كركوك/حيدر الهادي/الأناضول
قال رئيس الجبهة التركمانية العراقية، "أرشد الصالحي"، إن عمليات الخطف والعنف ضد التركمان والعرب في محافظة كركوك (شمال)، شهدت تصاعدا ملحوظا في الأونة الاخيرة.
وأشار الصالحي النائب عن كركوك، في تصريح للأناضول، اليوم الأربعاء، إلى أنه يعتزم نقل الموضوع بشكل رسمي إلى أجندة الأمم المتحدة.
وأضاف الصالحي، أن "الوضع الأمني في كركوك يتجه نحو الاسوأ، وخاصة زيادة عمليات الخطف التي تستهدف أبناء المكون التركماني، وهناك أغراض سياسية تقف وراء العمليات"، لافتا إلى وجود عناصر منظمة "بي كا كا" الإرهابية في مدينتي كركوك وطوزخرماتو (صلاح الدين).
من جانبه، أفاد خالد المفرجي، النائب عن كركوك، في تصريح بمقر البرلمان، أن المخاطر الأمنية زادت في المدينة، مشيرا إلى إلقاء عشرات الجثث في شوارع المدينة خلال العام المنصرم.
وأضاف المفرجي: "فقد العرب والتركمان عددا كبيرا من شخصياتهم البارزة جراء استهدافهم في إعتداءات وقعت بمركز المدينة".