إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

متابعة الثورة السورية - ثورة الكرامة 2

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: متابعة الثورة السورية - ثورة الكرامة 2

    تقرير يرصد استمرار معارك الكر والفر بين الثوار وقوات النظام في منطقة المرج في الغوطة الشرقية
    #سوريا






    تعليق


    • رد: متابعة الثورة السورية - ثورة الكرامة 2

      الفرقة الهندسية في حركة أحرار الشام تقوم بتفكيك الصاروخ البالستي الذي سقط قبل أيام على مدينة ‫#‏سلقين‬ في ريف ‫#‏إدلب‬ ولم ينفجر، حيث استغرقت عملية التفكيك وقتاً طويلاً وتم إخراج 500 قنبلة عنقودية كانت بداخل جسم الصاروخ، وتم دفنها في حفرة عميقة غير مأهولة للسكن.





      تعليق


      • رد: متابعة الثورة السورية - ثورة الكرامة 2



        معظمها يعود للحرس الجمهوري.. وصول 25 جثة من محيط "خناصر" إلى مشفى "السلمية"
        ==============


        وصلت اليوم الأربعاء إلى مشفى "السلمية" الوطني سيارات إسعاف، تحمل الدفعة الأولى من قتلى النظام، وميليشيات طائفية تابعة له، قتلهم تنظيم "الدولة الإسلامية"، بمحيط مدينة "خناصر"،وعلى طريق عام سلمية -خناصر.

        وأكدت مصادر خاصة لـ"زمان الوصل" من داخل مدينة "السلمية" أن 25 جثة، معظمها تعود لعناصر من مرتبات "الحرس الجمهوري" و"المخابرات الجوية" بحماة، مشيرة إلى أن عملية سحبهم، من حواجز النظام بمحيط "خناصر"، تمت بصعوبة بالغة جدا بعد 3 أيام من مقتلهم على أيدي تنظيم "الدولة الإسلامية"، وتحت تغطية نارية كثيفة جداً من قوات المؤزارة التي ارسلها النظام من "أثريا".

        وكشفت المصادر أن هناك العشرات من جثث قتلى جيش النظام وميليشياته الطائفية، مازالت مرمية في الأراضي الزراعية المحيطة بمدينة "خناصر"، وداخل حواجزه على طريق عام أثريا-خناصر.

        وما زال طريق إمداد النظام الوحيد إلى مدينة حلب مقطوعا لليوم الثالث على التوالي، بعدما سيطر تنظيم "الدولة الإسلامية "،على معظمه، وعلى مدينة "خناصر"،وقتل المئات من عناصر النظام، وميليشات طائفية تابعة، واغتنم دبابات وأسلحة ثقيلة وخفيفة،وبكميات كبيرة جدا.

        https://www.zamanalwsl.net/news/69013.html

        تعليق


        • رد: متابعة الثورة السورية - ثورة الكرامة 2



          بشار ينقل "آمر فرع الموت" من دمشق إلى حمص
          =======


          أصدر بشار الأسد أمراً عيّن استغنى فيه عن "العميد ياسين ضاحي" رئيس فرع الأمن العسكري في محافظة حمص، وعين بدلا عنه "العميد حسن دعبول"، أشد ضباط النظام وحشية، وأكثرهم التصاقا بجرائم التعذيب والقتل أثناء الاعتقال.

          ويبدو أن تعيين "دعبول" جاء على خلفية التفجيرات المتوالية التي شهدتها أحياء حمص الموالية، لاسيما حي الزهراء، حيث لم تستطع كل أجهزة النظام ومرتزقته وجواسيسه أن يوقفوا هذه التفجيرات –ظاهريا-، ما جعل نقمة المؤيدين تتصاعد، وتصل حد طرد وزير الداخلية ومحافظ حمص من حي الزهراء مؤخرا، متبوعين بهتافات الامتعاض والغضب، ومنها: "الشعب يريد إسقاط المحافظ"، الذي كان من أول شعارات الثائرين في حمص، لكنه قوبل بنقمة النظام ومواليه.

          وتعد شعبة المخابرات العسكرية الجهاز الأضخم والأنشط في إصدار المذكرات المخابراتية، واعتقال الأشخاص، حيث تستحوذ على 53% من مجمل 525 ألف مذكرة اعتقال ضمن أرشيف يضم 1.7 مليون مذكرة، حسب معطيات ستنفرد "زمان الوصل" بنشرها قريبا.

          ويحمل تعيين "دعبول" رئيسا لفرع الأمن العسكري، أكثر من دلالة أولها سعي بشار لإظهار أقوى درجات الضبط والسيطرة على الوضع في مدينة حمص خصوصا، وإلا لما كان -أي بشار- "ضحى" بنقل "دعبول" من منصبه شديد الحساسية إلى مدينة حمص، ليكون مندوبه الشخصي ورجله الأقوى في المحافظة.

          وكان "دعبول" يتولى رئاسة الفرع 215 (سرية المداهمة التابعة للمخابرات العسكرية- دمشق)، وهو الفرع الأكثر وحشية وإجراما بين كل فروع المخابرات على اختلاف أنواعها ومسمياتها، وعلى كثرة توزعها فوق الأراضي السورية، فمن الفرع 215 خرجت آلاف جثامين السوريين الذين قضوا تعذيبا، بالحرق والسحل والصعق والضرب والتجويع والخنق و...، حتى بات يستحق بلا منازع اسم "فرع الموت".

          وداخل هذا الفرع شهد من كتبت لها النجاة، أهوالا تفوق الوصف، سبق لمنظمات حقوقية أن استمعت إليها ووثقتها وكتبت تقارير متعددة حولها، دون أن تلقى آذانا صاغية من الجهات الجنائية الدولية؛ لأن ملف جرائم الحرب في سوريا بقي رهين إرادة القوى العظمى.

          وتعززت صورة الفرع "215" البشعة، وتكشف جزء خطير من وحشيته، مع تسريب المنشق "قيصر" نحو 50 ألف صورة، توثق قرابة 11 ضحية قضوا تعذيبا في معتقلات النظام، أغلبيتهم فارقوا الحياة في الفرع 215، مع علامات تعذيب يصعب تحمل النظر فيها.

          وبوصفه "آمر فرع الموت، بات اسم "حسن دعبول" مصدرا للرعب المترافق مع الاشمئزاز، الذي جعل معظم السوريين يرسمون له صورة شيطانية، لاسيما في ظل عدم توفر أي صورة شخصية لها، وشح المعلومات المتوفرة عنه، بعكس أشخاص آخرين يخدمون في سلك مخابرات النظام، قد يكونون أعلى منه منصبا ورتبة، ولكنهم في النهاية يبدون "أدنى" منه منزلة عندما يتعلق الأمر بالإجرا


          https://www.zamanalwsl.net/news/69015.html

          تعليق


          • رد: متابعة الثورة السورية - ثورة الكرامة 2



            خامنئي.. قتال الإيرانيين في سوريا "حرب الإسلام على الكفر
            =============


            وصف المرشد الإيراني "علي خامنئي"، القتال الدائر في سوريا، والذي تقف إيران فيه إلى جانب نظام الأسد ضد المعارضة، بأنه "حرب الإسلام على الكفر".

            جاء ذلك على لسان الأمين العام لمجلس صيانة الدستور "أحمد جنتي"، في كلمة له خلال حفل تأبين 46 عسكرياً إيرانياً، قتلوا خلال الاشتباكات بين قوات النظام السوري والمعارضة في سوريا، بحسب وكالة فارس الإيرانية.

            ونقل جنتي عن خامنئي قوله "إذا لم يذهب الشباب للقتال في سوريا، إذا لم يقاتلوا هناك، فإن العدو سيهاجم إيران، وسيستهدف مدينة كرمانشاه، وغيرها من المناطق الحدودية"، على حد قوله.

            وأضاف خامنئي "إن باب الشهادة الذي أغلق بانتهاء الحرب الإيرانية العراقية، فُتح مجدداً في سوريا، وإن الشباب طلبوا بإصرار السماح لهم بالذهاب إلى جبهات القتال في سوريا، حيث يقاتل الإسلام فيها الكفر، كما كان أيام الحرب الإيرانية العراقية"، على حد وصفه.

            جدير بالذكر أن طهران، تعتبر من أكبر الداعمين الدوليين، إلى جانب روسيا، لبشار الأسد، وتقاتل قوات إيرانية من الحرس الثوري، وميليشات أفغانية تجندها إيران، إلى جانب قوات النظام ضد المعارضة السورية.

            وتشير وسائل إعلام إيرانية، أن أكثر من 400 عسكري إيراني، بينهم رتب رفيعة، قتلوا خلال الاشتباكات في مختلف المدن السوري

            https://www.zamanalwsl.net/news/69027.html

            تعليق


            • رد: متابعة الثورة السورية - ثورة الكرامة 2


              "الإدارة الذاتية الكردية " تمنع النازحين من دخول مناطقها وتقدّم نفسها للأمم المتحدة بديلا لـ"المنطقة الآمن
              ======


              بدأت "الإدارة الذاتية" الكردية، خلال الأيام الأخيرة، منع نازحي وزوار المحافظات السورية الأخرى من الدخول إلى مناطقها شمال محافظة الحسكة، بينما قدمت رئيسة "مجلس سوريا الديمقراطية" "إلهام أحمد" هذه المناطق كبديل عن المخيمات التركية والمناطق الآمنة التي نسعى لإقامتها تركيا شمال البلاد.

