من المسلمين الذين هاجروا من صربيا إلى الدنمارك منذ عام 1992، بسبب عدم قدرتهم على ممارسة شعائرهم الدينية هناك.
ويعرّف القائمون على مسجد "السلام" أنفسهم بـ "أعضاء مؤسسة إسلامية عامة النفع تتبع المجلس الإسلامي الدانماركي، تأسست خلال عام 2015 بتمويل من مجموعة المهيدب بالمملكة العربية السعودية، وتسعى إلى الإرتقاء بالمسلمين وتعميق التواصل الحضاري وغرس القيم وتنمية الإبداع".