المدفع اللايزري المحمول جوا يحول حرب النجوم الى واقع
قامت شركة جنرال اتوميكس باختبار مدفع لايزري بقوة 150 كيلو وات " High Energy Liquid Laser Area Defense System HELLADS "، وسوف يحدث هذ المدفع انعطافا ثوريا في عالم تكنولوجيا الأسلحة الموجهة.صمم المدفع اللايزري ليكون محمول جوا وللتعامل مع الأهداف المتحركة مثل الصواريخ التقليدية والباليستية والكروز، قذائف المدفعية، الطائرات، وصوراريخ سطح – جو.المدفع يطلق حزمة اشعة لايزرية غير مرئية ودون صوت من خلال ضخ شحنات كهربائية على مواد معدنية نادرة ما يؤدي الى استثارة وتحريك الكترونيات المادة وبالتالي توليد الحزمة اللايزرية اللازمة.على الرغم من ان العديد من شركات الأسلحة تسعى لتطوير أسلحة لايزيرية مشابهة الا ان الشركة تعتبر ان منظومتها ستكون الأفضل لجهة قوة السلاح دقته وسهولة نشره، وفي هذا الاطار تسعى الشركة لدمج هذه المنظومة على طائرات السي 130. وتجري الشركة مفاوضات مع القوات الجوية الأميركية ليصار الى تركيب هذه المنظومة على طائرات السي 130 التابعة للجيش الأميركي.تجري الشركة أيضا تجاربها لاستخدام المدفع اللايزري على متن الطائرات من دون طيار ذات المحرك النفاث " بريداتور-سي-افنجر" الذائعة الصيت ضمن مثيلاتها من الطائرات من دون طيار.
سوف تقوم كل من مختبرات القوات الجوية الأميركية للأبحاث و مركز الأبحاث الدفاعية المتقدمة داربا خلال الأشهر القادمة باجراء اختبارات رماية حية على اهداف جوية في حقول وايت ساند للرمي في نيو مكسيكو للتاكد من فعالية المدفع اللايزري ولمعرفة مدى ملائمته لحاجات الجيش الاميركي الدفاعية.
التحديات التي تعمل الشركة ترتبط بفعالية المدفع وقوته بالمقارنة مع الوزن المقبول لنشره جوا. يحناج المدفع الى مولد للطاقة الكهربائية إضافة الى جهازية للتبريد وكلتا الجهازيتين يحتاجان الى معدات ثقيلة للتمكن من اصدار الطاقة اللازمة.
وقد استطاعت الشركة تصميم المدفع والمولدات الكهربائية ومنظومة التبريد ضمن منظومة اطلق عليها تسمية الجيل الثالث self-contained Generation 3 High Energy Laser ويبلغ حجمها 12 قدم طول وأربعة اقدام عرض وقدمين ارتفاع. ومن هنا وقع الاختيار على طائرة السي 130 التي تستطيع حمل المدفع لجهة الوزن ولجهة الجمولة. ومن المتوقع ان يتم الانتهاء من استخدامه عليها اعتبارا من العام 2020
قامت شركة جنرال اتوميكس باختبار مدفع لايزري بقوة 150 كيلو وات " High Energy Liquid Laser Area Defense System HELLADS "، وسوف يحدث هذ المدفع انعطافا ثوريا في عالم تكنولوجيا الأسلحة الموجهة.صمم المدفع اللايزري ليكون محمول جوا وللتعامل مع الأهداف المتحركة مثل الصواريخ التقليدية والباليستية والكروز، قذائف المدفعية، الطائرات، وصوراريخ سطح – جو.المدفع يطلق حزمة اشعة لايزرية غير مرئية ودون صوت من خلال ضخ شحنات كهربائية على مواد معدنية نادرة ما يؤدي الى استثارة وتحريك الكترونيات المادة وبالتالي توليد الحزمة اللايزرية اللازمة.على الرغم من ان العديد من شركات الأسلحة تسعى لتطوير أسلحة لايزيرية مشابهة الا ان الشركة تعتبر ان منظومتها ستكون الأفضل لجهة قوة السلاح دقته وسهولة نشره، وفي هذا الاطار تسعى الشركة لدمج هذه المنظومة على طائرات السي 130. وتجري الشركة مفاوضات مع القوات الجوية الأميركية ليصار الى تركيب هذه المنظومة على طائرات السي 130 التابعة للجيش الأميركي.تجري الشركة أيضا تجاربها لاستخدام المدفع اللايزري على متن الطائرات من دون طيار ذات المحرك النفاث " بريداتور-سي-افنجر" الذائعة الصيت ضمن مثيلاتها من الطائرات من دون طيار.
سوف تقوم كل من مختبرات القوات الجوية الأميركية للأبحاث و مركز الأبحاث الدفاعية المتقدمة داربا خلال الأشهر القادمة باجراء اختبارات رماية حية على اهداف جوية في حقول وايت ساند للرمي في نيو مكسيكو للتاكد من فعالية المدفع اللايزري ولمعرفة مدى ملائمته لحاجات الجيش الاميركي الدفاعية.
التحديات التي تعمل الشركة ترتبط بفعالية المدفع وقوته بالمقارنة مع الوزن المقبول لنشره جوا. يحناج المدفع الى مولد للطاقة الكهربائية إضافة الى جهازية للتبريد وكلتا الجهازيتين يحتاجان الى معدات ثقيلة للتمكن من اصدار الطاقة اللازمة.
وقد استطاعت الشركة تصميم المدفع والمولدات الكهربائية ومنظومة التبريد ضمن منظومة اطلق عليها تسمية الجيل الثالث self-contained Generation 3 High Energy Laser ويبلغ حجمها 12 قدم طول وأربعة اقدام عرض وقدمين ارتفاع. ومن هنا وقع الاختيار على طائرة السي 130 التي تستطيع حمل المدفع لجهة الوزن ولجهة الجمولة. ومن المتوقع ان يتم الانتهاء من استخدامه عليها اعتبارا من العام 2020