              وأكد نازح في منطقة "المبروكة" غرب الحسكة، حيث احتجزته حواجز ميليشيا "آساييش" التابعة للإدارة الذاتية، أكد أن المسؤولين الأكراد أبلغوهم بإلغاء الكفالات، التي كانت بمثابة شرط يفرض على كل من يريد الدخول إلى منطقة رأس العين أو غيرها شمال الحسكة.

              وقال النازح لـ"زمان الوصل" إنه يدفع 500 ليرة سورية ثمن الدقيقة لإجراء مكالمة هاتفية، و400 ليرة ثمن أكله "سندويشة واحدة"، في حين ألغيت كفالته رغم أن شخصاً من سكان المنطقة جاء ليكفله، تماشياً مع قرارات الإدارة الذاتية الديمقراطية الكردية.

              وأضاف الرجل في حديثه "إن شاباً بين جموع الناس في مدرسة المبروكة ألغيت كفالاتهم، كان يسعى للوصول إلى مكان إقامة والده، الذي يحتضر في محيط قرية الدردارة بريف مدينة رأس العين، حال احتجازه لأيام دون حضوره وفاته، مشيراً إلى أن مجلس العزاء مقام في منطقة ومازال هو محتجزاً في المبروكة".

              وفي السياق ذاته، القيادية الكردية "إلهام أحمد"، شريكة "هيثم مناع" في رئاسة "مجلس سوريا الديمقراطية"، تحدثت عن موجة نزوح كبيرة باتجاه منطقتي "عفرين" و"الجزيرة"، داعية الأمم المتحدة لتقديم الدعم والمساعدة لـ"الإدارة الذاتية"، التي قدمتها كبديل للمناطق الآمنة التي طالبت بها المعارضة السورية وتركيا، وأيضاً كبديل عن المخيمات ضمن الأراضي التركية، التي تحول "الإدارة الذاتية" الكردية دون وصول النازحين من مناطق تنظيم "الدولة الإسلامية" إليها، كما تمنعهم من الإقامة في مدن شمال سوريا، وبذلك تجبرهم على الإقامة في مخيمات تبنيها ضمن مناطقها.

              ونقلت وكالة "هاوار"، المقربة من "الإدارة الذاتية"، عن "أحمد" قولها: "إن هناك 3 مخيمات للنازحين في الجزيرة لوحدها، فيما تتواصل موجة النزوح بشكل يومي باتجاه عفرين والجزيرة"، مشيرة إلى أن "الدولة التركية تحصل على الكثير من المساعدات من المنظمات والقوى العالمية باسم النازحين".

              وأضافت "أحمد" "إذا قدمت الأمم المتحدة وكذلك القوى العالمية الدعم والمساعدة، فسنتمكن من إقامة المخيمات في مناطقنا وتقديم المساعدات اللازمة للنازحين من مناطق الاشتباكات".

              يشار إلى أن حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) أعلن بداية عام 2014، تأسيس "إدارة ذاتية"، لها أجهزتها الأمنية والعسكرية، ومحاكمها، ومؤسسات شبيهة بمؤسسات الدول، في 3 مقاطعات هي "عفرين" و"عين العرب" و"الجزيرة" شمال الحسكة، انضمت نهاية العام الماضي إلى "مجلس سوريا الديمقراطي" المنبثق عن مؤتمر "المالكية" الذي تزامن مع مؤتمر الرياض للمعارضة السورية.


              https://www.zamanalwsl.net/news/69018.html

              تعليق


              • رد: متابعة الثورة السورية - ثورة الكرامة 2



                أطنان من مادة متفجرة وتستخدم وقودا للصواريخ استولى عليها التنظيم من "لافارج"، فما مصيرها؟
                ===========


                عرضت "زمان الوصل" في الجزء الأول من سلسلتها حول "لافارج-سوريا" شهادات ووثائق تخص تعامل الشركة مع تنظيم الدولة، عبر شراء شحنات نفط منه، وبيع شحنات من الإسمنت إليه.. ولكن هذه الشبهات ليس الوحيدة في ملف "لافارج-سوريا" التابعة لمجموعة "لافارج هولسيم".. أكبر شركة في العالم إنتاج الإسمنت ومواد البناء.

                في هذا الجزء، سنعرض شهادات من مصادرنا الخاصة حول قضية استيلاء التنظيم على مخزون "لافارج-سوريا" من مادة "هيدرازين"، التي لها استعمالات متعددة، منها تحضير المتفجرات فضلا عن استخدامها وقودا للصواريخ.

                *خريطة سيطرة متغيرة
                =====


                قبل الخوض في عرض ملف مادة "هيدرازين"، لابد من التذكير بتغير خريطة السيطرة على مصنع "لافارج-سوريا" الواقع في ريف "عين العرب" وتبدل هوية "المسيطرين" عليه، ففي آب/أغسطس 2013 خرج المصنع من خريطة المناطق الخاضعة للنظام، لينتقل إلى وحدات الحماية الكردية، التنظيم المسلح لـ"حزب الاتحاد الديمقراطي"، الذي يعد الجناح السوري لـ"حزب العمال الكردستاني".

                في 19 أيلول/سبتمبر 2014 تمكن تنظيم "الدولة" من السيطرة على مصنع "لافارج-سوريا"، وطرد "وحدات الحماية" التي عادت بعد أقل من عام (ربيع 2015) وفرضت سيطرتها على المصنع وطردت منه التنظيم.

                وبالعودة لمحور هذ الجزء من السلسلة، تؤكد مصادر "زمان الوصل" أن هناك من حاول إخفاء قضية استيلاء التنظيم على مخزون مادة "هيدرازين" التي كانت في معمل "لافارج" بسوريا، رغم خطورة القضية وخطورة المادة واستخداماتها.

                و"هيدرازين" مادة كيماوية تستعمل في معالجة المياه المخصصة لعملية توليد الكهرباء في المحطات، وكان لدى "لافارج-سوريا" مخزون ضخم من هذه المادة لزوم توليد الكهرباء في المحطة التي تغذي المصنع، وعندما سيطر التنظيم على المصنع، سارع للاستيلاء على هذه المادة.

                وتعرض مصادرنا بريدا إلكترونيا مرسلا من مدير المخاطر "أحمد" (أردني الجنسية) إلى مدير المصنع "ممدوح الخالد" (سوري الجنسية)، يطلب فيه الأول من الأخير أن يصدق له على صرف مبلغ يقارب 450 ألف ليرة لقاء شحنتين من مادتي "هيدرازين" و"الراتنج".

                وتقول المصادر إن "لافارج-سوريا" أدخلت "هيدرازين" بطريقة غير شرعية من تركيا عبر معبر جرابلس عام 2013، موضحة إن إهمالا حدث ضمن قسم البيئة أدى إلى هذا الأمر.

                وتشرح المصادر قائلة إن مدير قسم البيئة أهمل تذكير مدير المشتريات الذي هو نفسه مدير المصنع "ممدوح الخالد" بقرب نفاد مادة "هيدرازين"، وربما فعل مدير البئية ذلك متقصدا لإحراج "الخالد" والتشكيك بقدراته الإدارية.

                وعلى أي حال، فإن مادة "هيدرازين" الحيوية نفدت، ما اضطر الشركة للإسراع في البحث عن مورد للمادة بشكل عاجل وبأي ثمن، ولأن استيراد المادة بشكل أصولي يستهلك وقتا غير قصير، مع عدم ضمان توريد المادة، بسبب وجود عقوبات أمريكية وأوروبية على سوريا، فقد استعانت الشركة بالسوق التركية، وتمكنت عبر أحد التجار من إدخال "بضعة أطنان" إلى المعمل، مرورا بمعبر جرابلس.

                وحول مصير مادة "هيدرازين" بعد سقوط المصنع في أيدي تنظيم "الدولة"، تلفت مصادرنا إلى أن التنظيم قام بتفكيك كل ما يستطيع تفكيكه من معدات ومولدات ونقلها إلى الرقة، كما قام بافراغ المستودعات بشكل كامل من كل قطع التبديل، ولم يبق في المصنع إلا البنية التحتية الثابتة التي يصعب تفكيكها.


                وتفيد مصادرنا بأن مصير مخزون "هيدرازين" -التي تستخدم في صنع المتفجرات ووقودا للصواريخ- يبقى غير معروف، لاسيما أن هناك معلومات حول عدم تمكن "وحدات الحماية" من الدخول إلى أجزاء كبيرة من المصنع، خوفا من أن تكون تلك الأجزاء مفخخة من قبل التنظيم.

                وكانت "زمان الوصل" قد توجهت بالسؤال إلى "فريديرك جوليبوا" الرئيس التنفيذي لشركة "لافارج" في سوريا، مستفسرة منه عن قضية استيلاء التنظيم على مخزون "هيدرازين"، فكان جواب "جوليبوا" مقتضبا، ومفاده أن "لافارج" لا تتعاطى مع "الشائعات والتكهنات

                ".

                *مواد مشعة
                ====



                مخزون "هيدرازين" ليس هو الجانب الوحيد الذي يحمل خطورة عالية في المصنع، فهناك –حسب مصادرنا- مواد مشعة داخل أجهزة مختبرات المصنع، فضلا عن "جهاز غاما ماتريكس" في الكسارة وجهاز قياس الكثافة في "السايكلونات"، وكلها كانت تخضع لفحوص دورية من قبل "هيئة الطاقة الذرية"، لخطورتها وحساسيتها الشديدة.

                وتؤكد مصادرنا أنها لا تستطيع الجزم بما آلت إليه هذه الأجهزة ولا المواد المشعة بداخلها، وما إذا كان التنظيم قد استطاع تفكيك بعضها والإفادة منه، علما أن أي نقل أو تحريك عشوائي لهذه التجهيزات كفيل بنشر إشعاعات ضارة بالبشر والبيئة المحيطة عموما.



