إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لمحة تآريخية عن آلتحصين آلعسكري ...!!!

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لمحة تآريخية عن آلتحصين آلعسكري ...!!!

    بسم آلله
    آلرحمن آلرحيم










    التحصين
    fortificationفرع من
    الهندسة العسكرية يختص بإنشاء المواقع التي تحتلها القوات المقاتلة في الدفاع
    وتقويتها لزيادة إمكاناتها القتالية، وكذلك حماية القوات في أثناء تحشدها وفي مناطق
    انطلاقها للهجوم، ووقاية المنشآت العسكرية المهمة في العمق من التدمير في حال
    تعرضها للقصف أو لهجوم مباغت. وجميع الأعمال التي تحمل هذه الصفة تسمى تحصينات، وهي
    نوعان: دائمة وميدانية.



    تشيَّد التحصينات الدائمة من
    الحجارة والإسمنت المسلح زمن السلم، أما التحصينات الميدانية فتقام على عجل في
    أثناء القتال وعلى تماس مباشر مع العدو، وتكون ترابية متواضعة في بداياتها تطوَّر
    وتحسَّن مع الزمن لتتحول إلى منظومة دفاعية متكاملة. والقيمة الحقيقية للتحصينات
    تكمن في توفير الإمكانات الضرورية للمدافعين لإنهاك العدو المهاجم وإضعافه، وإتاحة
    الوقت لهم لحشد قواهم من أجل شن هجوم معاكس. وقد أثبت تاريخ فن
    الحرب أن القوات التي تقف موقفاً سلبياً خلف تحصيناتها معرضة للهزيمة في
    غالب الأحيان لأنها تترك للعدو حرية المبادأة وحشد قواته ليسدد ضربته في المكان
    والوقت الملائمين له.



    لمحة
    تاريخية



    التحصين من أقدم التدابير التي لجأ
    إليها الإنسان لحماية نفسه من الضواري و الأعداء. وكانت القبائل الرحل تقي مضاربها
    من الوحوش والمغيرين بسياج يحيط بها مما يتوافر لها من جذوع الأشجار أو الأشواك أو
    الحجارة والتراب أو غير ذلك إضافة إلى انتفاعها من الشروط الطبيعية للموقع.




    تشير الدراسات الأثرية إلى أن أكثر
    مدن بلاد الشام والرافدين وآسيا الصغرى ومصر كانت مسورة ومحمية بتحصينات قوية
    وأسوار مدعمة بأبراج على عدة خطوط، وبوابات محصنة وقصور منيعة داخل الأسوار، إضافة
    إلى وجود خندق مائي أو مانع طبيعي يحميها من بعض الجهات. وثمة قلاع ومعاقل حصينة
    أقيمت على طرق التجارة
    والنقاط
    الاستراتيجية المهمة أو عند
    حدود البلاد. وظلت القلاع والحصون والأسوار تحتل المكانة الأولى في
    الدفاع قروناً حتى ظهور الأسلحة النارية واختراع المدافع، وتبنتها أكثر
    شعوب العالم كاليونان والرومان والعرب و الصينيين والفرنجة وغيرهم. ومن أشهر تلك
    التحصينات المعسكرات الرومانية المغلقة وسور الصين وأسوار القسطنطينية وأنطاكية
    ومدن الثغور، و
    القلاع والحصون المنتشرة في بلاد الشام والأناضول وقلاع الإقطاعيين
    في أوربآ.






    وبدءاً من القرن السابع عشر أخذت الأسوار المحيطة بالمدن تفقد
    أهميتها تدريجياً لتحل محلها نقاط استناد ومعاقل محصنة معززة
    ب
    المدفعية
    والنيران المتقاطعة في أماكن متفرقة على محيط المدينة أو على الاتجاهات الخطرة
    منها، كذلك فقد كثير من القلاع أهميته ضمن المنظومات الدفاعية التي سادت في القرون
    الأخيرة. واشتهر عدد من المهندسين العسكريين الذين كان لهم أثر بارز في تطوير فن
    التحصين في العصر الحديث، وفي طليعتهم
    المهندس الفرنسي
    المارشال سيباستيان دي فوبان


    (1633-1707) الذي
    صمم منظومات تحصينات ظلت تستخدم بنجاح حتى الحرب العالمية الأولى، وآخر نماذجها
    التحصينات الفرنسية الفاعلة في فردان عامي 1916 و1917 في مواجهة القوات
    الألمانية.



    اعتمد فوبان التنويع في مخطط كل نقطة محصنة (معقل)مستغلاً جميع
    الخصائص الطبيعية للمنطقة التي تقام فيها، وكان يهتم كثيراً بتنفيذ أعمال التحصين
    على أكبر عمق ممكن، ويميل إلى التوسع في مساحة المعقل ليكون قادراً على
    الدفاع مستقلاً فيما لو عُزل عن بقية المواضع.









    بعد الحرب
    العالمية الأولى قررت فرنسة تطوير دفاعاتها عند حدودها الشرقية مع ألمانية وتحويلها
    إلى قلعة منيعة لا يمكن التغلب عليها استناداً إلى ما تحقق لها في تلك الحرب، وكان
    الناتج خط ماجينو الشهير ما بين نهر الراين ومنطقة الآردن الغابية، وكان الخط يتألف
    من حصون ومعاقل حصينة تحت الأرض مرتبطة فيما بينها بأنفاق وممرات مستورة. وأقام
    الألمان في مقابِله خطاً دفاعياً مقارباً له في المناعة دعوه «الجدار
    الغربي



    ». وجارَتْهم في
    ذلك الدول الأوربية الأخرى فأنشأت كل منها خطوطاً مماثلة على حدودها، لعل أشهرها خط
    مانهايم الفنلندي وخط ستالين السوفييتي وخط قناة ألبرت البلجيكي. ولما نشبت الحرب
    العالمية الثانية تمكن الألمان من الالتفاف حول الآردن بمناورة سريعة وهزموا القوات
    الفرنسية في أرض مكشوفة بفضل حربهم الحركية وتفوقهم الناري على الأرض وفي الجو وسقط
    خط ماجينو في وقت قصير جداً من بداية الحرب. وأثبتت الأحداث فيما بعد عدم ملاءمة
    التحصينات الدائمة من هذا النوع في الحرب المعاصرة. ومع ذلك أقام الإسرائيليون بعد
    العام 1967 خط بارليف الحصين على امتداد قناة السويس كما أقاموا خط آلون على الجبهة
    الشمالية في الجولان، وقد استطاعت كل من القوات المصرية والسورية اختراق الخط
    المقابل لها بنجاح في نقاط متعددة وفي وقت قصير نسبياً.








