أعلن وزير الخارجية الجيبوتي محمود علي يوسف لوكالة فرانس برس في 5 كانون الأول/ديسمبر أن الصين ستمتلك قاعدة "بحرية لوجستية" في جيبوتي "قبل نهاية 2017 من حيث المبدأ".
وقال يوسف لفرانس برس على هامش القمة الأفريقية الصينية في جوهانسبرغ إن "المفاوضات مع الصين انتهت"، موضحاً أنها "قاعدة تهدف إلى مكافحة القرصنة وضمان أمن مضيق باب المندب وخصوصاً ضمان أمن السفن الصينية التي تمر عبر هذا المضيق"، مضيفاً أن هذه القاعدة الجديدة "تندرج في إطار الجهود التي تبذلها جيبوتي لمكافحة الإرهاب والقرصنة"، ومشيراً إلى أنها ستقام على أحد أرصفة ميناء جيبوتي الجديد الذي يجري بناؤه.
وقامت البحرية العسكرية الصينية منذ نهاية 2008 بحوالى عشرين مهمة قبالة سواحل الصومال وخليج عدن في إطار الجهود لمكافحة القرصنة. لكنها واجهت "صعوبات في محطات الرسو وإعادة التمون"، كما قال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ لي في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر.
وقال وزير الخارجية الجيبوتي لفرانس برس إن الصين "حليفة استراتيجية إضافية" لبلده إلى جانب الفرنسيين والأميركيين الذين يملكون قواعد كبيرة في هذا البلد الصغير الواقع في القرن الأفريقي، موضحاً أن الرئيس الصيني شي جينبينغ أجرى محادثات على هامش القمة مع نظيره الجيبوتي اسماعيل عمر جيله. وأضاف "يجب ألا ينظر إلى القاعدة الصينية على أنها رغبة في التوسع (الصيني) في القرن الأفريقي أو في بقية أنحاء العالم"، مشيراً إلى أن "هذه المنطقة أصبحت معقلاً للقراصنة وكل الحركات الإرهابية (...) أي خطراً دائماً يهدد مصالح الأسرة الدولية".
وردا على سؤال عن إعلان الصين منح ستين مليار دولار لأفريقيا بشكل قروض خصوصاً، قال وزير الخارجية الجيبوتي إن "الصين تملأ فراغاً لأن الدول التي كانت من مسؤوليتها تعويض هذا النقص لم تقم بذلك"، مضيفاً أن "الأفارقة انتظروا طويلاً أن يأتي الأوروبيون وآخرون لمساعدتهم في عملية التنمية والصين هي من قامت بهذا العمل".
المفروض القاعده دى تكون قاعده عسكريه مصريه او سعوديه بسبب باب المندب لكن اقول ايه احنا نايمين فى العسل
منقول
وقال يوسف لفرانس برس على هامش القمة الأفريقية الصينية في جوهانسبرغ إن "المفاوضات مع الصين انتهت"، موضحاً أنها "قاعدة تهدف إلى مكافحة القرصنة وضمان أمن مضيق باب المندب وخصوصاً ضمان أمن السفن الصينية التي تمر عبر هذا المضيق"، مضيفاً أن هذه القاعدة الجديدة "تندرج في إطار الجهود التي تبذلها جيبوتي لمكافحة الإرهاب والقرصنة"، ومشيراً إلى أنها ستقام على أحد أرصفة ميناء جيبوتي الجديد الذي يجري بناؤه.
وقامت البحرية العسكرية الصينية منذ نهاية 2008 بحوالى عشرين مهمة قبالة سواحل الصومال وخليج عدن في إطار الجهود لمكافحة القرصنة. لكنها واجهت "صعوبات في محطات الرسو وإعادة التمون"، كما قال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ لي في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر.
وقال وزير الخارجية الجيبوتي لفرانس برس إن الصين "حليفة استراتيجية إضافية" لبلده إلى جانب الفرنسيين والأميركيين الذين يملكون قواعد كبيرة في هذا البلد الصغير الواقع في القرن الأفريقي، موضحاً أن الرئيس الصيني شي جينبينغ أجرى محادثات على هامش القمة مع نظيره الجيبوتي اسماعيل عمر جيله. وأضاف "يجب ألا ينظر إلى القاعدة الصينية على أنها رغبة في التوسع (الصيني) في القرن الأفريقي أو في بقية أنحاء العالم"، مشيراً إلى أن "هذه المنطقة أصبحت معقلاً للقراصنة وكل الحركات الإرهابية (...) أي خطراً دائماً يهدد مصالح الأسرة الدولية".
وردا على سؤال عن إعلان الصين منح ستين مليار دولار لأفريقيا بشكل قروض خصوصاً، قال وزير الخارجية الجيبوتي إن "الصين تملأ فراغاً لأن الدول التي كانت من مسؤوليتها تعويض هذا النقص لم تقم بذلك"، مضيفاً أن "الأفارقة انتظروا طويلاً أن يأتي الأوروبيون وآخرون لمساعدتهم في عملية التنمية والصين هي من قامت بهذا العمل".
المفروض القاعده دى تكون قاعده عسكريه مصريه او سعوديه بسبب باب المندب لكن اقول ايه احنا نايمين فى العسل
منقول
تعليق