                في الجزء القادم.. "لافارج" دفعت "الملايين" من خزنتها لافتداء عمال "علويين" وتركت غيرهم من منسوبيها المختطفين رهن الإهمال.

                بالمستندات والشهادات.. "زمان الوصل" تفتح ملف علاقة أكبر شركات الإسمنت في العالم بتنظيم "الدولة" (ج1)


                https://www.zamanalwsl.net/news/69017.html

                تعليق


                • رد: متابعة الثورة السورية - ثورة الكرامة 2


                  ت أمريكا في المنطقة.. قاتل أو غادر؟
                  [​IMG]


                  في مقال نشرته دورية "فورين أفيرز" للباحث في معهد بروكينغز، كينث بولاك، تحت عنوان: "قتال أم هروب: خيارات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط".

                  يرسم الكاتب صورة عن شرق أوسط يعيش انقلابات وتوترات وانهيار دول، من سوريا واليمن وجنوب السودان إلى تركيا مصر.

                  وحتى الدول التي نجت من الأزمات مثل الكويت وعمان وقطر والمغرب تخشى مما يجري حولها "ولم يشهد الشرق الأوسط فوضى كهذه منذ الغزو المغولي في القرن الثالث عشر". ويرى أن الأزمات لن تخف في أي وقت.

                  ومن دون تدخل خارجي، فالحلول المحلية للحروب الأهلية عادة ما تزيد من اشتعالها. ذلك أن الحروب الأهلية تتسم بالعناد، ففي الكونغو تدخل عامها الـ22 والحرب الأفغانية الـ 37 والبيروفية 36 عاما.

                  ولا يوجد هناك سبب يمنع من استمرار حروب الشرق الأوسط لسنوات طويلة. وعليه، فالرئيس الأمريكي القادم بحاجة لاتخاذ قرار مهم: إما عمل المزيد لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط أو فك الارتباط معه.

                  وفي ضوء الوضع الذي وصلت إليه المنطقة، فأي خيار تتبناه الإدارة المقبلة سيكلفها غاليا. فتحقيق الاستقرار يحتاج إلى مصادر وطاقة واهتمام ورأسمال سياسي.

                  وفي حالة فك الارتباط، فعلى الولايات المتحدة الاعتراف بالمخاطر التي يحملها هذا الخيار. ويرى أن كلفة زيادة الالتزامات يمكن التحكم فيها أكثر من التراجع.

                  وفي كلا الحالتين تحتاج الولايات المتحدة لفهم ما يجري في المنطقة، فالمشاكل فيها لم تبدأ كما يحلو للبعض الحديث من ترتيبات سايكس- بيكو أو الأحقاد التاريخية القديمة، ولكنها جاءت مع الدولة الحديثة في الشرق الأوسط.

                  ويحدد الكاتب الحرب العالمية الثانية التي تحررت بعدها معظم الدول العربية من ماضيها الاستعماري وتبنى العديد منها النظام الغربي في الحكم، جمهورياً، ديكتاتورياً أم ملكياً.

                  ولم تحقق أية دولة من هذه الدولة نظاماً جيداً، فهي إما اعتمدت على النفط ووفرت الثروة للمواطنين وجعلتهم يعتمدون عليها فيما لم تولد اقتصادياتها وظائف كثيرة. كما ولدت الثروة النفطية فساداً واسعاً وقطاعاً عاماً متضخماً.

                  وزاد الأمر سوءاً خروج الدول العربية من الحقبة العثمانية والاستعمارية بنظامها الاجتماعي- السياسي التقليدي على ما هو، واستمر بسبب النفط والاستبداد.

                  وظلت أنظمة الحكم من دون تغيير لعقود حتى بدأت تتداعى بسبب انخفاض أسعار النفط والعولمة التي جلبت للمنطقة أفكاراً جديدة حول العلاقة بين الحاكم والمحكوم.

                  وطالبت الجماهير العربية والإيرانية حكوماتها حل مشاكلها وكل ما حصلت عليه هو التجاهل. ونتيجة لهذا زادت معدلات السخط في نهاية القرن العشرين ونمت الحركات الإسلامية والجماعات المرتبطة بها.

                  ولجأت جماعات أخرى للعنف كما في السعودية ومصر وقررت هذه ضرب مصالح الدول الداعمة للحكومات هناك.

                  ولكن الإحباط المتزايد قاد للثورات العربية في عام 2011. والثورة كما يقول عمل محفوف بالمخاطر، خاصة وأن كل الدول التي اندلعت فيها الثورات قامت بسحق كل القيادات الجذابة القادرة على القيادة.

                  ولهذا، كانت النتيجة في ليبيا وسوريا واليمن دولة فاشلة وفراغاً أمنياً وحرباً أهلية. وإذا كان مشكلة النظام في الشرط الأوسط هو الفشل فيما بعد الحرب العالمية الثانية، فالمشكلة الثانية هي الحروب الأهلية في مرحلة الثورات العربية.

                  وتترك هذه الحروب آثارها على الجيران من خلال الأعداد الهائلة من اللاجئين وتؤدي للتشدد والثورات والانفصال. وفي أسوأ الحالات تقود الحرب الأهلية إلى حرب إقليمية عندما تعتقد الدولة أن الجماعة التي تدعمها لا تقوم بالمهمة، والأمثلة حاضرة في اليمن وسوريا والعراق.

                  وزاد من مشاكل المنطقة الانسحاب الأمريكي، فلأول مرة منذ المظلة العثمانية في القرن السادس عشر تعيش المنطقة من دون قوة مهيمنة عليها. وهذا لا يعني أن قوة عظمى خارجية ضرورية لسلامة المنطقة. لكن القوة العظمى عادة ما تلعب دوراً بناء في تخفيف حدة النزاعات.

                  ويرى أن الانسحاب كان مضراً بشكل واضح في العراق. فخروج القوات الأمريكية كان واحداً من العوامل المهمة التي أعادت البلاد إلى الحرب الأهلية.

                  ويرى الباحثون أن الدول التي تنشأ فيها النزاعات بحاجة لقوات حفظ سلام محلية وخارجية لضمان الأمن. ومثال البوسنة حاضر.ولعبت الولايات المتحدة هذا الدور في العراق.

                  ولهذا ترك انسحابها عام 2010 و2011 أثراً توقعه الكثيرون. وتكرر السيناريو نفسه في الشرق الأوسط، حيث تفاعلت دول المنطقة بطرق جديدة ومن دون انتظار الولايات المتحدة تقديم الدعم المناسب.

                  كما أثار انسحاب الولايات المتحدة قلق الكثير من الدول من بعضها البعض. ودفعها للتصرف بطرق لوقف هجوم الأخرى عليها. وهذا الأمر يبدو واضحا في العلاقات بين السعودية وإيران.

                  وفي الوقت الذي تخرج فيه منطقة الشرق الأوسط عن السيطرة لم تسارع إدارة الرئيس أوباما لتقديم الدعم، فهي لا تقوم بتخفيف النزاعات أو حتى بإنهائها. ويرى الكاتب أن منطقة الشرق الأوسط شهدت وضعاً سيئاً منذ وصول أوباما للسلطة.

                  فرغم تعهده في عام 2009 بالقاهرة دعم المنطقة، إلا أنه لم يقرن كلامه بالفعل أو المصادر. وفشلت إدارة الرئيس عام 2011 بوضع إستراتيجية متماسكة تتعامل مع الربيع العربي. وبالنسبة للحروب الأهلية فقد ركزت واشنطن على معالجة الأعراض لا أصل المشكلة- فهي تحاول احتواء تنظيم «الدولة» واستقبال أعداد من اللاجئين.

                  ولكن تاريخ الحروب الأهلية يكشف عن صعوبة احتواء آثارها، والشرق الأوسط ليس استثناء. فالحربان في سوريا والعراق أدتا لحرب أهلية ذات وتيرة بطيئة في تركيا.

                  والأمر نفسه يمكن أن يحدث في الأردن ولبنان. أما الحرب الأهلية، في ليبيا فهي تهدد أمن مصر ومالي وتونس. وأدت سوريا واليمن لتوريط إيران ودول الخليج في حروب بالوكالة فيما تهدد أزمة اللاجئين والخطر الإرهابي الولايات المتحدة وأوروبا.

                  فمن دون وقف الحرب الأهلية لن تتوقف أزمة اللجوء ولا الإرهاب مهما قتلت أمريكا من الجهاديين. فالسلفية الجهادية نمت خلال الـ 15 عاما الماضية رغم كل الجهود التي بذلتها أمريكا لمواجهة تنظيم القاعدة في أفغانستان.

                  وتوفر الحروب الأهلية الجديدة للجهاديين خزانا من المتطوعين الجدد وساحات للقتال. ولا يمكن وقف الحروب الأهلية من دون تدخل خارجي يحقق ثلاثة أهداف، وهي تغيير الميزان العسكري وتحقيق اتفاق للتشارك في السلطة وبناء مؤسسات لطمأنة الأطراف المشاركة أن ما اتفق عليه سيدوم.

                  ويظهر التاريخ أن أي انحراف عن هذه الشروط يؤدي لنتائج عكسية، وهو ما تشير إليه الحرب في العراق وسوريا واليمن. وقد تسبب الحملة الأمريكية الكثير من الضرر على تنظيم "الدولة"، لكنه سيظل ينمو بصور جديدة حتى يتم وقف الحرب الأهلية.

