كشف الإعلامي السوري موسي العمر أن الروس طردوا الإيرانيين من مطار التيفور الحربي في صحراء تدمر واستولوا على عملياته العسكرية.
وقال العمر فى تغريدة علي حسابه بموقع تويتر : "الاحتلال الروسي يطرد الإحتلال الإيراني من مطار التيفور الحربي في صحراء تدمر ويستولي عليه لعملياته العسكرية بالقصف الجوي".
وأكدت مصادر من داخل أجهزة قوات النظام لـ “كلنا شركاء” أن المروحيات الروسية القتالية مي-24 بدأت تتوافد إلى مطار التيفور العسكري في ريف حمص الشرقي.
المصادر أشارت إلى أن عدد الطائرات الروسية في المطار وصل إلى 12 مروحية قتالية من طرازMI-24 وهي متواجدة في القسم الشرقي من مطار التيفور، ويُعتقد أن الروس سيقومون من خلالها بعمليات قتالية مستقبلاً في منطقة البادية السورية وفي مناطق حقول الغاز والنفط المحيطة بمطار التيفور.
وكشف ضباط وصف ضباط وفنيون منشقون عن سلاح الجو لدى النظام أن "التغلغل الإيراني داخل المطارات بدأ في شهر آب/أغسطس من عام 2011، أي بعد 6 أشهر من قيام الثورة السورية.
وقال عقيد طيار حربي منشق إنّ مجموعة فنّية إيرانية مؤلفة من 12 خبيرا، دخلت مطار الشعيرات بريف حمص، في آب/أغسطس من العام 2011، وخصتهم إدارة المطار بأبنية خاصة منعزلة تماما عن العاملين بالمطار، ومنعت كافة الطيارين والفنيين من الدخول لمقرهم، أو الاقتراب منها،باستثناء ضابط أمن المطار، وقائده.
وأكد أن ما حصل في مطار الشعيرات (40 كم جنوب شرق حمص)، ينطبق تماما على بقية مطارات النظام الحربية الرئيسية مثل مطارات (السين، التيفور، الضمير، المزه، حماه).
وأشار العقيد (ن-م) إلى أن المجموعة الإيرانية، قدمت ومعها 3 طائرات إيرانية دون طيار، مع محطة للتحّكم بالطائرات عن بعد، وأجهزة تنصّت على العاملين بالمطارات.. مضيفا بأن العميد أحمد عنجاري -قائد اللواء (50) الجوي بمطار الشعيرات، خصص للخبراء الإيرانيين، المدرسة المطارية، وهي بالأساس مدرسة تلقى فيها محاضرات على الطياريين والفنيين بالمطار.