إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ملخص فتوح الشام.. وعبر وعظات * فتوح الشام *

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ملخص فتوح الشام.. وعبر وعظات * فتوح الشام *


    ملخص فتوح الشام.. وعبر وعظات









    نعود بالتاريخ إلى الصورة التي كان عليها الصحابة رضوان الله عليهم من قبلُ، ونقارن بينها، وبين ما وصلوا إليه في فتوح الشام، فنعود إلى غزوة الخندق في شوال عام 5هـ حينما اجتمعت الأحزاب من الجزيرة العربية وكان عددهم نحو 10 آلاف مشركٍ، وحاصروا المدينة المنورة، وقام الرسول مع الصحابة بعد مشورة سلمان الفارسي بحفر الخندق، وكان الأمر شديدًا على المسلمين، وكان الحفر شاقًّا، والرسول يشارك الصحابة في الحفر، ولما استعصت عليهم بعض الأحجار طلبوا مساعدته، فأخذ الرسول المعول، ويضرب ضربة، ويقول: "بسم الله، الله أكبر، أُعطِيتُ مفاتيحَ الشام، والله إني لأنظر إلى قصورها الحُمْرِ"..
    وبشَّرَ الصحابة في ذلك الموقف شديد الصعوبة، بفتح الشام، ثم ضرب الثانية؛ فكسر آخر، وقال: "الله أكبر أُعطيتُ فارس، والله إني لأبصر قصر المدائن الآن"، ثم ضرب الثالثة، فقال: "بسم الله, الله أكبر"، فقطع بقية الحجر، فقال: "أعطيت مفاتيح اليمن، والله إني لأبصر أبواب صنعاء من مكاني هذا", وتحصَّن المسلمون داخل المدينة، ولم يحدث قتالٌ يُذْكَرُ في هذه الغزوة؛ لأن المسلمين لم يخرجوا إليهم، لكثرة عددهم، وعتادهم، فلم يحدث إلا قتال يسير، لم تكن الصعوبة في حفر الخندق، وتحزب الكفار فحسب، وإنما الجوع، نتيجة ذلك الحصار، حتى إن رسول الله كان يربط حجرين على بطنه من شدة الجوع.. حتى إن أهل الخندق كانوا يُؤْتوْن بملء كفي شعير في اليوم.. بل كانوا يخشون للخروج لقضاء الحاجة!!، يصف الله حالتهم تلك، فيقول: {وَإِذْ زَاغَتِ الأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا *هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالا شَدِيدًا} [الأحزاب: 10، 11].وانتهت بنصر الله للمسلمين، ومن عودة قريش، قال رسول الله: "الآن نغزوهم، ولا يغزوننا"، منذ تلك اللحظة، وقد تقرر أن المسلمين هم الذين سيسيرون في أرض الله، يفتحون الفتوحات، وينشرون دين الله، فبعدها بعام يأتي صلح الحديبية، الذي يُعَدُّ الفتحَ الأول للمسلمين، وجاء بعد بيعة الرضوان التي كان عدد المسلمين فيها ألفًا وأربعمائة؛ فأَمِنَ الناس في الجزيرة العربية من القتال، وبدأ المسلمون ينتشرون للدعوة إلى الله، وبدأت القبائل تدخل في الإسلام بأعداد كبيرة، وأولى خطوات الرسول في الاتجاه نحو الشام كان في غزوة خيبر عام 7هـ، ولم يكن المقصود آنذاك فتح الشام، ولكنه أراد أن ينهي الوجود اليهودي في الجزيرة العربية، لأنه كان يُؤَلِّبُ كل الجزيرة العربية على المسلمين.كذلك أسلم في 7هـ خالد بن الوليد وعمرو بن العاص رضي الله عنهما، قال عنهما رسول الله: "ألقت إليكم مكة بفلذات أكبادها"، وكان إسلامهما نصرًا عظيمًا للإسلام، وخذلانًا للشرك، وبعد إسلامهما بدأت في 8هـ أحداث أخرى مهمة، من تنفيذ علنية الدعوة، وإرسال رسائل إلى ملوك العالم تدعوهم إلى الإسلام، فأرسل إلى هرقل عظيم الروم، وكان هرقل يرى الحق مع الرسول إلا أن حاشيته ووزراءه صَدُّوه عن الإسلام، بعد هذه الرسل كان عام الوفود، ومقتل رسل الرسول في ذات أطلاح، ثم معركة مؤتـة عام 8هـ، وظهور خالد بن الوليد في قيادة الجيش، وتسمية رسول الله له بـ (سيف الله المسلول)، ومواجهته للروم، وانتصاره عليهم، وجمعه منهم الغنائم والسبي، وكان ذلك أول لقاء بين المسلمين 3 آلاف والروم 200 ألف!!بعد ذلك أرسل الرسول سرية ذات السلاسل بإمرة عمرو بن العاص، التي دوَّخَ عمرو فيها الروم، وانتصر انتصارات متكررة، وفي ذلك العام فتحت مكة، وبفتحها تسارعت الجزيرة العربية إلى الإسلام، وأسلم أبو سفيان وأبناؤه، وفي عام 9هـ وقعت غزوة تبوك، وقد سميت بغزوة العسرة، التي لم يحدث فيها قتال، وكانت العسرة في تجهيز الجيش, وقد فرَّ منه الروم.في صلح الحديبية وغزوة خيبر: المسلمون 1400في غزوة مؤتـة 8هـ: بلغ عددهم 3 آلاف. (تضاعف العدد)في رمضان 8هـ فتح مكة: 10 آلاف مسلم.وبعده بشهور في تبوك، بلغ عدد المسلمين 30 ألفًا!!!وهكذا دانت الجزيرة العربية، وكل شمالها لرسول الله ، وفي عام 10هـ أصبحت كل الجزيرة العربية إسلامية.وذهب رسول الله إلى الحج في حجة الوداع بـ (130 ألف مسلم ).
    عبر وعظـات من فتح الـشــام :