                  ومن هنا، كما يرى الكاتب، ففي حالة اختارت أمريكا خيار التصعيد، فهي بحاجة من أجل تحقيق الاستقرار لزيادة التزاماتها العسكرية لتغير ميزان الحرب، وهذا يعني إرسال قوة عسكرية صغيرة – 10.000 للعراق وسوريا.

                  ومن دون هذا الالتزام والإرادة السياسية، فيجب إرسال مزيد من المستشارين والطيران والتشارك في المعلومات الأمنية. ومهما كان الأمر، فهناك حاجة لتدريب قوى محلية في العراق من خلال إعادة تدريب القوى الأمنية. ويعني هذا في اليمن وسوريا وليبيا تشكيل قوى محلية جديدة.

                  وبالإضافة إلى هذا، فعلى الولايات المتحدة والدول الحليفة معها أن تلعب دوراً مهماً في النزاعات الأربعة. ففي العراق على واشنطن أن تعرف نقاط اللقاء الرئيسية بين السنة والشيعة وتقديم المصادر للجماعات السياسية المعتدلة.

                  وفي سوريا يمثل اتفاق فيينا نقطة انطلاق للحل السياسي، ولكنه لا يقدم غير هذا، خاصة وأن الوضع على الأرض لا يدفع للتسويات السياسية، لا النظام أو الجماعات التي تلقى دعما من الغرب. وفي حالة عدم حصول تحول على الساحة العسكرية فلا شيء يمكن للسياسة عمله. وبالنسبة لليبيا فالوضع فيها مشابه للحال في سوريا باستثناء أن الاهتمام بها قليل.

                  ويرى أن حلها يقع على كاهل الدول الأوروبية التي تتأثر مصالحها بما يجري في ليبيا أكثر مما يؤثر في أمريكا. وفي اليمن، يرى أن هناك حاجة لبذل جهد وإقناع دول الخليج على تقديم تنازلات ذات معنى للطرف الآخر.

                  وإذا لم ينفع هذا، فيجب إقناع دول الخليج تخفيف تدخلها في اليمن قبل أن يؤثر ما يجري هناك عليها. والخطوة الثانية بعد وقف الحروب الأهلية هي تعزيز قوة الدول التي تواجه مخاطر مثل تركيا ومصر وتونس والأردن. ففي هذه الدول فالمخاطر ناشئة من فشل السياسات الحكومية لا المخاطر الخارجية النابعة من إيران أو "القاعدة" أو تنظيم "الدولة".

                  وكل هذه الدول بحاجة لتطوير البنى التحتية والمساعدات التجارية، ويجب أن لا يكون التركيز على الدمقرطة وإنما على الحكم الرشيد. أما المرحلة الأخيرة، فهي الضغط تجاه التغيير والإصلاح السياسي والاجتماعي.

                  في حالة عدم استعداد الرئيس الأمريكي القادم المشاركة في حل النزاعات، فعليه الانسحاب ولكن من خلال إستراتيجية تعمل على احتواء ومنع انتشار آثار الحروب الأهلية.

                  فقد بذلت إدارة أوباما جهداً محموداً لتعزيز الأردن ومنع آثار الحربين في سوريا والعراق عليه. ويمكن عمل هذا مع تركيا وتونس ومصر. ويعني خيار التراجع قيام واشنطن بدراسة تقييم لما يمكنها عمله من أجل تأمين مصالحها الحيوية في المنطقة. ومنها تأمين إسرائيل.

                  ويعتقد الكاتب أن أهم مصلحة تعود على الولايات المتحدة من التراجع هي منع المخاطر الإرهابية المقبلة من الشرق الأوسط.

                  ومع ذلك، فالولايات المتحدة بحاجة لتأمين النفط، مشيراً إلى أن فكرة اكتفاء الولايات المتحدة من الزيت الصخري هي أسطورة. فواشنطن بحاجة للدفاع عن كل برميل نفط، وهذا يقتضي الدفاع عن السعودية ولكن ممن؟ يرى الكاتب أن التهديدات على المملكة داخلية.

                  تعليق


                  • رد: متابعة الثورة السورية - ثورة الكرامة 2


                    "فورين آفيرز": ربط تنظيم الدولة ببعث صدام ليس صحيحا
                    ===


                    [​IMG]


                    تعامل الباحثون في جذور تنظيم "الدولة" مع العلاقة بينه وبين نظام البعث العراقي السابق لصدام حسين باعتبارها حقيقة واقعة ليست قابلة للجدل.

                    وفي هذا السياق، حاول الباحثان "صمويل هيلفونت" و"مايكل بريل" التحقيق فيه بناء على أرشيف النظام العراقي السابق. ويرى الكاتبان بمقال نشره موقع الدورية "فورين أفيرز" أن التركيز على دور صدام حسين في صعود تنظيم "الدولة" ليس صحيحاً.

                    فقد أعادت ليز سلاي في تقرير نشرته "واشنطن بوست" جذور التنظيم لـ"الحملة الإيمانية" في عام 1993 وزعمت أن صدام حسين روج للسلفية. وكتب في السياق نفسه، كايل أورتون، بصحيفة "نيويوك تايمز" عن قادة تنظيم "الدولة" بأنهم الجيل الذي تحول للتشدد في عهد صدام حسين.

                    وذهب "أماتزيا بارام" الذي كتب عن علاقة صدام حسين بالإسلام في الفترة ما بين 1968- 2003 إلى أبعد من هذا عندما زعم أن "البغدادي هو من صناعة صدام".

                    ويعلق الكاتبان أن كلاماً كهذا "مضلل" و"خطير" في الوقت نفسه، خاصة وأن الوثائق العراقية وسجل معهد هوفر لحزب البعث العراقي تؤكد غير هذا. ويقول الكاتبان إن دراستهما الدقيقة للسجلات لم تؤد إلى وجود دليل عن تعاطف أظهره صدام أو حزبه مع الإسلاميين والسلفيين أو "الوهابيين".

                    ورغم محاولة بعض المحللين القول إن صدام دعم السلفية وليس "الوهابية"، إلا أن الواقع يشير إلى أن نظامه لم يفرق بينهما وكان معادياً لهما. فقد أشار صدام إلى "الحركة الوهابية" في تعليق له على تقرير حول "دراسة الظاهرة السلفية الدينية"، كما أظهر نفوراً تجاه أي محاولة لأسلمة نظامه.

                    وانتقد صدام النقاش الديني الرافض للوحدة العربية والداعي بدلاً من ذلك للوحدة الإسلامية. وأقرَ صدام حسين بانحياز حزبه أيديولوجيا "للجيل الجديد" من الناصريين في مصر واليمن ممن يؤمنون بـ"القومية ويقاتلون من أجلها".

                    كل هذا يؤكد أن القومية هي التي ظلت تقود سياسات النظام حتى في القضايا الدينية. ويرى الكاتبان أن خطاب صدام تم تعميمه على عناصر البعث وخطط لأن يكون أساساً لسياسات النظام تجاه الناشطين الإسلاميين.

                    وأشار الكاتبان إلى أن ما توصلا إليه يتوافق مع نتائج دراسات أخرى قامت على تحليل "أرشيف حزب البعث العراقي"، كما في دراسات كل من جوزيف ساسون وآرون فوست، اللذين أشارا لعدم تعاطف النظام العراقي مع أي شكل من أشكال السلفية أو الإسلامية.

                    ولاحظ سياسيون أن وزارة الأوقاف العراقية نظمت عام 2001 مؤتمرا حضره باحثون ودعاة وممثلون عن مؤسسات أمنية لمناقشة "الوهابية" وطرق مواجهتها.

                    وفي السياق نفسه، كتب "فوست" عن الخطوات التي قام بها النظام في التسعينيات من القرن الماضي عندما منع الكتب الإسلامية وعزل الأئمة والدعاة بعد اكتشافه ميولهم الإسلامي ومنع الإسلاميين من التدريس في المدارس الدينية ولا الكليات أو الأكاديميات العلمانية.

                    ومع أن واحداً من أوجه النقاش عن دور البعث في تنظيم "الدولة"، يقوم على انتماء قادة عسكريين له إلا أن هذا لا يثير الدهشة، خاصة وأن الضباط السابقين في الجيش العراقي انضموا منذ عام 2003 إلى عدد من الجماعات المسلحة وليس إلى تنظيم "الدولة"، فقط، وحولوا ولاءهم بناء على الظرف السياسي ودعموا الجهة التي اعتقدوا أنها قادرة على الوصول للحكم.

                    ولا يعتبر هذا جديداً، فقد عبر العراقيون على مدار التاريخ عن قدرتهم على التكيف مع الظروف ودعم الأيديولوجية السائدة. ويشيران هنا لتحولات الديكتاتور الإيطالي، بنيتو موسوليني، الذي كان اشتراكيا قبل أن يصبح فاشيا، فيما تحول بعض النازيين لشيوعيين في ألمانيا الشرقية وحتى سيد قطب مال في مرحلة من حياته للماركسية الاشتراكية قبل أن يصبح منظراً إسلامياً.

                    وعليه، فالنقاش الذي يتحدث عن دمج صدام السياسات البعثية مع السلفيين والإسلاميين غير صحيح. ويشير أصحاب هذه الفكرة إلى اللقاء تم في عام 1986 بين صدام، وقادة النظام الكبار وأعلن فيه وقف المواجهة مع الإسلاميين وتحالفا تكتيكيا مع بعض الإسلاميين في خارج العراق مثل السودانيين وفروع أخرى للإخوان المسلمين في مصر.

