إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لماذا يزور أردوغان السعودية؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لماذا يزور أردوغان السعودية؟



    27/12/2015
    عدا عن كونها جزء من سياسة تركيا الرامية الى الانفتاح على العالم العربي والتقارب معه، وكونها مؤشرا قويا على الاهتمام التركي الزائد بالسعودية باعتبارها بلدا محوريا مؤثرا في العالم العربي والشرق أوسطي، فإن زيارة أردوغان للملكة العربية السعودية يوم الثلاثاء 29\12\2015، تحمل في طياتها رسائل وملفات جوهرية عدة، يحاول هذا التقرير تفكيكها وتسليط الضوء عليها من خلال محاورة ذوي الإطلاع في تركيا.

    بداية فإن الزيارة التي جاءت تلبية لدعوة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وتستمر ليومين، لم تكن الأولى فقد سبق أن زار الرئيس أردوغان، المملكة السعودية في مارس/آذار الماضي، أجرى خلالها مباحثات مع العاهل السعودي، وهذه سابقة، حيث لم توجه لأردوغان أي دعوة لزيارة المملكة منذ ما قبل مجيء الملك سلمان بسنين طويلة.

    بيان صادر عن رئاسة الجمهورية التركية قال إن “ الرئيس أردوغان سيتناول في مباحثاته مع الملك سلمان، العلاقات الثنائية بين البلدين والمسائل الإقليمية”.

    وفي توقعه لهذه الملفات التي أوردها البيان قال رئيس فرع (القناة 7) التلفزيونية التركية في أنقرة “محمد أجيت” في مقابلة مع موقع TRT العربية إن هناك 3 ملفات أساسية ستتركز عليها الزيارة وهي الملفات السورية والمصرية والروسية.

    وأوضح أجيت أنه رغم وجود اختلاف في الرأي في بعض القضايا بين السعودية وتركيا إلا أن العلاقات شهدت منذ تولي الملك الجديد لمنصبه تحسنا كبيرا، وأن تركيا والسعودية تتشاطران نفس وجهات النظر فيما يتعلق بالأزمة السورية، فكلاهما يدعو لإزاحة الأسد عن السلطة، والتمكين للمعارضة المعتدلة، ولذلك فإنه يتوقع أن تتخذ قرارات مهمة في هذه الزيارة بشأن المسألة السورية.

    وفيما يتعلق بالملف المصري قال أجيت “إن السعودية تحاول تقريب وجهات النظر بين نظام السيسي وتركيا، وتسعى من أجل تحسين العلاقة بين البلدين، إلا أن موقف تركيا ثابت ولا يتغير تجاه الإنقلاب، ولا سيما في ظل الخروقات والانتهاكات الكبيرة التي يمارسها النظام في مصر، ولذلك فإن تركيا غير مهتمة بتحسين العلاقة مع نظام السيسي. كما يقول أجيت.

    ولفت المحلل التركي إلى قضية بالغة الأهمية، وهي أن الزيارة ترسم ملامح حلف جديد بين السعودية وتركيا لمواجهة روسيا، ولا سيما بعد أن تدهورت العلاقة مع روسيا عقب إسقاط سلاح الجو التركي لمقاتلة روسية اخترقت الأجواء التركية.

    وأضاف أجيت “بعد توتر العلاقات مع روسيا التي تستورد منها تركيا أكثر من نصف احتياجاتها من الغاز الطبيعي، فإن هناك توجها جديا لدى أنقرة لتنويع مصادر الطاقة لديها وعدم الاكتفاء بمصدر واحد، ولذلك توجت قبل شهر لدولة قطر ووقعت معها العديد من الاتفاقيات لشراء الغاز وغيره لتغطية أي نقص محتمل، وفعلت ذات الأمر مع أذربيجان التي زارها أردوغان قبل أسبوع لذات الغرض، وكذلك زيارات قادة إقليم شمال العراق الأخيرة لأنقرة، ولهذا فإن زيارة السعودية ستناقش موضوع تزويد تركيا بالطاقة أيضا، وكذلك تؤسس لتحالف تركي سعودي جديد”.