    - أهمية وجود دولة إسلامية، تقوم على أمر نشر دعوة الإسلام في أرض الله، فالجهاد في الإسلام ليس للدفاع عن أراضي المسلمين فحسب، وإنما لنشر دعوة الله في البلاد التي لم يصل إليها الإسلام، فإن وافقوا على الإسلام، فبها ونِعْمَتْ، وإن رفضوا فليس أمامهم إلا أحد أمرين: إما الجزية، وإما القتال.وهذا ليس معناه انتشار الإسلام بالسيف، وإنما هو إزالة هذه الحكومات الظالمة التي تحكم هذه البلاد وتمنع الناس من حرية العقيدة سواءً باختيار الإسلام أو غيره، وإبلاغ رسالة الله للناس كافة، وبعد ذلك {فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ} [الكهف: 29].- ومكونات الدولة الإسلامية، قائد وشعب، للقائد دور كبير، لمسناه في تلك الحروب، ويجب أن يخشى الله ويتقيه، ويعدل بين جنوده، ويتصرف بحكمة، ويتمتع بالدهاء العسكري والسياسي، يحب جنوده، ويهتم بهم، ولا يحملهم فوق طاقتهم، ولا يتميز بينهم, كأبي عبيدة وخالد وعمرو ومعاوية.يمتلك نظرة ثاقبة، لو فاوض المشركين لا يخدعونه، ماهر في اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب، غير متردد، شجاع لا يهاب الموت، يعلم أن الله هو المتكفل بالرزق، وهو المتكفل بالأجل، يستطيع أن يواجه جيشًا أكبر من جيشه بأضعاف مضاعفة، يثق في نصر الله له، مادام آخذًا بالأسباب.فنجد أن فكرة القائد، ورحمة القائد، وخطة القائد كان لها دور كبير في النصر، ولكن القائد الناجح لا يستطيع أن يقود شعبًا فاشلاً، إن الشعب الناجح أهم من القائد الناجح، فلكي يخرج قائد ناجح، يجب أن يكون الشعب ناجحًا، مربى على الإسلام، فالشعب الذي يثور ويغضب لغياب رغيف الخبز، ولا يثور، ولا يغضب لغياب الشريعة الإسلامية، هو شعب فاشل!!الشعب الذي يبكي زعماء وعظماء ليسوا في ميزان الله في شيء (مثل نجوم الغناء والسياسة الزائفين!!) ولا يتأثر باستشهاد أعداد غفيرة من المسلمين في كل بقعة من أراضي المسلمين (أفغانستان، وكشمير، والعراق، وفلسطين، وغيرها!!!) هو شعبٌ فاشــل!!ذلك الشعب لا يمكن أن يكون فيه قائد ناجح، والقائد الناجح لا يمكن أن يقود شعبًا كهذا!! ونحن نريد شعبًا ناجحًا، شعبًا يضع الإسلام في مقدمة أولوياته، نصب عينيه، نرى في خالد بن الوليد ذلك القائد الناجح البارع عسكريًّا، وهو قائد تقي، يخشى الله ، نراه في موقعة اليرموك ينتصر بفضل الله، ثم بمهارة الجنود المسلمين البارعين في القتال، الواثقين بنصر الله ، المطيعين لقائدهم, فخطته اعتمدت اعتمادًا أساسيًّا على ثبات المسلمين، وصبرهم، وقوة تحملهم، الذين من دونهم ما كان لابن الوليد أن يحقق ذلك النصر العظيم.