عقدت مجموعة من أعضاء جماعة "الإخوان المسلمين" بالأردن اليوم السبت، اجتماعاً طارئاً ناقشت فيه استقالات جماعية من حزب "جبهة العمل الإسلامي"، الذراع السياسي للجماعة، وبحث آليات إنشاء حزب سياسي جديد.
واعتبر مشاركون في الاجتماع، "إن العمل تحت مظلة حزب جبهة العمل الإسلامي بقيادته الحالية لم يعد ممكناً، وإن الخيارات المطروحة في الوقت الحالي تتطلب إنشاء تحت مظلة جديدة للعمل السياسي تضم كافة أطياف المجتمع الأردني ولا يحمل صبغة إسلامية، وتتجاوز حزب جبهة العمل الإسلامي".
وانتقد المتحدث باسم مبادرة "الشراكة والإنقاذ" سالم الفلاحات، بيان المراقب العام لجماعة "الإخوان المسلمين" همام سعيد، الذي دعا فيه أعضاء الجماعة إلى عدم تشكيل حزب جديد.
وقال الفلاحات "إن القيادة الحالية للجماعة ممثلة بالمكتب التنفيذي أذاقت الجماعة الويلات ولذلك لا بد من تسكيل لافتة جديدة للعمل السياسي"، على حد وصفه.
كما اتفقت المجموعة التي تطلق على نفسها اسم "مجموعة الحكماء" على تحديد اجتماع يوم الاثنين المقبل، يبحث استقالة أعضاء مبادرة الشراكة من عضوية حزب "جبهة العمل الإسلامي".
وأعلنت المجموعة أيضًا عن تشكيل لجنة متابعة يرأسها عبداللطيف عربيات وتضم قيادات إخوانية أبرزهم جميل أبو بكر، وحمزة منصور، وخالد حسنين، وفرج شلهوب، وحسان الذنبيات، وسالم الفلاحات، وغيث القضاة، وأحمد الكفاوين، وعبدالحميد القضاة.
وتتضمّن المبادرة التي يتزعمها سالم الفلاحات، المراقب العام السابق للجماعة (2006 - 2008)، والتي جاءت تحت عنوان "الشراكة والانقاذ"، المطالبة بحل القيادة الحالية خلال شهرين من تاريخ إرسال نص المبادرة وهو السابع من سبتمبر الماضي، وإلّا فإنها ستشكل إطاراً تنظيمياً جديداً للخروج من الأزمة وإجراء إصلاحات فورية في قيادتي الجماعة والحزب، وفق ما جاء في نص المبادرة.
وتقوم مبادرة "الشراكة والإنقاذ" التي يرأسها المراقب العام السابق للجماعة سالم الفلاحات، على أساس حل المكتب التنفيذي الحالي وحزب "جبهة العمل الإسلامي"، مع الإبقاء على منصب المراقب العام، والتوافق على مكتب جديد يقود مرحلة انتقالية بقيادة المراقب العام للجماعة همام سعيد.
يذكر أن المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن همام سعيد، كان قد دعا الخميس الماضي في بيان صجفي، أعضاء "الإخوان المسلمين" (في إشارة إلى مجموعة الحكماء)، إلى التوقف عن عقد اللقاءات المتعلقة بإنشاء الحزب السياسي الجديد.
وأعلن سعيد استعداده لمغادرة منصبه، داعيا لانتخاب قيادة جديدة للجماعة خلال الفترة القادمة، وتشكيل مكتب تنفيذي جديد لها.
واعتبر مشاركون في الاجتماع، "إن العمل تحت مظلة حزب جبهة العمل الإسلامي بقيادته الحالية لم يعد ممكناً، وإن الخيارات المطروحة في الوقت الحالي تتطلب إنشاء تحت مظلة جديدة للعمل السياسي تضم كافة أطياف المجتمع الأردني ولا يحمل صبغة إسلامية، وتتجاوز حزب جبهة العمل الإسلامي".
وانتقد المتحدث باسم مبادرة "الشراكة والإنقاذ" سالم الفلاحات، بيان المراقب العام لجماعة "الإخوان المسلمين" همام سعيد، الذي دعا فيه أعضاء الجماعة إلى عدم تشكيل حزب جديد.
وقال الفلاحات "إن القيادة الحالية للجماعة ممثلة بالمكتب التنفيذي أذاقت الجماعة الويلات ولذلك لا بد من تسكيل لافتة جديدة للعمل السياسي"، على حد وصفه.
كما اتفقت المجموعة التي تطلق على نفسها اسم "مجموعة الحكماء" على تحديد اجتماع يوم الاثنين المقبل، يبحث استقالة أعضاء مبادرة الشراكة من عضوية حزب "جبهة العمل الإسلامي".
وأعلنت المجموعة أيضًا عن تشكيل لجنة متابعة يرأسها عبداللطيف عربيات وتضم قيادات إخوانية أبرزهم جميل أبو بكر، وحمزة منصور، وخالد حسنين، وفرج شلهوب، وحسان الذنبيات، وسالم الفلاحات، وغيث القضاة، وأحمد الكفاوين، وعبدالحميد القضاة.
وتتضمّن المبادرة التي يتزعمها سالم الفلاحات، المراقب العام السابق للجماعة (2006 - 2008)، والتي جاءت تحت عنوان "الشراكة والانقاذ"، المطالبة بحل القيادة الحالية خلال شهرين من تاريخ إرسال نص المبادرة وهو السابع من سبتمبر الماضي، وإلّا فإنها ستشكل إطاراً تنظيمياً جديداً للخروج من الأزمة وإجراء إصلاحات فورية في قيادتي الجماعة والحزب، وفق ما جاء في نص المبادرة.
وتقوم مبادرة "الشراكة والإنقاذ" التي يرأسها المراقب العام السابق للجماعة سالم الفلاحات، على أساس حل المكتب التنفيذي الحالي وحزب "جبهة العمل الإسلامي"، مع الإبقاء على منصب المراقب العام، والتوافق على مكتب جديد يقود مرحلة انتقالية بقيادة المراقب العام للجماعة همام سعيد.
يذكر أن المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن همام سعيد، كان قد دعا الخميس الماضي في بيان صجفي، أعضاء "الإخوان المسلمين" (في إشارة إلى مجموعة الحكماء)، إلى التوقف عن عقد اللقاءات المتعلقة بإنشاء الحزب السياسي الجديد.
وأعلن سعيد استعداده لمغادرة منصبه، داعيا لانتخاب قيادة جديدة للجماعة خلال الفترة القادمة، وتشكيل مكتب تنفيذي جديد لها.