    أما المحلل السياسي التركي “سمير صالحة” فقد استبعد أن تكون الزيارة محصورة في حدود توفير مصادر جديدة للطاقة أو أن تقتصر على العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكدا أنها تحمل ملفات وقضايا المنطقة بأكملها.

    وقال “صالحة” أن من أهم الملفات التي ترمي إليها الزيارة هو تشكيل حلف تركي-خليجي في مواجهة ذاك الحلف الروسي الإيراني الذي بدأت تتضح ملامحه وبدأ يضغط بشكل جدي على دول الخليج من جهة وعلى تركيا من جهة أخرى.

    وأكد المحلل “صالحة” أن اللقاء بين الملك السعودي والرئيس أردوغان سيكون لقاء استراتيجيا مهما من أجل إنجاز مشروع الحرب على داعش، ولا سيما أن اللقاء يأتي بعد أسابيع قليلة على مشاركة الملك سلمان الفاعلة في قمة العشرين، وكذلك يأتي بعد التحالف الإسلامي الذي تشكل قبل أيام وكان لتركيا دور فاعل في تشكيله لمحاربة الإرهاب بكافة أشكاله، وهذا ما يوضح لنا أهمية توقيت الزيارة.


    ومن بين الملفات المهمة التي ستتناولها الزيارة حسب “صالحة” هي قضية المنطقة الآمنة في شمال سوريا التي تسعى تركيا منذ سنوات لتطبيقها، ولا سيما في ظل التدخل الروسي السافر في منطقة شمال سوريا الذي أحدث فوضى كبيرة، والسعي لخلق كيان كردي على حدود تركيا، وهو الأمر الذي لا يمكن لتركيا أن تقبل به.


    واستبق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زيارته للسعودية بتصريح أجراه مع إحدى الفضائيات أكد فيه أنَّ العلاقات التركية السعودية تشهد تحسنا متسارعا لم يسبق أن شهدت له مثيلا، مشددا على أهمية الزيارة التي سيقوم بها نهاية الشهر الحالي إلى المملكة، ولقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وأشار إلى أنَّ العلاقات بين البلدين تطورت على الصعيد العسكري والسياسي والاقتصادي والتجاري والثقافي، وأن البلدين يشتركان في وجهات النظر في كثير من القضايا العسكرية وعلى رأسها اليمن.





    وقد انتشر على مواقع التواصل الإجتماعي في السعودية والبلاد العربية هاشتاغ حقق نسب تفاعل عالية خلال فترة وجيزة وهو هاشتاغ #شعب_سلمان_يرحب_بأردوغان ، يعبر عن الترحيب السعودية والعربي الكبير بزيارة الرئيس التركي.






    إسلام حلايقة- TRT العربية


  • #2
    رد: لماذا يزور أردوغان السعودية؟

    مغردون يطلقون وسم #شعب_سلمان_يرحب_باردوغان قبيل زيارة أردوغان للسعودية





    أطلق اليوم مغردون سعوديون وسم #شعب_سلمان_يرحب_باردوغان، للترحيب بنية الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان زيارة السعودية، يوم الثلاثاء القادم.

    وقد حصد الوسم آلاف المشاركات والتغريدات، بعد ساعات من إصدار رئاسة الجمهورية التركية، اليوم الأحد، بيانا قالت فيه أن أردوغان يزور السعودية لمدة يومين تلبية لدعوة العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزير آل سعود.

    وأفاد البيان، أن "أردوغان سيتناول في مباحثاته مع الملك سلمان، العلاقات الثنائية بين البلدين والمسائل الإقليمية".

    وسبق أن زار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، المملكة السعودية في مارس/آذار الماضي، أجرى خلالها مباحثات مع العاهل السعودي.