وفي المقابل، نجد قائدًا من أنجح قواد العالم، منذ بدء الخلق، النبي الموحى إليه، كليم الله (موسى) ، ووزيره نبي الله (هارون)، لديه مقومات يستحيل توفرها في أي قائد من القادة، ومع ذلك قاد شعبًا فاشلاً (بني إسرائيل)، فاستعصت عليه قيادة هذا الشعب الفاشل، لما أنجاهم الله من الغرق، وأنجاهم الله من فرعون، خرجوا فوجدوا قومًا يعبدون عجلاً، فقالوا له: {اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ} [الأعراف: 138]!! وقالوا له: {أُوذِينَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا} [الأعراف: 129]، وقالوا له: {أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً} [النساء: 153]!! وأمرهم بدخول القرية للجهاد، فقالوا له: {فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ} [المائدة: 24]!!، تركهم وذهب إلى ربه، فعبدوا العجل في وجود نبي الله هارون بينهم، إنه شعب فاشل، أمة منحطة، هي أمة اليهود، بذل معهم نبي الله موسى كل ما في وسعه، ورغم ذلك استعصت عليه قيادة هذا الشعب الفاشل!!ولا ينبغي أن نقلل من أهمية القائد، فقد رأينا في موقعة مرج الصفر الأولى كيف أن المسلمين قد هُزِمُوا فيها لغياب الحكمة في القيادة، وهُزِمُوا في موقعة الجسر بأرض فارس لغياب القائد المحنك، فالقائد الناجح مهم، ولكن الأهم من القائد الناجح الشعب الناجح، الذي يخرج منه ذلك القائد الناجح، وخالد بن الوليد خير مثال على ذلك، لم ينتصر على المسلمين في أحد إلا بخطأ المسلمين، ولم نرَه يتتبع المسلمين ويحاربهم بعد ذلك خارج حدود المدينة، بل تتبع المسلمون المشركين في اليوم التالي في حمراء الأسد، وفَرَّ المشركون من أمامهم، ولم يظهر خالد بن الوليد في كل هذه الأثناء، ولم يبد أنه ذلك القائد البارع المظفر، إلا بعدما قاد جيشًا قويًّا ناجحًا، هو جيش المسلمين..كذلك الأمر مع عمرو بن العاص ، قبل إسلامه قضى 57 سنة في الجاهلية، عُرِفَ فيها بالدهاء والحكمة، ولكنه لم يبرز في التاريخ إلا بعد أن أسلم، وأصبح من قادة المسلمين..أبو جهل كان من كبار القواد في مكة، إلا أنه لم يُذكَر في التاريخ، وكذلك أبو سفيان، نراه وهو مشرك، يقف أمام "هرقل" ذليلاً، يحاول أن يطعن في رسول الله، فيعجز، فلما أسلم كان من الذين يحمسون المسلمين.
    وفـاة الرسول وبداية الفتوحـات :