    التحصين في الحرب
    الحديثة




    ما تزال التحصينات عامة تتمتع بأهمية بالغة في العصر الحاضر مع ما
    طرأ عليها من تعديل وتحسين نتيجة التطورات التي شهدها فن الحرب عامة. وأصبح لها
    أشكال وأنواع جديدة وتم تكييفها وفقاً لشروط
    الحرب الحديثة. وثمة سببان رئيسيان
    للاستمرار في إقامة التحصينات هما: الإفادة القصوى من القوة النارية والأسلحة التي
    يملكها الطرف المعني وحرمان العدو من هذه الميزات. إذ يتقي المُدافع ضربات العدو
    بتحصيناته في حين يُعوّق المهاجم أو يَضعُف اندفاعه على أرض مكشوفة بوجود الموانع
    والعوائق ونيران المدافعين.








    التحصينات
    الدائمة:
    أدى التطور الكبير الذي تحقق
    لوسائط التدمير الحديثة وخاصة الطيران القاذف البعيد المدى والقذائف الصاروخية
    البالستية والأسلحة النووية إلى إهمال الكثير من عناصر التحصينات الدائمة الآنفة
    الذكر وتبني أفكار جديدة لهذه الغاية. لأنه من الصعب جداً تحقيق حماية كافية في
    العصر النووي للأهداف الثابتة الكبيرة في مواقع معروفة على سطح الأرض، كما أن القوة
    التدميرية للذخائر الحربية ودقة الإصابة تجعل أقوى التحصينات وأمنعها عرضة للتدمير
    الشديد ومن مسافات بعيدة. ومع ذلك يظل لهذا النوع من التحصينات مكانته في
    الحرب الحديثة، وأفضلها
    في هذه الحالة المنشآت الضخمة تحت الأرض من
    الإسمنت المسلح أو المحفورة آلياً في
    الصخر الأصم، تستخدم لوقاية العتاد النووي وقواعد إطلاق الصواريخ
    البالستة ومقرات القيادة الثابتة؛
    إضافة إلى بعض المنشآت الاسمنتية المدعمة بسواتر ترابية تقام على وجه الأرض لوقاية
    المواقع
    الاستراتيجية
    ومرابض الأسلحة البعيدة المدى والمطارات ووسائل
    الدفاع الجوي ومقرات القيادة ومناطق
    إقامة القوات وعلى الحدود الدولية والسواحل المهددة بالغزو. ويمكن أن تتألف هذه
    التحصينات من ملاجئ ومرابض للأسلحة ومخابئ للطائرات وعوائق طبيعية محسَّنة وموانع
    صنعية من
    الإسمنت
    المسلح وملاغم وأسيجة شائكة تحيط بكل موقع ومموهة تمويهاً
    متقناً.






    التحصينات
    الميدانية:
    وهي المنشآت الدفاعية التي تقيمها القوات في أثناء العمليات وهي
    نوعان: تحصينات عاجلة وتحصينات مدروسة (مدبرة). فالعاجلة هي التحصينات التي تقيمها
    القوات وهي على تماس مباشر مع العدو أو على وشك التماس معه، فتتألف غالباً من حفر
    فردية ومرابض مكشوفة للأسلحة وحواجز مرتجلة تقام حين يسمح الموقف بذلك. أما
    التحصينات الميدانية المدروسة فهي التي تقام بعيداً عن العدو على الاتجاهات
    المحتملة لتقدمه، أو تُطَّور عن التحصينات العاجلة تدريجياً إذا بقيت القوات في
    مواضعها مدة طويلة وتشتمل على منظومة خنادق قتال وخنادق مواصلات وملاجئ مغطاة
    ومرابض محمية بسواتر ومنظومة موانع متكاملة.






    الحفرة
    الفردية:
    كما يدل اسمها تجويف صغير في
    الأرض يتسع لمقاتل واحد يتقي به نيران أسلحة العدو الخفيفة وشظايا قذائف المدفعية
    وقنابل الطائرات، ويتيح له استخدام سلاحه بحرية. وغالباً ما يحفر المقاتل حفرته
    بنفسه مستعملاً مجرفته الفردية التي يحملها مع عتاده ويحيطها بساتر من التراب
    الناتج عن الحفر. ويحرص ضباط الوحدة في العمليات المحدودة على أن تكون الحفر
    الفردية منسجمة مع طبيعة الأرض وتوفر لمقاتلي وحدتهم القدرة على استعمال أسلحتهم
    وتبادل الدعم الناري، و
    الرمي على جميع الاتجاهات التي يمكن أن يقترب منها العدو، إضافة إلى
    ضرورة مراعاة التمويه ولا سيما إذا كان طيران العدو
    نشيطاً.








    يمكن أن تربط جملة الحفر الفردية المتجاورة فيما بينها وتطور
    بإشراف مهندسين عسكريين وبمساعدة المعدات الهندسية إلى نقطة استناد حصينة للدفاع
    الدائري تشتمل على مخابئ تحت الأرض، وخنادق مواصلات متعرجة، وأعشاش للذخيرة ومواد
    التموين.