    تعليق


    • #3
      رد: لماذا يزور أردوغان السعودية؟

      « أردوغان » يؤدي زيارة للسعودية بدعوة من الملك « سلمان »

      اخر تحديث : 27/12/2015
      من قبل حكيم بن صالح | نشرت في : السياسة,حول العالم


      يجري يومي الثلاثاء والاربعاء 29 و30 ديسمبر الجاري، الرئيس التركي « رجب طيب أردوغان » زيارة رسمية للمملكة العربية السعودية بدعوة من العاهل السعودية « سلمان بن عبد العزيز آل سعود ».
      وأفاد بيان صادر عن الرئاسة التركية أن « أردوغان » سيتناول في مباحثاته مع الملك « سلمان » العلاقات الثنائية بين البلدين والمسائل الإقليمية”.
      وسبق للرئيس التركي أن زار المملكة السعودية في مارس الماضي أجرى خلالها مباحثات مع العاهل السعودي.

      تعليق


      • #4
        رد: لماذا يزور أردوغان السعودية؟

        يجب على السعوديه الانتباه من تركيا لان تركيا دوله تدعم الارهاب والدليل على دلك دعمها للحكومه الارهابيه فى ليبيا ولا ننسى طبعا ان اردوغان وحزبه اخوانجيه والاخوان ولائهم الوحيد لتنظيمهم الدولى الارهابى ولا ننسى طبعا علاقتها القويه باسرائيل
        sigpic

        تعليق


        • #5
          رد: لماذا يزور أردوغان السعودية؟

          الله يكتب الي فيه الخير لسوريا هي اهم شي عندنا في ذالفتره اهم من الاخوان وغيرهم كل ماقلنا تركيا قالو ارهابيين وتدعم الارهاب وانا اعتبرها الحليف الاهم

          تعليق


          • #6
            رد: لماذا يزور أردوغان السعودية؟

            الملف المصري شائك

            ولاكن بالنسبة لنا والقضية الاهم هي القضية السورية والاتفاق التام يبين ذالك
            هنالك حلف يطوق الحلف الخليجي وهنالك حلف يطوق الحلف العربي وهنالك اركان للتطويق ..

            السعودية مرتكزه على ذاتها ولله الحمد وعلى الحلفاء اللذين ربما يشكك البعض بهم ولاكن ما يقوموا به الان لم يساوموا عليه رغم مساومة الصديق والحليف اللي تعلف عليه سنين وسنين!
            ناكروا النعم وجاحدوها غثاء وماتخفي قلوبهم اكبر!

            تعليق


            • #7
              رد: لماذا يزور أردوغان السعودية؟

              باذن الله الريارة ستصب في مصلحة الامتين الاسلامية والعربية ونحن شغوفون لزيارة اردوغان لتحقيق تكامل اقتصادي سياسي عسكري اقتصادي اجتماعي ثقافي مع دولة اسلامية عضو في اقوى واكبر تكتل اقتصادي G20





              تعليق


              • #8
                رد: لماذا يزور أردوغان السعودية؟

                الامر مهم والخطوات ثابتة ومتواصلة
                زيارة تعقب زيارة من ولي عهد الى ملك
                الملك سلمان واردوغان يعملان بانسجام
                يتحدث عن وجهات نظر متطابقة
                عن تعاون عسكري واقتصادي وثقافي
                وتعاون في شتى المجالات


                اننا في السعودية نملك العقول والمال و نملك المعرفة في بعض القطاعات وبمستويات ممتازة

                ولانزال بحاجة لتعاون مع اي دولة تقدم لنا المعرفة وخصوصا في مجالات الصناعات العسكرية

                تركيا يوما بعد يوما تواصل تقدمها في مجالات كثيرة وترحب بتعاون معنا في شتئ المجالات

                اجد من الامثل لنا هو المضي مع تركيا في طريقها بتكثيف تعاون يجب نكون معهم كتف بكتف

