تويت
أقيمت في 10 كانون الأول/ديسمبر مراسم تدشين أول غواصة مصرية حديثة من طراز 209/1400، من إنتاج شركة تايسن كراب مارين سيستمز (ThyssenKrupp Marine Systems) الألمانية الرائدة عالمياً في مجال صناعة الغواصات والسفن الحربية. وجاء ذلك في إطار استمرار القوات المسلحة المصرية في دعم القدرات القتالية والفنية للقوات البحرية المصرية وتطويرها وفقاً لأحدث النظم القتالية العالمية.
وتعدّ هذه الخطوة بمثابة إضافة تكنولوجية هائلة لإمكانات القوات البحرية المصرية ودعم قدرتها على حماية الأمن القومى المصري، ومواجهة التحديات والتهديدات المختلفة التي تمس أمن وسلامة السواحل والمياه الإقليمية المصرية. كما ستساعد تلك الخطوة مصر في تحقيق طفرة نوعية في قدراتها البحرية، من دون أن يؤثر ذلك طبعاً على التفوق الإسرائيلي، حيث تحصل تل أبيب من ألمانيا أيضاً على غواصات دولفين التي يمكنها أن تحمل رؤوساً نووية.
وبحسب وزارة الدفاع المصرية، حضر حفل التدشين اللواء بحري أركان حرب أسامة منير ربيع قائد القوات البحرية، الذي أكّد "على عمق علاقات التعاون التي تربط البلدين في العديد من المجالات"، مشيرًا إلى جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في تحقيق هذه الخطوة العملاقة على صعيد العلاقات المتميزة بين البحريتين المصرية والألمانية.
كما حضر الاحتفال، بحسب بيان الوزارة، الفريق راينار برينكمان نائب قائد القوات البحرية الألمانية والسفير بدر عبدالعاطى سفير مصر بألمانيا والقنصل العام المصري بمدينة هامبورغ وعمدة مدينة كييل وعدد من كبار المسؤولين الألمان والملحق العسكري المصري بألمانيا.
وفي حيت تستعد القوات البحرية المصرية لتسلّم غواصتين ألمانتي الصنع من فئة U-209 في العام المقبل، بالإضافة إلى غواصتين أخريين من الطراز عينه في نهاية عام2018 من شركة تايسن كراب، تستمر مصر في تعزيز ترسانتها العسكرية، جواً وبحراً وبراً، موسّعة قاعدة اختياراتها التي ضمت حتى الآن دول أوروبية وأميركية؛ فهي كانت تسلّمت في العام الجاري الفرقاطة المصرية "تحيا مصر" من طراز فريم، من الجانب الفرنسي، بالإضافة إلى مقاتلات رافال (Rafale) الفرنسية، وأربع مقاتلات أف-16 (F-16) أميركية إضافية. كما أنها تتحاور مع الجانب الروسي للحصول على منظومات دفاع جوي من نوع "Antey-2500" و "بوك" من جهة، ومع الجانب الباكستاني لامتلاك المقاتلة الباكستانية JF-17 الرعد (JF- 17 Thunder)، التي تصنعها إسلام أباد بالتعاون مع الصين، من جهة أخرى.
وفي حديث خاص أجرته الأمن والدفاع العربي مع اللواء أركان حرب متقاعد محمد مرسي في أيار/مايو من العام الجاري، قال "إنّ مصر تسعى إلى إعادة بناء قدرات الدولة الشاملة بما فيها من قدرات عسكرية، كما يمثّل التعاون العسكري المصري-الألماني أحد الحلقات في تحوّل الفكر العسكري المصري نحو تكامل منظومات التسليح"، مشدداً على أهمية الغواصات من خلال دورها في تأمين وحماية المصالح المصرية والعربية في البحرين المتوسط والأحمر.
