قال قائد الدفاع الجوي للقوات البرية الروسية الفريق ألكسندر ليونوف إن قوات الدفاع الجوي الروسي ستكون بحلول عام 2020 قادرة على صد هجوم "فرط صوتي".
وقال ليونوف في مؤتمر صحفي يوم 25 ديسمبر/ كانون الأول بمناسبة حلول الذكرى الـ100 لتأسيس قوات الدفاع الجوي في روسيا، إن تصميم أسلحة الدفاع الجوي القادرة على مكافحة الوسائل فرط الصوتية من الجيل الجديد، هو من أهم الأولويات في تطور قوات الدفاع الجوي.
وأشار اللواء في هذا السياق إلى ضرورة تطوير أجهزة إدارة قوات الدفاع الجوي تماشيا مع متطلبات مواجهة التكنولوجيات فرط الصوتية، مضيفا أن الصناعة العسكرية الروسية قد باشرت بتصميم وتصنيع نماذج حديثة من الأسلحة والمعدات القادرة على حل هذه المشكلة.
هذا وقال اللواء ألكسندر ليونوف إن حوزة سلاح الدفاع الجوي في القوات البرية ستزود العام القادم بأول منظومات "بوك أم 3" و" تور-أم 2" متوسطة المدى للصواريخ المضادة للجو. وستتسلم قواته طقما من صواريخ "بوك أم 3" وطقما آخر من الصواريخ " تور-أم 2" على مستوى اللواء.
وبوسع صواريخ "بوك أم 3" حسب قوله أن تدمر أهدافا جوية يزيد عددها بمقدار 4 أضعاف (من 6 أهداف إلى 24 هدفا) عما هو عليه لدى منظومة "بوك" للجيل السابق ، وذلك على مدى 150 - 200 كيلومتر.
وفيما يتعلق بمنظومة " تور-أم 2" للجيل الجديد فقد تم تطوير مواصفاتها الخاصة بعدد الصواريخ المستخدمة ومدى تدمير الهدف بمقدار 1.5 مرة أو مرتين.
وقال اللواء إن منظومة "اس – 300 في – 4" الحديثة بدأت منذ عام 2014 تحل محل منظومات "اس – 300 في" القديمة.
المصدر: "تاس "
تعليق