    الموانع
    والحواجز:

    هي عناصر لها شأنها في جملة التحصينات الميدانية الغرض منها
    إعاقة العدو المهاجم وتأخيره ومن ثم توجيهه إلى أماكن تحصده فيها نيران المدافعين.
    وتعد الأسلاك الشائكة من الموانع الفاعلة وهي على أشكال منها الأسيجة والشبكات
    الملتفة والقنافذ الشائكة وغيرها. أما الألغام فتأتي في مقدمة الموانع المستخدمة في
    الدفاع لسهولة زرعها
    وصعوبة نزعها، إذ يمكن أن تزرع بأعداد كبيرة أمام الجبهة وعلى الاتجاهات التي قد
    تتعرض لهجوم العدو، ومن أنواعها الألغام المضادة للأفراد والمضادة للآليات والملاغم
    والحواجز المتفجرة من بعد. ومن الموانع المهمة أيضاً أضراس التنين والخنادق المضادة
    للدبابات وغيرها.




    آلمراجع
    ..






    - IAN HOGG,
    The History of Fortification (St. Martin’s Press
    1983).





    - DANIEL
    SPECKLIN, Architecture of Fortification (A Wofsey Fine Arts
    1981).






  • #2
    رد: لمحة تآريخية عن آلتحصين آلعسكري ...!!!

    نمآذج من ألتحصينآت


    1

    2

    3



    6





    سور
    آلصين







    تعليق


    • #3
      رد: لمحة تآريخية عن آلتحصين آلعسكري ...!!!















      آسوآر ألقسطنطينية ( آسطنبول
      )






      تعليق


      • #4
        رد: لمحة تآريخية عن آلتحصين آلعسكري ...!!!






        حصن مطرح
        :




        *حصن
        قريات
        :



        قلعة بهلا
        :





        حصن جبرين
        :

        آلقلآع وآلحصوون في دولة عمآن
        آلحبيبة





        تعليق


        • #5
          رد: لمحة تآريخية عن آلتحصين آلعسكري ...!!!

          للعلم اول تحصين في الاسلام

          خندق سلمان الفارسي رضي الله عنه




          تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة
          كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 1314 * 1500 و حجم
          170KB.





          تعليق


          • #6
            رد: لمحة تآريخية عن آلتحصين آلعسكري ...!!!




            حصن المصمك
















            حصون
            آلآنآضول






            تعليق


            • #7
              رد: لمحة تآريخية عن آلتحصين آلعسكري ...!!!









              تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة
              كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 3333 * 2365 و حجم
              655KB.












              خط ماجينو






              تعليق


              • #8
                رد: لمحة تآريخية عن آلتحصين آلعسكري ...!!!










                تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة
                كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 865 * 581 و حجم
                155KB.



                آلملك فيصل وآلرئيس آنور
                ألسآدآت رحمهم آلله على خط بآرليف ...





                تعليق


                • #9
                  رد: لمحة تآريخية عن آلتحصين آلعسكري ...!!!



                  المصمك حديثا


                  المصمك زمان في الرياض





                  أبراهيم الاثري في الاحساء




                  خزام






                  تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة
                  كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 1003 * 667 و حجم
                  341KB.

                  صاهود







                  كل ما تم عرضة في هذه المشاركة في
                  المملكة العربية السعودية ويوجد غيرها لكن نكتفي بهذا القدر







                  تعليق


                  • #10
                    رد: لمحة تآريخية عن آلتحصين آلعسكري ...!!!








                    قلعة الحصن في حمص السورية من اروع الحصون
                    العسكرية ويقع فوق جبل ارتفاعه 750 متر عن سطح البحر وعلى بعد 60 كم غرب حمص ويتسع
                    لحوالي 3000 مقاتل بعدتهم وعتادهم وخيولهم
                    تمتدّ القلعة مع خندقها على مسافة
                    240 مترًا من الشمال الى الجنوب و170 مترًا من الشرق إلى الغرب.
                    وتُقدّر
                    مساحتها بثلاثة هكتاراتٍ، وتتكوّن من حصنَين داخليّ وخارجيّ، بينهما خندق وحولهما
                    خندق يُشرف عليها جميعًا قصر تحميه أبراج.


                    يُعتَبر الحصن الداخلي قلعةً قائمةً بذاتها فوق قاعدةٍ
                    صخريةٍ مرتفعةٍ. ولهذا الحصن ثلاثة أبواب مفتوحة على الخندق يمتاز بأبراجه العالية
                    ذات الطّبقات المُتعدّدة وأسواره السّميكة المدعومة من الخارج بالجدران المائلة
                    التى تقاوم الزّلازل والمهاجمين.
                    أمّا الحصن الخارجي فهو السور الخارجي ويتألف
                    من عدة طبقاتٍ فيها القاعات والإسطبلات والمستودعات وغرف الحرس ومُزوّد بثلاثة عشر
                    برجًا بعضها دائري وبعضها مربع ومستطيل.
                    وهو أيضًا مُحاط بخندقٍ ومدعوم بالجدران
                    المائلة.










                    تعليق


                    • #11
                      رد: لمحة تآريخية عن آلتحصين آلعسكري ...!!!

                      آلآن ننتقل الى
                      ألخنآدق


                      قتال الخنادق في الحرب العالمية الأولى
                      ..



                      قتال
                      الخنادق
                      هو القتال الذي يحدث في
                      خنادق ممتدة وطويلة، حيث القوات مؤمنة من الأسلحة النارية الخفيفة المعادية ومحمية
                      من قذائف المدفعية، وأصبح قتال الخنادق أو حرب الخنادق نموذج لحرب
                      الاستنزاف.