منقول
مبروك للبحريه المصريه ولكنى لا اتفق مع كاتب المقال بمقارنته بين مصر واسرائيل فمصر للاسف بعيده عن مقارنتها باسرائيل
الله يرحم ايام ما كان عندنا 12 غواصه
ينتقم منك ربنا يا مبارك انت السبب فى تخريب القوات المسلحه وضعفها
وتعدّ هذه الخطوة بمثابة إضافة تكنولوجية هائلة لإمكانات القوات البحرية المصرية ودعم قدرتها على حماية الأمن القومى المصري، ومواجهة التحديات والتهديدات المختلفة التي تمس أمن وسلامة السواحل والمياه الإقليمية المصرية. كما ستساعد تلك الخطوة مصر في تحقيق طفرة نوعية في قدراتها البحرية، من دون أن يؤثر ذلك طبعاً على التفوق الإسرائيلي، حيث تحصل تل أبيب من ألمانيا أيضاً على غواصات دولفين التي يمكنها أن تحمل رؤوساً نووية.
وبحسب وزارة الدفاع المصرية، حضر حفل التدشين اللواء بحري أركان حرب أسامة منير ربيع قائد القوات البحرية، الذي أكّد "على عمق علاقات التعاون التي تربط البلدين في العديد من المجالات"، مشيرًا إلى جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في تحقيق هذه الخطوة العملاقة على صعيد العلاقات المتميزة بين البحريتين المصرية والألمانية.
كما حضر الاحتفال، بحسب بيان الوزارة، الفريق راينار برينكمان نائب قائد القوات البحرية الألمانية والسفير بدر عبدالعاطى سفير مصر بألمانيا والقنصل العام المصري بمدينة هامبورغ وعمدة مدينة كييل وعدد من كبار المسؤولين الألمان والملحق العسكري المصري بألمانيا.
وفي حيت تستعد القوات البحرية المصرية لتسلّم غواصتين ألمانتي الصنع من فئة U-209 في العام المقبل، بالإضافة إلى غواصتين أخريين من الطراز عينه في نهاية عام2018 من شركة تايسن كراب، تستمر مصر في تعزيز ترسانتها العسكرية، جواً وبحراً وبراً، موسّعة قاعدة اختياراتها التي ضمت حتى الآن دول أوروبية وأميركية؛ فهي كانت تسلّمت في العام الجاري الفرقاطة المصرية "تحيا مصر" من طراز فريم، من الجانب الفرنسي، بالإضافة إلى مقاتلات رافال (Rafale) الفرنسية، وأربع مقاتلات أف-16 (F-16) أميركية إضافية. كما أنها تتحاور مع الجانب الروسي للحصول على منظومات دفاع جوي من نوع "Antey-2500" و "بوك" من جهة، ومع الجانب الباكستاني لامتلاك المقاتلة الباكستانية JF-17 الرعد (JF- 17 Thunder)، التي تصنعها إسلام أباد بالتعاون مع الصين، من جهة أخرى.
وفي حديث خاص أجرته الأمن والدفاع العربي مع اللواء أركان حرب متقاعد محمد مرسي في أيار/مايو من العام الجاري، قال "إنّ مصر تسعى إلى إعادة بناء قدرات الدولة الشاملة بما فيها من قدرات عسكرية، كما يمثّل التعاون العسكري المصري-الألماني أحد الحلقات في تحوّل الفكر العسكري المصري نحو تكامل منظومات التسليح"، مشدداً على أهمية الغواصات من خلال دورها في تأمين وحماية المصالح المصرية والعربية في البحرين المتوسط والأحمر.
منقول
مبروك للبحريه المصريه ولكنى لا اتفق مع كاتب المقال بمقارنته بين مصر واسرائيل فمصر للاسف بعيده عن مقارنتها باسرائيل
الله يرحم ايام ما كان عندنا 12 غواصه
ينتقم منك ربنا يا مبارك انت السبب فى تخريب القوات المسلحه وضعفها
تعليق