أكد المحل السياسي محمود رأفت أن عام 2015 حمل مفاجآت غير سارة لنظام ولاية الفقيه الإيراني، فقد تلقت قواته العسكرية ممثلة في الحرس الثوري ضربات موجعة في سوريا، كما أفشلت تضحيات دول التحالف العربي والمقاومة الشعبية المخطط الإيراني في اليمن، بالإضافة إلى تشكيل "التحالف العسكري الإسلامي" والذي نص في بيانه التأسيسي أن سيوجه المنظمات الإرهابية أيا كان مذهبها.
وأضاف رأفت في مقال بموقع نون بوست بعنوان "إيران 2015 .. تبخر أحلام خامنئي في السيطرة على المنطقة" أن كل هذه العوامل السابقة تعني أن التوسع الإيراني في المنطقة ودخول "خامنئي" في صدام مع محيطه الإقليمي، وإنفاق نظامه المليارات على أذرعه العسكرية والسياسية في المنطقة، قد أضر بالاقتصاد الإيراني ضررا بالغا، إلى الحد الذي أدى إلى بروز الاختلافات بين أركان النظام الإيراني على السطح الأمر الذي دفع رئيس مجلس الشورى الإيراني، علي لاريجاني بمطالبة السياسيين وأصحاب القرار الإيرانيين بضرورة إنهاء الخلافات الداخلية للحفاظ على أمن البلاد قائلا إنه "لا يحب أن ندفع البلاد إلى الهاوية بأنفسنا ونتسبب في دمارها وتفككها".
ورأى أن هذه العوامل تنذر بثورة داخلية عما قريب تحدث عنها لاريجاني في تصريحاته السابقة، وقد رأينا جميعا إرهاصتها في أقاليم "الأحواز" و"أذربيجان الجنوبية" و"بلوشستان"، وهذا يؤكد أن الشعوب الإيرانية قد عقدت العزم على الخلاص والمسألة أصبحت مسألة وقت ليس إلا.
وأشار إلي أن"عاصفة الحزم" جاءت لتبخر أحلام إيران ومشروعها التوسعي في اليمن، حيث حققت قوات التحالف العربي والجيش الوطني والمقاومة الشعبية في 2015م انتصارات كبيرة وباتوا جميعا على أبواب صنعاء، ورغم المساعدات الإيرانية الضخمة لقوات صالح وللمليشيات الحوثية والدعم اللامحدود الذي تمثل في إرسال مستشارين عسكريين وقوات إيرانية (قبل بدء عاصفة الحزم)، إلا أن حصار التحالف العربي للأجواء والسواحل اليمنية منع السفن والطائرات من الاقتراب من اليمن، وهذا ما ادى إلى تشرذم المليشيات الانقلابية.
وتابع المحلل السياسي: حاولت إيران الانتقام عبر الإيعاز للمليشيات الانقلابية بشن هجمات على الحدود المحافظات السعودية الجنوبية، إلا أن المليشيات منيت بهزائم فادحة في الأرواح والعتاد والآليات العسكرية.
وأضاف رأفت في مقال بموقع نون بوست بعنوان "إيران 2015 .. تبخر أحلام خامنئي في السيطرة على المنطقة" أن كل هذه العوامل السابقة تعني أن التوسع الإيراني في المنطقة ودخول "خامنئي" في صدام مع محيطه الإقليمي، وإنفاق نظامه المليارات على أذرعه العسكرية والسياسية في المنطقة، قد أضر بالاقتصاد الإيراني ضررا بالغا، إلى الحد الذي أدى إلى بروز الاختلافات بين أركان النظام الإيراني على السطح الأمر الذي دفع رئيس مجلس الشورى الإيراني، علي لاريجاني بمطالبة السياسيين وأصحاب القرار الإيرانيين بضرورة إنهاء الخلافات الداخلية للحفاظ على أمن البلاد قائلا إنه "لا يحب أن ندفع البلاد إلى الهاوية بأنفسنا ونتسبب في دمارها وتفككها".
ورأى أن هذه العوامل تنذر بثورة داخلية عما قريب تحدث عنها لاريجاني في تصريحاته السابقة، وقد رأينا جميعا إرهاصتها في أقاليم "الأحواز" و"أذربيجان الجنوبية" و"بلوشستان"، وهذا يؤكد أن الشعوب الإيرانية قد عقدت العزم على الخلاص والمسألة أصبحت مسألة وقت ليس إلا.
وأشار إلي أن"عاصفة الحزم" جاءت لتبخر أحلام إيران ومشروعها التوسعي في اليمن، حيث حققت قوات التحالف العربي والجيش الوطني والمقاومة الشعبية في 2015م انتصارات كبيرة وباتوا جميعا على أبواب صنعاء، ورغم المساعدات الإيرانية الضخمة لقوات صالح وللمليشيات الحوثية والدعم اللامحدود الذي تمثل في إرسال مستشارين عسكريين وقوات إيرانية (قبل بدء عاصفة الحزم)، إلا أن حصار التحالف العربي للأجواء والسواحل اليمنية منع السفن والطائرات من الاقتراب من اليمن، وهذا ما ادى إلى تشرذم المليشيات الانقلابية.
وتابع المحلل السياسي: حاولت إيران الانتقام عبر الإيعاز للمليشيات الانقلابية بشن هجمات على الحدود المحافظات السعودية الجنوبية، إلا أن المليشيات منيت بهزائم فادحة في الأرواح والعتاد والآليات العسكرية.
تعليق