هاجم ساسة ومعلقون في تل أبيب رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو بسبب سعيه لـلتصالح مع تركيا، في أعقاب إعلان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أن إسرائيل لم تلب إلا شرطا واحدا من شروطها لتطبيع العلاقات.
وأكد معلقو قنوات التلفزة الرائدة في إسرائيل الليلة الماضية في البرامج الإخبارية، أن الوزير التركي يقول بشكل غير مباشر إن تركيا ما زالت تصر على رفع الحصار عن غزة كشرط للتطبيع مع تل أبيب.
واعتبر روني دانئيل، معلق الشؤون العسكرية في قناة التلفزة الثانية، أنه بخلاف الانطباع الذي حاول ديوان نتنياهو تكريسه و”كأن تركيا قد جاءت راكعة على ركبتيها بعد صراعها مع روسيا، فقد تبين أن الأتراك يصرون على شرط، تنفيذه يمثل مصدر تهديد أمني كبير على إسرائيل”.
واعتبر دانئيل أن محاولات التصالح مع تركيا يمكن أن تضر بالعلاقة الاستراتيجية مع نظام السيسي، الذي اعتبره “شريكا حقيقيا في الحرب على حركات الإسلام المتطرف”، مشددا على أن نظام السيسي أسهم في تحسين البيئة الاستراتيجية لإسرائيل.
وكما كان متوقعا، فقد كان وزير الخارجية السابق وزعيم حزب “يسرائيل بيتنا” هو الأكثر انتقادا للاتصالات التي تجرى مع تركيا، معتبرا أن هذه الاتصالات قد “ألحقت ضررا سياسيا كبيرا بإسرائيل”، حتى قبل أن يتم التوصل لأي اتفاق.
ونقل موقع صحيفة “ميكور ريشون” صباح اليوم عن ليبرمان قوله أثناء كلمة له في مؤتمر نظم في الجمعية التعاونية “جينوسار”: “أردوغان إسلامي متطرف لا يمكن الوثوق به، ولا يمكن أن يكون طرفا في أي تفاهم مع دولة إسرائيل”، معتبرا قراره بالعمل داخل العراق بخلاف التوجهات العالمية دليلا على “خطورته”.
وشدد ليبرمان على أن محاولة تحسين العلاقات مع تركيا تحديدا في الوقت الذي يتعاظم فيه الصدام بين تركيا وروسيا يضر بعلاقات تل أبيب الاستراتيجية مع موسكو، إلى جانب أن أي اتفاق مع تركيا سيضر بعلاقات إسرائيل مع دول البلقان.
وحذر ليبرمان من أن تحسين العلاقات مع تركيا سيمس بشكل مؤكد بالعلاقات مع اليونان وقبرص، وهما الدولتان اللتان بذلت إسرائيل جهودا كبيرة من أجل تطوير تعزيز التعاون معهما.
وشدد ليبرمان على أنه يستبعد تماما أن يوافق أردوغان على تحسين العلاقات مع إسرائيل بدون أن يحصل على تنازلات بشأن الحصار على غزة، محذرا من أن السماح للأتراك بموطئ قدم في غزة سيكون على حساب مصر وهو ما يمثل تهديدا للتعاون مع نظام السيسي.
ويذكر أن نتنياهو قد كلف كلاً من رئيس الموساد الجديد يوسي كوهين ووكيل وزارة الخارجية دوري غولد، بإجراء اتصالات مع الأتراك من أجل محاولة التفاهم على إعادة العلاقات بين الجانبين.
وأكد معلقو قنوات التلفزة الرائدة في إسرائيل الليلة الماضية في البرامج الإخبارية، أن الوزير التركي يقول بشكل غير مباشر إن تركيا ما زالت تصر على رفع الحصار عن غزة كشرط للتطبيع مع تل أبيب.
واعتبر روني دانئيل، معلق الشؤون العسكرية في قناة التلفزة الثانية، أنه بخلاف الانطباع الذي حاول ديوان نتنياهو تكريسه و”كأن تركيا قد جاءت راكعة على ركبتيها بعد صراعها مع روسيا، فقد تبين أن الأتراك يصرون على شرط، تنفيذه يمثل مصدر تهديد أمني كبير على إسرائيل”.
واعتبر دانئيل أن محاولات التصالح مع تركيا يمكن أن تضر بالعلاقة الاستراتيجية مع نظام السيسي، الذي اعتبره “شريكا حقيقيا في الحرب على حركات الإسلام المتطرف”، مشددا على أن نظام السيسي أسهم في تحسين البيئة الاستراتيجية لإسرائيل.
وكما كان متوقعا، فقد كان وزير الخارجية السابق وزعيم حزب “يسرائيل بيتنا” هو الأكثر انتقادا للاتصالات التي تجرى مع تركيا، معتبرا أن هذه الاتصالات قد “ألحقت ضررا سياسيا كبيرا بإسرائيل”، حتى قبل أن يتم التوصل لأي اتفاق.
ونقل موقع صحيفة “ميكور ريشون” صباح اليوم عن ليبرمان قوله أثناء كلمة له في مؤتمر نظم في الجمعية التعاونية “جينوسار”: “أردوغان إسلامي متطرف لا يمكن الوثوق به، ولا يمكن أن يكون طرفا في أي تفاهم مع دولة إسرائيل”، معتبرا قراره بالعمل داخل العراق بخلاف التوجهات العالمية دليلا على “خطورته”.
وشدد ليبرمان على أن محاولة تحسين العلاقات مع تركيا تحديدا في الوقت الذي يتعاظم فيه الصدام بين تركيا وروسيا يضر بعلاقات تل أبيب الاستراتيجية مع موسكو، إلى جانب أن أي اتفاق مع تركيا سيضر بعلاقات إسرائيل مع دول البلقان.
وحذر ليبرمان من أن تحسين العلاقات مع تركيا سيمس بشكل مؤكد بالعلاقات مع اليونان وقبرص، وهما الدولتان اللتان بذلت إسرائيل جهودا كبيرة من أجل تطوير تعزيز التعاون معهما.
وشدد ليبرمان على أنه يستبعد تماما أن يوافق أردوغان على تحسين العلاقات مع إسرائيل بدون أن يحصل على تنازلات بشأن الحصار على غزة، محذرا من أن السماح للأتراك بموطئ قدم في غزة سيكون على حساب مصر وهو ما يمثل تهديدا للتعاون مع نظام السيسي.
ويذكر أن نتنياهو قد كلف كلاً من رئيس الموساد الجديد يوسي كوهين ووكيل وزارة الخارجية دوري غولد، بإجراء اتصالات مع الأتراك من أجل محاولة التفاهم على إعادة العلاقات بين الجانبين.