إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

البعوث إلى الشام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • البعوث إلى الشام




    منقوول قصة الاسلام


    بعد أن أُعِدَّتِ العُدَّة خرج أبو بكر ذات يوم ومعه رجال من الصحابة حتى انتهى إلى عسكرهم فرأى عدة حسنة لم يرض عدتها للروم؛ فقال لأصحابه: ما ترون في هؤلاء أن نشخصهم إلى الشام في هذه العدة؟ فقال عمر: ما أرضى هذه العدة لجموع بني الأصفر؛ فقال لأصحابه: ماذا ترون أنتم؟ فقالوا: نحن نرى ما رأى عمر؛ فقال: ألا أكتب كتابًا إلى أهل اليمن ندعوهم إلى الجهاد ونرغبهم في ثوابه؟ فرأى ذلك جميع أصحابه؛ فقالوا: نِعْمَ ما رأيت افعل فكتب:
    "بسم الله الرحمن الرحيم من خليفة رسول الله إلى من قُرِئ عليه كتابي هذا من المؤمنين والمسلمين من أهل اليمن سلام عليكم..فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو، أما بعدُ فإن الله تعالى كتب على المؤمنين الجهاد، وأمرهم أن ينفروا خفافًا وثقالاً ويجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله، والجهاد فريضة مفروضة والثواب عند الله عظيم،وقد استنفرنا المسلمين إلى جهاد الروم بالشام وقد سارعوا إلى ذلك، وقد حسنت في ذلك نيتهم، وعظمت حسبتهم, فسارعوا عباد الله إلى ما سارعوا إليه, ولتحسن نيتكم فيه فإنكم إلى إحدى الحسنيين إما الشهادة وإما الفتح والغنيمة, فإن الله تبارك وتعالى لم يرضَ من عباده بالقول دون العمل، ولا يزال الجهاد لأهل عداوته حتى يدينوا بدين الحق ويقروا لحكم الكتاب.ثم يختم الصديق خطبته لهم: حفظ الله لكم دينكم وهدى قلوبكم وزكي أعمالكم ورزقكم أجر المجاهدين الصابرين".وهنا نلمح ملحمًا رائعًا عند الصديق ، وهو حسن الظن بالمؤمنين، وذلك سيرًا على منهج رسول الله ، الذي قال فيما يرويه ابن ماجة وأحمد والترمذي وحسنه والحاكم وصححه، وضعفه الألباني عن أبي سَعِيدٍ الخدري : "إِذَا رَأَيْتُمْ الرَّجُلَ يَعْتَادُ الْمَسَاجِدَ فَاشْهَدُوا لَهُ بِالإِيمَانِ"، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ} [التوبة: 18].كما يوضح الصديق أن الجهاد في الإسلام ليس فقط للدفاع عن الإسلام من القوى الخارجية، ولكن لتحرير الشعوب من حكامهم المستبدين، ونشر دين الله في الأرض، ثم ترك حرية الاختيار لهم بعد ذلك.وهكذا نرى الصديق رقيقًا في التعامل مع الجنود المسلمين، حتى وإن كان من حقه الإمرة عليهم، وتوجيه الأوامر المباشرة،ويجب عليهم طاعته..وهكذا يجب أن يكون كل والٍ على أي أمر من أمور المسلمين، يجب أن يتحلى برقة الطبع، والرقة في الطلب، وذلك يشمل المسئول في عمله، كما يشمل الرجل في أهل بيته، انطلاقًا من قول رسول الله : "كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته". الحديث.وبعث بهذا الكتاب مع أنس بن مالك الذي يروي ما كان من أمر هذه الرسالة إذ يقول: (أتيت أهل اليمن جناحًا جناحًا وقبيلة قبيلة أقرأ عليهم كتاب أبي بكر، وإذا فرغت من قراءته قلت:الحمد لله، وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله. بسم الله الرحمن الرحيم، أما بـعد.فإني رسول خليفة رسول الله ، ورسول المسلمين إليكم. ألا وإني قد تركتهم مُعَسكِرِين ليس يمنعهم من الشخوص إلى عدوهم إلا انتظاركم، فعجلوا إلى إخوانكم، رحمة الله عليكم أيها المسلمون, يقول: فكان من أقرأ عليه ذلك الكتاب،ويسمع مني هذا القول يحسن الرد علي، ويقول: ونحن سائرون، وكأنا قد فعلنا، حتى انتهيت إلى ذي الكلاع، فلما قرأتُ عليه الكتاب، وقلت هذا المقال دعا بفرسه وسلاحه، ونهض في قومه من ساعته، ولم يؤخر ذلك، وأمر بالمعسكر، فما برحنا حتى عسكر وعسكر معه جموع كثيرة من أهل اليمن، وسارعوا، فلما اجتمعوا إليه قام فيهم فحمد الله وأثنى عليه، وصلى على النبي ، ثم قال: "أيها الناس، إن من رحمة الله إياكم، ونعمته عليكم أن بعث فيكم رسولاً، وأنزل عليكم كتابًا فأحسن عنه البلاغ، فعلَّمكم ما يرشدكم ونهاكم عما يفسدكم، حتى علمكم ما لم تكونوا تعلمون، ورغبكم فيما لم تكونوا ترغبون، ثم دعاكم إخوانكم الصالحون إلى جهاد المشركين، واكتساب الأجر العظيم، فلينفر من أراد النفير معي الساعة".وهنا يبدو لنا في موقف ذي الكلاع الحميري ، أنه سارع مباشرة في تنفيذ أمر أنس بن مالك، وطاعة خليفة المسلمين، ذلك أن المسلم مأمورٌ ليس بفعل الخير فحسب، بل مأمورٌ بالمسارعة إليه والقيام إليه دون تكاسل أو توانٍِ؛ فالمسارعة في الخيرات هي أسلوب القرآن الكريم دائمًا: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} [آل عمران: 133].أبو بكر يودع الجيش قبل تحركه:

    بدا لأبي بكر أن ينصرف إلى المدينة، فقام في الجيش، فحمد الله وأثنى عليه، ثم أمرهم بالمسير، وبشرهم بالفتح، وقال: "حتى تبنوا فيها المساجد، فلا يعلم أنكم تأتونها تلهيًا، والشام أرض شبيعة، يكثر لكم فيها من المطعم والمشرب، فإياكم والأشر، أما ورب الكعبة لتأشرنَّ، ولتبطرن، أوصيكم بتقوى الله ، ولا تهدموا بيتًا ولا بيعة، ولا تقطعوا شجرًا مثمرًا، ولا تعقروا بهيمة إلا لأكل، ولا تحرقوا نخلاً ولا تعزقوه، ولا تعصوا، ولا تجبنوا".ونلاحظ أن الصديق يوصي الجيش بمثل ما وصى به قائده، حتى يقول لهم: "إذا أنا انصرفت من مقامي هذا فاركبوا ظهوركم (أي خيولكم) ثم صفوا إليَّ صفًّا واحدًا حتى آتيكم" فمرَّ على أولهم، حتى أتى على آخرهم يسلم عليهم جميعًا!!كم يستغرق وقت ذلك التوديع المهيب من خليفة المسلمين، وأعلى قيادة في الدولة لهذا الجيش الأول الخارج لحرب إحدى أعظم قوتين في العالم آنـذاك؟!فإذا كان الجيش قد بلغ 7 آلاف وخمسمائة مجاهد فلا بد أن ذلك استغرق من أبي بكر وقتًا كبيرًا (قد يصل إلى 10 ساعات!!)، وكل ذلك من أجل رفع الروح المعنوية للجيش المسلم، وتقوية رصيده الإيماني حتى يهجموا على الروم هجمة واحدة بعون الله..وهكـذا سار يزيد بجنده إلى الشام، فكان أبو بكر يدعو في كل يوم غدوة وعشيًّا بعد صلاة الفجر، وبعد صلاة العصر، فيقول: (اللهم إنك خلقتنا ولم نك شيئًا، ثم بعثت إلينا رسولاً رحمة منك لنا، وفضلاً منك علينا فهديتنا وكنا ضُلالاً، وحببت إلينا الإيمان وكنا كفارًا، وكثرتنا وكنا قليلاً، وجمعتنا وكنا أشتاتًا، وقويتنا وكنا ضعافًا، ثم فرضت علينا الجهاد، وأمرتنا بقتال المشركين حتى يقولوا: "لا إله إلا الله", ويعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون..اللهم إنا نطلب رضاك، ونجاهد أعداءك، من عدل بك وعبد معك إلهًا غيرك، تعاليت عما يقولون علوًّا كبيرًا، اللهم فانصر عبادك المسلمين على عدوك من المشركين، اللهم افتح لهم فتحًا يسيرًا، وانصرهم نصرًا عزيزًا، واجعل لهم من لدنك سلطانًا نصيرًا، اللهم شجع جبنهم، وثبت أقدامهم، وزلزل بعدوهم، وأدخل الرعب في قلوبهم، واستأصل شأفتهم، واقطع دابرهم، وأَبِدْ خضراءهم، وأورثنا أرضهم وديارهم وأموالهم، وكن لنا وليًّا وبنا حفيًّا، وأصلح لنا شأننا كله، ونياتنا وقضاءنا وتبعاتنا، واجعلنا لأنعمك من الشاكرين، واغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات.. الأحياء منهم والأموات، ثبتنا الله وإياكم بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخـرة إنه بالمؤمنين رءوف رحيم".وجَدَّ القوم في السير، فقال ربيعة بن عامر: ما هذا السير يا يزيد؟ وقد أمرك أبو بكر أن ترفق بالناس في سيرك، فقال يزيد: يا عامر إن أبا بكر سيعقد العقود ويرسل الجيوش فأردت أن أسبق الناس إلى الشام, فلعلنا أن نفتح فتحًا قبل تلاحق الناس بنا فيجتمع بذلك ثلاث خصال: رضاء الله ، ورضاء خليفتنا، وغنيمة نأخذها. فقال ربيعة: فَسِرِ الآن ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم, قال: فأخذ القوم في السير على وادي القرى ليخرجوا على تبوك ثم على الجابية إلى دمشق.وكان خروج يزيد من المدينة في 23 رجب 12هـ، في حين كان خالد بن الوليد وعياض بن غنم يحاصران دومة الجندل ضمن عملياتهما في فتح العراق, وما لبثت دومة الجندل أن سقطت في يد خالد في 24 من رجب، ولا شك أن ذلك كان له أثر في تأمين الطريق من المدينة إلى الشام، وقد كانت دومة الجندل محاصرة منذ أوائل ذلك العام.سار يزيد بجيشه من المروة سالكًا طريق تبوك كما أمره أبو بكر، وكانت تبوك على نشز مرتفع في سهل رملي بين جبل حسمى إلى الغرب، وجبل شرودي في شرقيها، وعلى الحدود الشمالية لبلاد العرب، ومن بعدها تبدأ حدود الدولة الرومية..ويمتد الطريق من المدينة إلى تبوك، ومنها إلى ذات المنازل.. وهو طريق شاق وصفه ابن بطوطة بأنه طريق وعر، ليس يسيرًا السير فيه، ولكن يزيد سار بجيش المسلمين فيه، ووصل إلى البلقاء فنزلهـا، وانتظر أوامر أبي بكر.وصية أبي بكر ليزيد:

