يخطط الجيش الروسي لإعادة نشر أربعة من القطارات المدرعة التي كانت قد خرجت من الخدمة بناء على أمر من وزير الدفاع السابق.
ويمكن أن تستخدم القطارات المدرعة كأداة مفيدة في الصراعات المحلية وكذلك للمساعدة في عمليات إصلاح السكك الحديدية السريعة، طبقا لتقارير من صحيفة "ازفيستيا".
القطارات الأربعة التي يدور حولها الحديث هي "بايكال" و"تيريك" و"آمور" و"دون"، وقد تم استخدامها في مهام دعم القوات في شمال القوقاز بين عامي 2002 و 2009 كجزء من قسم تم تشكيله خصيصا لقوات السكك الحديدية الروسية.
كان وزير الدفاع الروسي السابق "أناتولي سيرديوكوف"،قد أصدر قرارا بتفكيك ونزع الأسلحة من القطارات الأربعة المدرعة وإرسال عرباتها إلى مستودعات التخزين، بعد الانتهاء من المرحلة النشطة لعمليات مكافحة الإرهاب في الشيشان.
ومع ذلك، قال مصدر مجهول في وزارة الدفاع لصحيفة "ازفيستيا"، إن هذا القرار توقف تنفيذه بعد الإقالة المفاجئة لوزير الدفاع السابق قبل نحو 3 سنوات.
وزعمت بعض الأخبار أن الوزير الجديد "سيرغي شويغو"، الذي عايش شخصيا فائدة هذه القطارات المدرعة، قرر إلغاء قرار سلفه "سيرديوكوف"، وأمر بعودة القطارات مرة أخرى إلى الخدمة الفعلية بعد إجراء عمليات ترميم وتطوير لها.
وقد أثبتت هذه القطارات المدرعة إنه لا يوجد بديل لها فيما تقوم به من وظائف هامة، مثل تقديم الحماية والحراسة للقوات والقطارات العادية، التي تنقل المعدات الحربية والقوى البشرية، كما تقدم الخدمات في مجال إزالة الألغام، وفي إعادة بناء القضبان التالفة، وهو الأمر الذي تدربت عليه قوات خاصة من الجيش الروسي لتنفيذه في خلال ساعات.
وبالرغم من أن عملية إعادة ترميم كل قطار مدرع تختلف من واحد لآخر، إلا أن القطارات الأربعة تحمل سمات مشتركة، ولها منصات مخصصة لنقل المعدات الثقيلة، مثل الدبابات وعربات القتال للمشاة.
وعادة ما تحمل عربات القطار المدرعة هذه مدافع مضادة للطائرات، بالإضافة إلى التصميم الذي يسمح لها بحماية قوات المشاة اذا ما تعرضت لنيران معادية، وبعض العربات لها أبراج خاصة مجهزة بقاذفات قنابل يدوية ومدافع رشاشة.
ويمكن أن تستخدم القطارات المدرعة كأداة مفيدة في الصراعات المحلية وكذلك للمساعدة في عمليات إصلاح السكك الحديدية السريعة، طبقا لتقارير من صحيفة "ازفيستيا".
القطارات الأربعة التي يدور حولها الحديث هي "بايكال" و"تيريك" و"آمور" و"دون"، وقد تم استخدامها في مهام دعم القوات في شمال القوقاز بين عامي 2002 و 2009 كجزء من قسم تم تشكيله خصيصا لقوات السكك الحديدية الروسية.
كان وزير الدفاع الروسي السابق "أناتولي سيرديوكوف"،قد أصدر قرارا بتفكيك ونزع الأسلحة من القطارات الأربعة المدرعة وإرسال عرباتها إلى مستودعات التخزين، بعد الانتهاء من المرحلة النشطة لعمليات مكافحة الإرهاب في الشيشان.
ومع ذلك، قال مصدر مجهول في وزارة الدفاع لصحيفة "ازفيستيا"، إن هذا القرار توقف تنفيذه بعد الإقالة المفاجئة لوزير الدفاع السابق قبل نحو 3 سنوات.
وزعمت بعض الأخبار أن الوزير الجديد "سيرغي شويغو"، الذي عايش شخصيا فائدة هذه القطارات المدرعة، قرر إلغاء قرار سلفه "سيرديوكوف"، وأمر بعودة القطارات مرة أخرى إلى الخدمة الفعلية بعد إجراء عمليات ترميم وتطوير لها.
وقد أثبتت هذه القطارات المدرعة إنه لا يوجد بديل لها فيما تقوم به من وظائف هامة، مثل تقديم الحماية والحراسة للقوات والقطارات العادية، التي تنقل المعدات الحربية والقوى البشرية، كما تقدم الخدمات في مجال إزالة الألغام، وفي إعادة بناء القضبان التالفة، وهو الأمر الذي تدربت عليه قوات خاصة من الجيش الروسي لتنفيذه في خلال ساعات.
وبالرغم من أن عملية إعادة ترميم كل قطار مدرع تختلف من واحد لآخر، إلا أن القطارات الأربعة تحمل سمات مشتركة، ولها منصات مخصصة لنقل المعدات الثقيلة، مثل الدبابات وعربات القتال للمشاة.
وعادة ما تحمل عربات القطار المدرعة هذه مدافع مضادة للطائرات، بالإضافة إلى التصميم الذي يسمح لها بحماية قوات المشاة اذا ما تعرضت لنيران معادية، وبعض العربات لها أبراج خاصة مجهزة بقاذفات قنابل يدوية ومدافع رشاشة.