حرضت صحيفة إيطالية على المسلمين بشكل سافر ووصفتهم بـ الأروباش" وذلك على خلفية هجمات باريس.
ورفع الصحافي توماس نوتارياني، مدير صحيفة “بيس ريبورتر” الإيطالية على الإنترنت، ، دعوى قضائية ضد رئيس تحرير صحيفة ليبيرو (LIBERO)، اليمينية “بيلبيرتو” بتهمة “التحريض على الكراهية الدينية وإهانة الدين الإسلامي، بعدما قام الأخير بنشر “مانشيت” السبت الماضي يسبّ كل المسلمين على خلفية تفجيرات باريس بعنوان: “المسلمون الأوغاد” أو Bastardi Islamici.
وقال الصحافي “نوتارياني” عبر صفحته على فيسبوك مفسراً أسباب دعواه: “هذه الكراهية ليست خطيرة فحسب، لكنها جريمة”.
واستند مقدم الدعوى إلى المادة 403 من قانون الجنايات الإيطالي التي تنص على أن “أي شخص يحرض على الكراهية الدينية، عبر التحقير من معتنقي أي دين تفرض عليه غرامة مالية تتراوح بين 1000-5000 يورو”.
وقد سعي بيلبيترو، رئيس تحرير صحيفة “ليبيرو”، للدفاع عن نفسه عبر تويتر، مدعياً أنه استخدم لفظ Bastardi بمعنى “الأبناء غير الشرعيين”، ووصف من لا يعرف ذلك بالجاهل، وتعرف هذه الكلمة في اللغة الإيطالية بأنها تعني “أبناء الزنا” أيضاً بمعناها الحرفي.
وقال الصحافي جيوفاني ماريا بيلو، رئيس ميثاق روما، إن بعض الصحف تضع “مانشيتات” وعناوين كبيرة تسبّ الإسلام دون أدلة باعتباره مسؤولاً عن هجمات باريس، ولكنه قال: “نحن الصحفيين الإيطاليين يتعين علينا أن نقرر ما إذا كانت مثل هذه التصريحات يمكن اعتبارها مظاهر لحرية الفكر أم مجرد معلومات مضللة”.
ورفع الصحافي توماس نوتارياني، مدير صحيفة “بيس ريبورتر” الإيطالية على الإنترنت، ، دعوى قضائية ضد رئيس تحرير صحيفة ليبيرو (LIBERO)، اليمينية “بيلبيرتو” بتهمة “التحريض على الكراهية الدينية وإهانة الدين الإسلامي، بعدما قام الأخير بنشر “مانشيت” السبت الماضي يسبّ كل المسلمين على خلفية تفجيرات باريس بعنوان: “المسلمون الأوغاد” أو Bastardi Islamici.
وقال الصحافي “نوتارياني” عبر صفحته على فيسبوك مفسراً أسباب دعواه: “هذه الكراهية ليست خطيرة فحسب، لكنها جريمة”.
واستند مقدم الدعوى إلى المادة 403 من قانون الجنايات الإيطالي التي تنص على أن “أي شخص يحرض على الكراهية الدينية، عبر التحقير من معتنقي أي دين تفرض عليه غرامة مالية تتراوح بين 1000-5000 يورو”.
وقد سعي بيلبيترو، رئيس تحرير صحيفة “ليبيرو”، للدفاع عن نفسه عبر تويتر، مدعياً أنه استخدم لفظ Bastardi بمعنى “الأبناء غير الشرعيين”، ووصف من لا يعرف ذلك بالجاهل، وتعرف هذه الكلمة في اللغة الإيطالية بأنها تعني “أبناء الزنا” أيضاً بمعناها الحرفي.
وقال الصحافي جيوفاني ماريا بيلو، رئيس ميثاق روما، إن بعض الصحف تضع “مانشيتات” وعناوين كبيرة تسبّ الإسلام دون أدلة باعتباره مسؤولاً عن هجمات باريس، ولكنه قال: “نحن الصحفيين الإيطاليين يتعين علينا أن نقرر ما إذا كانت مثل هذه التصريحات يمكن اعتبارها مظاهر لحرية الفكر أم مجرد معلومات مضللة”.