                      خلال الحرب العالمية الأولى ضحى كثير من الجنود بأرواحهم في معارك
                      الهجوم على الخنادق المعادية، كان الهجوم هو أن يركض الجندي بنفسه ليصل إلى خنادق
                      عدوه ثم يقتحمها ويخليها من الأعداء وهو في طريقه إلى هذا الهدف المنشود يصادف
                      الألغام والرصاص والقنص والمدفعية وأيضا للطرف المدافع حيث يتوقع بأي لحظة هجوما
                      بريا ضخما أو مدفعية أو غازات سامة كانت هذه بإيجاز حرب قتال الخنادق
                      ..


                      الهجوم
                      الكبير The Big Push





                      هجوم ميوز-أرجون سنة
                      1918



                      في ساعة الصفر في الساعة السابعة والنصف في
                      تموز سنة 1916 الدفعات الأولى المكونة من 13 جيش بريطاني لبت نداء الخدمة وتقدموا
                      إلى ميدان المعركة إلى أسنان المدافع الرشاشة والقنابل المتشظية. وصف أحد ضباط فوج
                      المشاة فيرتنبرج ان أر 180 württembergisches Infanterie-Regiment Nr 180 المشهد
                      قائلا :

                      سلاسل من الصفوف الممتدة من المشاة شوهدت تتحرك أماما من الخنادق
                      البريطانية، الصف الأول ظهر كانه يستمر بلا نهاية لليمين واليسار وسارعان ما لحقه
                      ثاني وبعده ثالث وبعده رابع. أتوا بخطوات ثابتة كأنهم يتوقعون أنهم لم يجدوا شيئا
                      حيا في خنادقنا الأمامية، الصف الأمامي سبق بصف رقيق من المناوشين وحاملي القنابل،
                      كانوا في منتصف الطريق من أرض لا رجال فيها !... عندما كان الصف البريطاني دون مئة
                      ياردة، صليل المدافع الرشاشة ونيران البندقية اندلعت، فورا بعد ذلك كمية هائلة من
                      القذائف من البطاريات الألمانية الموجودة في الخلف تمزقت في الهواء وانفجرت بين
                      الصفوف المتقدمة. كل القطع بدت كأنها ستسقط، والتشكيلات الخلفية، يتحركون في ترتيب
                      قريب، بسرعة تناثر. التقدم بسرعة انهار تحت وابل من القذائف والرصاص. على طول الصف
                      الرجال كانوا يرون يلقون سلاحهم وينهارون.... مرارا ومرارا الصفوف الممتدة من
                      المشاة البريطانيين انكسرت أمام الدفاع الألماني .

                      هذا التصميم والحزم، هذا
                      الهجوم التبذيري للرجال وموارد المواد تبع قصف هائل بحوالي 1700000 قذيفة. هذا أظهر
                      الالتزام البريطاني العاطفي والصناعي الذي لا رجعة به في الحرب العالمية. لم يعد من
                      الممكن لإنجلترا أن تتهم بأنها تقاتل حتى الرجل الفرنسي الأخير ! ولن تكون القيادة
                      الفرنسية ضائعة. التجنيد الإلزامي كان موجودا حيث لم تكن عائلة بريطانية إلى
                      ولمستها الحرب، لم تكن الحرب هي حرب سياسة أو اقتصادية بل كانت بحق صراعا للحضارات،
                      عندما انتهى اليوم الأول للهجوم الكبير سنة 1916 أكثر من 16000 جندي بريطاني قتل
                      وأصيب وجرح أكثر من 57000 جندي، هو بحق أكبر يوم دموي لبريطانيا في تاريخها.

                      تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة
                      كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 1200 * 682 و حجم
                      265KB.


                      جنود بريطانييون من البحرية الملكية يبدأون هجوما
                      .


                      كانت غالبا هذه التكتيكات كما سماها الجنرال سويتسون " قتال
                      البندقية مع الهدف " صعبة وباهظة التكلفة. في ذلك اليوم المشؤوم من تموز تم إرسال
                      فرقة هي نورثامبرلاند فيوسليرز 16 Northumberland Fusiliers 16th للهجوم الكبير "
                      كرجل واحد "، وتم بعد ذلك رأيتهم موجودين في عدة أماكن مع 10 أو 20 قتيل أو مصاب
                      إصابة خطرة، الحفر الكبيرة التي سببتها القذائف كانت نعمة للجنود المهاجمين حيث
                      اختبأوا بها وهم يرجفون من الرصاص والقذائف والشظايا، وحاولوا التقدم مرة أخرى لكن
                      تم رميهم بوابل من الرصاص، بعد ذلك أشار ملازم الثاني ألفريد بندي من الميدلسكس
                      الثانية :
                      فتحت نيران
                      البندقية والرشاش بشكل مروع ضدنا ورجالي بدأوا ينهارون، أنا صرخت " انبطحوا " ولكن
                      أكثر الجنود الذين لم يصابوا كانوا قد أخذوا أماكن يحتمون بها، أنا وقعت في حفرة
                      قذيفة وحاولت أن أتحرك لليمين أو اليسار لكن الرصاص شكل برميل منيع من غير الممكن
                      اختراقه وإظهار الرأس يعني موتا محققا. لم يكن أحد من رجالي مرئيا بالنسبة لي ولكن
                      من كل الجهات تأتي الأهات الهزيلة وبكاء الألم، بدأت أعاني من العطش وقنينة مائي
                      ثقبت برصاصة... وأخيرا قررت أن أنتظر حتى الظلمة وحوالي ساعة التاسعة والنصف بدأت
                      الزحف... وأخيرا تم إيقاف النيران وبعد ما مزقت ثيابي ولحمي بسبب الأسلاك وصلت إلى
                      متراس ووقعت إلى أحد خنادقنا المليء بالموتى والمصابين ..

