تويت
برلماني إيراني يكشف علاقة بلاده بتنظيم داعش
كشف عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس النواب الإيراني، محمد رضا محسني ثاني، عن التحاق عدد من المواطنين الإيرانيين بتنظيم «الدولة».
وأكد محمد رضا محسني ثاني لوكالة «خانة ملت» للأنباء التابعة لمجلس النواب الإيراني، أن التقارير المخابراتية تظهر أن بعض المواطنين الإيرانيين انضموا إلى تنظيم الدولة، دون أن يحدد عددهم أو هويتهم.
وأضاف أن «مواطني البلدان الأخرى يستخدمون الأراضي الإيرانية للوصول إلى المناطق الذي تخضع لسيطرة تنظيم «الدولة» والالتحاق بالتنظيم»، دون أن يشير إلى عدد هؤلاء أو تحديد اسم هذه البلدان.
وعلى صعيد آخر، أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيراني، علي أكبر صالحي، أن طهران ستنهي عملية تفكيك أجهزة الطرى المركزي النشطة خلال الأسابيع الثلاثة القادمة، مضيفًا أنها تقوم حاليًا بتفكيك هذه الأجهزة بناءًا على الاتفاق النووي.
وزعم علي أكبر صالحي في تصريحاته المتلفزة في إشارة إلى تصريحات المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوكيا امانو، أن جميع الملفات النووية ضد إيران كان ملفقًا.
وأضاف أن كمية الكعكة الصفراء الذي تسلمناها إزاء اليورانيوم المخصب هي عالية، مشيرا إلى أنهم قاموا بتنفيذ بعض الخطوات بما فيها تفكيك أجهزة الطرد المركزي غير المشغلة، واليوم يقومون بتفكيك أجهزة الطرد المركزي النشطة وفقًا للاتفاق النووي، وأن هذه العملية تستغرق 3 أسابيع.
وقال إن القرارات التي صدرت ضد إيران سابقًا منعت طهران من التعاون التقني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال السنوات الـ3 الأخيرة.
وفي شأن إعداد التصميم الجديد لمفاعل اراك النووي، أكد علي أكبر صالحي علي أنهم قاموا بإعداد التصميم منذ سنة، وقدموا التصميم الجديد لمفاعل أراك للماء الثقيل إلى الجانب الغربي، وأنه تم تشكيل فريق عمل خاص من إيران والصين وأمريكا لإعادة تصميم أو تحديث مفاعل أراك، وأضاف أنه تتمكن الدول الأخرى من الانضمام به وهذه العملية تستغرق فترة تتراوح بين 3 أو 4 سنوات.
وفي شأن فرض القيود على تصنيع الكعكة الصفراء داخل إيران، أكد على أن طهران تواصل عملية اكتشاف واستخراج اليورانيوم، وأنه هذه العملية تأخذ منحًا تصاعديا بشكل سنوي في ظل كشف المناجم الجديدة في إيران.