إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الاستهداف العلماني لرموز سنة بنغلادش

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاستهداف العلماني لرموز سنة بنغلادش




    يبدو أن الحرب العلمانية الصليبية - بالتحالف مع الصهيونية والمجوسية – التي تشنها ضد الحركات والجماعات الإسلامية الكبرى في بلاد المسلمين قد بلغت حدا لم تعهده من قبل , حيث أضحت هذه الحرب معلنة وشرسة وشاملة , خصوصا بعد ثورات ما يسمى "الربيع العربي" , التي أظهرت فساد وعدم صلاحية ما يسمى "العلمانية" لحكم بلاد المسلمين , وأكدت توق الشعوب الإسلامية أن تحكمها الشريعة الإسلامية الغراء , حيث أعطت هذه الشعوب أصواتها للتيار الإسلامي في صناديق الانتخابات .


    وإذا كان الغرب لم يطق رؤية الإسلام يحكم بلاد ما يسمى "الربيع العربي" , فاستخدم أزلامه وأتباعه للانقلاب على تلك الثورات وإعادة البلاد إلى التبعية الغربية العلمانية من جديد , فمن باب أولى ألا يسمح للتيار الإسلامي أن يصل إلى حكم الدول غير العربية كبنغلادش وغيرها من دول جنوب شرق آسيا .


    ومن هنا لا تكاد تجد حركة أو جماعة أو حزبا إسلاميا سنيا في أي بلد في العالم إلا وقد مُورس بحقه الإقصاء من الحياة السياسية أولا , تمهيدا لحملة اعتقالات طالت معظم الأتباع والمنتسبين , وصولا إلى تصفية الرموز والشخصيات البارزة , وليس انتهاء بقرار الحل ومصادرة الأموال والممتلكات بتهمة "الإرهاب" التي أضحت تهمة خاصة بالمسلمين دون غيرهم - على ما يبدو - عالميا .


    وعلى الرغم من أن بنغلادش دولة تقطنها غالبية إسلامية بامتياز , حيث يبلغ المسلمون فيها حوالي 90% من عدد السكان , إلا أنها ما زالت تحت حكم الأحزاب العلمانية المدعومة من الهند الهندوسية منذ استقلال بنغلادش عن باكستان عام 1971م .


    ومنذ ذلك الوقت لم تتوقف الحملة الممنهجة التي شنتها الحكومات العلمانية المتتابعة ضد الجماعة الإسلامية في بنغلادش , ولم تخرج حكومة رابطة حزب "عوامي" العلماني الذي أدت زعيمته الشيخة حسينة العام الماضي اليمين الدستورية لرئاسة الحكومة للمرة الثانية على التوالي بعد انتخابات قاطعتها المعارضة وشابتها أعمال عنف .....عن هذا النهج , بل ربما يمكن القول بأنها الحكومة الأكثر استهدافا للجماعة الإسلامية , حيث ابتدعت عام 2010م محكمة تسمى "جرائم الحرب الدولية" للنيل من التيار الإسلامي عموما , و للقضاء على رموز الجماعة الإسلامية المعارضة على وجه الخصوص .


    ومنذ ذلك التاريخ وحكومة حسينة العلمانية تنفذ كل فترة حكما أو أكثر من أحكام الإعدام بحق أحد رموز الجماعة الإسلامية , والتهمة جاهزة : ارتكاب جرائم حرب خلال حرب الاستقلال عن باكستان عام 1971م .


    وكان من آخر من استهدفتهم الحكومة العلمانية في بنغلادش : علي إحسان محمد مجاهد الأمين العام لحزب "الجماعة الإسلامية" , الذي تم تنفيذ إعدامه في ساعة متأخرة من ليل السبت الأحد بعد أن رفض الرئيس عبد الحميد طلبه في الحصول على عفو , وبعد أن رفضت المحكمة العليا الأربعاء الماضي الطعن النهائي الذي تقدم به .... وهو ما يؤكد مساعي الحكومة العلمانية هناك للإسراع في إجراءات تصفية رموز التيار الإسلامي , في محاولة لطمس هوية شعبها المسلم , وقمع أي معارضة للحكومة العلمانية الحالية .


    لم تخرج تهمة "مجاهد" الملفقة ضده عن تهم أمثاله من رموز الجماعة الإسلامية الذين أعدموا من قبله , فقد ألصقت الحكومة العلمانية به خمس تهم من بينها "التعذيب" و "قتل مثقفين وأفراد من الأقلية الهندوسية" خلال حرب استقلال بنغلادش عن باكستان , ليتأكد أن "المحكمة" اصطُنعت خصيصا لتصفية المعارضين وعلى رأسهم : رموز الجماعة الإسلامية .


    لم ترتكب الجماعة الإسلامية في بنغلادش ولا رموزها أي جريمة تستحق الأحكام الجائرة التي تصدرها محكمة حكومة حسينة العلمانية , وإنما ذنبها الوحيد أنها كانت في ذلك الوقت تعارض الاستقلال عن باكستان , باعتبار أن ذلك سيصب في مصلحة الهند الهندوسية المتربصة بالإسلام والمسلمين .


