هاجم مستشار حاكم أبوظبي الدكتور عبدالخالق عبدالله الإعلام المصري بسبب إساءته إلى الرياض.
وفي تغريدة علي حسابه بموقع تويتر شارك الدكتور عبد الخالق مقالا ينتقد الإعلام المصري نُشر بموقع 24 الإماراتي ورد فيه أنه: "لا يوجد إعلام بالعالم يضرب بعمق بلاده القومي عرض الحائط سوى الإعلام المصري، والتراشق مع السعودية أحدث مثال".
وورد فى مقال الموقع الإماراتي : أن المشكلة الأخطر، في تعمد التراشق اللفظي مع المملكة العربية السعودية من قبل الكثيرين، علي الرغم من دعمها للاقتصاد المصري بقوة، وقد أسهم هذا الدعم في إنعاش الاقتصاد المصري الذي كان معرضاً للشلل بسبب عدم الاستقرار، خاصة في عامي 2013 و2014، كما أن حكومات دول الخليج هي تقريباً الدول التي أوفت بالتزاماتها بمؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي الذي عقد بمارس 2015.
وأضاف المقال : ولا يمكن لعاقل أن ينسي دعم المملكة العربية السعودية في مساندة مصر في حرب 1973، عندما مولت جزءاً كبيراً من احتياجات الجيش المصري، ونسقت مع دول الخليج فى حرب البترول بقطع المواد البترولية عن الدول المؤيدة لإسرائيل، وهذه الخطوة علي وجه التحديد كانت كفيلة بتحرك الغرب عسكرياً من أجل النفط، ولولا السياسة لفقدت دول الخليج بأثرها سيادتها في مواجهة عسكرية مع حلف الأطلنطي بسبب هذا الموقف القومي، والغريب أنها اليوم تتلقي الطعنات من الإعلام المصري دون مبرر، كأن هناك من يريد الانتقام من الداعمين لمصر.
وتابع : صحيح أن هذه المواقف ليست منة، وتنطلق من وحدة المصير، وأن تبادل الدعم بين العرب إنما هو سجال بين الدول، فالمانح اليوم قد دعم بالأمس، وسيتلقي العون في الغد، فقد حكم التاريخ أن هذه الأمة بعضها من بعض، وهذا يحتم مراجعة السياسة الإعلامية لمصر، فمن الوارد الاختلاف في وجهات النظر، ولكن من السذاجة أن نفقأ أعيننا بالإعلام.
وفي تغريدة علي حسابه بموقع تويتر شارك الدكتور عبد الخالق مقالا ينتقد الإعلام المصري نُشر بموقع 24 الإماراتي ورد فيه أنه: "لا يوجد إعلام بالعالم يضرب بعمق بلاده القومي عرض الحائط سوى الإعلام المصري، والتراشق مع السعودية أحدث مثال".
وورد فى مقال الموقع الإماراتي : أن المشكلة الأخطر، في تعمد التراشق اللفظي مع المملكة العربية السعودية من قبل الكثيرين، علي الرغم من دعمها للاقتصاد المصري بقوة، وقد أسهم هذا الدعم في إنعاش الاقتصاد المصري الذي كان معرضاً للشلل بسبب عدم الاستقرار، خاصة في عامي 2013 و2014، كما أن حكومات دول الخليج هي تقريباً الدول التي أوفت بالتزاماتها بمؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي الذي عقد بمارس 2015.
وأضاف المقال : ولا يمكن لعاقل أن ينسي دعم المملكة العربية السعودية في مساندة مصر في حرب 1973، عندما مولت جزءاً كبيراً من احتياجات الجيش المصري، ونسقت مع دول الخليج فى حرب البترول بقطع المواد البترولية عن الدول المؤيدة لإسرائيل، وهذه الخطوة علي وجه التحديد كانت كفيلة بتحرك الغرب عسكرياً من أجل النفط، ولولا السياسة لفقدت دول الخليج بأثرها سيادتها في مواجهة عسكرية مع حلف الأطلنطي بسبب هذا الموقف القومي، والغريب أنها اليوم تتلقي الطعنات من الإعلام المصري دون مبرر، كأن هناك من يريد الانتقام من الداعمين لمصر.
وتابع : صحيح أن هذه المواقف ليست منة، وتنطلق من وحدة المصير، وأن تبادل الدعم بين العرب إنما هو سجال بين الدول، فالمانح اليوم قد دعم بالأمس، وسيتلقي العون في الغد، فقد حكم التاريخ أن هذه الأمة بعضها من بعض، وهذا يحتم مراجعة السياسة الإعلامية لمصر، فمن الوارد الاختلاف في وجهات النظر، ولكن من السذاجة أن نفقأ أعيننا بالإعلام.
تعليق