                      و لكن حتى الألمان عانوا من هذه المعركة المسمى
                      السوم Somme فقد خسرت الوحدة الألمانية ان أر 169 Nr.169 من الجنود 591 في القصف
                      والهجوم، وتم رؤية بعض الجنود البريطانيين معلقين ومشنوقين كالخرق البالية على
                      الأسلاك الشائكة وتم إخراج البريطانيين من الخنادق التي سيطروا عليها بالقنابل.
                      واستمر هجوم السوم حتى تشرين الثاني وخلف للبريطانيين أكثر من 400000 من الخسائر
                      بميدان معركة مساحته 100 كيلومتر مربع من الوحل المخضخض.






                      تعليق


                      • #12
                        رد: لمحة تآريخية عن آلتحصين آلعسكري ...!!!

                        و لكن حتى الألمان عانوا من هذه
                        المعركة المسمى السوم Somme فقد خسرت الوحدة الألمانية ان
                        أر 169 Nr.169 من الجنود 591 في القصف و الهجوم , و تم رؤية بعض الجنود البريطانيين
                        معلقين و مشنوقين كالخرق البالية على الأسلاك الشائكة و تم إخراج البريطانيين من
                        الخنادق التي سيطروا عليها بالقنابل . واستمر هجوم السوم حتى تشرين الثاني و خلف
                        للبريطانيين أكثر من 400000 من الخسائر بميدان معركة مساحته 100 كيلومتر مربع من
                        الوحل المخضخض .





                        الخوذات و الدروع




                        الخوذة
                        :



                        في وقت قريب من الحرب تم
                        معرفة أن أكثر الإصابات المميتة بالرأس كانت بسبب شظايا , الجنرال الفرنسي
                        أغست-لويس أدريان كان يستوحي الفكر من القرن السادس عشر الميلادي , ومن خبرات
                        الجنود أيضا , لتصميم قبعة حديدة توضع على الرأس , و تم تصنيع أكثر من 700000 خوذة
                        في فرنسا في أوائل سنة 1915 و تبعهم البريطانيون بطلب 1000 منها في حزيران سنة 1915
                        هذا بالنسبة للحلفاء , أما الألمان فقد طورا خوذة محدودة الحماية عبارة عن خوذة من
                        الحديد مغطاة بجلد و في أعلاها نصل وتم تطوير هذه الخوذة بواسطة الكولونيل.هيس
                        Col.Hesse . و كانت الخوذ في الحرب العالمية الأولى تحت ثلاث مظلات رئيسية هي
                        :




                        الخوذة الفرنسية
                        :



                        كانت أولية الفرنسيين هي
                        حماية جنودهم بسرعة , في شكل يعرف بأنه لفرنسا حيث كانت تشبه خوذة رجل الإطفاء في
                        بعض النواحي و تصنع من عدة قطع تقريبا نصف دائرية في جزء من ثلاثة أحجام , حافتي
                        الجزئين مثبتتين على الحد المجعد في مقدم الجمجمة و خلفها و تم الإنتهاء من الخوذة
                        مع حزام للذقن و تم تلوينها بلون رمادي-أزرق مائل إلى الغمقة, قليل أن يعكس الضوء و
                        في سبتمبر سنة 1916 لونت باللون الكاكي عند القوات الفرنسية في المستعمرات
                        .



                        الخوذة
                        البريطانية:



                        أما البريطانيين فكان
                        لهم مطلب و هو خوذة شظايا التي تستطيع حماية الجندي لأقصى درجة ضد القذائف الساقطة
                        من الأعلى و قام بتطويرها جون ل.برودي



                        الخوذة
                        الألمانية:



                        الألمان احتاجوا خوذة
                        للحماية من شظايا القذائف البطيئة نسبيا و قنابل الهاون و القنابل اليدوية , حيث
                        كانت تغطي الجبهة و الرقبة , صممت بواسطة فريدريك شويت Friedrich Schwerd الخوذة
                        الألمانية المسمى شتالهايم Stahlhelm يمكن القول بأنها الأفضل من الأجيال الأولى
                        لهذه الخوذ حيث كانت نتاج لخواص مدروسة في الخوذة الجديدة و اختبارات كثيرة مثل وضع
                        تصميم الألمان و الحلفاء في بلدة تسمى كومسدولف و تعريضها لنيران المدفعية و تم
                        إصدارها سنة 1916 تحت مسمى Model 1916 حوالي 300000 خوذة تم صنعها في تموز سنة 1916
                        .



                        خوذ الأمم الأخرى
                        :



                        مثل الروس و البلغار و
                        الطليان و الرومانيين و التشيك أخذوا التصميم الفرنسي أما الأمريكان و البرتغال
                        فأخذوا التصميم البريطاني أما النمساويين و الترك فأختلفوا عن الموضوع الألماني
                        .



                        دروع
                        الجسم




                        البريطانيين
                        :



                        حيث تم تجربتها بشكل
                        واسع لكن بسبب الوزن الكبير و التكلفة تم استخدامها بشكل محدود , و تم استعمالها
                        خاصة عند الحلفاء , في سنتي 1915-1916 تم التدقيق و التحري حول الدرع الذي له اسم
                        درع القنابل حيث تم اختباره بشكل متنوع بمواد مثل الفولاذ أو حرير شانتونغ او
                        الألياف المبركنة أو المطاط و تم إدخال الحرير البريطاني للرقبة و الكتفان في
                        الخدمة سنة 1915 بنسبة 400 لكل تقسيم عسكري لكنها كانت مرتفعة التكلفة و تدهورت
                        صناعتها بسرعة . درع له اسم تشيميكو صنع بنفس المبادئ حيث كان خليطا من الكتان و
                        القطن و الحرير . ولاحقا تم تقديم درع له اسم إي أو بي للصدر هذا بالنسبة للإنجليز
                        .