                    ويعتبرون هذه الخطوة تحولاً من البعث إلى التيار الإسلامي. صحيح، كما يقول بريل وهيلفونت، أن صدام أكد على التحالف التكتيكي لكن لا يعني تخليه عن إطار البعث، فقد قام بعقد تحالفات سابقة مع الإخوان المسلمين السوريين بداية الثمانينيات من القرن الماضي مع أنه ظل يمارس القمع ضد الإسلاميين العراقيين.

                    كما لاحق صدام الشيوعيين في العراق وتحالف مع الأحزاب الشيوعية في الخارج. وحتى لو دعم صدام الأحزاب الإسلامية في السودان ومصر فلم يتخل عن رؤيته البعثية التي أكد أنها لا تتوافق مع الأيديولوجية الإسلامية.

                    فهو يدعم دولة قوية اشتراكية فيما يعمل الإسلاميون من أجل دولة إسلامية. ويقول الكاتبان إن دعم صدام للجماعات الإسلامية الخارجية مثل حماس والجهاد الإسلامي المصرية معروف وموثق إلا أن تحالفه مع جماعات الإسلام كانت في بعض الأحيان لخدمة أهداف إستراتيجية. فقد دعا صدام عددا من المقاتلين الإسلاميين الأجانب لمواجهة التحالف الدولي ضده في عام 2003.

                    ورغم دعم جماعات إسلامية مثل السودانية لصدام حسين إلا أنها لم تخف غضبها من استمرار دعمه الجماعات القومية العلمانية خاصة حزب البعث العربي السوداني.

                    وعلى الصعيد المحلي، لم يغير النظام من موقفه تجاه الإسلاميين العراقيين وواصل ملاحقتهم. وتظهر آلاف الصفحات التي تغطي العقد الأخير من القرن العشرين وحتى بداية القرن الحادي والعشرين السياسة التي انتهجها النظام لمواجهة القادة الدينيين في العراق. فقد ظل نظام صدام يلاحق و"يجمد" كل من ثبتت علاقته بالسلفية أو الإسلامية.

                    واحتفظ نظامه طوال التسعينيات من القرن الماضي بقائمة تحتوي على أسماء أئمة المساجد. وطلبت سكرتارية البعث من الفروع مراقبة أتباع "الوهابية والسلفية والإخوان المسلمين"، وشكل النظام أقساماً خاصة في الأجهزة الأمنية من أجل التعامل مع الإخوان والوهابيين والإسلاميين الشيعة.

                    وفي سياق آخر، يقدم دعاة تحولات صدام الإسلامية تطبيق الشريعة كدليل على هذا، ويقولون إنه قطع أيدي اللصوص وأعدم العاهرات ورمى المثليين من سقوف البنايات، لكن الباحثين لم يعثرا على دليل يؤكد تطبيق الشريعة في عراق صدام.

                    ويقولان إن هذه الأفعال ارتكبتها ميليشيات "فدائيو صدام"، والتي كان معظم أفرادها من الفقراء الشيعة. ورغم التشابه بين عنف البعث وتنظيم "الدولة"، إلا أنه يجب تفسيره كتطور مهم لوحشية البعث ولا تقف وراءه دوافع إسلامية.

                    أما بالنسبة لـ"الحملة الإيمانية"، فوفقا للباحثين لم تقدم بعدا جديدا في فكر البعث غير تلك النسخة الموجودة أصلا والمتوافقة مع القومية العربية.

                    ويشيران هنا إلى ورقة أعدها البعث عام 1997 على شكل "خطة ثقافية للتثقيف حول الممارسات الدينية". وأفادا أن الكتب التي قررت ومعظمها من تأليف منظر البعث ميشيل عفلق والبقية من تأليف صدام حسين نفسه، والتي نشرت عام 1977 قبل تحوله المفترض نحو الإسلامية عام 1986.

                    ولم يقدم برنامج "الحملة الإيمانية" الجديد بقدر ما رسَخ السياسات البعثية السابقة المتعلقة بالدين. كما إن جذور تدريس الإسلام من وجهة نظر بعثية تعود إلى السبعينيات من القرن الماضي، ولم يكن نظام صدام ليضعها موضع التطبيق إلا في العقد الأخير من حكمه ومن دون أن تؤدي الحملة إلى تشجيع الحركات الدينية المعادية له.

                    ويرى الباحثان أن تصوير تنظيم "الدولة" باعتباره نتاجاً لسياسات صدام غير صحيح ويقلل وبطريقة خطيرة من دور غزو العراق عام 2003، والذي لعبه في تطور الجماعات المتشددة في البلاد.

                    ويعلق الكاتبان هنا على أن الغزو أدى إلى تدمير الدولة العراقية والنظام السياسي وأنتج حكما طائفيا استقطابيا وأبرز الطموحات السلطوية لنوري المالكي.

                    فهذا الأخير، استخدم كما يقول الباحث توبي دودج، رسالة طائفية مشفرة وحاول توسيع خطايا الممارسات البعثية لتشمل كل السنة وحملهم مسؤولية الأمراض والانتهاكات التي حدثت في ماضي العراق وحاضره.

                    وعلى هذا، فتنظيم "الدولة" هو نتاج للدولة المحطمة والنظام الذي نشأ بعد عام 2003. وهو امتداد لنشاطات تبدأ من "أنصار الإسلام" إلى "جماعة التوحيد" التي كانت تعمل في العراق قبل الغزو عام 2003، وتحولت إلى "القاعدة" وأعادت تسمية نفسها باسم "الدولة الإسلامية في العراق".

                    وتحولت هذه المجموعات إلى "تنظيم الدولة في العراق وسوريا" بعد الانسحاب الأمريكي عام 2011 واندلاع الحرب الأهلية السورية. ويرى الكاتبان في النهاية أن ربط داعش بالبعث ما هو إلا محاولة لحرف النظر عن الدروس التي تعلمتها أمريكا في القتال ضد القاعدة بالعراق وتطبيقها على الظرف الحالي. كما إن استمرار هذا الفهم يعوق عملية بناء نظام سياسي للدولة العراقية في مرحلة ما بعد "الدولة الإسلامية

                    تعليق


                    • رد: متابعة الثورة السورية - ثورة الكرامة 2


                      الإندبندنت: الحرس الثوري الإيراني على خط المواجهة بحلب
                      ====


                      * [​IMG]
                      طهران لم تنف وجود مقاتليها في سوريا



                      قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية، إن الحرس الثوري الإيراني لم يعد مجرد مستشارين، وإنما بات يقاتل في العديد من الجبهات ومنها جبهة حلب.

                      ونقلت الصحيفة في تقرير للصحفي الشهير روبرت فيسك مشاهدات من جبهة القتال في حلب، حيث تحدث مع ضابط إيراني، وصفه بأنه رجل طويل القامة يرتدي نظارة طبية، مبيناً أنه كان حذراً في الحديث مع الصحفيين، إذ ينقل عنه قوله: "عندما سمعت أن هناك مراسلاً إنجليزياً أراد التحدث إلينا، ترددت، قلت إن الإنجليز يساندون تنظيم الدولة، وتساءلت لماذا سمح له بالوجود هنا في الخط الأمامي".

                      ويضيف فيسك في رده على القائد الإيراني: "قلت له إننا كنا مع الجيش السوري حيث أظهرت له بطاقتي الصحفية، ورغم ذلك بقي الرجل حذراً في تعامله معنا".

                      ويشرح فيسك تفاصيل رحلته تلك، ويقول: إن "السهول المنبسطة إلى الجنوب الشرقي ما تزال خطرة؛ فوجود تنظيم الدولة وجبهة النصرة يعيق تقدم القوات السورية والمليشيات المتحالفة معها"، مبيناً أن نيران البنادق المتبادلة كانت واضحة.

                      ونقل فيسك عن إيراني على خط المواجهة الأمامي حديثه عن وجود عناصر النصرة في الخط المقابل، وكيف أن هناك تبادلاً لإطلاق النار والقذائف المتبادلة بين الطرفين، مشيراً إلى أن "رجاله يتساقطون بفعل قذائف الهاون وتبادل إطلاق النار مع جبهة النصرة، ولكن لا يهم، هم جاؤوا إلى هنا للشهادة، نحن نميز بين الموت والشهادة"، حسب قول الضابط الإيراني.

                      وتابع أن "مهمة القوات الإيرانية في سوريا متعددة، لعل من بينها استعادة السيطرة على نبل والزهراء الشيعيتين المحاصرتين من قبل قوات المعارضة السورية، حيث يتحدث بعض الإيرانيين عن معاناة السكان هناك وكيف عليهم القيام بعمل عسكري لفك الحصار".

                      ولفت إلى أن "الإيرانيين يستخدمون في سوريا دراجات نارية بالإضافة إلى سيارات تويوتا، لكن الشيء الملاحظ عليهم أنهم كانوا يرفضون الصور، في وقت كان الحديث بالفارسية هو الطاغي على أحاديثهم".

                      وبحسب الصحيفة، فإنه "سبق أن تحدثت تقارير غربية عن وجود مكثف للمليشيات الإيرانية للقتال إلى جانب النظام السوري، كما أن طهران لم تنف وجود مقاتليها في سوريا، مؤكدة أنهم موجودون هناك بدعوة من النظام السوري".

