منقوووول
اذا ذكرت الدهاة فى العالم لابد ان تذكر الصحابى الجليل ( عمرو بن العاص )
واذا ذكر اذكى العرب لابد ان تذكر ( عمرو بن العاص )
واذا ذكر من هو ارطبون العرب لابد ان تقول (عمرو بن العاص) واليوم سوف اسرد لكم
قصة الصحابى الجليل (عمروبن العاص) ولماذا سمى بأرطبون العرب وماهى قصته
مع ارطبون الروم .......
كما تعرفون ان جيوش فتوحات المسلمين انقسمت الى قسمين فسم اتجة الى العراق
والقسم الاخر الى بلاد الشام ... دعونا نتكلم عن قسم بلاد الشام الموجود فيها الصحابى
(عمروبن العاص)
اثناء تولى الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب رضى اللة عنة الخلافة قسم الجيوش فى بلاد الشام
4 جيوش .......الاول ابوعبيدة بن الجراح والثانى شرحبيل بن حسنة
والثالث معاوية بن ابى سفيان والرابع ( عمروبن العاص) وجميعها تحت امرت
ابوعبيدة بن الجراح .... واشار عمر بن الخطاب الى وزرائة انهو ينوى يبعث بجيش الى فلسطين
ثم قالو له يا امير المؤمنين ان فيها قائدا من الروم داهية من ادهى الروم يقال لة الارطبون
ولا يستطيع احد من جيوشنا التغلب عليه بسبب ذكائة ودهائة ثم قال الفاروق قولتة المشهورة
( واللة لأرمين ارطبون الروم بأرطبون العرب ) عمرو بن العاص فأمر عمروبن العاص
ان يذهب الى فلسطين ليتصرف مع هذا القائد الرومى .... وعندما وصل عمرو بن العاص
الى فلسطين وحاصرها للعلم ! ! ! فلسطين كانت عدة مدن فى ذلك الزمان ومن بينها
بيت المقدس ... وحاصر عمرو بن العاص حصن من احصنة فلسطين وطالت المدة
وهو يحاصر الحصن ... وكان فى فترة الحصار يرسل الرسل الى الارطبون اما الاسلام
واما الجزية واما السيف ولكن أبـوا ان يخجرون الروم لمعركة فاصلة... وان الرسل الذين
يرسلهم عمرو لا يأتون بأخبار عن اماكن الامداد واماكن مياة الجيش واماكن ضعف الجيش
وتعداد الجيش فكل من يرسلة عمرو لايأتية بأخبار مهمه له الكل يقول لم نلاحظ شى
ثم فكر عمرو وقال سوف اذهب بنفسى وكأنى رسول من رسل عمرو بن العاص لأعرف كل شى
وبالفعل ذهب عمرو بن العاص بنفسه وهو فى الطريق كان يرى كل شى يهمة فى نقاط ضعف
الجيش حتى وصل الى الارطبون وقادتة... وتحدث اليه الارطبون الى الرسول الذى هو عمرو بن
العاص وكان بينهم ترجمان يترجم لهم وقد طالت مدة الكلام بينهم وقال الارطبون اذهب ليس هناك
نتيجة بيننا وذهب الرسول الذى هو عمرو.... وقال الارطبون ان هذا الرسول هو عمرو بن
العاص نفسة وقالو القادة ما حملك على ان تقول هذا عمرو قال هذا يتكلم كلام القادة وليس كلام
بقية الرسل يبلغ الرسالة ويمشى ونحن القادة نعرف مراد كل قائد عندما يثحدث وانه لعمرو بن
العاص وقالو ماذا ستفعل اذن قال سوف اقتله لانه عمرو بن العاص ثم قالو لاتدع الشك يقتل
الرسول فالرسل لاتقتل انه ليس عمرو بن العاص ثم قال الارطبون ... ان لم يكن
هذا عمروبن العاص فأنه اكبر قائد لدى عمر بن العاص ثم قالو له اذا تريد ان تقتل
هذا الرسول فأقتلة عندما يخرج من الحص وليس داخل الحصن تقتلة لان الرسل لاتقتل
فقال الارطبون اقتلوه خارج الحصن بسهم ونقول ان السهم ليس من عندنا وتنتهى المشكلة
فى اثناء حديثهم هذا كان عمرو فى طريقه للخروج خارج الحصن ولايعلم بالحديث الذى دار
بين الارطبون وقادتة ... وهو فى الطريق حس ان هناك تحركات غريبة ومريبة وهو يمشى
قال له رجل عربى يارجل (انت احسنت الدخول فالتـحسن الخروج ) وثبت شك عمرو بان العسكر
سوف يقتلونة اذا خرج من باب الحصن وانه سوف يموت لا محله .... فماذا فعل عمرو
لكى يخرج من هذا الموت المحقق ؟؟؟؟؟؟
عندما وصل عمرو الى باب الحصن ليخرج !!!! توقف عند الباب وقال للعسكر اريد ان اقول
للارطبون كلام لعله من كلامى نوقف فيه اراقت الدماء
وبالفعل رجع الى الارطبون وقال له ما ارجعك الينا قال له الرسول الذى هو عمرو انت سمعت
كلامى جملة وتفصيلا وانى انا واحد من عشرة يثق بهم امير المؤمنين والقائد عمرو بن العاص
فى حكمتنا وادارتنا للجيوش فما رايك ان آتيك بأصحابى التسعة وتتحدث معهم لعلهم يأتون
برأى الكل منا يستفيد من غير معركة ونحقن دماء الجيوش .... ثم وافق الارطبون وذهب عمرو
وقالو له لماذا وافقت يالارطبون قال لهم اقتل عشرة خيرلى من ان اقتل رجل واحد وهؤلاء العشرة
هم من خيرة خليفتهم .... وبعد خرج عمرو من هذا الموت المحقق بذكائه ودهائة ..... وبعد
يومين ارسل الارطبون رسول الى عمرو بن العاص يقول اين العشرة الذين يريدون ان
التحدث مع الارطبون ... فضحك عمرو وقال ... يارسول ابلغ الارطبون تحياتى وقل ان الرسول
الذى اتى اليك هو عمرو بن العاص وانه عندما حس بالغدر رجع اليك وقال لك ما رأيك بالتسعة
لكى يطمعك بالعدد لنكون 10 جميعنا وجعلك تفكر بأن تقتل عشرة خير لك من رجل واحد لكى
انجو بحياتى وخرجت بهذى الحيلة ! ! ! !
ثم رجع الرسول الى الارطبون واخبره بالقصة كلها وقال الارطبون
واللة انى ظننت انى ادهى الخلق ولكن عمرو ادهى من الارطبون
تعليق