                في خلال 8 سنين ستصبح تركيا دولة مصدرة لسلاح وسنكون ايضا مثلها ان شاء الله الباب مفتوح لنا

                تعليق


                • #9
                  رد: لماذا يزور أردوغان السعودية؟

                  وهو برضو الاخوان بيسعوا لمصلحه الامه العربيه والاسلاميه ؟! دا التنظيم ده العدو الاول اللاسلام والعرب

                  وعجبى
                  sigpic

                  تعليق


                  • #10
                    رد: لماذا يزور أردوغان السعودية؟

                    المشاركة الأصلية بواسطة خالد الشاذلى مشاهدة المشاركة
                    وهو برضو الاخوان بيسعوا لمصلحه الامه العربيه والاسلاميه ؟! دا التنظيم ده العدو الاول اللاسلام والعرب

                    وعجبى
                    الاخوان انطفى بريقهم للابد والشعوب العربية عرفت خقيقتهم لا فرق بينهم وبين نضام ملالي طهران جميعهم يستخدم التقيه واقحام الدين لتحقيق مأربهم السياسيه .





                    تعليق


                    • #11
                      رد: لماذا يزور أردوغان السعودية؟

                      العلاقات التركية السعودية .. مرحلة جديدة ومتميزة وتصاعد متسارع
                      ملفات الوضعين الإقليمي والدولي .. واليمن وسوريا والإرهاب الأكثر أهمية.



                      الرياض/ محمد توكل ومنير منير/ الأناضول
                      28.12.2015 Mohammed Taha TawakelRiyadتركيا, الدول العربية, عناوين اليوم

                      تكتسب زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التي يبدأها غدًا الثلاثاء، للمملكة العربية السعودية، أهمية خاصة لما للزيارة من وقع إقليمي ودولي استصحاباً لوتيرة الأحداث والمتغيرات الجيوسياسية السريعة، التي تمر بها المنطقة، ولكونها تأتي في إطار تبادل وجهات النظر في مجمل تلك الأحداث، خاصة فيما يخصُ ما يجري على الساحتين اليمنية والسورية من صراع تتطابق حولها رؤية البلدين إلى حد كبير، ولما له من تأثير على مستقبل المنطقة برمتها.

                      كما تمثل الزيارة "تدشين" عهد جديد للعلاقات المتينة والتاريخية، التي تجمع البلدين الشقيقين، بما تمثلان من ثُقل دولي وإقليمي وإسلامي.

                      وتأتي على رأس الملفات التي سيناقشها قادة البلدين، الأحداث في اليمن، خاصة تأكيد دعمهما لشرعية حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، والذي كان قد أكده الرئيس أردوغان، بإعلانه تأييد الموقف السعودي المتمثل في عاصفة الحزم، وضرورة دعم شرعية الحكومة اليمنية المنتخبة فيها.

                      إلى جانب ذلك تطابق رؤية البلدين في حتمية رحيل نظام الرئيس بشار الأسد، والتأكيد على الحل السياسي للقضية، مع المحافظة على سيادة ووحدة التراب السوري، وحق شعبه في الحرية والكرامة والعدالة، وتحفظهما على التدخل الروسي المباشر إلى جانب نظام الأسد والذي سيطيل أمد المشكلة بما يهدد الأمن والسلام في المنطقة.

                      كما يمثل ملف الإرهاب الذي ضرب المنطقة بقوة ويهدد المنطقة برمتها، حضوراً في هذا اللقاء، لما له من انعكاسات سالبة على أمن البلدين ومستقبل الاستقرار في المحيط الإقليمي.

                      يذكر أن العلاقات بين المملكة العربية السعودية وتركيا، قد مرت عبر عهود طويلة بمراحل تطور عديدة على مدى سنوات مضت (بدأت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 1929م) وشهدت توافقا في معظم قضايا المنطقة والعالم.

