رد: متابعة قمة العشرين
هجمات باريس تتقدم على الملف الاقتصادي في أول يوم لـ «قمة أنطاليا»
«قمة العشرين» .. «رسالة ثقة» لاستقرار الوضع العالمي بعد طي صفحة أزمة اليورو
ورغم أن السياسة تقدمت على الاقتصاد في أول يوم للقمة، إلا أن مختصين أبدوا تفاؤلا بقرارات قوية على الصعيد الاقتصادي، فالقمة تأتي بعد تجاوز منطقة اليورو أسوأ مراحل أزمة الديون التي تعانيها.
وقالوا إن قمة أنطاليا مناسبة لإيصال "رسالة ثقة" بحسب بعض المشاركين حول استقرار الوضع العالمي، بعد طي صفحة أزمة اليورو، ومن المفترض أن تتيح هذه القمة أيضا إقرار خطة عمل لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية لمكافحة تهرب المجموعات المتعددة الجنسيات من الضرائب.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد تعهد في بداية القمة بتكثيف الجهود للقضاء على "داعش"، ومنعه من تنفيذ هجمات على غرار ما حدث في باريس، بينما دعا الزعماء الأوروبيون روسيا إلى تركيز جهودها العسكرية على المتطرفين في سورية.
وفي كلمة أمام قمة زعماء مجموعة العشرين في تركيا وصف أوباما هجمات باريس التي أعلن التنظيم مسؤوليته عنها بأنها هجوم على العالم المتحضر، وقال إن الولايات المتحدة ستعمل مع فرنسا لملاحقة المسؤولين.
وبحسب "الفرنسية"، فقد أعلنت عدة مصادر أن قادة دول وحكومات مجموعة العشرين أعدوا بيانا مشتركا منفصلا عن البيان الختامي المخصص عادة للقضايا الاقتصادية.
ودعا أردوغان زعماء القمة في مطلع جلستهم المشتركة الأولى في القمة التي تستمر ليومين بالوقوف دقيقة حدادا على ضحايا الاعتداءات الإرهابية التى وقعت الجمعة في العاصمة الفرنسية باريس.
![](http://www.aleqt.com/a/small/c2/c2526b2eca6871bc29cb956c7029b0a2_w570_h650.jpg)
أوباما يستمع إلى كلمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال جلسة عمل حول الاقتصاد العالمي في القمة."الفرنسية"
وقال أردوغان: "نرغب في مشاطرة مشاعر الأسى والعزاء مع الشعب الفرنسي والرئيس فرانسوا هولاند, مضيفاً أن الإرهاب يشكل خطرا على سلامنا واستقرارنا جميعا"، وفيما أكد أن نقاشات القمة ستمضي في إطار جدول الأعمال المعد سلفا، إلا أنها ستؤكد بشدة على اتخاذ موقف صارم من الإرهاب الدولي.
وناقش الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع نظيره الأمريكي باراك أوباما على هامش القمة المرحلة المقبلة في مكافحتهما المشتركة ضد تنظيم داعش، وذلك بحضور وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره التركي فريدون سينيرلي أوغلو.
وأوضح أردوغان أننا نواجه الإرهاب سويا، مشيرا إلى الهجمات التي يشنها "داعش" في مناطق مختلفة في العالم، بما في ذلك المدن التركية سوروج وديار بكر وأنقرة والعاصمة الفرنسية باريس، معتبراً أن هذا العمل الإرهابي ليس موجها إلى شعب فرنسا، ولكن ضد كل شعوب العالم.
واعتذر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند عن المشاركة في قمة مجموعة العشرين، وقرر البقاء في باريس للتعامل مع تداعيات الاعتداءات التي ضربت بلاده، وفي هذا السياق، عبر أوباما عن مساندته للرئيس هولاند والشعب الفرنسي، وسندعمهم في ملاحقة مرتكبي هذه الجريمة وتقديمهم للعدالة.
من جانبها أشارت توقعات المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى أن قمة دول العشرين ستعطي دفعة لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ، الذي سيبدأ بعد أسبوعين في باريس.
وقالت ميركل مساء أمس في مدينة بيليك التركية القريبة من مدينة أنطاليا: "هنا كان يوجد الكثير والكثير جدا من الإسهامات الباعثة للأمل، قال من خلالها الجميع: نحن نريد نجاح مؤتمر باريس".
يذكر أن أكثر النقاط تعقيدا في موضوع المناخ هي تلك المتعلقة بخطة إنشاء صندوق دولي للمناخ اعتبارا من عام 2020 يناط له توفير مائة مليار دولار سنويا للتكيف مع التغير المناخي.
