ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية في عددها الصادر اليوم الجمعة، أن المدير العام لوزارة خارجية الاحتلال الصهيوني، دوري غولد، ناقش خلال زيارة "سرية" أجراها لأبو ظبي، افتتاح كيان الاحتلال لـ "ممثلية دبلوماسية" خلال الأسابع القريبة، وللمرة الأولى، في دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيرة إلى أن دوري غولد زار أبو ظبي للمشاركة في اجتماع لمجلس الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "إيرينا" " التابعة للأمم المتحدة.
وقالت الصحيفة أن "الدبلوماسي الإسرائيلي" مكث في أبو ظبي ثلاثة أيام، التقى خلالها المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة، عدنان أمين، وناقش معه فتح الممثلية.
كما أكدت الصحيفة، إن المسؤول الصهيوني "اتفق بشكل نهائي على فتح الممثلية الإسرائيلية في دولة الإمارات العربية المتحدة".
ورجحت "هآرتس" أن يتم افتتاح الممثلية في أبو ظبي بشكل رسمي "بوقت قريب" عقب وصول رئيس الممثلية، رامي حتان، للعاصمة الإماراتية.
في الوقت ذاته، نقلت الصحيفة عن مسؤول "إسرائيلي" قوله، إن عضوية دولة الاحتلال في "الوكالة الدولية للطاقة المتجددة" تجعل منها "الدولة الوحيدة التي سيكون لديها ممثلية دبلوماسية في أبو ظبي من خلال العضوية، الأمر الذي يتيح لها أن تتواجد بشكل رسمي ومكشوف في الإمارات".
ونوه المسؤول إلى أن الاتصالات بشأن فتح الممثلية بدأت بشكل سري منذ سنوات، مؤكدًا أن هذه الفكرة دفعت "إسرائيل" في العام 2009 إلى دعم إقامة مقر الوكالة الدولية للطاقة المتجددة في أبو ظبي، وليس في ألمانيا، وفق "هآرتس".
ووفقًا للصحيفة فإن توتر العلاقات بين "إسرائيل" والإمارات، عقب اغتيال القيادي في حركة "حماس"، محمود المبحوح، في أبو ظبي، وتوصل التحقيقات لضلوع الموساد في الجريمة، أخّر الاتفاق على الممثلية الرسمية.