    لم يعد الإسلام السياسي – إن صح التعبير – هو المستهدف فحسب من قبل الحكومات العلمانية في العالم , بل يبدو أن المسلم السني – أي مسلم – بات هدفا للحملة الشرسة التي يقودها أعداء الإسلام ضد أتباع هذا الدين الحنيف , فهو الوحيد الذي تُلصق به تهمة "الإرهاب" في العالم , وتُنشأ التحالفات العسكرية ضده , رغم أنه الضحية الأولى "للإرهاب" العالمي الممارس ضده من قبل العلمانية والنصيرية والبوذية والرافضية المجوسية .

  • #2
    رد: الاستهداف العلماني لرموز سنة بنغلادش

    إدانات إسلامية عقب تنفيذ الإعدام بحق زعيم الجماعة الإسلامية ببنغلاديش
    استنكر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين اليوم الأحد، تنفيذ حكم الإعدام لاثنين من المعارضة في البلاد، وطالب الحكومة البنغالية "بالتوقف عن استهداف المعارضين وبخاصة الإسلاميين"، ودعا إلى "إطلاق مبادرة وطنية للمصالحة الوطنية الشاملة".
    وأدان الأمين العام للاتحاد، علي القره داغي، في بيان "بشدة" ما وصفها بـ"حالة الاستهداف التي بدت واضحة في كثير من قرارات وتحركات الحكومة البنغالية ضد الجماعة الإسلامية والخصوم السياسيين على حد سواء"، معتبرًا أن هذا الأمر "يطعن في نزاهة تلك الأحكام التي تصدر ضد السياسيين المعارضين فقط، وبخاصة إن كانت الأحكام تتعلق بإزهاق الأرواح حيث ان الإنسان هو بنيان الله في الأرض ولا يجوز الاعتداء على بنيان الله إلا بأمر من الله، عبر أحكامه السماوية العادلة وليس عبر نكايات سياسية خطيرة".
    واعتبر القره داغي أن "ما حدث وما زال يحدث في بنغلاديش هو نوع من أنواع الظلم، والظلم لا يأتي بأي خير للبلاد والعباد".
    كما طالب الحكومة البنغالية "بالتوقف عن استهداف المعارضين وبخاصة الإسلاميين"، ودعا إلى "إطلاق مبادرة وطنية للمصالحة الوطنية الشاملة والعمل على بناء الأوطان وليس الهدم وإشاعة الفتن"، على حد تعبيره.
    من جهتها، نعت جماعة الإخوان، إعدام المعارضين، وقالت في بيان لها، نشرته صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، اليوم الأحد، “ننعي مجاهدي البنغال إحسان محمد، وصلاح الدين تشودري، الذين أعدمتهما السلطات البنغالية ظلما وجورا، ونسأل الله أن يتقبل جهادهما وأن يلحقهما بالشهداء”.
    وفي العراق، استنكرت هيئة علماء المسلمين بشدة اقدام السلطات البنغلاديشية على اعدام (علي احسان مجاهد) امين عام الجماعة الاسلامية يوم امس السبت في بنغلاديش، واعدام (صلاح الدين قادر تشودري) القيادي في حزب بنغلادش القومي.
    واوضحت الهيئة في بيان ان الاعدام كان شنقا في وقت واحد على منصتي اعدام مختلفتين في سجن (دكا) المركزي، بزعم اتهامهم بالتورط في جرائم ضد الانسانية، في ما يعرف بحرب الاستقلال عام (١٩٧١).
    واشار البيان الى ان (مجاهد) يعد ثاني ارفع عضو في حزب الجماعة الاسلامية وهي اكبر الاحزاب الاسلامية في بنغلادش، وشغل منصبا وزاريا في الحكومة البنغالية للمدة (٢٠٠١-٢٠٠٧)، ويبلغ من العمر (٦٧) عاما، اما (تشوردي) فقد انتخب لست دورات في البرلمان، ويبلغ من العمر (٦٦) عاما.
    ولفتت الهيئة في البيان الى ان هذه الجريمة غير مبررة بالمرة تأتي في سياق تصفية الحسابات مع الخصوم السياسيين للحكومة البنغالية، عبر المحاكمات الظالمة التي تقوم بها (المحكمة الخاصة لمحاكمة من رفض الاستقلال عن باكستان) المثيرة للجدل وغير المعترف بها دوليا، وبتأثيرات اقليمية لا تخفى على المتابعين، الذين يرصدون منذ سنين حملة تعسفية شديدة تطال العمل الاسلامي في بنغلادش ومؤسساته وقياداته، في ظل سكوت دولي وتغافل من المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان.
    وختم البيان مذكرا باعدام السلطات البنغالية في عام 2013 (عبد القادر ملا) نائب الامين العام للجماعة الاسلامية، و(محمد قمر الزمان) مساعد الامين العام للجماعة الذي اعدم في شهر نيسان الماضي.