                        الفرنسيين
                        :



                        صنعت قرنسا عدة نسخ
                        تجارية من درع الجسد , وخلال سنة 1916 الجنرال أدريان ( نفس الأول ) قدم درع بطني
                        فولاذي خفيف صنع منها مئة ألف و تم صناعة دروع للفخذ و الساق . في فبراير 1916 عدد
                        كبير من قطع دروع الكتف تم صناعتها Epauliers Adrian و غطت بجلد ماعز قديم
                        .



                        الألمان :



                        بدء الألمان إصدار درع
                        من السيليكون و النيكل لقلة من الجنود أواخر سنة 1916 , هذا الدرع له اسم
                        Sappenpanzer جاء الدرع بنوعين 9 كغ و 11 كغ و كان يستطيع إيقاف شظايا صغيرة و رصاص
                        لكن من مسافات كبيرة بعد أن تبطئ الرصاصة , كانت مرهقة عند الهجوم , نسخة مطورة
                        صدرت سنة 1918 و أصدر منها 500000 حلة .




                        الترس الدرع
                        :



                        استخدمه الألمان خلال
                        التقدم وهو يمسك باليد و صغير وبعد ذلك عدة أمم قدمت تروس مدرعة ثنائية الغاية إما
                        تحمل باليد و يتقدم حاملها أو توضع في مكان ثابت أو تلبس . قدم النمساويون تروس
                        مدرعة ثقيلة بها ثقب لإطلاق النار , يوجد فرنسية تسمى Diagre و إيطالية اسمها
                        Ansaldo .




                        خوذة
                        ودرع ألمانية خلال قتال الخنادق 1916



                        جنود
                        ألمان وتبدو عليهم الخوذة النصل



                        تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة
                        كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 741 * 600 و حجم 94KB.


                        خوذة آدريآن -1


                        جندي فرنسي
                        بلباسه الكامل بالخندق في الحرب العالمية الأولى.



                        تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة
                        كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 4096 * 3000 و حجم
                        2290KB.




                        جنود كنديين في
                        خندق في الحرب العالمية الالى .





                        تعليق


                        • #13
                          رد: لمحة تآريخية عن آلتحصين آلعسكري ...!!!

                          الطعام في
                          الخنادق


                          كان الطعام في الخنادق دائما هو نفسه، ولم يكن هناك وجبات ثابتة
                          الكمية لكل جندي، لكن كمية ما يأكلون تعتمد على ما ينقل لهم في ناقلات مخصصة لذلك
                          وعلى الطقس كذلك وعلى نشاط العدو أيضا، عند كسر صناديق الذخيرة هي التي تكون
                          كالوقود لهم، كما تستطيع أن تتخيل الخنادق ليست مكانا مناسبا ومريحا للأكل، ولكن
                          هذه القصيدة تبين كيف كانت أحوالهم عند الأكل في الخنادق بعنوان " الفطور "
                          لويلفريد جيبسن.

                          نحن أكلنا فطورنا متمددين على
                          ظهورنا

                          لأن القذائف كانت تصرخ فوق
                          أنا راهنت شريحة من لحم الخنزير
                          لرغيف خبز

                          ذلك البدن المتحد سوف يقهر
                          الهاليفاكس

                          عندما لعب جيمي ستاينثورب مدافع كرة بدل
                          ذلك

                          من برادفورد. نشط يرفع رأسه
                          و اللعنة، وأخذ الرهان، ووقع
                          ميتا

                          نحن أكلنا فطورنا متمددين على
                          ظهورنا

                          لأن القذائف كانت تصرخ فوق
                          هذا بالنسبة عن الحالة النفسية، أما
                          أنواع الطعام فمحدودة جدا، هذه أمثلة لبعض ما كانوا يأكلونه على المائدة اليومية :
                          لحم بقر، لحم خنزير، خبز، فاصولياء، جبنة، زبدة، وأشياء أخرى كثيرة. المربى كان
                          دائما له نفس التنوع وكثير من الجنود يشبعون به، رغيف خبر كان يقسم بين عشر رجال،
                          الماكونتشي كان عبارة عن لحم مطهي مع الخضار وكانوا يتقاسمون الماكونتشي بين أربع
                          منهم ولكنهم لم يستطيعوا أكله كله بسبب الإمدادات الكبيرة من البسكويت الذي كان
                          قاسيا جدا واضطر الجنود إلى وضع البسكويت في الماء ولبعض الأحيان كان يوضع في الماء
                          لعدة أيام لأجل أن يطرى قليلا على الأكل. الحصول على مياه نقية وصافية أيضا كان
                          مشكلة حيث كان يحضر إلى الجبهة الأمامية في براميل بنزين (خالية من البنزين طبعا)
                          وكلوريدات حامض الليمون كانت تضاف إلى المياه لتقتل الجراثيم وكان طعم هذه المياه
                          مقزز وكانت تفسد طعم الشاي المصنوع من هذه المياه، ولأجل الاغتسال يجمع الجنود مياه
                          المطر أو يذيبوا الثلج ليغتسلوا بهما. بالنسبة للكحوليات فتم إرسال 300 جالون لكل
                          20000 رجل وهي من الرم، وتعطى للجنود قبل الهجوم أو في الطقس البارد، كانت الجيوش
                          الألمانية والفرنسية أكثر كرما بالنسبة للأمم الأخرى حيث أمدوا جنودهم بالنبيذ
                          والبراندي.


