أكد وزير الدفاع الأميركي السابق تشاك هيجل، أن تراجع الرئيس باراك أوباما في صيف 2013 عن توجيه ضربة عسكرية إلى نظام الاسد أضر بمصداقية رئيس الولايات المتحدة.
ووجه هيجل في أول تصريحات له منذ مغادرته البنتاغون سلسلة انتقادات إلى الرئيس الأميركي وبينها تراجعه عن مهاجمة سوريا.
وكان أوباما صرح في أغسطس 2013 أن استخدام بشار الأسد أسلحة كيميائية سيكون "خطا أحمر"، لكن بعد اتهامات في هذا الشأن، وضع "هيغل" خططا لإطلاق صواريخ عابرة ضد نظام دمشق، لكن الأمر بشن الهجوم لم يصدر ولم يوافق عليه البرلمانيون.
وقال إن "التاريخ سيحدد ما إذا كان هذا القرار صائبا أو غير صائب.. لكن ليس لدي أي شك في أن تلك الواقعة قللت من مصداقية كلمة الرئيس"، مؤكدا أنه لا يزال يسمع قادة أجانب يشكون حتى اليوم من تداعيات عدول أوباما عن قصف قوات الأسد.
وأضاف أن تلك الواقعة تجسد الصعوبة التي تواجهها إدارة أوباما في صوغ رد مناسب للأزمة السورية.
وتابع أن إدارة أوباما واجهت دوما صعوبة في استراتيجيتها السياسية بشأن سوريا.
وأعرب عن أسفه خصوصا للاجتماعات اللامتناهية التي كان يعقدها مع فريق مستشارة الأمن القومي في حينه سوزان رايس بدون اتخاذ أي قرار.