                      تعليق


                      • رد: متابعة الثورة السورية - ثورة الكرامة 2


                        «فورين بوليسي»: روسيا تستهدف المدنيين وتصنيفها للفصائل السورية يغذي القتال
                        ==========



                        [​IMG]
                        موسكو تصر على أنها تستهدف المنظمات الإرهابية



                        اتفقت الولايات وروسيا أخيرا على خطة لوقف إطلاق النار في سوريا، ولكن التقرير الأخير للأمم المتحدة يوضح مدى صعوبة تنفيذ الاتفاق، في الوقت الذي توسع فيه القوى الكبرى من أدوارها العسكرية في سوريا، وتستمر في تمسكها بوجهات نظر مختلفة حول تصنيف الفصائل أيها إرهابية وأيها يمثل المعارضة المشروعة.

                        وقال مسؤولو وزارة الخارجية الأمريكية إن اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه أمس الاثنين لا يشمل «الدولة الإسلامية»، أو «جبهة النصرة» التابعة لتنظيم القاعدة أو أي فصائل أخرى تصنف كمجموعات إرهابية من قبل مجلس الأمن الدولي. . وسوف تستمر هذه الجماعات عرضة للغارات الجوية الروسية. وفي واقع الأمر، فإن هذا سوف يجعل من وقف إطلاق النار أمرا غير مجد ويعتمد بشكل كبير على الطريقة التي تفسر بها موسكو مصلح «وقف الأعمال العدائية»، وهو المصطلح التقني لوقف إطلاق النار. في الأسابيع الأخيرة، ساعدت القوة الجوية الروسية القوات الموالية للرئيس السوري «بشار الأسد» في التقدم إلى معاقل المتمردين في حلب.

                        «الدولة الإسلامية»، في الوقت نفسه، لا تظهر أي علامات على إلقاء السلاح، أعلن التنظيم مسؤوليته عن مجموعة مميتة من التفجيرات في حمص ودمشق الأحد أسفرت عن مقتل 140 شخصا على الأقل وجرح مئات آخرين في واحدة من أكثر الهجمات دموية منذ بداية الحرب الأهلية المستمرة منذ أكثر من 5 سنوات.

                        وكان وقف إطلاق النار قد تم الاتفاق عليه بالأساس يوم الجمعة الماضي ولكنه تعرض للتأجيل أكثر من أسبوع في الوقت الذي واصل فيه عدد من أطراف الصراع عملياتهم القتالية على الأرض، بما في ذلك تركيا وروسيا.

                        وفي ظل هذه الخلفية الدموية، أفرجت لجنة التحقيق في القضية السورية التابعة للأمم المتحدة، وهي هيئة تتخذ من جنيف مقرا لها، وتحقق في انتهاكات حقوق الإنسان، تقريرا في 31 صفحة يتناول تفاصيل الفظائع التي وقعت في سوريا ما بين يوليو/تموز 2015 إلى يناير/كانون الثاني الماضي.

                        ويؤكد التقرير أن جميع الفصائل المقاتلة في سوريا قد ارتكبت انتهاكات جماعية لحقوق الإنسان بما يشمل القصف العشوائي والقصف الجوي للمدن والقرى ذات الكثافة السكانية العالية وتعذيب وإعدام المعتقلين وفرض الحصار، من قبل الحكومة في المقام الأول، بهدف تجويع الجماعات المنافسة لها لإجبارها على الخضوع والاستسلام.

                        ولكن الهجمات السورية المدعومة من روسيا قد أوقعت العدد الأكبر من الضحايا، وشملت ضرب المستشفيات والمخابز والمدارس وفرار عشرات الآلاف من الرجال والنساء والأطفال من منازلهم. وقد زادت هذه الضربات من شدة الأزمة الإنسانية الأسوأ في العالم، وغيرت مجرى الحرب، وفقا للجنة الأمم المتحدة.

                        وقالت اللجنة على لسان رئيسها «باولو سيرجيو بينيرو» أنه : «مع تكثيف الغارات الجوية، فقد صار هناك عدد قليل من الأماكن الآمنة للمدنيين. إنهم يتعرضون للعنف أكثر من أي وقت مضى».

                        وتصر موسكو أنها تستهدف المنظمات الإرهابية، بما في ذلك «الدولة الإسلامية» و«جبهة النصرة»، ولكن الولايات المتحدة وحلفاءها الأوربيين قد اتهموا الحكومة الروسية أنها تستهدف فصائل المعارضة التي تقاتل «الأسد» في محاولة لترسيخ الموقف العسكري للحكومة. في هذا التقرير الجديد، فإن اللجنة قد قدمت تفاصيل عن مجموعة من الهجمات الروسية، بما في ذلك تلك الهجمات التي استهدفت المدنيين بشكل أساسي، وليس المقاتلين الإسلاميين أو حتى فصائل المعارضة المعتدلة.

                        في 15 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قصفت الطائرات الروسية والحكومية قرية تير معلة وقد قامت باستهداف مخبز للقمح مما أسفر عن قتل 12 مدنيا بالإضافة إلى القائد المحلي للجيش السوري الحر المدعوم من الولايات المتحدة. وفي اليوم نفسه، قامت روسيا والقوات السورية الموالية للأسد بشن غارات جوية ضد قرية الغنطو المجاورة مما أسفر عن مقتل 47 مدنيا، بينهم 12 طفلا من عائلة واحدة، خلال يومي 8 و9 نوفمبر/تشرين الثاني، شنت القوات الموالية للحكومة هجمات جوية على بلدة الصوانة الشرقية، مما أسفر عن مقتل العديد من المدنيين من بينهم طفلين، ولم يتم توثيق أي حالة وفاة بين المقالين، حسبما أورد التقرير.

                        ويؤكد التقرير أيضا على الصعوبات في التمييز ما بين المتطرفين والمعتدلين، وتحديد الجماعات التي يمكن أن تشارك في محادثات السلام، مشيرا إلى أن «جبهة النصرة»، التي يجري تصنيفها كمنظمة إرهابية من قبل الأمم المتحدة والولايات المتحدة، تتداخل بشكل كبير مع عدد من الفصائل الأكثر اعتدالا التي تقاتل ضد «الأسد»، تسيطر «جبهة النصرة» على الأجزاء الرئيسية من إدلب، وهي أحد أبرز معاقل المعارضين للرئيس السوري، بينما تمارس نفوذا كبيرا في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون في درعا وحمص والمناطق الريفية المحيطة بدمشق وفقا للتقرير.

                        وعلى الرغم من خلافاتهم حول الأمور السياسية وقضايا الحكم، فإن «جبهة النصرة» والعديد من الجماعات المعتدلة المناهضة للحكومة يقومون بتنسيق يقومون بتنسيق معظم عملياتهم العسكرية، وفق ما أكده تقرير اللجنة. يتم استهداف التنظيم بشكل مكثف من قبل الهجمات الجوية المناصرة للأسد في كل من إدلب واللاذقية.

                        في سبتمبر/أيلول الماضي، نفذت الجبهة وغيرها من الجماعات المسلحة حكم الإعدام بحق سبعة أشخاص في حمص بتهمة ممارسة المثلية الجنسية، وفي الشهر نفسه، قام التنظيم بمحاصرة قاعدة أبو الظهور الجوية في إدلب من سلاح الجو السوري، وقام بإعدام أكثر من 70 جنديا نظاميا.

                        وحكى التقرير واقعة أخرى مثيرة للقلق وهي أن جيش الإسلام، أحد الفصائل الإسلامية المدعومة من المملكة العربية السعودية، قد قام بحبس مجموعة من المنتمين للطائفة العلوية التي ينتمي إليها رئيس النظام السوري، في أقفاص معدنية وطاف بهم في شوارع الغوطة الشرقية، وذلك ردا على الغارة الجوية في دوما والتي أودت بحياة 50 مدنيا.

                        وقد جاء إعلان وقف إطلاق النار يوم أمس الاثنين في أعقاب مكالمة هاتفية بين الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» ونظيره الروسي «فلاديمير بوتين». ووفقا للبيت الأبيض، فإن «أوباما» قد أكد على أن الأولوية الآن تتركز على ضمان ردود الفعل الإيجابية من قبل النظام السوري والمعارضة المسلحة وكذلك مراقبة التنفيذ الدقيق للاتفاق من قبل جميع الأطراف من أجل التخفيف من معاناة الشعب السوري، ودفع العملية السياسية بقيادة الأمم المتحدة، والتركيز على هزيمة «الدولة الإسلامية».

                        من جانبها، فإن «الدولة الإسلامية» تواصل تحويل تكتيكات القتال في الفترة الأخيرة من الحرب أكثر التقليدية إلى زيادة الاعتماد على الهجمات الإرهابية غير المتم

                        تعليق


                        • رد: متابعة الثورة السورية - ثورة الكرامة 2


                          سياسة أمريكا في إضعاف أيَ صعود "سني" حاسم
                          ====



                          بدأت القوات التركية، يوم السبت 14 فبراير الحالي، قصف مواقع الميليشيات الكردية السورية في منطقة إعزاز وجوارها ومطار منغ.

                          برر الأتراك عمليات القصف، التي استمرت بصورة متقطعة في الأيام القليلة التالية، بأنها تطبيق لقواعد الاشتباك؛ بمعنى أنها رد على تهديد الميليشيات الكردية للأمن التركي.

                          والواضح، أن الأتراك قلقون من التطورات العسكرية في شمال وشمال غربي حلب، ومن الدور الذي تلعبه الميليشيات الكردية، المغطاة جوياً من الطيران الروسي، لتعزيز وضع نظام الأسد وتقدم قواته في منطقة الحدود السورية التركية.

                          وهذا ما دفع رئيس الحكومة التركية إلى تحذير الميليشيات الكردية من الاقتراب من المعبر الحدودي مع سوريا أو استخدام قاعدة "منغ" الجوية لتهديد الأمن التركي.