    في بداية عام 11هـ تحدث مصيبة وفاة رسول الله, ثم خلافة أبي بكر، وإنفاذ بعث أسامة بن زيد, فحروب الردة, وموقعة اليمامة, ثم القضاء على المرتدين تمامًا, ثم تبدأ حرب المسلمين مباشرة في فارس أواخر عام 11هـ, حروب فارس وبدأت حروب فارس في محرم 12هـ، التي فَتحَ جنوبها خالد بن الوليد، وكل العراق بعد ذلك، حتى رجب 12هـ.- بعد خروج المسلمين لحرب الفرس بنحو 5 أشهر، في رجب 12هـ تبدأ فتوح الشام، بجيوش يزيد بن أبي سفيان، ثم شرحبيل بن حسنة، ثم جيش "أبو عبيدة بن الجراح" متتالية، وتوجهوا إلى منطقة الشام، وعسكروا شرقيها، وحاصروها على مراحل مختلفة، ثم دارت عدد من المعارك منذ شعبان 12هـ حتى نهاية هذا العام، موقعتي العربة وداثنة، وانتصر فيهما المسلمون، ثم موقعة مرج الصفر الأولى التي هزم فيها المسلمون، وكان على رأس المسلمين فيها خالد بن سعيد ، (وكانت هذه الهزيمة بسبب اختيار قائد غير ماهر في القيادة، على الرغم من شجاعته وبأسه) فمن بداية شهر شعبان، حتى نهاية عام 12هـ نحو 5 شهور، هناك انتصاران صغيران وهزيمة، فلم تكن البدايات قوية، كما كانت في فارس، ثم رأى أبو بكر أن يوجه خالد بن الوليد لنصرة المسلمين ومساندتهم في الشام.في حين اختلف معه عمر بن الخطاب في ذلك، ورأى أن خالدًا يجب عزله، لأن المسلمين فُتِنُوا به، ولأن في سيفه رهقًا.تحرك خالد بجيشه 9 آلاف من الحيرة في صفر 13هـ، إلى دمشق، متخذًا طريقًا وعرًا وسريعًا هو (صحراء السماوة)، وبمجرد وصوله لأرض الشام، وقبل أن ينضم لجيوش المسلمين، قام بفتح كل المدن التي واجهته، وكانت (أرك) و(تدمر) و(القريتين) و(حواريين)، ثم (مرج راهط)، فانتصر في خمس مواقع متتالية في شهر صفر من هذا العام المهم جدًّا في فتح الشام.ويصل إلى مرج راهط، وتأتيه العيون بالأخبار عن تجمع الروم بكثرة في أكثر من منطقة، فأراد أن يقابلهم في (بُصْرَى)، حيث الحامية الرومية قوية، مستعصية أمام شرحبيل بن حسنة ، فرأى أن يجمع كل جيوش المسلمين المتفرقة، ليلتقوا في بصرى، وبالفعل تتجمع كل الجيوش في بصرى، وتتقابل لأول مرة، وتلتقي مع الجيش الذي وصل للشام بقيادة عمرو بن العاص، وتجتمع الجيوش الأربعة، بإمرة أبي عبيدة، فلما جاء خالد، سُلِّمَتْ له الإمارة بأمر أبي بكر الصديق ، فأصبح منذ هذه اللحظة (من صفر 13هـ) أمير أمراء فتح الشام، الجيوش الخمسة، والتقى المسلمون في موقعة بُصرى مع الروم، وانتصر المسلمون بفضل الله I.وقبل فتح الحصن استسلم الروم، وصالحوا المسلمين على الجزية، في ربيع الأول، بعد ذلك تجمعت قوات أخرى للروم في أكثر من مكان، وكان أشهر التجمعات في (جِلَّق)، شمالي فلسطين، واختارها خالد بن الوليد ليبدأ بها القتال، إذ إنها كانت أكبر المجموعات، بلغ قوامها 100 ألف مقاتل، في حين كان إجماليُّ جيوش المسلمين 33 ألف مجاهد.