رد: متابعة الثورة السورية - ثورة الكرامة 2
نقلا عن صفحة أخبار دمشق
" حالات اغماء في مضايا و هيستريا في الزبداني "
أصيب أكثر من 35 شخصا , بحالة إغماء من شدة الجوع في بلدة مضايا , في ريف دمشق الغربي , اليوم , و تم إحالتهم إلى العناية المركزة ,وفق ما ذكره ناشطون , و ذلك نتيجة نقص الغذاء بسبب الحصار المفروض على المدينة منذ أربع أشهر من قبل نظام الأسد و حزب الله اللبناني , مما تسبب بانعدام المواد الغذائية وكذلك الأدوية و وسائل العلاج
وبيّن الناشطون أنه نظراً لنقص الأدوية تم اسعافهم بإبرة فيتامين فقط ، الأمر الذي تسبب بعودة غالبية الذين تم تخريجهم من المشفى إليه من جديد , بعد فترة وجيزة من مغادرته المشفى , نتيجة الإغماء مجدداً.
مدينتي مضايا و الزبداني , اللتان كانتا مسرحاً للعمليات العسكرية طوال شهرين و حصار امتد لثلاث سنوات تحول إلى خانق منذ أربعة شهور رغم الهدنة التي تم توقيعها لفك الحصار عنهما مقابل إيقاف القصف على قريتي الفوعة وكفريا الشيعيتين في ريف ادلب.
بينما يعيش اهل الزبداني و مضايا على البقوليات و بعض أوراق الشجر خاصة ورق التوت , و كل ما ينبت في الأرض و لا يؤدي الى حالة تسمم حسب أقوال مسؤول المشفى الميداني في الزبداني “أبو نضال”.
وأوضح أبو نضال أنه لا وجود لمادة الدقيق في الزبداني , بينما قد يتوفر في مدينة مضايا حيث يبلغ سعر الكيلو 15000 ليرة سورية , و لم يدخل الى الزبداني ومضايا منذ بداية الهدنة مساعدات إنسانية الا مرة واحدة حيث أدخلت ثلاث شاحنات تحمل معونات اغاثية بواسطة الصليب الأحمر الدولي و الهلال الأحمر السوري ووزعت على الزبداني والقرى المحيطة بها “سرغايا , بقين ,مضايا” .”
و كشف أبو نضال أنه قد تم إحصاء 17 حالة هيستيريا و هذيان أصابت أبناء الزبداني بسبب الوضع النفسي السيء لهم والناتج عن القصف والحصار و التهجير , خاصة النازحين منهم الى قرى مضايا و بقين و بلودان.
ومن جهته كشف الناشط “أحمد اليبرودي” , أنه وبشكل مستمر يتم تهجير أي نازح من مدينة يبرود التابعة للنظام , من قبل اللجان الشعبية و حزب الله هناك , كونه يحمل قيود مدينة الزبداني ليعود أدراجه الى مدينة الزبداني , الأمر الذي زاد من حجم الاحتياجات الغذائية و الطبية هناك , كما يمنع أبناء الزبداني من مغادرتها الى أي مكان آخر و يستمر الحصار , لكن الى متى ؟
نقلا عن صفحة أخبار دمشق
" حالات اغماء في مضايا و هيستريا في الزبداني "
أصيب أكثر من 35 شخصا , بحالة إغماء من شدة الجوع في بلدة مضايا , في ريف دمشق الغربي , اليوم , و تم إحالتهم إلى العناية المركزة ,وفق ما ذكره ناشطون , و ذلك نتيجة نقص الغذاء بسبب الحصار المفروض على المدينة منذ أربع أشهر من قبل نظام الأسد و حزب الله اللبناني , مما تسبب بانعدام المواد الغذائية وكذلك الأدوية و وسائل العلاج
وبيّن الناشطون أنه نظراً لنقص الأدوية تم اسعافهم بإبرة فيتامين فقط ، الأمر الذي تسبب بعودة غالبية الذين تم تخريجهم من المشفى إليه من جديد , بعد فترة وجيزة من مغادرته المشفى , نتيجة الإغماء مجدداً.
مدينتي مضايا و الزبداني , اللتان كانتا مسرحاً للعمليات العسكرية طوال شهرين و حصار امتد لثلاث سنوات تحول إلى خانق منذ أربعة شهور رغم الهدنة التي تم توقيعها لفك الحصار عنهما مقابل إيقاف القصف على قريتي الفوعة وكفريا الشيعيتين في ريف ادلب.
بينما يعيش اهل الزبداني و مضايا على البقوليات و بعض أوراق الشجر خاصة ورق التوت , و كل ما ينبت في الأرض و لا يؤدي الى حالة تسمم حسب أقوال مسؤول المشفى الميداني في الزبداني “أبو نضال”.
وأوضح أبو نضال أنه لا وجود لمادة الدقيق في الزبداني , بينما قد يتوفر في مدينة مضايا حيث يبلغ سعر الكيلو 15000 ليرة سورية , و لم يدخل الى الزبداني ومضايا منذ بداية الهدنة مساعدات إنسانية الا مرة واحدة حيث أدخلت ثلاث شاحنات تحمل معونات اغاثية بواسطة الصليب الأحمر الدولي و الهلال الأحمر السوري ووزعت على الزبداني والقرى المحيطة بها “سرغايا , بقين ,مضايا” .”
و كشف أبو نضال أنه قد تم إحصاء 17 حالة هيستيريا و هذيان أصابت أبناء الزبداني بسبب الوضع النفسي السيء لهم والناتج عن القصف والحصار و التهجير , خاصة النازحين منهم الى قرى مضايا و بقين و بلودان.
ومن جهته كشف الناشط “أحمد اليبرودي” , أنه وبشكل مستمر يتم تهجير أي نازح من مدينة يبرود التابعة للنظام , من قبل اللجان الشعبية و حزب الله هناك , كونه يحمل قيود مدينة الزبداني ليعود أدراجه الى مدينة الزبداني , الأمر الذي زاد من حجم الاحتياجات الغذائية و الطبية هناك , كما يمنع أبناء الزبداني من مغادرتها الى أي مكان آخر و يستمر الحصار , لكن الى متى ؟
تعليق