                          إلى هنا، والأمور متوقعة ولا غرابة فيها. تنظر أنقرة إلى الميليشيات الكردية، التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي، الكردي السوري، بصفتها جماعات إرهابية، لا تخرج عن كونها فرعاً لحزب العمال الكردستاني، الذي يقاتل الدولة التركية منذ منتصف ثمانينات القرن الماضي.

                          ما بدا غريباً وغير متوقع كان تصريحات المسؤولين الأمريكيين، التي أعربت عن القلق تجاه مسار الأحداث شمال حلب وطالبت تركيا بالتوقف عن قصف مواقع القوات الكردية.

                          ثمة خلاف محتدم بين أنقرة وواشنطن حول الموقف من حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في سوريا. فبينما تعتبر أنقرة الحزب إرهابياً، ترفض واشنطن اتخاذ الموقف نفسه؛ بل أن الحزب أصبح بالفعل حليفاً للولايات المتحدة في الحرب على داعش في سوريا.

                          قام مسؤولون أمريكيون عسكريون وسياسيون بزيارة مناطق سيطرة الحزب في سورية، وتقدم الولايات المتحدة دعماً تسليحياً لميليشيات الحزب.

                          ولا يبدو أن واشنطن قلقة بأي صورة من الصور من علاقات التحالف التي تزداد وثوقاً بين الحزب وميليشياته، من جهة، والقوات الروسية في سوريا، من جهة أخرى.

                          ولا تبدو واشنطن قلقة من أن السلاح الذي توفره للحزب وميليشياته يستخدم الآن ضد جماعات الثوار السوريين في ريف حلب، كما إنها لا تكترث بالتقارير التي تفيد باستخدام هذا السلاح ضد الجيش وقوات الأمن التركية في شرق وجنوب شرق تركيا.

                          بيد أن هذا ليس كل شيء. فالخلاف التركي الأمريكي في سوريا لا يقل عن الخلاف الأمريكي السعودي؛ بل أن مشكلة أنقرة مع واشنطن باتت تسير في موازاة مشكلة الرياض مع الحليف الأمريكي.

                          أعلنت الرياض منذ بدايات فبراير استعدادها للمشاركة في عملية برية في سوريا، وعزمها رفع مستوى مشاركتها في الهجمات الجوية ضد مواقع داعش. وأفادت تقارير متضافرة أن ثمة تنسيقاً سعودياً ـ تركيا للعب دور أكبر في الحرب ضد الإرهاب في سوريا، برياً وجوياً.

                          ولكن مثل هذا الدور، من وجهة نظر أنقرة والرياض، يتطلب غطاء دولياً ما، والغطاء الأنسب الآن هو التحالف في الحرب ضد الإرهاب الذي تقوده الولايات المتحدة.

                          وباختصار، للعب دور عسكري أكبر في سوريا، يريد الأتراك والسعوديون موافقة وتعاوناً وغطاءً أمريكياً. ولكن، وبالرغم من ترحيب واشنطن العلني بالمبادرات السعودية والتركية، إلا أن موافقة أمريكية فعلية لم تتوفر.

                          وحتى بعد أن بدأت السعودية الاستعدادات لإرسال طائراتها إلى قاعد أنجرليك التركية الجوية، لم يكن هناك من مؤشر على الموافقة الأمريكية. المفارقة، أن دعوة واشنطن لتركيا لوقف قصف مواقع الميليشيات الكردية قد صدرت خلال ساعات فقط من بدء القصف.

                          فما الذي يحرك السياسة الأمريكية في سوريا وتجاه حليفتيها في تركيا والسعودية؟ كيف يمكن فهم موقف واشنطن الصامت، أو على الأقل غير المكترث، من التدخل الإيراني والروسي واسع النطاق في سوريا، وتردد واشنطن، أو ربما قلقها من تدخل تركي وسعودي محتمل؟

                          هناك حالة انسحاب أمريكي نسبي في الشرق الأوسط، لم تبدأ مع الأزمة السورية، بل منذ تولت إدارة الرئيس أوباما مقاليد البيت الأبيض منذ سبع سنوات.

                          ما دفع أوباما لإتباع هذه السياسة، كان العواقب الوخيمة على موقع الولايات المتحدة وصورتها لسنوات الحرب التي تعهدتها إدارة بوش الابن من أفغانستان والعراق إلى لبنان وفلسطين؛ الأعباء الباهظة لإخفاق المقاربة الأمريكية لقضايا وأزمات المشرق؛ والصعود الكبير للصين في حوض الباسيفيك.

                          عموماً، هذه ليست المرة الأولى التي يتراجع فيها اهتمام واشنطن بمنطقة ما في العالم، بالرغم من غرق هذه المنطقة في سلسلة أزمات متصلة، لصالح الاهتمام بمنطقة أخرى. ولا هي المرة الأولى التي تتبع فيها الولايات المتحدة سياسة توجيه الأزمات، والحفاظ على سقف ما لأدوار أطرافها، من دون أن تكون هي طرفاً مباشراً في مجرياتها.

                          الانسحاب النسبي لا يعني الانسحاب الكامل؛ كما لا يعني التخلي عن الحفاظ على توازن القوى من دون تدخل مباشر. وربما يجدر التذكير بأن واشنطن لم تصبح طرفاً محارباً في الحرب العالمية الثانية إلا بعد قصف اليابانيين لبيرل هاربر؛ ولكنها عملت طوال سنوات الحرب الأولى على أن لا تحقق ألمانيا النازية انتصاراً نهائياً على الحلفاء.

                          بمعنى أن الانسحاب النسبي من منطقة ما في العالم، لا يعني أن ليس هناك من رؤية إستراتيجية أمريكية لما يجب أن تكون عليه هذه المنطقة.

                          وهناك دلائل أولية، ربما تتطلب بعض الوقت لتصبح أكثر وضوحاً، على أن الولايات المتحدة ترغب في الحفاظ على توازن شيعي سني في الشرق الأوسط. وربما يمكن القول إن هذه الرؤية الإستراتيجية الأمريكية تبلورت بصورة تدريجية خلال العقدين الماضيين، ولا تتعلق بإدارة أوباما على وجه الخصوص، ولا بمستوى العلاقات الأمريكية ـ الإيرانية.

                          سلمت واشنطن العراق لحلفاء إيران من القوى الشيعية ليس لأن مخططي غزو العراق لم يكونوا على دراية بمستوى خضوع التنظيمات السياسية الشيعية العراقية للتأثير الإيراني، ولا لأن إدارة الاحتلال الأمريكي للعراق كانت غافلة عن التسلل الإيراني إلى دوائر الحكم العراقي الجديد المختلفة.

                          كانت واشنطن بوش الابن، في الحقيقة، ترغب في أن يكون العراق الجديد عراقاً شيعياً، لتعزيز التوازن السني الشيعي في الإقليم، من ناحية، ومحاولة استخدام العراق "الديمقراطي" المنشود في تغيير طبيعة الحكم الإيراني، من جهة أخرى.

                          ولكن، وبينما حافظت إدارة أوباما على جوهر إستراتيجية التوازن الطائفي السياسي في الشرق الأوسط، أصبح الهدف الثاني أقل أهمية، سيما بعد تزايد الآمال في تحقيق اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني. وكما تبذل الولايات المتحدة جهداً ملموساً للحفاظ على النظام الطائفي في العراق، فإنها لا تجد ما يدعو للقلق في تدخل إيراني في سوريا.

                          في حقبة من اتساع نطاق المساحة المتاحة لدور القوى الإقليمية، ترى واشنطن أن صعوداً سنياً حاسماً، بقيادة تركية، أو تركية سعودية، سيضعف من النفوذ الأمريكي في المنطقة.

                          ولكن، ثمة حدودا لما يمكن لإيران أن تحققه، مثل عدم التوسع في الخليج والجزيرة العربية؛ وحدود أخرى لما يسمح للقوى السنية أن تقوم به، مثل حسم المعركة في سوريا والعراق لصالحها والهيمنة على مقدرات المشرق.

                          هذه سياسة طائفية، بالطبع، ولكن واشنطن لم تكن من صنع التدافع الطائفي. وجدت واشنطن هذا التدافع أمامها، وتحاول استغلاله لصالح استدامة نفوذها في الإقليم، مثلما لم تصنع التدافع الإسلامي الهندوسي، ولكنها وظفته كأحد قوى التوازن في شبه القارة الهندية.

                          صمت واشنطن تجاه التدخل الروسي وتعاونها مع الميليشيات الكردية، هي مجرد تفاصيل في إطار إستراتيجي أكبر: الحفاظ على توازن سني شيعي في الإقليم.

                          المهم، أن سياسة التوازن هذه لن تصنع سلماً ولا استقراراً، بل توتراً دائماً؛ لأن التوازن بين الأغلبية والأقلية يعني في جوهره أن تغبن حقوق الأغلبية ويستهان بمصالحها.

                          تعليق


                          • رد: متابعة الثورة السورية - ثورة الكرامة 2


                            قائد في حلب: متماسكون ونستطيع قلب الطاولة على النظام وحلفائه
                            =====


                            * [​IMG]
                            التدخل الروسي ووجود حلفاء ميدانيين جدد للنظام غير شيئاً من المعادلة مؤخراً



                            أحداث متسارعة تعيشها حلب في مختلف جبهات القتال بين قوات المعارضة من جهة، وقوات النظام وحلفائها من مليشيات أجنبية طائفية وأخرى محلية تنتمي إلى تيارات وتشكيلات عسكرية كـ"سوريا الديموقراطية" ومليشيات "دفاع وطني" من جهة ثانية، ويكاد يكون شهر فبراير/شباط الحالي الأكثر دموية منذ عامين تقريباً، والأكثر تغيراً من حيث خارطة السيطرة والتوزع لمختلف القوى والتشكيلات من كلا الطرفين، لكن الواضح بشكل جلي هو تقدم النظام وحلفائه على حساب المعارضة، وخلط الأوراق كاملة في حلب من الشمال والشرق والجنوب وفي المنطقة الشرقية من المدينة.