                      وتمثل توقيع اتفاقيات عديدة، "منها واحدة للصداقة والتعاون بينهما" أسساً متينة لقواعد هذه العلاقة، ودعمها في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية كافة.

                      واتسمت مواقف البلدين بالتنسيق والتشاور وتبادل الآراء فيما يخص تطوير العلاقات بينهما بما تخدم مصالح الأمة الإسلامية، من خلال الزيارات المتبادلة، أو داخل الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية.

                      وبذل البلدان جهودًا مكثفة لنصرة الشعب الفلسطيني، والوصول إلى تسوية عادلة للنزاع العربي الإسرائيلي، كما أن لهما دورهما الفاعل في منظمة المؤتمر الإسلامي.

                      والتقت مواقف البلدين في مواجهة آفة الإرهاب بصوره وأشكاله كافة ، والذي سيكون واحداً من الملفات المهمة التي سيناقشها الرئيس التركي مع مستضيفه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان.

                      وكانت الزيارة التي قام بها الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز، إلى تركيا (8 أغسطس/ آب 2006م ) نقطة انطلاقة حقيقية، وتجديداً لأواصر الصلات القديمة والتاريخية بين السعودية وتركيا،حيث كان من ثمار هذه الزيارة التوقيع على ست اتفاقيات ثنائية بين المملكة وتركيا.

                      ففي المجال الاقتصادي، شهدت العلاقات السعودية التركية، منذ توقيع اتفاقية التعاون التجاري والاقتصادي والفني عام 1973م، تطورًا مستمرًّا تشكلت على ضوئها اللجنة السعودية التركية المشتركة، ومجلس رجال الأعمال السعودي التركي.

                      واقتصاديا أيضاً، يولي البلدان اهتماماً واضحاً لوضع مسيرة التعاون والتبادل التجاري، على طريقها الصحيح بتبني إستراتيجية طموحة من أجل توسيع قاعدة التعاون الاقتصادي.

                      فتركيا لديها خطة لإيصال الناتج القومي 2 تريليون دولار، في 2023، بينما تطمح السعودية إلى تقليل اعتمادها الاقتصادي على عائدات النفط بتنويع الصادرات في مجالات أخرى، خاصة مع أجواء التقارب السياسي الذي شهده وصول خادم الحرمين الشريفين، والرئيس أردوغان لسُدة الحكم في بلديهما، كما أن الفرصة بين البلدين متاحة ومؤهلة للتعاون الاقتصادي في مجالات الطاقة والاستثمار.

                      ولا شك أن لتنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وتنويع قاعدة التعاون الاقتصادي لتشمل أكبر تشكيلة ممكنة من القطاعات التجارية والصناعية، وتبادل المنتجات المرغوبة في كلتا السوقين، وبالاستفادة من الميزات النسبية في كل دولة.. سيصب في تعظيم الدور الإقليمي والدولي للبلدين، خاصة مع التغيرات التي يشهدها الإقليم. ففيما تعتبر تركيا مدخلًا لأوروبا، فإن السعودية بلا شكل هي المدخل للخليج باعتبارها أكبر بلد في محيطها والأقوى اقتصادياً.

                      ويلاحظ في الإطار، ازدياد عدد الشركات التركية العاملة في السعودية بمختلف أحجامها، وبتنوع نشاطات هذه الشركات حيث تتوافر فرص استثمارية في بعض القطاعات ومن أهمها القطاع الصناعي، لكون تركيا تعتبر الآن وبكل المقاييس، دولة صناعية متقدمة مقارنة مع مثيلاتها في المنطقة، وتشهد في ذات الوقت ثورة صناعية في كافة مجالات القطاع الصناعي.