    وقام أبو بكر الصديق من ساعته يمشي على قدميه وحوله جماعة من الأصحاب منهم عمر وعثمان وعلي أجمعين، وخرجوا إلى ظاهر المدينة، ووقع النداء في الناس، فكبروا بأجمعهم فرحًا لخروجهم وأجابتهم الجبال لدوي أصواتهم، وعلا أبو بكر على دابته حتى أشرف على الجيش فنظر إليهم قد ملأوا الأرض فتهلل وجهه، وقال: اللهم أنزل عليهم الصبر، وأيدهم، ولا تسلمهم إلى عدوهم {إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [آل عمران: 26].وكان أول من دعاه أبو بكر يزيد بن أبي سفيان، وعقد له راية وأمَّره على ألف فارس من سائر الناس، ودعا بعده رجلاً من بني عامر بن لؤي يقال له: ربيعة بن عامر، وكان فارسًا مشهورًا في الحجاز فعقد له راية وأمره على ألف فارس، ثم أقبل أبو بكر على يزيد بن أبي سفيان، وقال له: هذا ربيعة بن عامر من ذوي العلا والمفاخر قد علمت صولته وقد ضممته إليك، وأمَّرْتُك عليه؛ فاجعله في مقدمتك، وشاوره في أمرك ولا تخالفه؛ فقال يزيد: حبًّا وكرامة.وأسرعت الفرسان إلى لبس السلاح، واجتمع الجند، وركب يزيد بن أبي سفيان، وربيعة بن عامر، وأقبلا بقومهما على أبي بكر ؛ فأقبل يمشي مع القوم؛ فقال يزيد: يا خليفة رسول الله الناجي من غضب الله من رضيت عنه، لا نكن على ظهور خيولنا، وأنت تمشي فإما أن تركب وإما أن ننزل. فقال: ما أنا براكب وما أنتم بنازلين، وسار إلى أن وصل إلى ثنية الوداع فوقف هناك؛ فتقدم إليه يزيد فقال: يا خليفة رسول الله أوصنا، فقال أبو بكر :يا يزيد إني أوصيك بتقوى الله وطاعته، والإيثار له والخوف منه، إذا سرت فلا تضيق على نفسك، ولا على أصحابك في مسيرك، ولا تغضب على قومك ولا على أصحابك، وشاورهم في الأمر، واستعمل العدل، وباعد عنك الظلم والجور؛ فإنه لا أفلح قوم ظلموا، ولا نُصِروا على عدوهم، وإذا لقيتم القوم {فَلا تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ *وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} [الأنفال: 15، 16]، وإذا أظفرك الله عليهم فلا تَغلُل ولا تمثل ولا تغدر ولا تجبن ولا تقتلوا ولدًا ولا شيخًا ولا امرأة ولا طفلاً، ولا تعقروا بهيمة إلا بهيمة المأكول، ولا تغدروا إذا عاهدتم ولا تنقضوا إذا صالحتم، وستمرون على قوم في الصوامع رهبانًا يزعمون أنهم ترقبوا في الله، فدعوهم ولا تهدموا صوامعهم.(وهكذا تكون فتوحات المسلمين دائمًا، يحرص المسلمون كل الحرص على ألا يؤذوا المدنيين، ولا يلحقوا الضرر بالمصالح العامة للمدن والبلاد المفتوحة، حتى إن تاريخ حروب المسلمين كله لم يُذكر فيه قتل لأي شيخ (إلا ما كان في موقعة الشيخ في فتوح فارس، لأنه كان قائد جيش الفرس) ولم تقتل النساء أبدًا، إلا المرة الوحيدة التي قُتلت فيها امرأة، كانت التي وضعت السم لرسول الله في فتح خيبر؛ لأنها قتلت بذلك السم أحد الصحابة..