                          تكتيك القنص


                          بسبب الحركة المحدودة للجندي في خندقه، وصعوبة السيطرة على المنطقة
                          بين خندقه وخندق أعدائه التي تسمى أرض اللا رجل، ولتقليص أعداد المهاجمين، وجمع
                          المعلومات الاستطلاعية جاءت البنادق القناصة ، بدأ القنص سنة 1914 في بداية الحرب
                          وكان القناصون يفتقرون الخبرة بسبب عدم تطوير البندقيات القانصة أو لأنها نسيت
                          وأهملت في الجيوش الأوروبية الرئيسية، أول القناصين الأوائل كانوا حارسي طرائد أو
                          من ساكني الغابات أو من الملاحقين الاسكتلنديين هؤلاء نقلوا هذه التقنية المدنية
                          التي أهملت إلى ميدان المعركة.

                          استخدم الألمان القنص وحقق لهم ذلك هيمنة استمرت حتى 1915. تأثير
                          القنص كان من الناحية الجسدية والعقلية كبير، الأمريكي هيربرت مأكبرايد الذي يخدم
                          مع الكنديين، قام بحفص وملاحظة طلقة القناصة على مدى قصير، بسبب تسارع الفوهة
                          العالي كان لها تأثير متفجر وليس ذلك فقط بل كان لها صوت انفجار عند اصطدامها
                          بالهدف، كل هذا يكون مفاجئة والرجال يركضون ويسرعون يسمع صوت هكذا " ووب " وسرعان
                          ما يقع رجل صريعا، ويتذكر أحد العساكر أن أحد جنوده أصيب في ركبته وتقريبا الرصاصة
                          بترت ساقه، مات الرجل قبل أن يؤخذ إلى مستشفى
                          ميداني.


                          تكتيكات الدفاع

                          جزء من السبب الذي
                          أدى إلى الفشل الدائم في الهجوم في سنة 1916و1917 هو ازدياد قوة الدفاع، فلم تكن
                          الخنادق عميقة فقط لكن طرق الحفاظ عليها كانت ماكرة وحذقة للغاية، وهي طويلة
                          ومنشعبة ومأهولة بكل أنواع التحصينات المعروفة
                          حيث يقول فريدريك شتاينبغتشيا :
                          أشعار الخنادق هي
                          شيء من الماضي. روح المغامرة ميتة...نحن أصبحنا حكماء وجادين
                          وخبيرين...
                          و يقول أحد العسكر من فوج شمال لانكشاير الملكي
                          :
                          كتلة كبيرة من الوحل وأكياس الرمل المتعفنة كانت جزء من عملنا
                          لترشيحها... تقريبا كل خندق هو كالولاية في خفتة الصوت
                          ...
                          كان الدفاع عن الخنادق أسهل بكثير من الهجوم عليها، ولأجل الهجوم عليها كان
                          لا بد للجنود أن يخرجوا من خنادقهم ويركضوا باتجاه خنادق العدو عبر المنطقة التي
                          تسمى " أرض اللا رجل "، والمدفع يطلق النار من مكان حصين وامن هذا هو سبب الخسائر
                          الكبيرة للمهاجم دائما. و من طرق الدفاع التي استخدمت بشكل فعال هي نيران المدافع
                          الرشاشة المتقاطعة بحيث لا تسمع لأي جندي أن يخرج حيا من هذا التكتيك (النيران
                          المتقاطعة) وكان يتم بناء سور ضخم من الأكياس المليئة بالرمل والطين حيث يتحصن
                          الجنود خلفها ويطلقون النيران ولأنه من الخطير جدا رفع الرأس في جو هذا الدفاع وبعد
                          أن تنتهي المعركة أو تتوقف لقليل من الزمن يسرع الجنود بإصلاح الأكياس وكان يمكن أن
                          يحدث للحلفاء التالي عند الهجوم على القوات الألمانية المتحصنة في خنادق ومباني
                          قريبة :

                          يتم قتل كثير من
                          الجنود الحلفاء بواسطة نيران المدافع الرشاشة المتقاطعة.

                          الأسلاك الشائكة المميتة لم تكسر
                          بعض خنادق الألمان دمر ولكن المدافعين لم يقتلوا بسبب
                          الغرف القبوية عند الخنادق التي يتحصن بها الجنود عند بدء القصف المدفعي الذي يأتي
                          بعده الزحف البري لذلك يبقى المدافعون أحياء

                          القرية والمباني المحصنة دمرت بنيران مدفعية الحلفاء لكن
                          الدفاعات بقيت والجنود بقوا أحياء بسبب الغرف القبوية التي يختئ بها الجنود حتى
                          توقف القصف

                          المدفعية الثقيلة
                          الألمانية لا زالت تقصف المهاجمين.

                          فشل الهجوم





                          تعليق


                          • #14
                            رد: لمحة تآريخية عن آلتحصين آلعسكري ...!!!

                            المدافع الرشاشة
                            الخفيفة



                            بالرغم من وجود أسلحة يمكن أن توصف
                            على أنها " بنادق أوتوماتيكية" أو " المدافع الرشاشة الخفيفة " مثل المدفع الرشاش
                            الدنماركي مادسن والتصميم المكسيكي موندراجون، وبصعوبة كانت هذه المدافع الرشاشة
                            الخفيفة موجودة في الخدمة قبل وإلى سنة 1914، ونظريات الاستخدام المتطور لهذه
                            الأسلحة لم تكن موجودة ومطورة، في بريطانيا تم تشكيل لجنة لتنظر في البنادق
                            الأتوماتيكية في أوائل سنة 1909، واقترح الملازم ماكماهون توفير واحدة لكل سرية،
                            ولم تكن إلا ذلك الحد مشاركة في الحرب، كانت الرشاشات هي التي تحصد الكم الأكبر من
                            الأرواح بغض النظر عن النوع، كان الفريق المشغل للرشاش يتكون من جنديين يضعون أقنعة
                            الغاز تحسبا لأي هجوم بالغاز الخانق والسام لكن شيء مهم أن البريطانيين غالبا هم
                            الذين كانوا يلبسون هذه الأقنعة لأن الألمان هم أول أمة استعملت الغازات السامة في
                            حروبها.