                      وشهدت الفترة القريبة الماضية توجه أعداد من السعوديين بصفة خاصة لشراء العقارات في تركيا إثر سماح الحكومة التركية للأجانب بالتملك فيها، فيما يزور المملكة سنويا مئات الآلاف من الأتراك بغرض الحج أو العمرة، إضافة إلى العاملين الأتراك في مختلف القطاعات بالسعودية الذين بلغ عددهم أكثر من 100 ألف عامل ومهني وإداري في القطاع الخاص.

                      هذا وقد زاد حجم التبادل التجاري بين الدولتين عدة مرات خلال السنوات العشر الأخيرة والذي ارتفع من (5) مليارات ريال، إلى (22) مليار ريال في العام المنصرم 2014، أي ما يعادل (5) مليارات دولار.

                      ومعلوم أن كلا الدولتين تشغلان مركزًا متقدماً ضمن أهم الدول العشرين في التبادل التجاري على مستوى العالم.

                      ووفقا لتقارير رسمية صادرة عن وزارة التجارة والصناعة السعودية، فقد بلغ عدد المشاريع المشتركة بين البلدين حوالي 159 مشروعا، منها 41 مشروعا صناعيا، 118 مشروعا في مجالات غير صناعية تختلف باختلاف نشاطاتها، وبرأس مال مستثمر يبلغ مئات الملايين من الريالات.

                      ويرصد التقرير، تنامي حجم التبادل التجاري بين البلدين في السنوات القليلة الماضية، حيث بلغ حجمه عام (2011) المنصرم، نحو (21747 ) مليون ريال، حيث بلغت صادرات المملكة لتركيا(12555) مليون ريال، ووارداتها من تركيا نحو (9192) مليون ريال ، مقارنة بعام 2006، حيث لم يتعد حجم التبادل آنذاك (10954) مليون ريال، أي أنه زاد بنسبة الضعف خلال خمس سنوات.

                      وتتولى لجنة حكومية مشتركة بين البلدين، إضافة لمجلس أعمال سعودي تركي مكون من عدد من رجال الأعمال في البلدين يعملان بصفة مشتركة، عملية دعم وتنشيط وتشجيع العلاقات التجارية بين البلدين.

                      وفي إطار تمتين ودفع العلاقات وتسريعها، أكدت اللجنة السعودية التركية المشتركة في دورتها الحادية عشرة قبل عامين(2013) بالعاصمة التركية أنقرة، على أهمية العمل من أجل تعزيز العلاقات القائمة والدفع بمستوى العلاقات الاقتصادية والتجارية بهدف رفع مستوى التبادل التجاري.

                      وأشارت اللجنة إلى التعاون في مجال دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتبادل الخبرات في هذا المجال، مع التأكيد على أهمية التعاون في مجالات المواصفات والمقاييس والخدمات المالية والمصرفية، وزيادة حجم الاستثمارات بين البلدين الصديقين والتعاون في مجالات النقل البري والجوي والبحري والسكك الحديد.

                      كما شمل التفاهم مجالات التعاون بالقطاع الزراعي والصناعات الغذائية والثروة الحيوانية والتعاون في مجالات الإذاعة والتلفزيون ووكالات الأنباء بين البلدين الصديقين وتفعيلها والمشاركة في المعارض والفعاليات الثقافية في كلا البلدين، إضافة إلى التعاون في مجالات السياحة والآثار.

                      وفي سبيل الاستفادة من إمكانات الدولتين الواسعة في تنويع الصادرات والواردات بينهما، فقد تم توقيع اتفاقية التعاون التجاري، وأخرى للتعاون الفني والاقتصادي.

                      كما وقع البلدان اتفاقية تبادل الإعفاء الضريبي على دخل الأرباح المستثمرة من النقل البري و النقل الجوي التابعة للبلدين، وتشمل تلك الاتفاقيات تشجيع وحماية الاستثمارات، وتجنب الازدواج الضريبي واتفاقية أخرى لتنظيم عمليات نقل الركاب والبضائع بين البلدين.