أما المدنيون الذين لا يحاربون المسلمين، ولا يمنعونهم من إيصال دعوة الله إلى الناس، فلا يقاتلهم المسلمون أبدًا عملاً بقوله تعالى: {لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} [الممتحنة: 8] وكذلك يحرص الخليفة على أن ينبههم إلى عدم قطع النخل والشجر، لأن ذلك يضر بالمصلحة العامة، ولم يحدث أن قطع المسلمون نخلاً أو شجرًا إلا ما كان للضرورة في غزوة بني النضير عندما اضطر المسلمون لحرق النخل؛ لأن اليهود كانوا يستخدمونها في حربهم، ولأن ذلك يفت في عضد الجيش الضخم الكبير.ثم يواصل الصديق وصيته: "وستجدون قومًا آخرين من حزب الشيطان وعبدة الصلبان، قد حلقوا أوساط رءوسهم حتى كأنها مناحيض العظام (هؤلاء يحرضون على قتال المسلمين)، فاعلوهم بسيوفكم حتى يرجعوا إلى الإسلام أو يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون، فإذا لقيتم العدو من المشركين إن شاء الله، فادعوهم إلى ثلاث خصال، فإن أجابوكم فاقبلوا منهم، وكفوا عنهم، ثم ادعوهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين، فإن هم فعلوا فأخبروهم أن لهم مثل ما للمهاجرين (المجاهدين)، وعليهم ما على المهاجرين، وإن هم دخلوا في الإسلام، واختاروا دارهم على دار المهاجرين، فأخبروهم أنهم كأعراب المسلمين، يجري عليهم حكم الله الذي فرض على المؤمنين، وليس لهم في الفيء والغنائم شيء حتى يجاهدوا مع المسلمين، فإن هم أبوا أن يدخلوا في الإسلام، فادعوهم إلى الجزية، فإن هم فعلوا، فاقبلوا منهم، وكفوا عنهم، وإن هم أبوا فاستعينوا بالله عليهم، فقاتلوهم إن شاء الله, ولينصرن الله من ينصره ورسله بالغيب, وقد استودعتكم الله، وعليكم سلام الله ورحمته".

  • #2
    رد: البعوث إلى الشام

    المصدر
    دليلك إلى التاريخ الإسلامى الصحيح دون تزوير أو تشويه | إشراف الدكتور راغب السرجاني


    تعليق

    ما الذي يحدث

    تقليص

    المتواجدون الآن 0. الأعضاء 0 والزوار 0.

    أكبر تواجد بالمنتدى كان 182,482, 05-21-2024 الساعة 06:44.

    من نحن

    الامن الوطني العربي نافذة تطل على كل ما يتعلق بالعالم العربي من تطورات واحداث لها ارتباط مباشر بالمخاطر التي تتهددنا امنيا، ثقافيا، اجتماعيا واقتصاديا... 

    تواصلوا معنا

    للتواصل مع ادارة موقع الامن الوطني العربي

    editor@nsaforum.com

    لاعلاناتكم

    لاعلاناتكم على موقع الامن الوطني نرجو التواصل مع شركة كايلين ميديا الوكيل الحصري لموقعنا

    editor@nsaforum.com

    يعمل...
    X