    في الوقت نفسه، أعربت وزارة الخارجية التركية، اليوم الأحد، عن حزنها العميق إزاء تنفيذ بنغلادش حكم الإعدام بحق السكرتير العام للجماعة الإسلامية في البلاد علي إحسان مجاهد، والنائب عن الحزب القومي صلاح الدين قادر تشودري، بدعوى “تورطهما بجرائم ضدّ الإنسانية”، أثناء حرب الاستقلال عن باكستان عام 1971.وقالت الوزارة في بيان لها، إن “تطبيق الإعدام بحق مجاهد وتشودري رغم طلبهم العفو من رئيس الجمهورية، أمر يثير القلق”، لافتا إلى أن “تركيا التي ألغت حكم الإعدام، لا تزال عند رأيها، في أن جراح الماضي لا يمكن تضميدها بهذه الطرق”.وأضافت الوزارة: “ندعو الدولة الشقيقة بنغلادش، إلى الإلغاء الفوري لأحكام الإعدام، واستبداله بأساليب تخدم السلم الاجتماعي”.
    في سياق متصل، عبرت باكستان، اليوم، عن انزاعجها وقلقها الشديد إزاء تنفيذ الإعدام بحق مجاهد وتشودري، حيث وصف بيان الخارجية الباكستانية، أحكام الإعدام بـ”المؤسفة”.وكانت السلطات البنغالية، نفذت السبت 21|11|2015، حكم الإعدام شنقاً بحق الأمين العام لحزب "الجماعة الإسلامية" في البلاد، علي إحسان مجاهد، والنائب البرلماني في صفوف حزب "بنغلادش القومي"، صلاح الدين قادر تشودري.

    وأكد وزير العدل في بنجلاديش أنه تم إعدام علي أحسن محمد مجاهد، موضحًا أن حكم الإعدام نفذ في نحو الساعة السابعة من مساء أمس السبت.
    وفي وقت سابق رفض رئيس بنجلاديش عبد الحميد، التماس المدان وطلبه الرأفة، وذلك بعد ساعات فقط من رفعها إلى مكتبه، حسبما نقلت وكالة فرانس برس عن وزير داخلية بنجلاديش أسد الزمان خان.

    تعليق


    • #3
      رد: الاستهداف العلماني لرموز سنة بنغلادش

      إطلاق نار في بنغلاديش بعد إعدام زعيم الجماعة الإسلامية



      فتح مهاجمان مجهولان النار على سيارة لقناة تلفزيونية في بنغلادش، اليوم الأحد، وأصابا صحافياً بعد ساعات من إعدام الوزير السابق والأمين العام لحزب الجماعة الإسلامية المعارضة في بنغلادش، علي أحسن مجاهد، والنائب البرلماني في صفوف حزب بنغلادش القومي، صلاح الدين قادر جوفدوري
      وحدثت الواقعة في ضاحية تشيتاغونغ الجنوبية الشرقية، عندما كانت السيارة عائدة من الجنازة.
      وقال مفتش الشرطة نعيم الحسن في تشيتاجونج إن مهاجمين مجهولين فتحا النار على السيارة وأصابا شخصا.
      وأضاف لرويترز عبر الهاتف "نحاول الإمساك بالمهاجمين ومعرفة الدافع وراء ذلك."

      وكانت السلطات البنغالية، نفذت السبت، حكم الإعدام شنقاً، ولاقى الحدث إدانات من جانب كل من تركيا وباكستان والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وجماعة الإخوان المسلمين وهيئة علماء المسلمين في العراق.
      وأكد وزير العدل في بنجلاديش أنه تم إعدام علي أحسن محمد مجاهد، موضحًا أن حكم الإعدام نفذ في نحو الساعة السابعة من مساء أمس السبت.
      وفي وقت سابق رفض رئيس بنجلاديش عبد الحميد، التماس المدان وطلبه الرأفة، وذلك بعد ساعات فقط من رفعها إلى مكتبه، حسبما نقلت وكالة فرانس برس عن وزير داخلية بنجلاديش أسد الزمان خان.

      تعليق


      • #4
        رد: الاستهداف العلماني لرموز سنة بنغلادش

        بنغلادش عملاق نايم يجب ان يستيقظ قوه بشريه يجب الاهتمام به وعدم نسيانه

        تعليق

        ما الذي يحدث

        تقليص

        المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

        أكبر تواجد بالمنتدى كان 182,482, 05-21-2024 الساعة 06:44.

        من نحن

        الامن الوطني العربي نافذة تطل على كل ما يتعلق بالعالم العربي من تطورات واحداث لها ارتباط مباشر بالمخاطر التي تتهددنا امنيا، ثقافيا، اجتماعيا واقتصاديا... 

        تواصلوا معنا

        للتواصل مع ادارة موقع الامن الوطني العربي

        editor@nsaforum.com

        لاعلاناتكم

        لاعلاناتكم على موقع الامن الوطني نرجو التواصل مع شركة كايلين ميديا الوكيل الحصري لموقعنا

        editor@nsaforum.com

        يعمل...
        X