في إجراء انتقامي, ألقت السلطات الروسية القبض على عدد من رجال الأعمال الأتراك وأحالتهم لمحاكمة سريعة.
فقد قبضت أجهزة الأمن الروسية على 50 تركياً في منطقة كراسنودار جنوب البلاد، بتهمة الكذب وتقديم معلومات خاطئة عن سبب دخولهم البلاد.
وأغلب الموقوفين من رجال الأعمال والمستثمرين، الذين أوقفتهم موسكو مساء الأربعاء وأحالتهم صباح أمس الخميس، لمحاكمتهم بتهمة تضليل السلطات.
وقررت محكمة في كرسنودار بسجن الموقوفين 10 أيام وفرض غرامة مالية عليهم 4 آلاف روبل.
وتتزامن هذه المحاكمة مع قرار الحكومة الروسية ممثلةُ في رئيسها ديمتري ميدفيديف، بتطبيق إجراءات انتقامية ضد تركيا بعد إسقاط المقاتلة الروسية.
ووجه ميدفيديف الحكومة بحرمان روسيا من المعاملات التفضيلية، وإلى إمكانية تجميد برامج التعاون الاقتصادي، وفرض قيود على المعاملات المالية، وعلى الصفقات التجارية معها، وتعديل الرسوم الجمركية، وفرض إجراءات تقييدية تخص قطاعي السياحة، والنقل بما في ذلك الترانزيت، إلى جانب إمكانية الحد من استخدام العمالة التركية.
فقد قبضت أجهزة الأمن الروسية على 50 تركياً في منطقة كراسنودار جنوب البلاد، بتهمة الكذب وتقديم معلومات خاطئة عن سبب دخولهم البلاد.
وأغلب الموقوفين من رجال الأعمال والمستثمرين، الذين أوقفتهم موسكو مساء الأربعاء وأحالتهم صباح أمس الخميس، لمحاكمتهم بتهمة تضليل السلطات.
وقررت محكمة في كرسنودار بسجن الموقوفين 10 أيام وفرض غرامة مالية عليهم 4 آلاف روبل.
وتتزامن هذه المحاكمة مع قرار الحكومة الروسية ممثلةُ في رئيسها ديمتري ميدفيديف، بتطبيق إجراءات انتقامية ضد تركيا بعد إسقاط المقاتلة الروسية.
ووجه ميدفيديف الحكومة بحرمان روسيا من المعاملات التفضيلية، وإلى إمكانية تجميد برامج التعاون الاقتصادي، وفرض قيود على المعاملات المالية، وعلى الصفقات التجارية معها، وتعديل الرسوم الجمركية، وفرض إجراءات تقييدية تخص قطاعي السياحة، والنقل بما في ذلك الترانزيت، إلى جانب إمكانية الحد من استخدام العمالة التركية.
تعليق