                            ولعل دخول "قوات سوريا الديموقراطية" على خط العمليات القتالية المناوئة للمعارضة بحلب زاد من أعبائها، بحيث تزامن تمددها مع تقدم قوات النظام والمليشيات الموالية نحو بلدتي نبل والزهراء، وسيطرت على مساحات واسعة من ريف حلب الشمالي، وكلتاهما نالتا الدعم الروسي اللامحدود جواً، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الذخائر التي حصلت عليها قوات سوريا الديموقراطية من الجانب الروسي، والتي تمركزت في عفرين منذ الإعلان عن تشكيلها قبل أربعة أشهر تقريباً، وتقودها وحدات حماية الشعب الكردية، ويساندها تحت الاسم ذاته "جيش الثوار".

                            قائد لواء اليرموك، المقدم الركن وائل أبو فؤاد، في حديث خاص لـ"الخليج أونلاين"، أكد أن رد المعارضة كان مقبولاً على خلفية التحولات التي شهدتها حلب منذ الأول من فبراير/شباط الحالي، برغم كل الصعوبات التي رافقت هذه المرحلة ودخول قوى جديدة فاعلة إلى جانب النظام، لتحقق أكبر اصطفاف مواجه للمعارضة في حلب منذ اندلاع الانتفاضة.

                            وأضاف: "لعل دخول الروس على خط العمليات القتالية وخلق مليشيات رديفة في مناطق قرب الحدود التركية لم يكن بالأمر المتوقع، لكنه أثر بشكل فعلي على وضع المعارضة التي باتت تواجه تنظيم "الدولة" وقوات سوريا الديموقراطية شمال حلب في آن معاً، وكان ذلك في ظل تقطيع أوصال المناطق الجغرافية التي تسيطر عليها المعارضة".

                            واستطرد أبو فؤاد قائلاً: "لطالما صرح النظام أن قوات سوريا الديموقراطية وإنجازاتها وانتصاراتها هي انتصارات للنظام، وعلى ذلك من يحالف النظام فهو عدو للشعب، ولن نسمح للنظام وأذنابه بالتمدد في المناطق بما استطعنا من قوة".

                            وأوضح المقدم وائل أن المعارضة تبذل قصارى جهدها لتحتفظ بما تبقى لها من مناطق تسيطر عليها في حلب، وتمنع أي محاولة لقطع مزيد من طرق إمدادها، وبالتحديد الطريق الواصل بين مناطق سيطرتها في المدينة وريفيها الغربي والشمالي الذي يمر من "الكاستيلو".

                            وأشار المقدم وائل إلى أن المعارضة تخوض معارك عنيفة ضد قوات سوريا الديموقراطية التي تتمركز في حيي الشيخ مقصود والأشرفية، والتي تتلقى الدعم المتواصل من قبل النظام، وينصب جهد المعارضة للحؤول دون وصول هذه القوات إلى مشارف دوار الجندول وطريق الكاستيلو، وهما موقعان حساسان بالنسبة للمعارضة، وإذا ما خسرتهما فإنها تخسر طريقها الوحيد وتصبح محاصرة بشكل كلي في المدينة.

                            وأكد المقدم وائل أن المعارضة حققت مكاسب مهمة خلال الأيام القليلة الماضية في معركتها ضد قوات سوريا الديموقراطية في المدينة، "واستعادت السيطرة على عدة مواقع وأبعدت خطر هذه المليشيات عن الطريق، وهي اليوم محشورة في حي الشيخ مقصود، ولا تزال المعركة مستمرة حتى القضاء عليها بشكل كامل".

                            وعن إمكانية توحد الفصائل المقاتلة بحلب تحت اسم واحد أو على الأقل غرفة عمليات عسكرية مشتركة، أكد المقدم وائل أن "هذا المطلب والاستحقاق أمر لا بد منه وإلا فلن تقوم قائمة للمعارضة بحلب، وقد تجلى التعاون والتنسيق في حلب منذ منتصف فبراير/ شباط، في العمليات العسكرية التي تشنها المعارضة على قوات سوريا الديموقراطية، وفي الضواحي الشمالية، ضد قوات النظام والمليشيات الموالية"، مؤكداً سعي "المعارضة لإيجاد كيان متين تتلافى من خلاله الأخطاء السابقة التي وقعت عندما حقق الاندماج بين مجموعة من الفصائل المقاتلة، ولم يدم ذلك طويلاً حتى عادت لتتفكك".

                            ويرى المقدم وائل أن هناك كثيراً من المصاعب التي تحول دون اتحاد فصائل حلب؛ أبرزها "عدم إفساح المجال لأهل الخبرة من الضباط لتسلّم العمل العسكري، وترك حب الذات وتقديم المصلحة العامة على مصلحة فصيل بعينه"، وأكد أن من الصعوبات التي يمكن أن تكون مفصلية ومهمة "هي توفر الدعم اللازم لأي مكون عسكري جامع أو غرفة عمليات، ودون الدعم المطلوب لن يكون لهذا التشكيل أي أثر فعلي على الأرض وسيبقى مجرد محاولة بائسة"، وأكد أن "المعارضة تنتظر من تركيا والسعودية وكل الحلفاء أصدقاء الشعب السوري الدعم اللوجستي المطلوب".

                            وعن التطورات الميدانية في الريف الشمالي لحلب، قال المقدم وائل إن المعارضة "لن تسمح لقوات سوريا الديموقراطية بالتمدد أكثر، وسيكون هناك رد مناسب قريباً لاستعادة المناطق التي خسرتها المعارضة في الآونة الأخيرة؛ من بينها مدينة تل رفعت الاستراتيجية ومطار منغ العسكري"، الذي حولت اسمه وحدات حماية الشعب الكردية إلى "مطار عبد الله أوجلان" زعيم منظمة حزب العمال الكردستاني.

                            وعن التدخل البري التركي السعودي المحتمل في سوريا، أكد المقدم وائل أن "المعارضة لا تعول كثيراً على أي تدخل مباشر، وهي تطلب إمدادها من هذه الدول الصديقة بأسلحة نوعية، وهي قادرة إذا ما توفرت على قلب المعادلة وتغيير الواقع الميداني في كامل جبهات حلب".

                            وبخصوص الإعلان الأخير من قبل الولايات المتحدة وروسيا عن هدنة مرتقبة ووقف إطلاق النار في سوريا، شكك المقدم وائل في التزام النظام ومن خلفه روسيا بأي قرار دولي، ورأى أن "الأسد وروسيا سوف يستخدمانها لتحقيق مزيد من المكاسب على حساب المعارضة، وقتل مزيد من الأبرياء بحجة محاربة تنظيم الدولة وجبهة النصرة

                            تعليق


                            • رد: متابعة الثورة السورية - ثورة الكرامة 2

                              تدمر : قتل و أسر 800 من جنود النظام بينهم 4 برتبة (( لواء )) + 6 عميد + 200 مخبر للنظام و الهجانة + مناجم اسفلت و ملح


                              كوباني : من بدأ بالتحرش هم كلاب PKK مدعومين بخونة بركان الفرات وهاجمو قرى تل ابيض العربية واغتصبو 3 -5 فتيات و حرقو مسجدين ...حينها أرسلت داعش رتلاً وأبادو المهاجمين واستردو القرى العربية ....وأكملو نحو كوباني وريفها 378 قرية وحررتها داعش (( بأسبوع )) وكوباني 75 % حررها داعش ...

                              حينها تدخل تحالف اميركا والعرب وخونة بشمركة والجيش الحر ضد داعش لانقاذ PKK الملحدة قطاع الطرق شاربي الخمور مغتصبي حرائرنا ...ولم تنسحب الا بعد 6 شهور

                              كل مرة كانت داعش تحذرنا من PKK عفرين وتطلب منا سماح لرتل منها لقتال عفرين...دائما رد ثوار هو صلح مع PKK و قتال داعش

                              كل مرة تقوم نصرة و احرار شام بقتال نبل والزهرا يأتي المدد للشيعة عبر PKK عفرين

                              تعليق


                              • رد: متابعة الثورة السورية - ثورة الكرامة 2

                                اشتباكات عنيفة بين فصائل المعارضة وقوات النظام مدعومة بغطاء جوي روسي على جبهة قورجة في جبل التركمان بريف اللاذقية

                                تعليق

                                ما الذي يحدث

                                تقليص

                                الأعضاء المتواجدون الآن 139. الأعضاء 0 والزوار 139.

                                أكبر تواجد بالمنتدى كان 182,482, 05-21-2024 الساعة 06:44.

                                من نحن

                                الامن الوطني العربي نافذة تطل على كل ما يتعلق بالعالم العربي من تطورات واحداث لها ارتباط مباشر بالمخاطر التي تتهددنا امنيا، ثقافيا، اجتماعيا واقتصاديا... 

                                تواصلوا معنا

                                للتواصل مع ادارة موقع الامن الوطني العربي

                                editor@nsaforum.com

                                لاعلاناتكم

                                لاعلاناتكم على موقع الامن الوطني نرجو التواصل مع شركة كايلين ميديا الوكيل الحصري لموقعنا

                                editor@nsaforum.com

                                يعمل...
                                X