                            • الألمان
                              :

                            بسبب النقص
                            الحاد في ذخيرة الأسلحة الأوتوماتيكية في السنة الأولى للحرب الكبرى، كثير من الأمم
                            تبنت الموجود من الأسلحة الخفيفة، وعمولت كمدافع رشاشة خفيفة إضافية، في الجانب
                            الألماني تم تشكيل عدد قليل من الكتائب التي تسمى Musketen أواسط سنة 1915، حيث
                            استخدم كل فرقة من 4 رجال المدفع الرشاش الدنماركي مادسن ذو المخزن 25 طلقة خاصة في
                            الدفاع عند الألمان، واستخدم الرشاشان مادسن وام جي 8 بشكل فعال خلال معركة السوم
                            حيث أدى وضعهم المناسب المطل على ميدان المعركة إلى إيقاع ألاف القتلى في صفوف
                            البريطانيين.


                            تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة
                            كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 800 * 507 و حجم
                            111KB.


                            المدفع الرشاش ام جي 8 الألماني .

                            • الفرنسيين
                              :

                            أما
                            الفرنسيين فقد اهتموا بالسلاح الأتوماتيكي الذي يستخدم عند التحرك، عبر تطوير بنادق
                            الكابتن لويس تشاوتشات الأوتوماتيكية قبل الحرب التي هي خفيفة مبردة بالمياه ذات
                            مخزن 20 طلقة ولكن هذا الرشاش كان يعاني من ارتفاع حرارة السلاح، سوء بيئة العمل،
                            الأعطال التصنيعية المتكررة.

                            • البريطانيين
                              :

                            كان
                            البريطانيون هم أحسن وأفضل من طور صناعة الرشاشات بالاستفادة من التصميم الأمريكي
                            للرشاش لويس النسخة 0.303 إنش، وتم إصدارها بواقع أربعة قطع لكل كتيبة في تموز سنة
                            1915. في سنة 1916 ازداد العدد بواقع 16 قطعة لكل كتيبة، وتم أيضا إزالة الرشاشات
                            فيكرز من كتائب المشاة وإلحاقها بفرق خاصة بالمدافع الرشاشة، واستخدمت هذه الأسلحة
                            كلها كنيران تغطية للجنود البريطانيين المهاجمين، ولتماسك المواقع الدفاعية،
                            ولتوفير نيران متحركة إذا تم الهجوم بالرشاش، وبالرغم من قوة وفاعلية الرشاش فيكرز
                            المتفوقة على لويس إلا أن الرشاش لويس أثبت فعاليته في كثير من الميادين، بالنسبة
                            للفيكرز فكان يشغل من رجلين معهم حقيبة مياه لتبريد السلاح ومعهم أيضا صندوق ذخيرة،
                            يطلق الرشاش فيكرز حول 450 طلقة في الدقيقة .


                            فريق تشغيل
                            المدفع الرشاش البريطاني فيكرز .





                            تعليق


                            • #15
                              رد: لمحة تآريخية عن آلتحصين آلعسكري ...!!!

                              قاذف
                              النيران


                              قاذف اللهب(بالألمانية:Flammenwerfer) كان
                              سلاح يلقي الرعب في قلوب الجنود البريطانيين والفرنسيين حيث كان الجندي لا يأبه
                              لأزيز الرصاص، لكن إن رأى عمود اللهب المنطلق نحوه كان يرتعد، واستخدم في مراحل
                              الحرب الكبرى الأولى من قبل الجيش الألماني سنتي 1914-1915 والذي سرعان ما تبني من
                              الحلفاء الفكرة الرئيسية لهذا القاذف هو قذف عمود من الوقود المشتعل من الخزان ظهر
                              الجندي، تاريخ قاذفات اللهب يرجع إلى القرن الخامس قبل الميلاد المعروفة بالنار
                              الإغريقية.

                              اختبر الجيش الألماني نوعين من قاذفات اللهب خلال مطلع القرن
                              العشرين، وطورت من قبل عالم ألماني اسمه ريتشارد فيلدر. و يوجد نوع صغير
                              (بالألمانية:the Kleinflammenwerfer) يحمل من رجل واحد حيث يعمل عن طريق الهواء أو
                              ثاني أكسيد الكربون أو النيتروجين المضغوط حيث يطلق عمود الوقود المشتعل لمسافة 18
                              م.

                              النوع الثاني الذي ابتكره فيلدر وهو (بالألمانية:the
                              Grossflammenwerfer) وهو أكبر، مداه ضعف الصغير، ويستهلك كمية ضخمة من الوقود.
                              الاستخدام الأول كان بهجوم مفاجئ للجيش الألماني سنة 1915 على البريطانيين في
                              الفلاندرز خلال هذا الهجوم خسر البريطانيين 31 ضابط و 751 رتبة
                              أخرى.




                              تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة
                              كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 1000 * 998 و حجم
                              227KB.


                              قوآت آلصدمة آلآلمآنية في تدريب ..





                              تعليق

                              ما الذي يحدث

                              تقليص

                              المتواجدون الآن 0. الأعضاء 0 والزوار 0.

                              أكبر تواجد بالمنتدى كان 170,244, 11-14-2014 الساعة 09:25.

                              من نحن

                              الامن الوطني العربي نافذة تطل على كل ما يتعلق بالعالم العربي من تطورات واحداث لها ارتباط مباشر بالمخاطر التي تتهددنا امنيا، ثقافيا، اجتماعيا واقتصاديا... 

                              تواصلوا معنا

                              للتواصل مع ادارة موقع الامن الوطني العربي

                              editor@nsaforum.com

                              لاعلاناتكم

                              لاعلاناتكم على موقع الامن الوطني نرجو التواصل مع شركة كايلين ميديا الوكيل الحصري لموقعنا

                              editor@nsaforum.com

                              يعمل...
                              X