قتل 11 مدنياً وأصيب العشرات، في قصف جوي الليلة الماضية على أحياء سكنية في الفلوجة غربي العاصمة، في وقت قتل فيه 16 من الجيش العراقي والحشد العشائري في تفجير غربي الرمادي.
وقالت مصادر طبية عراقية إن 11 مدنياً، أغلبهم من النساء والأطفال، قتلوا، وأصيب آخرون، في قصف جوي شنته طائرات حربية على أحياء سكنية في مدينة الفلوجة.
وبينت المصادر أن البحث ما يزال جارياً عن جثامين تحت الأنقاض للضحايا المدنيين.
من جانبها، أفادت الجزيرة أن 16 عنصراً من الجيش العراقي والحشد العشائري قتلوا في تفجير غربي الرمادي بمحافظة الأنبار غرب العراق.
وتأتي هذه التطورات عقب يومين من قطع القوات العراقية آخر خط إمداد لتنظيم الدولة إلى مدينة الرمادي، عندما سيطرت الأربعاء على جسر فلسطين الرئيسي.
وتحقق التقدم بدعم من طائرات التحالف الدولي وفرق متخصصة في تفكيك المتفجرات، وهو ما يعني إتمام القوات العراقية حصارها لمدينة الرمادي.
وسقطت الرمادي -مركز محافظة الأنبار- في قبضة مسلحي تنظيم الدولة في مايو/أيار الماضي، في أكبر تراجع للقوات العراقية أمام التنظيم الذي يسيطر على أراض شاسعة من العراق منذ يونيو/حزيران 2014.
وكان الجيش العراقي -المدعوم بمليشيات الحشد الشعبي وأبناء الحشد العشائري- بدأ قبل نحو أسبوعين هجوماً واسعاً من ثلاثة محاور على مدينة الرمادي التي يسيطر عليها تنظيم الدولة.