رد: متابعة الثورة السورية - ثورة الكرامة 2
دراسة أمريكية ترصد خسائر "حزب الله" في سوريا
أكد معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، أن مليشيات "حزب الله" تحولت إلى "أداة" بيد قوى أخرى، بعد أن زج بنفسه في الحرب السورية، كاشفاً عن خسائره عقب ذلك التدخل.
وأضح المعهد أن من أبرز خسائر الحزب، هي مقتل المئات وجرح الآلاف من صفوفه، ووقوعه في ضغوط مادية وأخرى داخلية، وخروجه من دائرة "المقاومة" وخطر التحول إلى مجرد ورقة في تسويات إقليمية ودولية.
وأضاف أن الخسائر الكبيرة التي مني بها الحزب، البشرية والمادية، لا تكفي حتى الآن للحديث عن هزيمة للحزب، أو عن تراجع قريب له عن جبهات القتال، بحسب الدراسة الأمريكية الحديثة التي نقلت وكالة الأناضول مضمونها.
وترى الدراسة أنه بالرغم من مقتل أكثر من 1600 وجرح أكثر من 5000 من العناصر المقاتلة لحزب الله، بحسب تقديرات، إلا أن الأمر لا يقف عند إحصاء الأرقام، حيث تؤثر تلك الخسائر نفسياً على حاضنة الحزب الشعبية وإيمانها بمهمته في سوريا، والذي يفاقمه عجز الحزب في كثير من الأحيان عن نقل جثامين قتلاه لدفنهم في لبنان.
كما تضم قوائم قتلى الحزب وجرحاه قادة ميدانيين وعناصر مخضرمين، الأمر الذي ينعكس على أداء المقاتلين على الأرض وعلى معنوياتهم.
ولا تقف تداعيات تلك الأرقام عند ذلك الحد، حيث يلتزم الحزب بدفع تعويضات لأهالي القتلى والجرحى للحفاظ على تلك الحاضنة؛ ولبث الطمأنينة لدى المقاتلين بأنه لن يترك عوائلهم في حال "استشهادهم"، إضافة إلى الأموال التي يتم ضخها في أجهزة الحزب الإعلامية للحفاظ على حماس أنصاره، وقدرته على تجنيد مزيد من الشباب.
يشكل كل ذلك ضغوطاً ماديةً كبيرةً على الحزب الذي يعاني أصلاً من نفقات الحرب، ومن تردي الاقتصاد اللبناني، وتأثيرات انخفاض أسعار النفط على الدعم السوري والإيراني، فضلاً عن العقوبات الأمريكية والأوروبية، وأخيراً وليس آخراً، العقوبات الخليجية؛ الأمر الذي حدا بالحزب إلى تقليص رواتب عديد من عناصره، وخفض المبالغ المقدمة لجهات داخلية من أجل الحصول على ولائها السياسي، بحسب الدراسة.
وأثرت الحرب في سوريا، في سياقها المذهبي والإقليمي بل والدولي، بشكل كبير على الداخل اللبناني، وعززت من الشلل السياسي والاقتصادي والتشرذم الاجتماعي الذي تعيشه البلاد.
دراسة أمريكية ترصد خسائر "حزب الله" في سوريا
وأضح المعهد أن من أبرز خسائر الحزب، هي مقتل المئات وجرح الآلاف من صفوفه، ووقوعه في ضغوط مادية وأخرى داخلية، وخروجه من دائرة "المقاومة" وخطر التحول إلى مجرد ورقة في تسويات إقليمية ودولية.
وأضاف أن الخسائر الكبيرة التي مني بها الحزب، البشرية والمادية، لا تكفي حتى الآن للحديث عن هزيمة للحزب، أو عن تراجع قريب له عن جبهات القتال، بحسب الدراسة الأمريكية الحديثة التي نقلت وكالة الأناضول مضمونها.
وترى الدراسة أنه بالرغم من مقتل أكثر من 1600 وجرح أكثر من 5000 من العناصر المقاتلة لحزب الله، بحسب تقديرات، إلا أن الأمر لا يقف عند إحصاء الأرقام، حيث تؤثر تلك الخسائر نفسياً على حاضنة الحزب الشعبية وإيمانها بمهمته في سوريا، والذي يفاقمه عجز الحزب في كثير من الأحيان عن نقل جثامين قتلاه لدفنهم في لبنان.
كما تضم قوائم قتلى الحزب وجرحاه قادة ميدانيين وعناصر مخضرمين، الأمر الذي ينعكس على أداء المقاتلين على الأرض وعلى معنوياتهم.
ولا تقف تداعيات تلك الأرقام عند ذلك الحد، حيث يلتزم الحزب بدفع تعويضات لأهالي القتلى والجرحى للحفاظ على تلك الحاضنة؛ ولبث الطمأنينة لدى المقاتلين بأنه لن يترك عوائلهم في حال "استشهادهم"، إضافة إلى الأموال التي يتم ضخها في أجهزة الحزب الإعلامية للحفاظ على حماس أنصاره، وقدرته على تجنيد مزيد من الشباب.
يشكل كل ذلك ضغوطاً ماديةً كبيرةً على الحزب الذي يعاني أصلاً من نفقات الحرب، ومن تردي الاقتصاد اللبناني، وتأثيرات انخفاض أسعار النفط على الدعم السوري والإيراني، فضلاً عن العقوبات الأمريكية والأوروبية، وأخيراً وليس آخراً، العقوبات الخليجية؛ الأمر الذي حدا بالحزب إلى تقليص رواتب عديد من عناصره، وخفض المبالغ المقدمة لجهات داخلية من أجل الحصول على ولائها السياسي، بحسب الدراسة.
وأثرت الحرب في سوريا، في سياقها المذهبي والإقليمي بل والدولي، بشكل كبير على الداخل اللبناني، وعززت من الشلل السياسي والاقتصادي والتشرذم الاجتماعي الذي تعيشه البلاد.
تعليق