ورأت ميركل أنه دون وجود وعود واضحة بالمساهمات المالية في الصندوق، فإن نتيجة المؤتمر يمكن أن تكون صعبة.
وبشأن الإرهاب قالت ميركل "إننا نبث إشارة مؤكدة من هنا فى قمة العشرين إلى أننا أقوى من أي شكل من أشكال الإرهاب "مضيفة أن الأولوية الآن هي أن نتثبت من هوية مرتكبي الاعتداءات والمتواطئين معهم.
وأوضحت "نحن مدينون بذلك للضحايا وأقربائهم على وجه الخصوص.. ولكننا مدينون بذلك أيضا للكثير من الضحايا الأبرياء الذين يفرون من الحرب والإرهاب" .
من جهة أخرى، يسعى الاتحاد الأوروبي الذي يواجه تدفقا لمهاجرين أغلبيتهم من اللاجئين السوريين منذ الربيع، إلى إقناع تركيا التي تستقبل 2.2 مليون منهم بإبقائهم على أراضيها لقاء حصولها على مساعدات مالية، إلا أن أردوغان الذي تأمل بلاده بتحقيق تقدم أكبر على صعيد أزمة اللاجئين يريد "دعما أكبر" من حلفائه الأوروبيين.
وقبل أسبوعين على قمة للأمم المتحدة حول المناخ تشكل قمة مجموعة العشرين فرصة لرص الصفوف قبل التوصل إلى اتفاق حول خفض غازات الدفيئة المسؤولة عن الاحترار المناخي وتمويل ذلك.
وستكتسب المناقشات بشأن التغير المناخي أهمية أكبر من المعتاد؛ إذ إنها تأتي قبل مؤتمر الأمم المتحدة الـ 21 للتغير المناخي الذي سيعقد في باريس بهدف الاتفاق على معاهدة ملزمة قانونيا بشأن المناخ العالمي، ويأمل الداعون إلى تبني تلك المعاهدة في أن يشجع تغير القيادات في كندا وأستراليا إلى حدوث تقدم.
هجمات باريس تتقدم على الملف الاقتصادي في أول يوم لـ «قمة أنطاليا»
«قمة العشرين» .. «رسالة ثقة» لاستقرار الوضع العالمي بعد طي صفحة أزمة اليورو
![](http://www.aleqt.com/a/small/11/1122bdb5c29ccc7b07795d9690abc6a7_w570_h0.jpg)
الملك سلمان يتوسط قادة مجموعة "العشرين" في صورة تذكارية تجمعهم قبل بدء قمتهم في أنطاليا أمس."إ.ب.ا"
«الاقتصادية» من الرياض
رغم أن جدول أعمال قمة العشرين مثقل أصلا بالنزاع في سورية وأزمة اللاجئين والمناخ، إلا أن الاعتداءات التي تبناها تنظيم داعش وأوقعت 129 قتيلا على الأقل في باريس مساء الجمعة الماضي، طغت على اجتماعات قادة الدول الأكثر ثراء في العالم، إزاء حدث مختلف يتطلب إبداء موقف موحد ضد خطر الإرهاب.ورغم أن السياسة تقدمت على الاقتصاد في أول يوم للقمة، إلا أن مختصين أبدوا تفاؤلا بقرارات قوية على الصعيد الاقتصادي، فالقمة تأتي بعد تجاوز منطقة اليورو أسوأ مراحل أزمة الديون التي تعانيها.
وقالوا إن قمة أنطاليا مناسبة لإيصال "رسالة ثقة" بحسب بعض المشاركين حول استقرار الوضع العالمي، بعد طي صفحة أزمة اليورو، ومن المفترض أن تتيح هذه القمة أيضا إقرار خطة عمل لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية لمكافحة تهرب المجموعات المتعددة الجنسيات من الضرائب.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد تعهد في بداية القمة بتكثيف الجهود للقضاء على "داعش"، ومنعه من تنفيذ هجمات على غرار ما حدث في باريس، بينما دعا الزعماء الأوروبيون روسيا إلى تركيز جهودها العسكرية على المتطرفين في سورية.
وفي كلمة أمام قمة زعماء مجموعة العشرين في تركيا وصف أوباما هجمات باريس التي أعلن التنظيم مسؤوليته عنها بأنها هجوم على العالم المتحضر، وقال إن الولايات المتحدة ستعمل مع فرنسا لملاحقة المسؤولين.
وبحسب "الفرنسية"، فقد أعلنت عدة مصادر أن قادة دول وحكومات مجموعة العشرين أعدوا بيانا مشتركا منفصلا عن البيان الختامي المخصص عادة للقضايا الاقتصادية.