فذهب ليقابلهم في (جلق)، ولكنهم تحركوا للقاء المسلمين، فتقابل الجيشان في (أجنادين) ودارت رحى معركة من أهم، وأقوى معارك المسلمين، والتي كتب الله فيها للمسلمين نصرًا عزيزًا مؤزرًا.بعد أجنادين يعود خالد بجيشه، ويفكر في حصار دمشق، وفي طريق عودته يلتقي بجيش رومي (40 ألف مقاتل)، فيهزمهم شر هزيمة في (مرج الصفر الثانية).وينتصر المسلمون نصرًا عظيمًا يمحون به مرارة هزيمتهم في نفس المكان من قبل.ثم ذهب خالد مع جيوش المسلمين لحصار دمشق للمرة الأولى، وفي جمادى الآخرة من عام 13هـ، يحدث حدث مهم جدًّا عند المسلمين، بعيدًا عن الشام، وهو وفاة الخليفة الصديق (أبو بكر) في المدينة.ويخلفه عمر بن الخطاب الفاروق ، الذي يأمر بعزل خالد بمجرد توليه الخلافة، وتولية أبي عبيدة قيادة جيوش الشام، ولكنَّ أبا عبيدة يرجئ هذا العزل قليلاً، ثم يتولى أبو عبيدة قيادة الجيوش، حتى نهاية 13هـ، حيث موقعة بيسان التي كان خالد في مقدمة جيش المسلمين فيها، وهو الذي وضع خطة هذه المعركة، على الرغم من أن الجيوش كانت تحت إمرة أبي عبيدة، رضي الله عنهما، واستطاع بحكمته ودهائه أن يستدرج الروم إلى منطقة يصعب عليهم القتال والفرار منها، ونفذ خطة حكيمة للغاية، واستطاع بجيش قوامه 25 ألف مجاهد، أن يتغلب على أكثر من 80 ألف رومي، في 28 من ذي القعدة عام 13هـ، وفي هذه الموقعة لم يفلت من الروم إلا الشريد.13هـ: انتقل خالد بن الوليد من العراق إلى الشام، وفتحه لخمس مدن متتالية صغيرة، فتح بصرى، انتصار أجنادين، ثم انتصار مرج الصفر الثانية، ثم عزل خالد، ثم تولية أبي عبيدة، ثم موقعة بيسان.العام التالي (14هـ) كان أهم أحداثه: فتح دمشق التي استعصت على المسلمين كثيرًا، وفُتِحَتْ بعد 4 شهور.

  • #2
    رد: ملخص فتوح الشام.. وعبر وعظات * فتوح الشام *

    المصدر


    تعليق

    ما الذي يحدث

    تقليص

    المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

    أكبر تواجد بالمنتدى كان 182,482, 05-21-2024 الساعة 06:44.

    من نحن

    الامن الوطني العربي نافذة تطل على كل ما يتعلق بالعالم العربي من تطورات واحداث لها ارتباط مباشر بالمخاطر التي تتهددنا امنيا، ثقافيا، اجتماعيا واقتصاديا... 

    تواصلوا معنا

    للتواصل مع ادارة موقع الامن الوطني العربي

    editor@nsaforum.com

    لاعلاناتكم

    لاعلاناتكم على موقع الامن الوطني نرجو التواصل مع شركة كايلين ميديا الوكيل الحصري لموقعنا

    editor@nsaforum.com

    يعمل...
    X