يتم في روسيا تعزيز قدرات قوات الصواريخ والمدفعية.
تقوم روسيا بتحديث أسلحة القوات البرية مع التركيز على تزويدها بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الجديدة.
وعلى سبيل المثال بدأت القوات تتسلم مدافع هاوتزر ذاتية الحركة مطوّرة من طراز "مستا-إس إم".
لفت الجنرال ميخائيل ماتفييفسكي، قائد قوات الصواريخ والمدفعية التابعة للقوات البرية الروسية، في تصريح للصحفيين إلى أن القوة النارية لمدفع "مستا-إس إم" تعادل 6 إلى 8 أمثال قوة أنواع المدافع الأخرى.
وبدأت القوات الروسية تتسلم أيضا راجمات صواريخ "تورنادو-غي" وراجمات قذائف صاروخية "خريزانتيما-إس".
وتستطيع راجمة "تورنادو-غي" تسديد الصواريخ على الأهداف المطلوب تدميرها بصورة أوتوماتيكية، فيما تقدر راجمة "خريزانتيما-إس" التي تتلخص وظيفتها الأساسية في مكافحة الدبابات المعادية على تدمير دبابات العدو في ظروف الرؤية المحدودة، مستخدمة قذائف صاروخية لا تستطيع دروع أي دبابة عصرية مقاومتها.
وتستمر القوات الروسية في الحصول على منظومات صواريخ تكتيكية من طراز "إسكندر-إم".
وخصصت منظومة "إسكندر-إم" لتدمير مقرات قيادة القوات المعادية ومراكز اتصالات العدو، ومواقع الصواريخ والمدفعية، والطائرات الجاثمة في المطارات.
ويستطيع صاروخ "إسكندر-إم" ضرب هدف يبعد 1500 كيلومتر.
تعليق