ودعا أردوغان زعماء القمة في مطلع جلستهم المشتركة الأولى في القمة التي تستمر ليومين بالوقوف دقيقة حدادا على ضحايا الاعتداءات الإرهابية التى وقعت الجمعة في العاصمة الفرنسية باريس.
![](http://www.aleqt.com/a/small/c2/c2526b2eca6871bc29cb956c7029b0a2_w570_h650.jpg)
وقال أردوغان: "نرغب في مشاطرة مشاعر الأسى والعزاء مع الشعب الفرنسي والرئيس فرانسوا هولاند, مضيفاً أن الإرهاب يشكل خطرا على سلامنا واستقرارنا جميعا"، وفيما أكد أن نقاشات القمة ستمضي في إطار جدول الأعمال المعد سلفا، إلا أنها ستؤكد بشدة على اتخاذ موقف صارم من الإرهاب الدولي.
وناقش الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع نظيره الأمريكي باراك أوباما على هامش القمة المرحلة المقبلة في مكافحتهما المشتركة ضد تنظيم داعش، وذلك بحضور وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره التركي فريدون سينيرلي أوغلو.
وأوضح أردوغان أننا نواجه الإرهاب سويا، مشيرا إلى الهجمات التي يشنها "داعش" في مناطق مختلفة في العالم، بما في ذلك المدن التركية سوروج وديار بكر وأنقرة والعاصمة الفرنسية باريس، معتبراً أن هذا العمل الإرهابي ليس موجها إلى شعب فرنسا، ولكن ضد كل شعوب العالم.
واعتذر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند عن المشاركة في قمة مجموعة العشرين، وقرر البقاء في باريس للتعامل مع تداعيات الاعتداءات التي ضربت بلاده، وفي هذا السياق، عبر أوباما عن مساندته للرئيس هولاند والشعب الفرنسي، وسندعمهم في ملاحقة مرتكبي هذه الجريمة وتقديمهم للعدالة.
من جانبها أشارت توقعات المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى أن قمة دول العشرين ستعطي دفعة لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ، الذي سيبدأ بعد أسبوعين في باريس.
وقالت ميركل مساء أمس في مدينة بيليك التركية القريبة من مدينة أنطاليا: "هنا كان يوجد الكثير والكثير جدا من الإسهامات الباعثة للأمل، قال من خلالها الجميع: نحن نريد نجاح مؤتمر باريس".
يذكر أن أكثر النقاط تعقيدا في موضوع المناخ هي تلك المتعلقة بخطة إنشاء صندوق دولي للمناخ اعتبارا من عام 2020 يناط له توفير مائة مليار دولار سنويا للتكيف مع التغير المناخي.
ورأت ميركل أنه دون وجود وعود واضحة بالمساهمات المالية في الصندوق، فإن نتيجة المؤتمر يمكن أن تكون صعبة.
وبشأن الإرهاب قالت ميركل "إننا نبث إشارة مؤكدة من هنا فى قمة العشرين إلى أننا أقوى من أي شكل من أشكال الإرهاب "مضيفة أن الأولوية الآن هي أن نتثبت من هوية مرتكبي الاعتداءات والمتواطئين معهم.
وأوضحت "نحن مدينون بذلك للضحايا وأقربائهم على وجه الخصوص.. ولكننا مدينون بذلك أيضا للكثير من الضحايا الأبرياء الذين يفرون من الحرب والإرهاب" .
من جهة أخرى، يسعى الاتحاد الأوروبي الذي يواجه تدفقا لمهاجرين أغلبيتهم من اللاجئين السوريين منذ الربيع، إلى إقناع تركيا التي تستقبل 2.2 مليون منهم بإبقائهم على أراضيها لقاء حصولها على مساعدات مالية، إلا أن أردوغان الذي تأمل بلاده بتحقيق تقدم أكبر على صعيد أزمة اللاجئين يريد "دعما أكبر" من حلفائه الأوروبيين.
وقبل أسبوعين على قمة للأمم المتحدة حول المناخ تشكل قمة مجموعة العشرين فرصة لرص الصفوف قبل التوصل إلى اتفاق حول خفض غازات الدفيئة المسؤولة عن الاحترار المناخي وتمويل ذلك.
وستكتسب المناقشات بشأن التغير المناخي أهمية أكبر من المعتاد؛ إذ إنها تأتي قبل مؤتمر الأمم المتحدة الـ 21 للتغير المناخي الذي سيعقد في باريس بهدف الاتفاق على معاهدة ملزمة قانونيا بشأن المناخ العالمي، ويأمل الداعون إلى تبني تلك المعاهدة في أن يشجع تغير القيادات في كندا وأستراليا إلى حدوث تقدم.
تعليق