كشف المتحدث باسم التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، ستيف وارن، أن الحكومة العراقية وافقت على تنفيذ قوة خاصة أميركية مهام "سرية" في العراق.
وقال وارن في مؤتمر صحفي عقده الإثنين، في مقر السفارة الأمريكية في بغداد، إن رئيس مجلس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، وافق على قدوم 200 عنصر من القوات الخاصة الأميركية.
وأشار وارن إلى أن هذه القوة ستتولى تنفيذ مهام "خاصة سرية" بالتنسيق والتشاور مع الحكومة العراقية، التي تشن قواتها عمليات عسكرية على عدة جبهات لدحر تنظيم "داعش".
وأضاف، "شكلنا لجنة تحقيق بشأن المعلومات عن مقتل جنود عراقيين في ضربات لطائرات التحالف الدولي قبل أيام، وسنشرك العراقيين في التحقيق"، موضحًا أن "الطائرات الأمريكية وجهت حتى اليوم 9 آلاف ضربة جوية ضد داعش، 6 آلاف منها في العراق".
وردًا على سؤال حول القوات الإيطالية التي نزلت قرب سد الموصل "شمال العراق" مؤخراً، قال المتحدث، "الحكومة العراقية منحت عقد إعمار لشركة إيطالية لصيانة سد الموصل، وهذه القوات هي لحماية العمال الإيطاليين"، مبينًا أن "هذه القوات ليست جزءا من التحالف الدولي".
يأتي هذا في الوقت الذي تنتقد فيه الحكومة التركية وجود قوات تركية في قاعدة بعشيقة بالموصل، تحت ذريعة حماية السيادة العراقية.
وقال وارن في مؤتمر صحفي عقده الإثنين، في مقر السفارة الأمريكية في بغداد، إن رئيس مجلس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، وافق على قدوم 200 عنصر من القوات الخاصة الأميركية.
وأشار وارن إلى أن هذه القوة ستتولى تنفيذ مهام "خاصة سرية" بالتنسيق والتشاور مع الحكومة العراقية، التي تشن قواتها عمليات عسكرية على عدة جبهات لدحر تنظيم "داعش".
وأضاف، "شكلنا لجنة تحقيق بشأن المعلومات عن مقتل جنود عراقيين في ضربات لطائرات التحالف الدولي قبل أيام، وسنشرك العراقيين في التحقيق"، موضحًا أن "الطائرات الأمريكية وجهت حتى اليوم 9 آلاف ضربة جوية ضد داعش، 6 آلاف منها في العراق".
وردًا على سؤال حول القوات الإيطالية التي نزلت قرب سد الموصل "شمال العراق" مؤخراً، قال المتحدث، "الحكومة العراقية منحت عقد إعمار لشركة إيطالية لصيانة سد الموصل، وهذه القوات هي لحماية العمال الإيطاليين"، مبينًا أن "هذه القوات ليست جزءا من التحالف الدولي".
يأتي هذا في الوقت الذي تنتقد فيه الحكومة التركية وجود قوات تركية في قاعدة بعشيقة بالموصل، تحت ذريعة حماية السيادة العراقية.