                      ويرى باحثون اقتصاديون ومحللون، أن أوجه التعاون بين السعودية وتركيا أكبر بكثير مما هو موجود الآن، نظراً لما تتمتعان به من آفاق واسعة للتبادل التجاري لقوة البلدين في الساحة الاقتصادية الدولية، حيث يمكن للمملكة أن تمثل شريكاً اقتصادياً قوياً ومضموناً لتركيا في ظل التقارب بين البلدين، والعلاقات المتميزة التي تصاعدت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، والرئيس أردوغان الذي يسعى لتعزيز علاقات بلاده مع المحيط الإقليمي والدولي.















                      تعليق


                      • #12
                        رد: لماذا يزور أردوغان السعودية؟

                        اعتقد ان اردوغان استوعب جيدا ان الاخوان لم يعد لهم وجود كما كان سابقا وان دعمه السياسي والمالي اصبح منحصر فقط على ليبيا وبعض الموالين لتركيا في الشام
                        اردوغان يعرف الان ان قائد العرب والمسلمين هو الملك سلمان قائد اقوى جيش عربي وصاحب الكلمه الاولى والاخيره في اي قرار يتم اتخاذه لمصلحة المسلمين والعرب لذلك اردوغان عليه ان لا يقوم بي اي عمل الا بي امر من الملك سلمان
                        جميع الدول الاسلاميه في اسيا وافريقيه تتوجه انظارهم الى المملكه العربيه السعوديه عاصمة القرار السياسي والعسكري والقوه الوحيده التي تستطيع اتخاذ القرارت الفاعله والجريئه
                        عظيمه يابلادي

                        تعليق


                        • #13
                          رد: لماذا يزور أردوغان السعودية؟

                          للمعلومية يا اخوان تركيا من اكثر الدول نشاطاً كانت تعمل للم الشمل وخصوصا تجاه دول اسياء الوسطى الاسلاميه
                          وكذالك ابدت موافقه تامه تجاه قيادة المملكه للامة الاسلامية
                          المهم بالامر ان التحالف الاسلامي يحتاج قوة عمل ولبعض الرؤساء الغير خونه تجاه دينهم!
                          لانريد قذافيين ولا نريد جحشيين! اكرمكم الله

                          تعليق


                          • #14
                            رد: لماذا يزور أردوغان السعودية؟

                            وصول ضييف البلاد الكبير باني نهضة تركيا قاهر الروس وقاتل طياريها ومثكل امهاتهم ومرمل نسائهم وميتم اطفالهم فاقع مرارة ابو صرة وبقية الفشلة محبوب الشعوب فخامة الرئيس الغير شحاد رجب طيب اردغان

                            اهلا وسهلا بك في بلد الحزم والعزم بضيافة خادم الحرمين وحامي الحمى الملك سلمان نصير المسلمين


                            الرئيس التركي رجب طيب #أردوغان يصل إلى مدينة #الرياض.#السعودية #تركيا #المملكة-

                            تعليق


                            • #15
                              رد: لماذا يزور أردوغان السعودية؟



                              من اجمل الخطبات
                              انصح بالمشاهدة

                              تعليق

                              ما الذي يحدث

                              تقليص

                              المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

                              أكبر تواجد بالمنتدى كان 170,244, 11-14-2014 الساعة 09:25.

                              من نحن

                              الامن الوطني العربي نافذة تطل على كل ما يتعلق بالعالم العربي من تطورات واحداث لها ارتباط مباشر بالمخاطر التي تتهددنا امنيا، ثقافيا، اجتماعيا واقتصاديا... 

                              تواصلوا معنا

                              للتواصل مع ادارة موقع الامن الوطني العربي

                              editor@nsaforum.com

                              لاعلاناتكم

                              لاعلاناتكم على موقع الامن الوطني نرجو التواصل مع شركة كايلين ميديا الوكيل الحصري لموقعنا

                              editor@nsaforum.com

                              يعمل...
                              X