شن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هجوما عنيفا على نظام الأسد واتهمه هو وداعموه بتمويل تنظيم داعش.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في كلمة أمام مسؤولين محليين بالعاصمة أنقرة، إن الرئيس السوري بشار الأسد ومن يدعمه هم مصدر تمويل تنظيم داعش بالمال والسلاح.
وأوضح أردوغان، أن بلاده تشتري النفط والغاز من مصادر معروفة، وعلى من يتهمها بشراء النفط من تنظيم الدولة أن يثبت ذلك، مشيرا إلى أن نظام الأسد هو أكبر مشتر لهذا النفط من التنظيم.
وأضاف أن أنقرة تتخذ الاحتياطات اللازمة لمنع تهريب النفط إلى داخل تركيا لأنه مصدر دخل أساسي لتنظيم الدولة.
وردا على اتهام بوتين له بأسلمة تركيا، قال أردوغان إن 99% من الشعب التركي مسلم، فكيف يقال إن هناك أسلمة؟ وتساءل "هل يحق لنا اتهام روسيا بالتنصير وهناك ثلاثون مليون مسلم في روسيا؟".
ووصف الرئيس التركي تنظيم الدولة بأنه "سيناريو ولعبة عالمية" القصد منه أن يتحول إلى وسيلة لترسيخ ظاهرة الإسلاموفوبيا (الخوف من الإسلام) والعنصرية ضد المسلمين في أنحاء العالم.
وقال أردوغان إن ثمة قوى تحاول إعادة تشكيل المنطقة باستغلال تنظيم الدولة، مشيرا إلى أن تركيا وحدها هي من تحارب هذا التنظيم.
وتعهد الرئيس بمواصلة مساندته للجماعات "المعتدلة" والتركمان في قتالهم نظام الأسد. وأضاف "أقول مرة أخرى نحن ندعم مجموعات المعارضة المعتدلة وتركمان بايربوجاق (جبل التركمان) الذين يواجهون النظام السوري، وسنواصل دعمنا لهم، لأنهم ضحايا ومتضررون، وهم أصحاب تلك الأراضي، كما أنهم أقرباؤنا وأبناء جلدتنا".
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في كلمة أمام مسؤولين محليين بالعاصمة أنقرة، إن الرئيس السوري بشار الأسد ومن يدعمه هم مصدر تمويل تنظيم داعش بالمال والسلاح.
وأوضح أردوغان، أن بلاده تشتري النفط والغاز من مصادر معروفة، وعلى من يتهمها بشراء النفط من تنظيم الدولة أن يثبت ذلك، مشيرا إلى أن نظام الأسد هو أكبر مشتر لهذا النفط من التنظيم.
وأضاف أن أنقرة تتخذ الاحتياطات اللازمة لمنع تهريب النفط إلى داخل تركيا لأنه مصدر دخل أساسي لتنظيم الدولة.
وردا على اتهام بوتين له بأسلمة تركيا، قال أردوغان إن 99% من الشعب التركي مسلم، فكيف يقال إن هناك أسلمة؟ وتساءل "هل يحق لنا اتهام روسيا بالتنصير وهناك ثلاثون مليون مسلم في روسيا؟".
ووصف الرئيس التركي تنظيم الدولة بأنه "سيناريو ولعبة عالمية" القصد منه أن يتحول إلى وسيلة لترسيخ ظاهرة الإسلاموفوبيا (الخوف من الإسلام) والعنصرية ضد المسلمين في أنحاء العالم.
وقال أردوغان إن ثمة قوى تحاول إعادة تشكيل المنطقة باستغلال تنظيم الدولة، مشيرا إلى أن تركيا وحدها هي من تحارب هذا التنظيم.
وتعهد الرئيس بمواصلة مساندته للجماعات "المعتدلة" والتركمان في قتالهم نظام الأسد. وأضاف "أقول مرة أخرى نحن ندعم مجموعات المعارضة المعتدلة وتركمان بايربوجاق (جبل التركمان) الذين يواجهون النظام السوري، وسنواصل دعمنا لهم، لأنهم ضحايا ومتضررون، وهم أصحاب تلك الأراضي، كما أنهم أقرباؤنا وأبناء جلدتنا".