واصل رئيس التشيك، ميلوس زيمان، السبت 26 ديسمبر/كانون الأول 2015، تصريحاته المناهضة للاجئين ووصف تدفقهم إلي أوربا بأنه "غزو منظم"، ووجه دعوه للشباب القادمين من سوريا والعراق إلى "حمل السلاح" ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بدلاً من الهجرة.
وقال زيمان، المعروف بتصريحاته المناهضة للمهاجرين، في رسالة عيد الميلاد للشعب التشيكي: "أنا مقتنع تماماً بأننا نواجه غزواً منظماً وليس حركة لاجئين عفوية".
وأضاف أن التعاطف "ممكن" مع اللاجئين المسنين أو المرضى أو الأطفال، لكنه أبدى اعتقاده بأن على الشباب أن يعودوا الى أوطانهم لقتال الجهاديين.
وتابع أن "الغالبية العظمى من المهاجرين غير الشرعيين هم من الشباب غير المتزوجين الذين يتمتعون بصحة جيدة، وأتساءل: لماذا لم يحمل هؤلاء الشباب السلاح ويقاتلوا من أجل حرية بلادهم ضد تنظيم الدولة الإسلامية؟".
وأشار إلى أن فرارهم من بلادهم لن يؤدي إلا الى تقوية التنظيم المتطرف، على حد وصفه.
وذكّر الرئيس، البالغ من العمر 71 عاماً، بالتشيكيين الذين غادروا بلادهم عندما كانت تحت الاحتلال النازي (1939-1945) من أجل "القتال لتحرير بلادهم، وليس لتلقي المعونات الاجتماعية في بريطانيا العظمى".
وهذه ليست المرة الأولى التي يتبنى فيها زيمان موقفاً مثيراً للجدل إزاء أزمة اللاجئين التي تعد أسوأ أزمة تواجهها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
فقد شارك الرئيس اليساري في نوفمبر/تشرين الثاني في مسيرة مناهضة للإسلام في براغ الى جانب العديد من السياسيين اليمينيين ومجموعة برلمانية.
من جانبه، اعتبر رئيس الوزراء التشيكي، بوسلاف سوبوتكا، الذي سبق أن انتقد تصريحات زيمان، أن رسالة الأخير بمناسبة عيد الميلاد تستند الى "انحيازاته وتبسيطه المعتاد للأمور".
وأظهر استطلاع جرى مؤخراً أن نحو 70% من الشعب التشيكي يعارضون وصول اللاجئين والمهاجرين الى بلادهم.
وقال زيمان، المعروف بتصريحاته المناهضة للمهاجرين، في رسالة عيد الميلاد للشعب التشيكي: "أنا مقتنع تماماً بأننا نواجه غزواً منظماً وليس حركة لاجئين عفوية".
وأضاف أن التعاطف "ممكن" مع اللاجئين المسنين أو المرضى أو الأطفال، لكنه أبدى اعتقاده بأن على الشباب أن يعودوا الى أوطانهم لقتال الجهاديين.
وتابع أن "الغالبية العظمى من المهاجرين غير الشرعيين هم من الشباب غير المتزوجين الذين يتمتعون بصحة جيدة، وأتساءل: لماذا لم يحمل هؤلاء الشباب السلاح ويقاتلوا من أجل حرية بلادهم ضد تنظيم الدولة الإسلامية؟".
وأشار إلى أن فرارهم من بلادهم لن يؤدي إلا الى تقوية التنظيم المتطرف، على حد وصفه.
وذكّر الرئيس، البالغ من العمر 71 عاماً، بالتشيكيين الذين غادروا بلادهم عندما كانت تحت الاحتلال النازي (1939-1945) من أجل "القتال لتحرير بلادهم، وليس لتلقي المعونات الاجتماعية في بريطانيا العظمى".
وهذه ليست المرة الأولى التي يتبنى فيها زيمان موقفاً مثيراً للجدل إزاء أزمة اللاجئين التي تعد أسوأ أزمة تواجهها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
فقد شارك الرئيس اليساري في نوفمبر/تشرين الثاني في مسيرة مناهضة للإسلام في براغ الى جانب العديد من السياسيين اليمينيين ومجموعة برلمانية.
من جانبه، اعتبر رئيس الوزراء التشيكي، بوسلاف سوبوتكا، الذي سبق أن انتقد تصريحات زيمان، أن رسالة الأخير بمناسبة عيد الميلاد تستند الى "انحيازاته وتبسيطه المعتاد للأمور".
وأظهر استطلاع جرى مؤخراً أن نحو 70% من الشعب التشيكي يعارضون وصول اللاجئين والمهاجرين الى بلادهم.
تعليق