أصيب جندي صهيوني، مساء الجمعة، بعملية طعن في مدينة نهاريا شمالي الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأعلنت وسائل إعلام عبرية إن خلفية الحادث لم تعرف بعد، وإن منفذ العملية انسحب من المكان.
كما رجّحت شرطة الاحتلال في بيان لها بأن تكون خلفية الحادثة "قومية" أي "عملية فلسطينية"، وليست جنائية، مؤكدة انسحاب المنفّذ من مكان عملية الطعن.
ولفتت الشرطة إلى أن قوات مشتركة من جيش وشرطة الاحتلال وصلت للمكان وشرعت بأعمال بحث وتفتيش عن المنفذ.
يأتي ذلك في أعقاب استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال، صباح اليوم الجمعة، بعد تنفيذه عملية دهس أدت لإصابة جنديين صهيونيين اثنين قرب مستوطنة "كفار أدوميم"، شرقي القدس المحتلة.
ووفقًا لموقع 0404 العبري، فإن فلسطينياً يستقل سيارة، دهس بقوة محطة للحافلات قرب مستوطنة "كفار أدوميم"، المقامة على أراضي المواطنين في بلدة أبو ديس، شرقي القدس المحتلة؛ ما أدى إلى إصابة جنديين صهيونيين.
وقالت شرطة الاحتلال، إن الحادث وقع على الشارع الرابط بين القدس وأريحا، لافتة إلى أن عملية الصدم كانت متعمدة.
وأوضحت إن قوة أخرى من جنود الاحتلال تواجدت في المكان، وأطلقت النار تجاه منفذ عملية الدهس؛ ما أدى إلى استشهاده على الفور.
وهرعت إلى المكان قوات كبيرة من الاحتلال وشرطته وطواقم الإسعاف، وجرى نقل الجنديين المصابين، إلى المستشفى حيث وصفت جراحهما بالمتوسطة.
بدورها، أكدت المتحدثة باسم الشرطة الصهيونية لوبا السمري، أن شابا فلسطينيًّا دهس جنديين صهيونيين، كانا متوقفين قرب محطة الحافلات في كفار أدوميم باتجاه البحر الميت، وأصابهما بجراح، وأن جنديًّا أطلق النار تجاه المنفذ ما أدى لاستشهاده في المكان على الفور.
وأضافت إنه تم نقل الجريحين "الإسرائيليين" إلى المشفى لتلقي العلاج مع مواصلة التحقيقات في الحادث.
وأردفت، إنه تبين لاحقاً أن منفذ العملية، هو من سكان مدينة رام الله إضافة إلى أنه شقيق شهيد نفذ عملية في المنطقة ذاتها، والتحقيقات جارية.
وبينت مصادر محلية أن الشهيد هو فادي محمد خصيب (25 عاما)، وهو شقيق الشهيد شادي، الذي أعدمته قوات الاحتلال قبل 5 أيام، على طريق رام الله أريحا.